محتويات
الإنفلونزا
تُعرف الإنفلونزا بأنها عدوى فيروسية في جهاز التنفس الذي يضم الأنف، والحلق، والرئتين، والتي يلتقطها الشخص من خلال استنشاق الرذاذ المنبعث عبر السعال أو العطس، أو باستخدام الأغراض الخاصة بالمصاب، وعادة ما يكون الشخص مُعديًا منذ بدء ظهور الأعراض، وحتى خمسة أيّام من المرض، وعلى الرغم من أنّ الأعراض غالبًا ما تزول من تلقاء نفسها إلّا أنّها قد تتسبب ببعض المضاعفات الخطيرة عند بعض الفئات من الناس، من ضمنهم الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات، والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، وكذلك النساء الحوامل، والأشخاص الذين يُعانون من ضعف في جهاز المناعة، وغيرهم، وقد تتضمن هذه المضاعفات الإصابة بداء الرئة والذي يُعد أكثر المضاعفات خطورةً بالأخص عند كبار السن، والتهاب القصبات الهوائية، والعدوى في الأذن، وكذلك سوء حالة الربو، كما قد تتسبب أيضًا بمشكلات القلب.[١]
العلاجات الدوائية للإنفلونزا
تُوجد عدّة علاجات دوائية يُمكن اللجوء إليها للسيطرة على أعراض الإنفلونزا تبعًا لظهورها أو لعلاجها، والتي يُمكن ذكرها كما يأتي:[٢]
- المسكّنات: يُمكن اللجوء للأدوية المسكنة للتخفيف من الآلام المختلفة في الجسم، من ضمنها ألم الحلق، إلّا أنّه يجب تجنّب استخدام الأسبرين أو الأيبوبروفين عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 سنة.
- مُضادات الاحتقان: يُلجَأ إلى مضادات الاحتقان للسيطرة على تورّم ممرات الأنف الداخلية، والتي تتوافر إما كحبوب فموية أو بخاخات أنفية، ويمنع استخدام هذه البخاخات لفترة تزيد عن عدّة أيّام لتجنّب الإصابة بالأعراض الارتدادية للاحتقان، وتتسبب هذه الأدوية غالبًا بزيادة النشاط أو الأرق.
- مُضادات الهستامين: تُستخدم مضادات الهستامين للسيطرة على سيلان الأنف، والسيطرة على الأعراض الأخرى، مثل العطاس، والإفرازات الأنفية، والحكّة، والجدير بالذكر أنّ معظم مضادات الهستامين التي لا تتطلب وصفة طبية تتسبب بأعراض جانبية أوضحها النعاس.
- أدوية السعال: يُعدّ السعال مهمًّا للتخلص من المخاط الزائد والجراثيم الموجودة في الرئة، إلّا أنّ استمراره يتطلّب التدخل العلاجي، وتوجد عدّة أنواع مختلفة للسعال، كل منها يتطلب علاجًا مختلفًا، ويمكن الصيدلاني أو الطبيب أن يقرر العلاج المناسب، سواء كان مثبطًا للسعال أو مقشّعًا أو غيرها.
- المُضادات الحيوية: يتطلّب استخدام المضادات الحيوية وصفة طبية، وذلك في الحالات التي يكون فيها التهاب الحلق ناجمًا عن عدوى بكتيرية أم غير ذلك فلا تُعدّ المضادات الحيوية فعّالة لعلاج العدوى الفيروسية المسببة بمرض الإنفلونزا.
- المضادات الفيروسية: يُلجَأ للمضادات الفيروسية لعلاج الإنفلونزا أو الوقاية منها عند الأشخاص الذين ذكرناهم مسبقًا، الذين ترتفع احتمالية إصابتهم بمضاعفات الإنفلونزا، وتقلل هذه الأدوية من حدّة الأعراض ومدتها.
العلاجات المنزلية للإنفلونزا
يرتكز العلاج المنزلي للإنفلونزا على تجنّب عدّة أمور من شأنها أن تحمي المُصاب نفسه، والآخرين من الإصابة بالعدوى، فعلى المُصاب بالإنفلونزا تجنّب الاتصال مع الآخرين قدر الإمكان، والبقاء في المنزل، بالإضافة إلى القيام ببعض التغيرات على نمط الحياة منها الامتناع عن التدخين، وعدم استهلاك الكحول، كما يُنصح المُصاب بالإكثار من استهلاك السوائل، وتناول الطعام حال لم تمنع الأعراض من ذلك، والحصول على قدر كافٍ من الراحة.[٣]
أعراض الإنفلونزا
تعرف الفترة الواقعة بين التقاط العدوى وظهور الأعراض، فترة الحضانة للمرض، والتي تتراوح للإنفلونزا بين يومين وأربعة أيّام، وغالبًا ما تظهر أعراض الإنفلونزا فجأة وتتضمن ما يأتي:[٤]
- الإرهاق أو الضعف العام.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالأوجاع الشديدة في العضلات والمفاصل تحديدًا تلك المتواجدة في الظهر.
- الشعور بالألم في المنطقة المحيطة بالعينين.
- الإعياء الذي يبدو على مظهر الشخص المُصاب والذي غالبًا ما يُصاحبه تورّد البشرة، ودموع العينين، واحمرارهما.
- السّعال الجاف.
- الألم في الحلق، وخروج الإفرازات المائية من الأنف أو احتقانه.
- الصداع.
- الإسهال والتقيؤ الذي غالبًا ما يُصيب الأطفال.
المراجع
- ↑ "Influenza (flu)", www.mayoclinic.org,11-4-2019، Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (2-1-2019), "Flu Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ↑ Justin Choi (20-12-2017), "All you need to know about flu"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ↑ Sandra Gonzalez Gompf (3-12-2018), "Flu in Adults"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.