محتويات
تعرفي على القيمة الغذائية للزنجبيل
يُعد الزنجبيل من بين أكثر التوابل صحة فهو مليء بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا والتي لها فوائد جسيمة لجسمكِ ودماغكِ[١]؛ فملعقة واحدة كبيرة من الزنجبيل الطازج تحتوي على[٢]:
- 4.8 سعرة حرارية.
- 1.07 غرام من الكربوهيدرات.
- 0.12 غرامًا من الألياف الغذائية.
- 0.1 غرام من البروتين.
- 0.05 غرام دهون.
- 0.1 غرام من السكر.
ومن الفيتامينات والمعادن الموجودة في الزنجبيل الطازج بكميات ضئيلة[٢]:
- فيتامين ب 3 وفيتامين ب 6.
- الحديد.
- البوتاسيوم.
- فيتامين ج.
- المغنيسيوم.
- الفسفور.
- الزنك.
- الفولات.
- الريبوفلافين.
- النياسين.
هل يمكن استخدام الزنجبيل كعلاج؟
استُخدِم الزنجبيل مُنذ الآف السنين كعلاج طبي في العديد من الحضارات وذلك لاحتوائه على مركبات علاجية وزيوت متطايرة تعطي الزنجبيل رائحة ونكهة مميزة وخصائص طبية تجعل له فوائد في الكثير من النواحي الطبية، ومن هذه الفوائد:
- مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة: قد يُساعد تناول الزنجبيل على تقليل وجع العضلات والالتهاب، وتخفيف آلام التهاب المفاصل ويُعزى ذلك إلى تأثيره المُشابه لتأثير مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على المركبات المسببة للالتهاب لكن بفرق أن الزنجبيل عند استهلاكه بالكميات الطبيعية لا يُسبب أي أضرار على المعدة أو الكلى مثل هذه المضادات بل له خصائص مضادة لقرحة المعدة[٣].
- تقليل الغثيان: يعمل الزنجبيل على التخفيف من الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي والحركة والحمل والجراحة عن طريق تثبيط مستقبلات السيروتونين؛ مما يؤدي إلى تأثيرات مضادة للغثيان على مستوى الدماغ والأمعاء وتقليل إفراز الفاسوبريسين مما يقلل من الغثيان المرتبط بالحركة[٣].
- علاج عسر الهضم المزمن: يُصاحب عسر الهضم المزمن ألم متكرر وعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة، ويُعتقد أن تأخر إفراغ المعدة هو السبب الرئيسي لعسر الهضم وقد يعالج الزنجبيل هذه الحالة عن طريق تسريع إفراغ المعدة لدى الأشخاص المصابين بها[١].
- المساعدة على تقليل ضغط الدم: يُعتقد أن للزنجبيل تأثيرًا مشابهًا لتأثير حاصرات قنوات الكالسيوم مما يؤدي إلى استرخاء العضلات الملساء وجعل الأوعية الدموية أكثر مرونة وبالتالي تقليل ضغط الدم[١].
- خفض الكوليسترول: أثبتت بعض الدراسات التي أُجريت على القوارض أن الزنجبيل يقلل مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم ورفع مستوى الكوليسترول الجيد بمستويات مماثلة لأدوية خفض الكوليسترول التقليدية؛ وذلك من خلال العمل على تقليل تصنيع الكوليسترول في الكبد وزيادة إفرازه خارج الجسم ولكن لإثبات هذا التأثير على البشر نحتاج إلى المزيد من الدراسات[٣].
- علاج الصداع النصفي: قد يُساعد الزنجبيل على تقليل ألم وتكرار الصداع النصفي بفعالية مماثلة لبعض الأدوية[٣].
- تقليل مستوى السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: وجدت بعض الدراسات أن الزنجبيل يقلل مستوى سكر الدم الصائم وخضاب الدم السكري (المعروف بمستوى السكر التراكمي) بشكل كبير وأنه يقلل أيضًا من نسبة الكوليسترول الضار إلى الجيد، ومن علامات البروتينات الدهنية المؤكسدة وهما عاملان رئيسيان في زيادة خطر أمراض القلب[١].
- تخفيف ألم الدورة الشهرية: إذا تم تناول مسحوق الزنجبيل في بداية الدورة الشهرية فقد يعمل على تخفيف الألم المُصاحب لها بفعالية مشابهة للأدوية المُستخدمة عادةً لهذا الألم[١].
- منع السرطان: يحتوي الزنجبيل على كميات كبيرة من مادة 6-جينجرول التي يُعتقد أن لها خصائص مُضادة للسرطان وتُوجد بعض الأدلة التي تُشير أن الزنجبيل قد يكون فعالًا ضد سرطان البنكرياس وسرطان الثدي وسرطان المبيض[١].
- تحسين وظائف الدماغ والحماية من الزهايمر: يُعتقد أن الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن المؤديان إلى تسريع عملية الشيخوخة هما المسببان الرئيسيان لمرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر وتشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل يمكن أن تمنع هذه الاستجابات الالتهابية وأن الزنجبيل يُحسّن وظائف المخ لدى النساء المسنات وعلى الحماية من تلف الدماغ المرتبط بالعمر[١].
- مضاد للميكروبات: يعمل مركب الجينجرول الموجود في الزنجبيل على تقليل خطر العدوى بأنواع الميكروبات المختلفة وأهمها البكتيريا الفموية المسببة لالتهابات اللثة وفيروس RSV وهو مسبب شائع لالتهابات الجهاز التنفسي[١].
- فوائد الزنجبيل للبشرة بسبب خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا فقد يساعد على إبقاء الجلد نظيفًا وخاليًا من الشوائب ويعمل على مكافحة تغير لون البشرة والشيخوخة عند تناوله أو تطبيقه موضعيًا[٣].
هل توجد آثار جانبية للزنجبيل؟
للزنجبيل بعض الآثار الجانبية الخفيفة عند تناوله فمويًا مثل حرقة المعدة والإسهال وعدم الراحة العامة في المعدة وزيادة النزيف أثناء الدورة الشهرية، لكن توجد بعض الحالات الخاصة التي يجب الانتباه لها عند تناول الزنجبيل وهي[٤]:
- الحمل: تُوجد بعض المخاوف من أن الزنجبيل قد يزيد من خطر النزيف؛ لذلك يُنصح بعدم استخدامه بالقرب من تاريخ الولادة، وكما هو الحال مع أي دواء يُعطى أثناء الحمل؛ من المهم الموازنة بين الفائدة والمخاطر لذلك تحدثي مع طبيبكِ قبل استخدام الزنجبيل أثناء الحمل.
- الرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الزنجبيل إذا كنت ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية لذلك يُفضل تجنب استخدامه.
- اضطرابات النزيف: قد يزيد تناول الزنجبيل من خطر النزيف.
- مرض السكري: قد يزيد الزنجبيل من مستويات الأنسولين أو يخفض نسبة السكر في الدم؛ لذلك قد يحتاج طبيبكِ إلى تعديل أدوية السكري الخاصة بكِ.
- أمراض القلب: قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
من حياتكِ لكِ
إليكِ بعض الطرق التي يُمكنكِ عن طريقها الحصول على فوائد الزنجبيل مع إضافة طعم لذيذ لفطورِك[٥]:
- إضافة ملعقة من الزنجبيل المطحون إلى قهوتكِ الصباحية ويُعد هذا الثنائي مصدرًا غنيًّا بمضادات الأكسدة وسيعمل على مساعدة جسمكِ في الهضم.
- تحضير شاي الزنجبيل عن طريق غلي جذور الزنجبيل لمدة عشر دقائق ثم إضافة السكر حسب الرغبة وسيزودكِ هذا الشاي بحاجتكِ اليومية من فيتامين ج وقد يُساعدكِ على تخفيف الغثيان أو دوار الحركة أو غثيان الصباح الناتج عن الحمل.
- تناول مربى الزنجبيل مع البسكويت وبالتأكيد هذه المربى أكثر صحة من المربيات الأخرى.
- استبدال شراب الزنجيبل بشراب القيقب واستخدامه في المشروبات، والمخبوزات، والفطائر ولصنع هذا الشراب اللذيذ كل ما عليكِ القيام بهِ هو غلي 100 غرام من الزنجبيل المقشر والمقطع لشرائح رفيعة مع كوب من السكر وكوب من الماء لمدة 30 دقيقة ثم تصفية الخليط.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، healthline, Retrieved 27-7-2020. Edited.
- ^ أ ب Rena Goldman (7-12-2019), "A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More"، everydayhealth, Retrieved 27-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Ryan Andrews, "All About Ginger"، precisionnutrition, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ "GINGER", Webmd, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ Tiffany La Forge (20-4-2020), "Why You Should Start Your Morning with Ginger"، healthline, Retrieved 28-7-2020. Edited.