محتويات
نبتة ذيل الحصان وزيتها
تُعرَف نبتة ذيل الحصان بأسماء عدّة، مثل ذنب الخيل الحلقي، وكنباث الحقول، وذنب الثعلب، وذنب الحصان[١]، وهي إحدى النباتات المُعمّرة التي تنتمي إلى الفصيلة الكنباثيّة، والتي تنمو في التربة الرطبة في المناطق المناخية المُعتدِلة، بما في ذلك آسيا، وأمريكا الشمالية، وأوروبا، وغالبًا ما تنمو بالقرب من الأراضي الرطبة والمناطق المنخفضة، إذ ينتشر ما لا يقلّ عن 15 نوعًا مختلفًا من نبتة ذيل الحصان حول العالم، ويمكن استخدامها كنبتة للزينة في الحدائق أو البرك، ويمكن استخراج العديد من الأدوية منها بالإضافة إلى زيتها[٢].
تتميّز نبتة ذيل الحصان بسيقان رفيعة مفصلية من نوعين، إذ تنمو السيقان الأولى ذات اللون البنّي الباهت في أوائل الربيع، وكل ساق من هذه السيقان ينتج رأسًا مُثمرًا يشبه كوز الصنوبر، ثم تنمو السيقان الأخرى قي وقتٍ لاحق، وتكون مُتفرّعة، كما أنّ هذه النبتة لا تنتج أزهارًا أو بذورًا، إنما تتكاثر عن طريق الأبواغ، أو الدرنات، أو عن طريق السيقان الأفقية تحت الأرض[١].
ما هي فوائد زيت نبتة ذيل الحصان للشعر؟
تُعدّ نبتة ذيل الحصان مصدرًا غنيًا بالعناصر المفيدة لصحة الشعر، وفيما يأتي توضيح لأبرز محتويات هذه النبتة التي تفيد الشعر[٣][٤]:
- المعادن: تحتوي نبتة ذيل الحصان على مستويات عالية من المعادن، ولعل أهمها السيليكون المفيد لدعم صحة الشعر عامّةً، كما أنّه يُعزّز نمو الشعر ويحافظ على سلامته الهيكلية، ويُحسّن لمعانه وملمسه أيضًا، كما تحتوي هذه النبتة على العديد من المركّبات المفيدة للشعر، منها أملاح الألومينيوم، والبوتاسيوم، وحمض الأكونيتيك، والصابونينات، والألكلويدات.
- السيلينيوم: تحتوي أيضًا نبتة ذيل الحصان على السيلينيوم الذي يساعد الجسم في معالجة اليود الذي يُنظّم نمو الشعر، إذ يُؤدّي نقص السيلينيوم في الجسم إلى إبطاء أو توقّف نمو الشعر.
- حمض البالمتيك: استُخدِمت نبتة ذيل الحصان في الطب القديم لتقوية الشعر ومنع تساقطه، لاحتوائها على مستويات عالية من حمض البالمتيك الذي له دور فعّال في إيقاف الإنزيمات المُسبّبة لتساقط الشعر، والذي يحدث بسبب العديد من الإنزيمات التي تؤدي إلى تصغير بصيلات الشعر، وبالتالي تؤدّي إلى تساقطه.
- مضادات الأكسدة: إذ تحتوي نبتة ذيل الحصان أيضًا على العديد من مضادات الأكسدة بما في ذلك الكيرسيتين، والكمبفيرول، وغيرها من مركبات الفلافونيدات، التي تقضي على الجذور الحرة في مجرى الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ المستويات العالية من الجذور الحرة قد تُؤدّي إلى تحفيز تساقط الشعر.
كيف يمكنكِ استخدام نبتة ذيل الحصان لتعزيز نمو شعركِ؟
يمكنكِ استخدام نبتة ذيل الحصان لتعزيز نمو شعركِ بعدة طرق، إذ يمكنكِ تناول المُكمّلات الغذائية لهذه النبتة التي تكون على شكل حبوب أو كبسولات، والتي تؤخذ عن طريق الفم، وتناولها ثلاث مرات في اليوم حسب الجرعة المُحدّدة التي تصل إلى 300 مليجرامًا، كما يمكنكِ استخدام مستخلصات هذه النبتة، والتي تأتي على شكل زيت مُعبّأ عادةً، لأنّ هذا الزيت يعمل على توصيل العناصر الغذائية مباشرةً إلى مصدر تساقط الشعر، وهي فروة رأسكِ وبصيلات شعركِ، وقد يكون هذا الخيار مفيدًا إذا كنتِ تريدين علاج الحكة التي تحدث في فروة رأسكِ، أو كنتِ تعانين من الحروق، إذ تُعدّ هذه النبتة مفيدةً في تعزيز صحة جلدكِ.
يمكنكِ أيضًا تناول مستخلص هذه النبتة كجزءٍ من مُكمّل غذائي كامل لنمو شعركِ، والذي يتضمّن العديد من الفيتامينات الأساسية الأخرى معه، بما في ذلك البيوتين، وفيتامين ج، والنياسين، والمعادن منها الحديد، والزنك لتعزيز صحة شعركِ، بالإضافة إلى ذلك تتوفّر عشبة ذيل الحصان أيضًا كأعشاب مُجفّفة يمكنكِ طحنها، أو يمكنكِ تناولها كشاي عشبي، وهو الشكل الأكثر شيوعًا، إذ يمكنكِ وضع ملعقتين إلى ثلاث ملاعق من العشبة في الماء الساخن، واتركيها تنقع لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق، ويمكنكِ تناول هذا الشاي يوميًا للحصول على النتائج التي تسعين إليها، ولكن كأيّ علاج عشبي يجب عليكِ استشارة الطبيب أوّلًا قبل استخدامها بأيّ طريقة من الطرق المذكورة سابقًا[٣].
ما هي الفوائد الأخرى لنبتة ذيل الحصان؟
فيما يلي توضيح لأبرز فوائد زيت نبتة ذيل الحصان الأخرى[٢][٥]:
- تحسين صحة الأظار سريعة التكسّر: أحد أكثر استخدامات نبتة ذيل الحصان شهرةً هو استخدامها للأظافر الضعيفة وسريعة التكسّر، ويرجع ذلك لاحتوائها على نسبة عالية من أحماض السيليك والسيليكات، والتي تُوفّر حوالي 2٪ إلى 3٪ من عنصر السيليكون، وهو عنصر غذائي معروف يُعزّز صحة جلدكِ، وشعركِ، وأظافركِ، وذلك وفقًا لإحدى التقارير التي تتضمّن تجاربًا سريريّة، إذ قامت إحدى التجارب السريرية على دمج نبتة ذيل الحصان مع الكبريت في محلولٍ مائيّ يحتوي على الكحول، وتطبيقه ليلاً لمدة 28 يومًا على أظافر 36 امرأة، وقد لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في التشقّقات الطولية الموجودة على الأظافر، وقامت تجربة سريرية أخرى بتطبيق نفس المحلول الذي طُبّق في التجربة الأولى على 22 امرأة يعانين من هشاشة الأظافر، وعلى أظافر يدٍ واحدة فقط في أيام متفاوتة لمدة 14 يومًا، ممّا أدى إلى تحسّنٍ ملحوظ في تشقّقات، وهشاشة الأظافر[٦].
- تساعد في التخلص من السيلوليت: تتمثّل إحدى الاستراتيجيات لتقليل السيلوليت في إزالة السوائل المتراكمة من المنطقة المٌستهدفة، ويمكن أن تساعدكِ هذه النبتة في محاربة السيلوليت عن طريق التخلّص من السوائل المتراكمة في جسمكِ وتوحيد لون بشرتكِ، ولكن إلى الآن لا توجد دراسات علمية تُثبِت صحة هذا الأمر.
- تُعزّز فقدان الوزن: تعمل نبتة ذيل الحصان كمُدرّ طبيعي للبول، وتُقلّل من الدهون، وبالتالي من الممكن استخدام هذه النبتة كمُكمّل غذائي مع نظام فقدان الوزن للمساعدة في فقدان الوزن، وذلك عن طريق طرد السوائل الزائدة، وتقليل الالتهاب، والانتفاخ، والدهون، ولكن على الرغم من ذلك فإنّ كيفية تأثير هذه النبتة لوحدها على وزن الجسم دون استخدام أيّ طريقة أخرى لفقدان الوزن لا يزال غير معروفًا.
- شفاء الجروح وتخفيف الحروق: تحتوي نبتة ذيل الحصان على السيليكا، وهي مزيج من السيليكون والأكسجين، ومن المعروف أنّ السيليكون هو المفتاح الأمثل لإنتاج الكولجين في الجسم، كما أنّه اللبنة الأساسية في بناء جلدكِ وزيادة قوّته ومرونته، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرِت عام 2015[٧] أنّ المرهم المصنوع من نبتة ذيل الحصان يُعزّز التئام الجروح، ويُخفّف من الألم خلال 10 أيام بعد العلاج به، كما أنّ الاستخدام الموضعي لعشبة ذيل الحصان يساعد في شفاء الحروق إذا وُضِعت مباشرةً على المنطقة المصابة.
- المساعدة في علاج الوذمة: تُعدّ نبتة ذيل الحصان مُدرًا طبيعيًّا للبول كما ذكرنا سابقًا، وبالتالي فإنها تساعدكِ في علاج الوذمة المحيطيّة، وذلك وفقًا لإحدى التجارب السريرية التي نُشرِت عام 2014 [٨]، إذ أخَذ عدد من المتطوّعين مستخلصًا مُجففًا من هذه النبتة بجرعةٍ تصل إلى 900 ملليجرامًا يوميًا، وأخذ العدد الآخر دواء الهيدروكلوروثيازيد، وهو الدواء المُستخدَم لعلاج الوذمة بجرعة 25 ملليجرامًا يوميًا لمدة 4 أيام متتالية، ووجدوا أنّ حبوب ذيل الحصان أنتجت تأثيرًا مدرًا للبول مساويًا لتأثير دواء مُدرّ البول التقليدي الهيدروكلوروثيازيد دون أيّ تغيّرات كبيرة في وظائف الكبد أو الكلى، ولكن لا يجب استبدال هذه النبتة بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أبدًا، ولا استخدامها دون استشارته أوّلًا.
- المساعدة في علاج أمراض المفاصل: عُرِفت هذه النبتة بخصائصها المضادة للالتهابات، ولذلك يمكن استخدامها لتهدئة أمراض المفاصل الالتهابية والتنكسية، وذلك وفقًا لإحدى الدراسات العلمية التي نُشرِت عام 2013[٩]، والتي أظهرت أنّ عشبة ذيل الحصان هي واحدة من الأعشاب التي تحتوي على حمض الكينورينك، المعروف بقدراته المضادة للالتهابات والمضادات للأكسدة وتسكين الآلام، وبالتالي يمكنكِ اعتبارها إجراءً تكميليًا في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وكذلك في الوقاية من الأمراض الروماتيزمية، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الأبحاث التي أُجرِيت في المختبر على الحيوانات أن نبتة ذيل الحصان قد تساعد في تعزيز تجديد العظام، وعكس التغيّرات العظمية الناتجة عن هشاشة العظام أيضًا[١٠].
- تمتلك خصائص طبيعية مضادة للميكروبات: تُعرَف مضادات الميكروبات بأنها موادّ تقتل أو توقف نموّ الميكروبات، مثل البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والطفيليات، وتظهر الأبحاث أنه يمكنكِ استخدام زيت نبتة ذيل الحصان الأساسي كعامل مضادّ للميكروبات[١١].
- قد تساعد في علاج مرض السكري: استُخدِمت عشبة ذيل الحصان تقليديًا كعلاج لمرضى السكري، ولكن على الرغم من ذلك لا يوجد عدد كبير من الأبحاث التي تدعم صحة هذا الاستخدام، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 11 مريضًا شُخّصت إصابتهم مؤخرًا بمرض السكري من النوع 2[١٢]، أنه أدت جرعة فموية واحدة من مستخلص ذيل الحصان إلى خفض مستوى الجلوكزوز في الدم بغضون 1.5 ساعة، وفي دراسةٍ أخرى أجريت على الفئران المصابة بداء السكري، أظهرت أنّ خلاصة ذيل الحصان تعمل على توازن مستويات الجلوكوز، وتجديد الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، وخفّضت مستخلصات ذيل الحصان المختلفة نسبة الجلوكوز في الدم والوزن الطبيعي في الفئران المصابة بداء السكري[١٣].
- تساعد في التخلص من القلق: قلّل مستخلص ذيل الحصان منالقلق لدى الفئران بنفس قوة العقار القياسي المضاد للقلق المعروف بالديازيبام، كما هو مُوضّح في العديد من الدراسات، ويُعزى تأثير نبتة ذيل الحصان المضاد للقلق إلى مركبات الفلافونويدات، التي تمتلك تأثيرات مُهدّئة عن طريق زيادة الناقلات العصبية الرئيسية في دماغكِ[١٤].
- تُعزّز الإدراك: تركيبة هذه النبتة المُعقّدة المضادة للأكسدة قد تحمي دماغكِ، وتُحسّن الوظائف المعرفية، لأنّ الدفاعات المضادة للأكسدة تضعف مع تقدّمكِ في العمر، وقد تسبب إصابتكِ بالخرف ومرض الزهايمر ومرض باركنسون، وبالتالي فإنّ مضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات الموجودة في هذه النبتة قد تُعزّز الوظائف الإدراكية لديكِ.
- تساعد في تقليل أعراض الإنفلونزا: تحتوي نبتة ذيل الحصان على الأيزوكيرسيتين، وهو مُكوّن نشط قد يُقلّل من أعراضالإنفلونزا، وذلك وفقًا للدراسات التي أجريت على الحيوانات، إذ يقتل هذا المركب فيروسات الإنفلونزا والسلالات الفيروسية الأكثر شيوعًا بالتسبّب بالأنفلونزا[١٥].
ما هي الجرعة الموصى بها من نبتة ذيل الحصان؟
لم تظهر الجرعة التي تصل إلى 900 مليغرامًا يوميًا من مُكمّلات نبتة ذيل الحصان لمدة 4 أيام أيّ آثار ضارة، وذلك وفقًا للعديد من الدراسات، ولكن على الرغم من ذلك من المستحسن أن تأخذي فترة راحة لبضعة أيام أثناء تناولكِ هذه المكملات، ويجب أيضًا استشارة الطبيب قبل تناولها للتأكد من سلامة هذه الجرعة[٤].
هل توجد أعراض جانبية لاستخدام نبتة ذيل الحصان أو زيتها؟
من المحتمل أن تكون نبتة ذيل الحصان غير آمنة عندما تتناولينها عن طريق الفم لفتراتٍ طويلة، لأنّها تحتوي على مادة كيميائية تسمى الثياميناز، والتي تعمل على تكسير فيتامين الثايمين، ومن الممكن أن يُؤدّي إفراطكِ في تناول هذه العشبة إلى تفاقم نقص الثايمين لديكِ، وفيما يلي أبرز الأعراض الجانبية الأخرى المحتملة لاستخدامكِ لنبتة أو زيت ذيل الحصان[٢]:
- الآثار الجانبية الخفيفة، منها اضطرابات في المعدة، أو الإسهال، أو زيادة التبول.
- الآثار الجانبية الشديدة المحتملة التي قد تشير إلى تلف الكلى لديكِ، والتي تتطلّب عناية طبية فورية، وهي آلام الكلى، وآلام أسفل الظهر، والألم أثناء التبول، والغثيان، والقيء.
- تناولكِ لجرعات عالية من هذه النبتة قد يؤدّي إلى خفقان قلبكِ، لذلك يجب عليكِ طلب العناية الطبية الفورية إذا كنتِ تعانيين من خفقان القلب بعد تناول عشبة ذيل الحصان بأيّ شكل من أشكاله.
يجب عليكِ التحدث مع طبيبكِ أيضًا قبل استخدام هذه العشبة إذا كنتِ تتناولين أدوية أو لديكِ أيّ مخاوف صحية مستمرة، خاصةً إذا كنتِ حاملاً، أو مرضعةً، أو مصابةً بداء السكري، أو لديكِ مستويات منخفضة من البوتاسيوم، لأن هذه العشبة قد تخفض مستويات السكر في الدم لديكِ، كما أنها من الممكن أن تخفض مستويات البوتاسيوم أيضًا[٢].</span>
من حياتكِ لكِ
يمكنكِ سيدتي استخدام زيوت أساسية أخرى لتحسين صحة شعركِ بدءًا من مساعدته على النمو ووصولًا إلى إضافة القوة واللمعان له، إذ يُعدّ زيت اللافندر أشهر هذه الزيوت، لأنه يساعد على تسريع نمو شعركِ، ويمكنكِ أيضًا استخدام زيت النعناع لتعزيز نمو شعركِ، إذ قد يتسبّب بشعوركِ بالبرد والوخز، وذلك لأنه يعمل على زيادة الدورة الدموية في المنطقة التي تستخدمينه فيها، كما يمكنكِ استخدام زيت الروزماري إذا كنتِ ترغبين في تحسين كل من كثافة شعركِ ونموه.
يمكنكِ استخدام زيت خشب الأرز لتعزيز نمو شعركِ والتقليل من تساقطه عن طريق موازنة الغدد المنتجة للزيوت في فروة رأسكِ، كما أنّ له خصائصًا مضادةً للفطريات والبكتيريا، والتي يمكنها علاج الحالات المختلفة التي قد تساهم في ظهور </span>قشرة الرأس لديكِ، ويُعدّ زيت الليمون العطري علاجًا فعالًا آخر إذا كنتِ تعانين من قشرة الرأس، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2015[١٦] أنّه قد يُقلّل من مشكلة قشرة الرأس بعد أسبوعٍ واحدٍ من استخدامه، وأخيرًا يمكنكِ استخدام زيت الزعتر العطري الذي يساعدكِ في تعزيز نموّ شعركِ عن طريق تحفيز فروة رأسكِ ومنع تساقط شعركِ بطريقة فعّالة مثل زيت خشب الأرز، ومن الجدير بالذكر أنّه وجد أنّ زيت الزعتر مفيد أيضًا في علاج داء الثعلبة[١٧].
المراجع
- ^ أ ب "OARDC Ohio Perennial and Biennial Weed Guide", oardc, Retrieved 2020-09-08. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Horsetail: The Herb that Supports Skin, Nail, Hair & Joint Health", draxe, Retrieved 2020-09-08. Edited.
- ^ أ ب "Horsetail Extract for Hair", viviscal, Retrieved 2020-09-08. Edited.
- ^ أ ب "Is Horsetail A Weed? Does It Benefit Your Health?", stylecraze, Retrieved 2020-09-08. Edited.
- ↑ "30 Purported Horsetail Benefits (incl. Hair & Skin Health)", selfhacked, Retrieved 2020-09-08. Edited.
- ↑ "Equisetum arvense in a new transungual technology imporves nail structure and appearance", researchgate, Retrieved 2020-09-21. Edited.
- ↑ "The effect of equisetum arvense (horse tail) ointment on wound healing and pain intensity after episiotomy: a randomized placebo-controlled trial", pubmed, Retrieved 2020-09-15. Edited.
- ↑ "Diuretics", patient, Retrieved 2020-09-15. Edited.
- ↑ "Kynurenic acid content in anti-rheumatic herbs", pubmed, Retrieved 2020-09-15. Edited.
- ↑ "Antidiabetic effect of Equisetum arvense L. (Equisetaceae) in streptozotocin-induced diabetes in male rats", pubmed, Retrieved 2020-09-15. Edited.
- ↑ "Composition and antimicrobial activity of Equisetum arvense L. essential oil", pubmed, Retrieved 2020-09-15. Edited.
- ↑ "Hypoglycemic effect of Equisetum myriochaetum aerial parts on type 2 diabetic patients", pubmed, Retrieved 2020-09-15. Edited.
- ↑ "The effect of Equisetum arvense L. (Equisetaceae) in histological changes of pancreatic beta-cells in streptozotocin-induced diabetic in rats", pubmed, Retrieved 2020-09-21. Edited.
- ↑ "Anxiolytic effects of Equisetum arvense Linn. extracts in mice", pubmed, Retrieved 2020-09-15. Edited.
- ↑ "Inhibition of influenza virus replication by plant-derived isoquercetin", pubmed, Retrieved 2020-09-15. Edited.
- ↑ "Anti-dandruff Hair Tonic Containing Lemongrass (Cymbopogon flexuosus) Oil", karger, Retrieved 2020-09-15. Edited.
- ↑ "Essential Oils for Hair", healthline, Retrieved 2020-09-08. Edited.