محتويات
العسل والزنجبيل
يُعدّ العسل من أهم السكريّات الطبيعية المفيدة لجسم الإنسان؛ وذلك لاحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائيّة كالأحماض، والفيتامينات، والمعادن، إذ إنّه يُصنّع من رحيق الأزهار، ليجمع ويصنّع ويحوّل إلى العسل الطبيعي المُتعارف عليه، وإضافةً للعسل يوجد أيضًا الزنجبيل، وهو واحد من أهمّ النباتات الزنجبيليّة الموجودة بكثرة في المناطق ذات الحرارة العالية، إذ يحتوي على زيوت طبيعيّة طيارة قويّة الرائحة، أمّا طعمه فهو لاذع، إذ يجفّف ويطحن ويستخدم في الطّعام كأحد البهارات الرئيسية، وكذلك كمادة أو عشبة طبية لعلاج كثير من المشاكل الصحية، وسوف نتناول في مقالنا هذا فوائد استخدام العسل والزنجبيل معًا.
هل يمكن استخدام العسل والزنجبيل على السرة؟
لا يوجد أي أدلّة علميّة على فائدة أو أمان استخدام خليط العسل والزنجبيل معًا من خلال تطبيقه على السرة، لذا فإنّ استخدامه يفتقر إلى الدليل العلمي، ولكن في نفس الوقت فإنّ هذا المزيج معروف بفوائده الأخرى عند تناوله مباشرةً، وذلك لأنّ العسل والزنجبيل يعملان معًا لإعطاء تأثير مقاوم ومضادّ للكائنات الحيّة الدقيقة الضارّة، وذلك بسبب خصائصهما المضادّة للميكروبات[١].
ما هي الاستخدامات الأخرى للعسل والزنجبيل؟
كما ذكرنا سابقًا فإنّ لهذا المزيج العديد من الفوائد المختلفة، والتي سنذكرها فيما يأتي[٢]:
- علاج طبيعي للزكام والإنفلونزا: فالعسل معروف بقدرته على التخفيف من المخاط الذي يتجمّع في الحلق والممرّات التنفسيّة عند الإصابة بهذه الأمراض، كما أنّ للزنجبيل خصائص مضادّة للالتهاب، ممّا يُقلل أيضًا من الالتهاب في الممرّات التنفسيّة، ويمكن تحضير هذا المزيج من خلال إضافة ملعقة من العسل، وملعقة من الزنجبيل إلى كوب من الماء الدافئ للمساعدة في التخفيف من أعراض الزكام والإنفلونزا.
- مفيد لصحّة القلب: إذ يُعتقد أنّ لهذا المزيج القدرة على منع تكوّن تجلّطات الدم، وتقليل الكوليسترول في الدم، والتي بدورها تُقلل من خطر انسداد الأوعية الدموية في الجسم، وبالتالي تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تقوية جهاز المناعة: إذ يتميّز كل من العسل والزنجبيل بخصائصهما المضادّة للأكسدة والتي تساعد جهاز المناعة على مقاومة مختلف أنواع العدوى، وتجدُر الإشارة إلى إمكانية إضافة الليمون أيضًا إلى هذا الخليط لجعله مفيدًا أكثر.
- التخفيف من عسر الهضم: يمكن لهذا الخليط أن يساعد أيضًا في تحسين عمليّة هضم الطعام، وذلك يرجع إلى الخصائص الهضميّة المُميّزة للزنجبيل.
- التخفيف من الغثيان والتقيؤ: منها المُرتبط بالحمل، إذ يُعدّ الزنجبيل من أقدم العلاجات الطبيعيّة للغثيان، إذ يمكن خلط القليل من العسل والزنجبيل في كأس من الماء الدافئ وشربه.
هل أستطيع استخدام العسل والزنجبيل خلال الحمل؟
بالنسبة لأمان استخدام هذين المكوّنيْن خلال الحمل فالأمر يختلف لكلٍ منهما، ففي حالة العسل فإنّ استخدامكِ للعسل خلال الحمل يُعدّ أمرًا آمنًا، وغير ضارّ للجنين، يل يُنصح به أيضًا، ولكن يجب عليكِ أن تنتهبي إلى ضرورة عدم إعطائكِ العسل لطفلكِ عند ولادته قبل أن يبلغ السنة، وذلك لأنّ جهازه الهضمي يكون غير قادرٍ بعد على التعامل مع إحدى أنواع البكتيريا الموجودة في العسل، بينما يستطيع جسمكِ التعامل معها طبيعيًّا، لذلك فالعسل آمن للحامل كما ذكرنا[٣].
بالنسبة للزنجبيل، فلا تستخدميه أبدًا من دون مراجعة الطبيب أوّلًا، فعلى الرغم من فائدته في تقليل الغثيان المصاحب للحمل، إلّا أنّ الجرعات الكبيرة والغير مضبوطة منه قد تتسبّب بالنزيف المهبلي، وبالتالي في زيادة خطر الإجهاض[٤].
المراجع
- ↑ "Antimicrobial activity of ginger and honey on isolates of extracted carious teeth during orthodontic treatment", sciencedirect, Retrieved 29-3-2020. Edited.
- ↑ "6 Benefits Of Ginger And Honey", dabur, Retrieved 29-3-2020. Edited.
- ↑ "Can Women Eat Honey While Pregnant?", verywellfamily, Retrieved 29-3-2020. Edited.
- ↑ "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects", webmd, Retrieved 29-3-2020. Edited.