محتويات
هل عشبة الآس مفيدة للشيب؟
تُعرَف عشبة الآس (بالإنجليزية: Myrtle) بأنها إحدى الشجيرات المزهرة دائمة الخضرة التي تنتمي إلى عائلة الآسيات، وتتميّز بلونها الأخضر الفاتح في أول نموّها، ثم مع نضوجها فإنّ لونها يبدأ بالتحوّل إلى الأحمر الداكن، حتى يصبح نيليًا داكنًا، أما بالنسبة لزهورها فحجمها لا يزيد عن حجم حبة البازلاء وشكلها يشبه الكرة، وتتميز عشبة الآس بمذاقها المر اللاذع عندما تكون غير ناضجة، ومذاقها الحلو عندما تنضج، ولها العديد من الفوائد الصحية والعلاجية[١].
ولكن لا تفيد عشبة الآس في علاج الشيب، ولا يوجد أي بحث أو دراسة تثبت فعاليتها في التخلص من الشيب، إذ كل ما يتوافر عن هذه العشبة فيما يخص استخدامها للشعر هو دراسة نُشرت عام 2016 في مجلة (International Journal of Scientific and Research Publications)، أجريت على مجموعة من الفئران، استُخدِم فيها مستخلص عشبة الآس موضعيًا على شعر أجسامهم يوميًا لمدة 42 يومًا، وأظهرت النتائج أن هذا المستخلص ساهم في زيادة نمو الشعر، وبالتالي قد تُفيد هذه العشبة في تطويل الشعر فقط[٢].
وتجدُر الإشارة إلى أنّ هذه العشبة عادةً ما تُزرع فيما يأتي من المناطق[١]:
- جنوب أوروبا.
- منطقة البحر الأبيض المتوسط.
- شمال إفريقيا.
- غرب آسيا.
- أمريكا الجنوبية.
- شمال غرب الهيمالايا.
- أستراليا.
فوائد عشبة الآس
تمتلك عشبة الآس خواصًا علاجيةً وغذائيةً عديدة،ً وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز هذه الفوائد[٣]:
تساعد في علاج اضطرابات الجهاز التنفسي
استخدم زيت عشبة الآس تقليديًا لتخفيف أمراض الجهاز التنفسي؛ وذلك بسبب رائحته العطرية المميزة، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية والربو، إذ يساعد الزيت في تهدئة الجهاز التنفسي، ويُسهّل مرور الأكسجين جيدًا إلى الرئتين، كما أنه يساعد في علاج التهيج والتخلص منه.
صحة بالبشرة
قد تُساعد عشبة الآس في علاج مشكلات البشرة المختلفة، بما في ذلك حب الشباب وعيوب البشرة الأخرى، وذلك من خلال تطبيق زيت الآس العطري على البشرة ممزوجًا بأحد الزيوت الناقلة وذلك تجنبًا لحصول أي تأثيرات جانبية، إذ تساعد المركبات العضوية الموجودة فيها على تحسين مظهر البشرة في المناطق المتأثرة، وتسريع تعافيها، وتجدُر الإشارة إلى إمكانية استهلاك العشبة فمويًا بدلًا من تطبيقها على الجلد للاستفادة من فوائدها (بعد استشارة الطبيب أو الصيدلاني) .
تعزز جهاز المناعة
إذ تحتوي عشبة الآس على نسبة عالية من مضادات البكتيريا والطفيليات الطبيعية، والتي تساعد في تعزيز وتقوية جهاز المناعة.
تساعد على موازنة مستوى الهرمونات في الجسم
أشارت إحدى الكتب التي نُشرت عام 2012 فيما يتعلق بتأثيرات زيت الآس في نظام الغدد الصماء، أن للزيت القدرة على تنظيم عمل الغدد الصماء بما في ذلك الغدة الدرقية والمبايض، وذلك من خلال تأثيرها إيجابيًا على إفراز الهرمونات، خاصة لدى النساء[٤].
آثارها الجانبية ومحاذير استعمالها
يُعدّ مستخلص عشبة الآس آمنًا للاستخدام الموضعي على الأرجح، ولكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية بما في ذلك تهيج الجلد وجفافه، أما بالنسبة إلى زيت عشبة الآس، فهو غير آمن عند تناوله عن طريق الفم؛ نظرًا لاحتوائه على مادة كيميائية قد تتسبب بانخفاض ضغط الدم، وقد تسبب اضطرابات في الدورة الدموية أيضًا، ويجدر بالذكر أنه لا توجد معلومات كافية حول أمان تناول أوراق عشبة الآس عن طريق الفم، ويوجد بعض المحاذير لاستخدام هذه العشبة، وفيما يأتي توضيحًا لذلك[٥]:
- يجب على المرأة الحامل أو المرضع تجنب تناول عشبة الآس عن طريق الفم لأنها غير آمنة.
- يجب الحرص على ألّا يلامس زيت الآس وجه الأطفال؛ لأنه قد يتسبب بحدوث مشكلات في التنفس لديهم، كما أنه قد يسبب موت الأطفال الرضع والصغار.
المراجع
- ^ أ ب "Health benefits of Myrtle", healthbenefitstimes, Retrieved 5/3/2021. Edited.
- ↑ Karzan G. Khidhir 1 & Kochar Idrees Mahmood (2016), "The Effects of Traditional Kurdistan Plant Extracts on Rat Hair Growth in vivo", International Journal of Scientific and Research Publications, Issue 1, Folder 6, Page 2250-3153. Edited.
- ↑ John Staughton (3/2/2020), "8 Impressive Benefits Of Myrtle", organicfacts, Retrieved 5/3/2021. Edited.
- ↑ Denys JCharles, Antioxidant Properties of Spices, Herbs and Other Sources, Page 409-414. Edited.
- ↑ "Myrtle", webmd, Retrieved 4/3/2021. Edited.