محتويات
هل يمكن شرب الزنجبيل يوميًّا؟
تنتمي نبتة الزنجبيل ذات السيقان المورقة والأزهار الخضراء المصفرّة لموطنها الأصلي من مناطق آسيا المدارية، مثل الصين واليابان والهند، وتُزرَع كذلك في أمريكا الجنوبية وأفريقيا والشرق الأوسط، ويمكن استخدامها للمساعدة في علاج العديد من الأمراض[١]، ويمكن شرب الزنجبيل بجرعات مُقسّمة يوميًا بشرط ألّا تتعدى الـ4 غرامات في اليوم الواحد[٢].
متى يشرب الزنجبيل؟
يُجدر بالذكر أنّه لا يوجد وقت مُعيّن لشرب الزنجبيل، ولكن رغم ذلك يمكن شربه بعدد مرات معينة وفي أوقات معينة استنادًا للسبب الذي يُشرَب من أجله، فمثلًا عند شرب الزنجبيل من أجل فقدان الوزن والتنحيف؛ يمكن شربه مع مكونات أخرى لتعزيز خسارة الوزن، وفيما يأتي توضيح لذلك[٣]:
- قد تساعد إضافة القليل من الليمون إلى مشروب الزنجبيل في شرب المزيد من السوائل؛ وبالتالي المحافظة على رطوبة الجسم والشعور بالشبع لفترة أطول، ويمكن شرب مشروب الليمون والزنجبيل الصحي 2-3 مرات يوميًا.
- يمكن شرب شاي الزنجبيل مع خل التفاح، وذلك بتخمير الزنجبيل في ماء ساخن وتركه يبرد قبل إضافة خل التفاح إليه، وتناول هذا المشروب مرة واحدة في اليوم في الصباح قبل الأكل.
- يمكن إضافة الزنجبيل المطحون إلى الشاي الأخضر الساخن كطريقة للجمع بين التأثيرات القوية لكلا المكونين، وشربه 1-2 مرة يوميًا، ولا بدّ من الانتباه إلى أنّ الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين.
- يمكن تحضير عصير الزنجبيل من خلال مزج الزنجبيل الطازج غير المقشر في الخلاط بحوالي 1 كوب ماء، وتصفية الخليط وشربه 1-2 مرة يوميًا.
فوائد شرب الزنجبيل
للزنجبيل فوائد عديدة، وفيما يأتي توضيح لأبرزها[٤]:
- يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة: يُستخدم الزنجبيل لتسهيل الهضم، وتقليل الغثيان، ومكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد؛ وذلك لاحتوائه على مركب الجنجرول، وهو المركب النشط المسؤول عن الخصائص الطبية للزنجبيل، إذ إنّه يمتلك تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
- يساعد في علاج العديد من أشكال الغثيان: قد يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان والقيء، إذ أظهرت إحدى الدراسات عام 2017، والتي نُشرت في مجلة (J Tradit Complement Med)، وأجريت على 100 شخص، تناول 50 منهم 500 مليجرامًا من الزنجبيل عن طريق الفم قبل ساعة من إجراء عملية التنظير لاستئصال المرارة، ومن خلال هذه الدراسة وُجِد أنّ الزنجبيل ساعد في تقليل شدة الغثيان والقيء بعد إجراء العملية[٥]، كما أوجدت إحدى المراجعات العلمية التي أجريت عام 2017 لمجموعة من الدراسات، أنّ الزنجبيل ساعد في تقليل آثار الغثيان والقيء للأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي[٦].
- قد يساعد في إنقاص الوزن: قد يفيد الزنجبيل في إنقاص الوزن، إذ أظهرت إحدى المراجعات العلمية لعام 2019 في مجلة (Food Science and Nutrition) أنّ مكملات الزنجبيل قللت من وزن الجسم ونسبة الخصر إلى الورك ونسبة الورك لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة[٧]، وأوجدت إحدى الدراسات الأخرى عام 2015، والتي نُشرت في مجلة (European Journal of Nutrition) وأجريت على 80 امرأة سمينة قُسّمن إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى 2 غرامًا من الزنجبيل، في حين تناولت المجموعة الثانية دواءً وهميًا، ولمدة 12 أسبوعًا، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، وجد أن الزنجبيل ساهم في تقليل مستويات الأنسولين في الدم ومؤشر كتلة الجسم[٨]، وقد تكون قدرة الزنجبيل على التأثير في فقدان الوزن مرتبطة بآليات معينة، إذ إنه يساعد في زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة أو تقليل الالتهاب.
- قد يساعد في علاج خشونة المفاصل: تُعرَف خشونة المفاصل بأنها إحدى المشكلات الصحية الشائعة التي تسبب تنكّس مفاصل الجسم؛ مما يؤدي إلى آلامها وتيبّسها، وقد أظهرت بعض الدراسات أن الزنجبيل فعال في الحد من أعراض خشونة المفاصل، إذ أوجدت مراجعة علمية أجريت عام 2015، ونُشرت في مجلة (Osteoarthritis and Cartilage) أن الأشخاص الذين يعانون من خشونة المفاصل وعولجوا بـِجرعة تتراوح بين 500 ملليغرامًا و 1 غرامًا من الزنجبيل يوميًا لمدة تتراوح من 3 إلى 12 أسبوعًا، قد شهدوا انخفاضًا كبيرًا في الألم مقارنة بالأشخاص الذين عولجوا بالدواء الوهمي[٩].
- قد يساعد في خفض سكر الدم وتحسين عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ في دراسة نُشرت عام 2015 في مجلة (Iranian Journal of Pharmaceutical Research)، وأجريت على 41 مشاركًا مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، تناول بعضهم بودرة الزنجبيل وتناول البعض الآخر دواءً وهميًا، أظهرت نتائج الدراسة أن تناول 2 جرام من بودرة الزنجبيل يوميًا قد ساعد في تقليل نسبة السكر في الدم للصائم (Fasting blood glucose) بنسبة 12٪، كما أنه ساعد في تخفيض نسبة مركبين يشكلان عوامل خطر رئيسةلأمراض القلب، بنسبة 28٪، وهما مركبيّ (Apolipoprotein B) ،(ApolipoproteinA-I)[١٠].
- قد يساعد في علاج عسر الهضم المزمن: يُعرَف عسر الهضم المزمن بأنه الألم المتكرر وعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة، ويُعدّ تأخر إفراغ المعدة -التبرز- من الأعراض الرئيسة التي تؤدي إلى عسر الهضم، وفي دراسة نُشرت عام 2011 في مجلة (World Journal of Gastroenterology)، وأجريت على مجموعة من الأفراد يعانون من عسر الهضم الوظيفي، أعطيت مجموعة منهم كبسولات الزنجبيل، في حين تناول الباقون دواءً وهميًا، وبعد ساعة قُدّم الحساء لهم جميعًا، واستغرقت مجموعة الزنجبيل 12.3 دقيقة حتى تبرزوا، بينما استغرقت مجموعة الدواء الوهمي 16.1 دقيقة[١١]، وفي دراسة أخرى نُشرت عام 2008 في مجلة (European Journal of Gastroenterology and Hepatology)، وأُجريت على 24 شخصًا سليمًا، تناولوا إما كبسولات الزنجبيل أو الدواء الوهمي، وتناول جميعهم الحساء بعد ساعة، أظهرت نتائج الدراسة أنّ تناول الزنجبيل بدلًا عن الدواء الوهمي أدّى إلى تسريع إفراغ المعدة، إذ استغرق للأشخاص الذين تناولوا الزنجبيل 13.1 دقيقة، بينما استغرق الذين تناولوا الدواء الوهمي26.7 دقيقة[١٢].
- قد يقلل بشكل ملحوظ من آلام الدورة الشهرية: استُخدِم الزنجبيل تقليديًا لتقليل آلام عسر الطمث، وتشير آلام عسر الهضم إلى الألم الذي تشعر به الإناث أثناء الدورة الشهرية، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2009 في مجلة (J Altern Complement Med)، وأجريت على 150 سيدة قُسمن إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى 4 جرعات يومية من مسحوق الزنجبيل كل جرعة تبلغ 250 مليجرامًا، في حين تناولت المجموعة الأخرى عقارًا مضادًا للالتهابات، مثل حمض الميفيناميك 250 مليجرامًا أو الآيبوبروفين 400 مليجرامًا، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، وُجد أنّ الزنجبيل ساعد في تقليل الألم بنفس فعالية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية[١٣].
- قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول: قد يساعد تناول الزنجبيل في خفض المستويات العالية من الكوليسترول الضار التي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، إذ في دراسة نُشرت عام 2018 في مجلة (Clinical & Medical Biochemistry)، وأجريت على 60 شخصًا يعانون من فرط دهون الدم واستمرّت لمدة 3 أشهر، تناول 30 شخصًا 5 جرامات من بودرة الزنجبيل يوميًا، في حين تناول الباقون دواءً وهميًا، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، شهدت مجموعة الزنجبيل انخفاض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17.4٪[١٤]، وفي دراسة قديمة أجريت عام 2008 ونُشرت في مجلة (Saudi Medical Journal)، قُسم المشاركون فيها والذين يعانون من فرط دهنيات الدم إلى مجموعتين: تلقت المجموعة الأولى 3 جرامات من بودرة الزنجبيل على شكل كبسولات يوميًا، في حين تلقت المجموعة الثانية دواءً وهميًا، وذلك لمدة 45 يومًا، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، لوحظ انخفاض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 10٪ على مدار 45 يومًا لدى مجموعة الزنجبيل[١٥].
- قد يساعد في الوقاية من السرطان: يحتوي الزنجبيل على مادة الجنجيرول التي تمتلك تأثيرات تساعد في الوقاية من السرطان، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2011 والتي قامت على دراسة الزنجبيل كعلاج بديل للعديد من أشكال السرطان، وقد نُسِبَت الخصائص المضادة للسرطان إلى مركب الجينجيرول-6 في الزنجبيل[١٦]، كما أوجدت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2011 في مجلة (Cancer Prevention Research)، وأجريت على 30 شخصًا (لمدة 28 يومًا) كانوا معرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، قُسموا عشوائيًا إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى 2 غرامًا من مستخلص الزنجبيل يوميًا، وتناولت المجموعة الثانية دواءً وهميًا، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، وجد أن الزنجبيل قلل من جزيئات الإشارات المحرضة للالتهابات في القولون[١٧]، ولكن هذا التأثير بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسات لدعمه.
- قد يحسن وظائف الدماغ ويقي من مرض الزهايمر: قد يؤدي الإجهاد التأكسدي (ظاهرة تحدث نتيجة عدم التوازن بين إنتاج وتراكم الأنواع التفاعلية للأكسجين في الخلايا والأنسجة وقدرة الجسم على إزالة هذه المنتجات التفاعلية[١٨]) والالتهاب المزمن والمستمرّ إلى زيادة سرعة عملية شيخوخة الجسم، التي تُعدّ الدافع الرئيسي للإصابة بمرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر، إذ وجدت بعض الدراسات العلمية التي نُشرت عام 2014 في مجلة (Drug Design Development and Therapy)، وأجريت على الحيوانات أنّ المركبات النشطة بيولوجيًا ومضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل قد تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ[١٩]، وهناك أيضًا بعض الأدلة على أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين وظائف الدماغ بطريقة مباشرة، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2012 في مجلة (Evid Based Complement Alternat Med)، وأجريت على 60 سيدة في منتصف عمرهنّ ويتمتعنَ بصحة جيدة، وقُسّمنَ إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى 400 أو 800 ملغ من مستخلص الزنجبيل، في حين تناولت المجموعة الثانية دواءً وهميًا، مرة واحدة يوميًا ولمدة 2 شهر، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، تبين أن الجرعات اليومية من مستخلص الزنجبيل تسهم في تحسين وظائف الدماغ لديهنّ[٢٠].
- قد يساعد في مكافحة الالتهابات: قد يساعد مركب الجنيرول الموجود في الزنجبيل في تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى، إذ يمكن لمستخلص الزنجبيل أن يمنع نمو العديد من أنواع البكتيريا المختلفة، وذلك وفقًا لإحدى الدراسات التي أجريت عام 2008 ونشرت في مجلة (Phytotherapy Research)، والتي وجدت أنّ الزنجبيل فعال ضد بكتيريا الفم المرتبطة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم السن التي تسبب أمراض اللثة الالتهابية[٢١].
الآثار الجانبية المحتملة للزنجبيل
فيما يأتي بيان لكل من درجة أمان شرب الزنجبيل ومحاذير شربه:
درجة أمان شرب الزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل آمنًا على الأرجح عند تناوله عن طريق الفم، إلا أنّه رغم ذلك قد يسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة، بما في ذلك حرقة المعدة، والإسهال، والتجشؤ، وعدم الشعور بالراحة في المعدة، وقد أبلغت بعض النساء عن زيادة نزيف الدورة الشهرية أثناء تناول الزنجبيل[١]، وقد يسبب أيضًا بعض الحالات التحسسية المتمثلة في صعوبة التنفس، وتورم الوجه والشفتين واللسان أو تورم الحلق، ويجب التوقف عن شرب الزنجبيل والاتصال بمقدم الرعاية الصحية على الفور إذا لوحظ ظهور كدمات أو حدوث نزيف[٢٢].
محاذير شرب الزنجبيل
توجد بعض الحالات الطبية التي يجب عليهم الحذر عند استخدام الزنجبيل، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه الحالات[١]:
- المراهقون: قد يكون الزنجبيل آمنًا عند تناوله عن طريق الفم لمدة تصل إلى 4 أيام من قبل الفتيات المراهقات في بداية الدورة الشهرية.
- اضطرابات النزيف: إذ قد يزيد تناول الزنجبيل في هذه الحالات من خطر النزيف.
- مرض السكري: قد يرفع الزنجبيل من مستويات الأنسولين، وقد يخفض أيضًا نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري؛ لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، لأنّ المريض قد يحتاج إلى تعديل أدوية السكري من قبل الطبيب.
التفاعلات الدوائية للزنجبيل
قد يكون للزنجبيل عدد من التفاعلات الدوائية، وفيما يأتي توضيح لأبرز الأدوية التي قد تتفاعل معه[١]:
- الأدوية التي تبطئ تخثر الدم، قد تتفاعل الأدوية التي تبطئ تخثر الدم والتي تعرف بالأدوية المضادة للتخثر مع الزنجبيل؛ وذلك لأنّ الزنجبيل قد يبطئ تخثر الدم؛ وبالتالي قد يؤدي تناول الزنجبيل مع الأدوية التي تؤدي أيضًا إلى إبطاء التجلط إلى زيادة فرص حدوث الكدمات والنزيف، وفيما يأتي بعض الأدوية التي تعمل على إبطاء تخثر الدم[١]:
- الأسبرين.
- الكلوبيدوجريل.
- الديكلوفيناك.
- الآيبوبروفين.
- النابروكسين.
- الودالتيبارين.
- الإينوكسابارين.
- الهيبارين.
- الوارفارين.
- الفينبروكومون.
- أدوية السكري، قد تتفاعل أدوي السكري والتي تعرف بالأدوية المضادة للسكري مع الزنجبيل؛ نظرًا لأنه قد يخفض نسبة السكر في الدم؛ وبالتالي قد يؤدي تناول الزنجبيل مع هذه الأدوية السكري إلى انخفاض شديد في نسبة السكر في الدم، وفيما يأتي توضيح لبعض الأدوية المستخدمة لمرض السكري[١]:
- الجليمبيريد.
- الغليبوريد.
- الإنسولين.
- البيوجليتازون.
- الروزيجليتازون.
- الكلوربروباميد.
- الغليبيزيد.
- التوولبوتاميد.
- الأورينيز.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم، قد تتفاعل أدوية ارتفاع ضغط الدم والتي تعرف بحاصرات قنوات الكالسيوم مع الزنجبيل؛ وذلك لأن الزنجبيل قد يخفض من ضغط الدم بطريقة مشابهة لبعض هذه الأدوية؛ وبالتالي قد يؤدي تناوله الزنجبيل معها إلى انخفاض ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب، وفيما يأتي توضيح لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب[١]:
- النيفيديبين.
- الفيراباميل.
- الديلتيازيم.
- الإيزراديبين.
- الفيلوديبين.
- الأملوديبين.
هل الزنجبيل آمن في الحمل؟
إذا كنتِ حاملًا وتتسائلين عن أمان تناول الزنجبيل أثناء الحمل، فلا يوجد حتى الآن جواب واحد لهذا السؤال، ولكن يُعدّ الزنجبيل عمومًا آمنًا للاستهلاك عن طريق الفم للاستخدامات الطبية أثناء حملكِ، إذ أشارت الدراسات التي أجريت على الحوامل إلى أنه يمكن استخدام الزنجبيل بأمان لتخفيف غثيان الصباح دون الإضرار بالجنين، ولكن يوجد قلق حول تأثير الزنجبيل في الهرمونات الجنسية للطفل، وقد يزيد من خطر الإجهاض عند تناوله بكميات تصل تترواح بين 1% إلى 3% أكثر من المعدلات الطبيعية، إذ سُجّلت حالة إجهاض واحدة فقط في الأسبوع الثاني عشر من الحمل لإمرأة استخدمته لتخفيف غثيان الصباح، وهناك قلق أيضًا من تسبب الزنجبيل بزيادة خطر تعرضكِ للنزيف؛ لذلك يجب عليكِ التوقف عن تناوله عند قرب موعد ولادتكِ، ورغم هذه الحالات، فإنّ الزنجبيل لا يزيد من احتمالية ولادة طفلكِ بوزن منخفض أو مبكرًا، أما بالنسبة إلى الرضاعة الطبيعية، فإنه لا يوجد معلومات طبية موثوقة حول سلامة تناولكِ للزنجبيل أثناء الرضاعة الطبيعية؛ لذا ابقي على الجانب الآمن وتجنّبي استخدامه[٢٣].
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "GINGER", webmd, Retrieved 14/12/2020. Edited.
- ↑ Elea Carey (25/4/2019), "Does Ginger Tea Have Bad Side Effects?", healthline, Retrieved 14/12/2020. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (3/4/2019), "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?", healthline, Retrieved 14/12/2020. Edited.
- ↑ Joe Leech (7/10/2020), "11 Proven Health Benefits of Ginger", healthline, Retrieved 14/12/2020. Edited.
- ↑ E. Soltani, A. Jangjoo, and A. Dalili (1/7/2018), "Effects of preoperative administration of ginger (Zingiber officinale Roscoe) on postoperative nausea and vomiting after laparoscopic cholecystectomy", Journal of Traditional and Complementary Medicine, Issue 3, Folder 8, Page 387-390. Edited.
- ↑ Wolfgang Marx, Karin Ried, Alexandra L McCarthy and others (2/1/2017), "Ginger-Mechanism of action in chemotherapy-induced nausea and vomiting: A review", Food Science and Nutrition , Issue 1, Folder 27, Page 141-146. Edited.
- ↑ Najmeh Maharlouei, Reza Tabrizi, Kamran B Lankarani and others (1/1/2019), "The effects of ginger intake on weight loss and metabolic profiles among overweight and obese subjects: A systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials", Food Science and Nutrition , Issue 11, Folder 59, Page 1753-1766. Edited.
- ↑ Vahideh Ebrahimzadeh Attari, Alireza Ostadrahimi, Mohammad Asghari Jafarabadi, and others (29/8/2015), "Changes of serum adipocytokines and body weight following Zingiber officinale supplementation in obese women: a RCT", European Journal of Nutrition , Folder 55, Page 2129-2136. Edited.
- ↑ E.M.Bartels, V.N.Folmer, H.Bliddal, and others (1/1/2015), "Efficacy and safety of ginger in osteoarthritis patients: a meta-analysis of randomized placebo-controlled trials", Osteoarthritis and Cartilage, Issue 1, Folder 23, Page 13֊21. Edited.
- ↑ Nafiseh Khandouzi, Farzad Shidfar, and Mohsen Mir Taheri (2015), "The Effects of Ginger on Fasting Blood Sugar, Hemoglobin A1c, Apolipoprotein B, Apolipoprotein A-I and Malondialdehyde in Type 2 Diabetic Patients", Iranian Journal of Pharmaceutical Research, Issue 1, Folder 14, Page 131-140. Edited.
- ↑ Ming-Luen Hu, Christophan K Rayner, and Tsung-Hui Hu (7/1/2011), "Effect of ginger on gastric motility and symptoms of functional dyspepsia", World Journal of Gastroenterology, Issue 1, Folder 17, Page 105-110. Edited.
- ↑ "Effects of ginger on gastric emptying and motility in healthy humans", European Journal of Gastroenterology and Hepatology, 2008, Issue 5, Folder 20, Page 436֊440. Edited.
- ↑ Giti Ozgoli, Marjan Goli, Fariborz Moattar (4/2/2009), "Comparison of effects of ginger, mefenamic acid, and ibuprofen on pain in women with primary dysmenorrhea", journal of alternative and complementary medicine, Issue 2, Folder 15, Page 129֊132. Edited.
- ↑ Shah Murad (2/10/2018), "Effects of Ginger on LDL-C, Total Cholesterol and Body Weight", Clinical & Medical Biochemistry, Page 4172-2471. Edited.
- ↑ Reza Alizadeh-Navaei, Fatemeh Roozbeh, Mehrdad Saravi and others (9/9/2008), "Investigation of the effect of ginger on the lipid levels: A double blind controlled clinical trial", Saudi medical journal, Issue 9, Folder 29, Page 1280-4. Edited.
- ↑ Juliana Poltronieri, Amanda B Becceneri, Angelina M Fuzer and others (1/4/2014), "[6-gingerol as a cancer chemopreventive agent: a review of its activity on different steps of the metastatic process"], Mini-Reviews in Medicinal Chemistry, Issue 4, Folder 14, Page 313-21. Edited.
- ↑ Suzanna M. Zick, D. Kim Turgeon, Shaiju K. Vareed and others (9/11/2011), "Phase II Study of the Effects of Ginger Root Extract on Eicosanoids in Colon Mucosa in People at Normal Risk for Colorectal Cancer", cancer prevention research, Page 1929֊1937. Edited.
- ↑ Gabriele Pizzino, Natasha Irrera, Mariapaola Cucinotta and others (2017), "Oxidative Stress: Harms and Benefits for Human Health", hindawi, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ↑ Faizul Azam, Abdualrahman M Amer, and Mustafa M Elzwawi (2014), "Ginger components as new leads for the design and development of novel multi-targeted anti-Alzheimer’s drugs: a computational investigation", Drug Design, Development and Therapy, Folder 8, Page 2045-2059. Edited.
- ↑ "Zingiber officinale Improves Cognitive Function of the Middle-Aged Healthy Women", Evidence-based complementary and alternative medicine, 2012, Page 1֊19. Edited.
- ↑ Miri Park, Jungdon Bae, Dae-Sil Lee (11/2008), "Antibacterial activity of [10-gingerol and [12]-gingerol isolated from ginger rhizome against periodontal bacteria"], Phytotherapy Research, Issue 11, Folder 22, Page 1446-9. Edited.
- ↑ Cerner Multum (6/10/2020), "Ginger", drugs, Retrieved 13/12/2020. Edited.
- ↑ "GINGER", rxlist, Retrieved 13/12/2020. Edited.