محتويات
ما هو عدد السعرات الحرارية في شوربة العدس؟
تُعدّ شوربة العدس من الخيارات السهلة التي يُمكن إضافتها لوجبة الغداء أو العشاء، إذ تمتاز شوربة العدس بأنها من الشوربات الصحية منخفضة السعرات الحرارية، إذ يحتوي الكوب الواحد من شوربة العدس على 159 سُعرة حرارية، ولكن قد يختلف عدد السعرات الحرارية بناءً على طريقة تحضيرها والمكونات المُضافة إليها، وأيضًا على العلامة التجارية، إذ تحتوي بعض شوربات العدس المعلبة على 100 سُعرة حرارية، ومنها ما يحتوي على 350 سعرة حرارية، لذا من الضروري الانتباه إلى كمية السعرات الحرارية التي تحتويها كل علامة تجارية وكذلك كمية الصوديوم فيها[١].
ما هي القيمة الغذائية لشوربة العدس؟
تختلف القيمة الغذائية لشوربة العدس باختلاف مكوّناتها، إذ توجد مجموعة كبيرة من أنواع شوربة العدس التي يُمكن تحضيرها سواء كانت بالعدس البني، أو الأحمر، أو الأخضر، تتكون أحد أشهر الوصفات لحساء العدس من ماء، وعدس، وكرفس، ومعجون الطماطم، ونشا الذرة، والسبانخ، وزيت فول الصويا، ومسحوق الثوم، والملح، ومسحوق البصل، والفلفل الأحمر، وبناءً على نتائج البحث الصادرة عن مركز بيانات الغذاء التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية فإنّ الكوب الواحد (100 غرام) من شوربة العدس يحتوي على ما يلي[٢][٣]:
العنصر الغذائي
|
الكمية
|
البروتين
|
8.99 غرام
|
الدهون
|
2.99 غرام
|
الكربوهيدرات
|
26 غرام
|
الألياف الغذائية
|
10 غرام
|
السكر
|
2.99 غرام
|
الكالسيوم
|
39.2 مليغرام
|
الحديد
|
2.7 مليغرام
|
البوتاسيوم
|
360 مليغرام
|
الصوديوم
|
740 مليغرام
|
ما هي فوائد شوربة العدس؟
تمتاز شوربة العدس بقيمتها الغذائية العالية التي تجعلها مليئة بالفوائد الصحية، من أهم هذه الفوائد ما يلي[٤][٥]:
- فقدان الوزن: تُقلل شوربة العدس من الوزن الزائد في الجسم عند تناولها كبديل عن الأغذية الأُخرى الغنية بالسُعرات الحرارية، وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائية التي تُعطي الشعور بالشبع والإمتلاء، وأيضًا البروتين الذي يُحافظ على كتلة عضلية خالية من الدهون أثناء خسارة الوزن.
- تقوية القلب: يُقلّل العدس من مستويات الكوليسترول الضار، ويُحسن مستويات الكوليسترول الجيد، وبالتالي قد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، لاحتوائه على الألياف الغذائية، وحمض الفوليك الذي يُقلّل من الهوموسيستين الذي يُعدّ واحدًا من عوامل الخطر التي تؤدي لحدوث نوبات قلبية.
- تنظيم السكر في الدم: يُبطئ العدس من عملية الهضم وإطلاق السكر إلى مجرى الدم، وبالتالي يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويُمكن أيضًا للألياف الموجودة في شوربة العدس أن تُثبت مستوى السكر وتمنع تقلبات المزاج، وانخفاض الطاقة المُرتبطة بمستوى السكر.
- محاربة السرطان: تحمي مادة البوليفينول الموجودة في شوربة العدس من السرطان، وتُعدّ وسيلة وقاية من بعض أنواع السرطان، كسرطان الثدي، والقولون.
- تعزيز نمو الشعر: يُعدّ العدس مصدرًا غنيًا للبروتين والحديد، وهما العنصران المغذيان للشعر، بالإضافة لحمض الفوليك الذي يُعزز خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الاُكسجين إلى الجلد، وفروة الرأس، وبالتالي تقوية جذور الشعر.
- تعزيز صحة البشرة: يُعدّ البروتين من المكونات الأساسية لبناء خلايا الجسم والجلد، إذ تعمل الأحماض الأمينية التي تُعدّ وحدة البناء الأساسية للبروتين، على تكوين الكولاجين والإيلاستين الضروريان للحصول على بشرة صحية ومتألقة.
- تقوية المناعة: يُعدّ العدس مصدرًا جيدًا للسيلينيوم الذي يُحفّز الخلايا المناعية التي تقاتل الأمراض، بالإضافة لمحتواه من الألياف الغذائية، والحديد، والزنك، وحمض الفوليك، والمنغنيز، الذي يُقوّي الجهاز المناعي في الجسم.
- تقوية الدماغ: يُعزّز حمض الفوليك الموجود في العدس من قوة الدماغ، ويمنع الاكتئاب، ويقلل من احتمالية الإصابة بالخرف مع التقدم بالعمر، بالإضافة إلى أنهُ قد يقلل من مستويات بعض الأحماض الأمينية التي تُضعف وظائف الدماغ.
- موازنة مستويات الحموضة في الجسم: يُعدّ العدس مصدرًا جيدًا للبروتينات القلوية التي توازن مستويات الرقم الهيدروجيني في الجسم، فهو يمنع الحموضة التي تحدث نتيجةً لاستهلاك الكثير من الأطعمة المُصنعة والسكريات.
- مصدر غذائي جيد أثناء فترة الحمل: تحتاج الأُمهات خلال فترة الحمل إلى كمية إضافية من البروتينات، فيُعدّ العدس مصدرًا جيدًا لتزويد الحوامل بالبروتين، وأيضًا بحمض الفوليك الذي يُقلل من خطر إنجاب أطفال بعيوب خلقية، كما أنّ الألياف في العدس تقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك الذي يُعدّ من المشاكل الشائعة لدى الحوامل.
- بناء العضلات: يحتوي العدس على جميع أنواع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات بشكل سليم.
- قد يمنع تصلّب الشرايين: يمُدّ العدس الجسم بمضادات الأكسدة التي تُقلل من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين، ومكافحة الجذور الحرة التي تُسبب حدوث تلف في الخلايا.
- مصدر جيّد للحديد: يحتوي العدس على كمية عالية من الحديد التي يحتاجها الجسم لإنتاج الهيموجلوبين، إذ يُوفّر الكوب الواحد من العدس 36% من القيمة اليومية الموصى بها من الحديد.
- تحسين الهضم: تُحسّن الألياف الغذائية الموجودة في العدس من عملية الهضم عند تناوله بانتظام، كما أنهُ يُسهل حركة الأمعاء فيُقلل من الإمساك.
هل توجد أي آثار جانبية محتملة لشوربة العدس؟
على الرغم من فوائد العدس الصحية، واعتباره أفضل بديلٍ للحوم، والدجاج، والأسماك، إلا أنهُ توجد بعض الآثار الجانبية لتناوله، منها ما يلي[٤]:
- قد يرفع العدس من خطر تكوّن حصى الكلى: يحتوي العدس على مركبات الأكسالات، وهي المركبات المسؤولة عن تكوين بعض أنواع حصوات الكلى، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى تجنّب تناول شوربة العدس.
- قد تُسبب الكميات العالية من العدس خللًا في وظائف الكلى: نتيجة لاحتواء العدس على نسبةٍ مرتفعةٍ من البروتين فيجب الاعتدال بتناوله، إذ يحتاج الشخص إلى 0.8 غرام بروتين لكل كيلوغرام من وزنه، فالاستهلاك المفرط لشوربة العدس قد يُؤدّي إلى زيادة نسبة البروتين في الجسم بالتالي سيزيد ذلك من الضغط على الكلى لتتخلص من البروتينات الزائدة في الجسم، وهذا بدوره يتسبب على المدى البعيد بحدوث خللٍ في وظائف الكلى عامةً.
- تكوّن الغازات: عند تناول شوربة العدس، يتخمّر العدس داخل الجهاز الهضمي، ممّا قد يتسبب بتكوين الغازات والشعور بعدم الراحة.
المراجع
- ↑ Kelsey Casselbury (2019-11-18), "How Many Calories in Lentil Soup?", livestrong, Retrieved 2020-10-11. Edited.
- ↑ Nicki Wolf (2018-12-04), "Is Lentil Soup Healthy?", healthfully, Retrieved 2020-10-11. Edited.
- ↑ "LENTIL SOUP", usda, Retrieved 2020-10-11. Edited.
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (2020-01-27), "11 Interesting Benefits Of Lentils", organicfacts, Retrieved 2020-10-11. Edited.
- ↑ Ravi Teja Tadimalla (2018-10-28), "Lentils: Nutrition Benefits How To Cook Them Easily", stylecraze, Retrieved 2020-10-11. Edited.