فوائد ام الربيان

فوائد أم الربيان؟

أم الربيان هو الاسم الشائع للإستاكوزا، والتي تعرف أيضًا بسرطان البحر، وتعرف باللغة الإنجليزية باسم (Lobster)، وتوجد أم الربيان في أماكن عديدة من العالم، وخاصّةً في أمريكا الشمالية، كما أنّ لها فوائد عديدة للجسم؛ وذلك لاحتوائها على مستويات عالية من المعادن والفيتامينات الأساسية المهمة لصحة الجسم^[١]، خاصةً السيلينيوم وأحماض الأوميغا 3، كما أنّها تُعدّ مصدرًا غنيًا بالبروتين، ولذلك قد تساعد في علاج العديد من الحالات الصحية^[٢]، وتوجد العديد من الفوائد الصحية لأم الربيان، وفيما يأتي توضيح لأبرزها^[٣][٢]:

• مصدر غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية: تُعدّ الأسماك عامةً والأسماك القشرية مثل أم الربيان مصادرًا غنيةً بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تُقلّل من خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب، وعلى الرغم من أنّ أم الربيان لا تُعدّ أكثر الأسماك احتواءًا على أوميغا 3، إلا أنّها لا زالت تُعدّ مصدرًا لهذه العناصر الغذائية المُهمّة.
• قد تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستات: يرتبط تناول كميات أكبر من المأكولات البحرية، مثل أم الربيان بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان البروستات؛ وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية (حمض الإيكوسابنتاينويك EPA, وحمض الدوكوساهكساينويك DHA)، ومن الجدير بالذكر أنّ جسم الإنسان غير قادر على إنتاج هذه الأحماض لوحده، لذلك لا بدّ من الحصول عليها من خلال تناول الأغذية الغنية بها، بما في ذلك المأكولات البحرية والمكسرات والبذور.
• تساعد في علاج أمرض الغدة الدرقية: يُعدّ أم الربيان مصدرًا غنيًا بعنصري اليود والسيلينوم المسؤولين عن تحسين وظائف الغدة الدرقية. إذ يعمل السيلينوم كمضادات للأكسدة، كما يساعد الغدة الدرقية على امتصاص واستقلاب الهرمونات.
• تعزيز الصحة العقلية: تساعد أحماض الأوميغا 3 الدهنية الموجودة في أم الربيان على تقليل أعراض كل من العدوانية، والعصبية، والاكتئاب لدى البالغين، كما وُجِد أنّ نقص مستوى عنصر السيلينيوم لدى الأطفال من الممكن أن يكون عاملًا بيئيًّا مساهمًا في إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لذا فإنّ حصولهم على ما يكفي من السيلينيوم قد يساعد في تقليل خطر إصابة الأطفال بهذا الاضطراب.
• قد يقي من فقر دم: تحتوي أم الربيان على عنصر النحاس، والذي يعمل مع عنصر الحديد بهدف إنتاج خلايا الدم الحمراء، والذي قد يساعد بدوره في الوقاية من الإصابة بفقر الدم، والذي يحدث عند وجود أعداد قليلة من خلايا الدم الحمراء في الجسم، أو في حال أنّ خلايا الدم الحمراء لا تعمل بشكل صحيح.
• دعم وظيفة الجهاز المناعي: تُعدّ أم الربيان مصدرًا غنيًا بمعدن الزنك أيضًا، والذي يُعرَف بأهميته في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي، إذ يساعد الزنك في تعزيز إنتاج الخلايا اللمفاوية، وبالتالي يُعزّز الاستجابة المناعية في الجسم، كما أنّ المستويات المنخفضة من الزنك رُبطت بارتفاع خطر الإصابة بأنواع العدوى والالتهابات الرئوية، وتجدُر الإشارة إلى أنّ كوبًا واحدًا من أم الربيان يحتوي تقريبًا على ما يساوي 6 مليغرامًا من الزنك، والذي يُلبّي 56% من المطلوب اليومي من الزنك للرجال، و67% منه للنساء.
• تدعم الحمل الصحي: تُعدّ أم الربيان مصدرًا غنيًا بالكولين، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2017 على مجموعة من النساء الحوامل يتناولنَ كمية كافية من الكولين أثناء الحمل، إذ وُجِد أنّه ساعد في تعزيز الذاكرة لدى أطفالهنّ، وتم تأكيد فوائد الكولين أثناء الحمل من خلال العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أيضًا خلال الثلث الثاني من الحمل، إذ تبلغ الكمية الكافية والآمنة من الكولين حوالي 450 ملليغرام خلال الحمل، وكوب واحد من أم الربيان يوفر 26٪ من هذه الكمية، ولكن عليكِ استشارة الطبيب إذا أردتِ تناول المكملات الخاصة بهذا العنصر^[٤].
• قد تُقلّل من التدهور المعرفي: من الجدير بالذكر أن الكولين ليس ضروريًا فقط أثناء الحمل، ولكنه مفيد أيضًا لكبار السن، إذ قد يساعد تناول الكولين من قبل كبار السن في تحسين الذاكرة اللفظية والبصرية لديهم، كما أنّه قد يُقلّل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

القيمة الغذائية لأم الربيان

يبين الجدول الآتي القيمة الغذائية لـِ 100 غرام من أم الربيان^[٥]:

الآثار الجانبية المحتملة لتناول أم الربيان

على الرغم من أنّ أم الربيان ذو قيمة غذائية عالية، إلا أنه من الممكن أن يكون هناك بعض الآثار الجانبية لتناوله، وفيما يأتي أبرز هذه الآثار^[٦]:

• تراكم المعادن الثقيلة الضارّة: قد تتراكم المعادن الثقيلة في الأسماك القشرية، مثل أم الربيان، وذلك من خلال بيئتها المائية المحيطة بها، مثل الزئبق أو الكادميوم، ويمكن أن يؤدي تراكم هذه المعادن في جسم الإنسان عند تناوله هذه الأسمالك القشرية مع مرور الوقت إلى تضرّر أعضاء الجسم، والإصابة ببعض المشكلات الصحية الأخرى، ولذلك ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية ينصح البالغين بتناول كمية تتراوح ما بين 85-140 غرامًا من الأسماك التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق مثل أم الربيان مرتين في الأسبوع.
• التسمّم الغذائي: يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول الأسماك القشيرية مثل أم الربيان الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات من بيئاتها، إذ تتراكم هذه الملوثات في لحوم الأسماك القشرية النيئة أو المبردة بشكل غير صحيح.
• ردود الفعل التحسّسية: تُعدّ أم الربيان من أكثر الأطعمة الغذائية الـ8 المُسبّبة للحساسية الغذائية، إذ تظهر هذه الحساسية عادةً لدى البالغين، ومن الممكن أن تبدأ أيضًا في مرحلة الطفولة، وتتضمّن أعراض الحساسية اتجاه أم الربيان ما يأتي:
• الإسهال والقيء.
• القشعريرة.
• آلام وتشنجات في المعدة.
• صعوبة في التنفس.
• تورم في الحلق أو اللسان أو الشفتين.

كيفية إضافة أم الربيان إلى نظامكِ الغذائي

إليكِ سيدتي بعض النصائح التي تمكنكِ من إضافة أم الربيان إلى نظامكِ الغذائي^[٢]:

• استخدمي أم الربيان كمصدر رئيسي للبروتين.
• أضيفي أم الربيان إلى أطباق المعكرونة أو الأرز.
• افرمي أم الربيان فوق السلطة.
• حضّري الفطائر المصنوعة من أم الربيان، ويمكنكِ عصر قطعة من الليمون فوقها للحصول على نكهة لذيذة.

المراجع

1. ↑ John Staughton (2020-02-23), "5 Surprising Benefits Of Lobster", organicfacts, Retrieved 2020-10-31. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} Natalie Olsen (2018-02-25), "Everything you need to know about lobster", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-31. Edited.
3. ↑ Barbie Cervoni (2020-08-26), "Lobster Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 2020-10-31. Edited.
4. ↑ Tiffany J. Mellott (2017-07-27), "Neuroprotective Actions of Dietary Choline", mdpi, Retrieved 2020-10-31. Edited.
5. ↑ "Crustaceans, lobster, northern, cooked, moist heat", nal, 2019-01-03, Retrieved 2020-10-31. Edited.
6. ↑ Lizzie Streit (2019-01-10), "What Is Shellfish? Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 2020-10-31. Edited.