محتويات
الزنجبيل
الزنجبيل هو نبات ذو سيقان عليها أوراق وتمتلك أزهارًا خضراء مصفرة، وتوابل الزنجبيل تأتي من جذور النبات، وينمو نبات الزنجبيل في المناطق الدافئة في آسيا مثل الصين والهند واليابان، ولكن الآن يزرع في أجزاء من إفريقيا وأمريكا الجنوبية، كما يُزرع الآن في الشرق الأوسط لاستخدامه كدواء ومع الطعام، ويُستخدم الزنجبيل عادةً في أنواع مختلفة من مشاكل المعدة ودوار الحركة، وغثيان الصباح، والمغص، واضطراب المعدة، والغاز، والإسهال، ومتلازمة القولون العصبي، أما الغثيان فيُقصد به الغثيان الناجم عن علاج السرطان، والغثيان والقيء بعد الجراحة، وكذلك فقدان الشهية، وتتضمن الاستخدامات الأخرى تخفيف الآلام من التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل التنكسي، وآلام الحيض، وغيرها من الحالات.
يضع بعض الناس العصير الطازج على بشرتهم لعلاج الحروق، ويطبق الزيت المصنوع من الزنجبيل أحيانًا على الجلد لتخفيف الألم ويطبق مستخلص الزنجبيل أيضًا على الجلد لمنع لدغات الحشرات، وفي الأطعمة والمشروبات، ويستخدم الزنجبيل كتوابل، كما يستخدم الزنجبيل كعطر في الصابون ومستحضرات التجميل، وتُستخدم واحدة من المواد الكيميائية الموجودة في الزنجبيل كإحدى مكونات الأدوية المضادة للحموضة والمسهِلة والمضادة للغازات، ويحتوي الزنجبيل على مواد كيميائية قد تقلل من الغثيان والالتهابات، ويعتقد الباحثون أن المواد الكيميائية في الزنجبيل تعمل بشكل رئيسي في المعدة والأمعاء لكنها قد تعمل أيضًا في الدماغ والجهاز العصبي للسيطرة على الغثيان[١].
فوائد الزنجبيل للدورة الشهرية
مسحوق الزنجبيل قد يقلل بشكل كبير من ألم الحيض، وعسر الطمث هو المصطلح الذي يشير إلى الألم الذي تشعر به الأنثى أثناء الدورة الشهرية، ومن الاستخدامات التقليدية للزنجبيل: تخفيف الألم بما في ذلك ألم الحيض، وفي إحدى الدراسات التي ضمّت 150 امرأةً لتناول غرام واحد من مسحوق الزنجبيل يوميًا في الأيام الثلاثة الأولى من الحيض لوحظ أن الزنجبيل خفف الألم بشكل فعال وبدرجة مكافئة لدواء حمض الميفيناميك ودواء الآيبوبروفين[٢][٣].
تشير الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في الزنجبيل قد تساعد في الوقاية من زيادة الالتهاب عن طريق تثبيط إنتاج الجسم للبروستاجلاندين، وهو فئة من المواد الكيميائية المحرّضة للالتهابات والتي تشارك في تحفيز انقباض العضلات التي تساعد الرحم على التخلص من بطانته؛ ولأن تقلصات الدورة الشهرية كانت مرتبطةً بالإنتاج المفرط للبروستاجلاندين؛ فيُعتقد أن تناول الزنجبيل في المكملات الغذائية أو على شكل شاي يمكن أن يساعد في تقليل آلام الدورة الشهرية[٤][٥].
تشير الدراسات التي نُشرت في السنوات الأخيرة إلى أن الزنجبيل قد يكون مفيدًا في تخفيف عسر الطمث، وتبعًا لتقرير نُشر في مجلة Pain Medicine في عام 2015 نظر العلماء في تجارب منشورة مسبقًا تختبر تأثير الزنجبيل على النساء المصابات بعسر الطمث الذي لا تسببه أمراض الحوض مثل بطانة الرحم، وفي تحليلهم وجد مؤلفو التقرير أن الزنجبيل كان أكثر فعاليةً في تخفيف الألم مقارنةً بالدواء الوهمي، وفحص تقرير آخر نُشر في عام 2016 دراسات منشورة مسبقًا حول استخدام الزنجبيل لعسر الطمث، وعُثِر على أن الزنجبيل أكثر فعاليةً من الدواء الوهمي في الحد من شدة الألم، ومن الدراستين اللتين قارنتا الزنجبيل بعقار مضاد للالتهابات غير ستيرويدي وُجِد أن الزنجبيل فعال في تخفيف الألم بدرجة مماثلة[٤]، فضلًا عن أن الدراسة وُضعت لبحث تأثير الزنجبيل على نزيف الحيض الثقيل لدى فتيات المدارس الثانوية، وعُيّنت اثنتان وتسعون من الشابات اللواتي عانين من نزيف الحيض الثقيل، وقُيّمت المشاركات لمدة ست دورات حيض متتاليات، وخلال 3 دورات من أخذ كبسولات الزنجبيل انخفض مستوى فقدان دم الحيض بشكل كبير لدى مجموعة تلقي الزنجبيل[٦].
الآثار الجانبية للزنجبيل
يُعدّ الزنجبيل آمنًا عندما يؤخذ عن طريق الفم بطريقة وكمية مناسبة، ويمكن أن يسبب الزنجبيل آثارًا جانبيةً خفيفةً بما في ذلك حرقة المعدة والإسهال وألم المعدة، وأبلغت بعض النساء عن نزيف حيض إضافي أثناء تناول الزنجبيل، أما عند تطبيقه على الجلد فيُحتمل أن يكون الزنجبيل آمنًا كذلك عند استخدامه بشكل مناسب وعلى المدى القصير، وقد يسبب تهيج الجلد لبعض الناس[١].
من حياتكِ لكِ
تُوجد بعض المشروبات الأخرى التي تُساعد جسم المرأة خلال الدورة الشهرية ومن هذه المشروبات ما يأتي[٧]:
- الماء: الحفاظ على رطوبة الجسم ضروري لكنه يصبح أكثر أهميةً خلال الدورة الشهرية، لأن الماء يساعد على الحد الانتفاخ، ويُقلل التشنجات التي ترافق الدورة الشهرية.
- بدائل القهوة الصحية: يمكن أن يزيد الكافيين من تقلصات الدورة الشهرية، لذا من الأفضل تجنب أكبر قدر ممكن من الكافيين خلال الدورة الشهرية، ويُمكن شرب بدائل القهوة الصحية كالقهوة المصنوعة من الهندباء.
- العصائر الخضراء: يمكن أن يساعد أيضًا تناول عصير منعش على تخفيف آلام الدورة الشهرية، لا سيما إذا كان مليئًا بالخضار الورقية الخضراء.
- شاي البابونج: لقد وُجد أنّ المركبات الموجودة في شاي البابونج قد تكون مفيدةً لتقلصات الدورة الشهرية.
- شاي النعناع: يعتقد أن شاي النعناع أيضًا يخفف من تقلصات الدورة الشهرية ويحل مشكلات جهاز الهضم، إذ وُجد أن زيت النعناع يريح عضلات المعدة ويقلل من مدة وشدة تشنجات الحيض بالنسبة للعديد.
المراجع
- ^ أ ب "GINGER", webmd, Retrieved 4-1-2020. Edited.
- ↑ "Comparison of effects of ginger, mefenamic acid, and ibuprofen on pain in women with primary dysmenorrhea.", ncbi, Retrieved 15-3-2020. Edited.
- ↑ "11 Proven Health Benefits of Ginger", healthline, Retrieved 5-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Ginger to Relieve Menstrual Cramps", verywellhealth, Retrieved 5-1-2020. Edited.
- ↑ "Effect of Zingiber officinale R. rhizomes (ginger) on pain relief in primary dysmenorrhea: a placebo randomized trial", bmccomplementmedtherapies, Retrieved 15-3-2020. Edited.
- ↑ "Effect of Ginger (Zingiber officinale) on Heavy Menstrual Bleeding: A Placebo‐Controlled, Randomized Clinical Trial", onlinelibrary, Retrieved 5-1-2020. Edited.
- ↑ "What should you drink to help period cramps?", avogel, Retrieved 11-3-2020. Edited.