فوائد الزنجبيل للزكام

فوائد الزنجبيل للزكام

الزنجبيل

يزرع الزنجبيل رئيسيًّا في الهند وإندونيسيا وأستراليا، وتختلف جذور الزنجبيل في اللون اعتمادًا على نوعها، ويمكن أن تكون هذه الجذور صفراء أو بيضاء أو حمراء، ويتميز الزنجبيل بمذاقه القوي ونكهته الحارة قليلًا، وهو عنصر أساسي في العديد من الأطباق الآسيوية، ويضاف الزنجبيل الطازج إلى العديد من الوجبات، وقد استُخدم الزنجبيل من قبل العديد من الثقافات لأغراض الطهي ولأغراض طبية؛ إذ إن الزنجبيل مفيد لصحة الجهاز الهضمي، كما أنه يحارب الأمراض الالتهابية ويحافظ على الصحة بشكل عام، ويتميز الزنجبيل بقيمة غذائية جيدة؛ إذ يعد منخفض السعرات الحرارية؛ فيحتوي على خمس سعرات حرارية لكل ستة غرامات من الزنجبيل، كما أنه منخفض الدهون والسكريات والصوديوم؛ مما يجعله جزءًا من نظام غذائي صحي للأشخاص الذين يحاولون فقدان الوزن، أو الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، كما أنه مليء بالفيتامينات والمعادن؛ إذ يحتوي الزنجبيل على فيتامين ج والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والزنك والحديد والعديد من فيتامينات ب، والعديد من الفيتامينات الأخرى[١].


فوائد الزنجبيل للزكام

يمكن أن يساعد الزنجبيل في مكافحة العدوى؛ إذ إنه يحتوي على مادة الجنجيرول؛ وهي المادة الفعالة في الزنجبيل الطازج والتي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، ووجدت بعض الدراسات أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يمنع نمو العديد من أنواع البكتيريا المختلفة، كما أنه فعال جدًا ضد البكتيريا الفموية المرتبطة بالأمراض الالتهابية في اللثة، كما أن الزنجبيل الطازج قد يكون فعالًا أيضًا ضد فيروس المخلوي التنفسي؛ وهو أحد المسببات الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ويمكن استخدام الزنجبيل عن طريق وضع شرائح من الزنجبيل الخام في الماء المغلي، ثم شربه؛ فهذا المنقوع مفيد في تهدئة السعال والتهاب الحلق؛ كما أنه قد يقلل من الغثيان المصاحب للإنفلونزا[٢][٣].


فوائد الزنجبيل العامة

أثبتت الدراسات أن الزنجبيل يحتوي على المئات من المركبات التي لها فوائد صحية عديدة، وفيما يلي ذكر لأهم فوائد الزنجبيل الطبية[٤][٥]:

  • الغثيان: إن مضع الزنجبيل الخام أو شرب شاي الزنجبيل يعد علاجًا شائعًا للغثيان؛ لا سيما أثناء تناول علاجات السرطان، كما أنه قد يقلل من الغثيان الناتج عن دوار الحركة، ولكنه لا يمنع القيء، وتجدر الإشارة إلى أن الزنجبيل يعد آمنًا للاستخدام أثناء فترة الحمل لتخفيف الغثيان.
  • الحد من الألم: أثبتت بعض الدراسات أن تناول مكملات الزنجبيل يوميًا يقلل من ألم العضلات الناجم عن ممارسة الرياضية بنسبة 25%، كما وجد أن الزنجبيل يقلل من أعراض عسر الطمث؛ وهو الألم الشديد الذي تعاني منه بعض النساء أثناء الدورة الشهرية.
  • الهضم: من المعروف أن الزنجبيل يحتوي على العديد من المواد الفينولية التي تساعد في تخفيف تهيج الجهاز الهضمي، كما أنه يساعد على تحفيز إنتاج اللعاب والعصارة الصفراء، ويثبّط انقباضات المعدة التي تحدث نتيجة حركة الطعام والسوائل عبر الجهاز الهضمي، كما أثبتت الدراسات أن للزنجبيل تأثيرات مفيدة على إنزيمات التربسين والليباز البنكرياسي، كما أنه يزيد من حركة الجهاز الهضمي؛ مما يدل على أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان القولون والوقاية من الإمساك، ويمكن أن يساعد في علاج عسر الهضم المزمن؛ إذ يعتقد أن تأخر إفراغ المعدة هو السبب الرئيسي لعسر الهضم؛ لذا فإن الزنجبيل يقوم بتسريع إفراغ المعدة، وقد أثبت بعض الدراسات أن تناول 1.2 غرام من مسحوق الزنجبيل قبل تناول وجبة الطعام يُمكن أن يسرع إفراغ المعدة بنسبة 50%.
  • الالتهاب: وجد أن استخدام الزنجبيل يفيد في الحد من الالتهابات وعلاج الأمراض الالتهابية، كما وجدت بعض الدراسات أن استخدام مكملات الزنجبيل تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والأمعاء، كما أنه مفيد لعلاج الالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل التنكسي.
  • الوقاية من السرطان: يحتوي الزنجبيل على مادة تساعد في منع السرطان الذي يتميز بنمو غير منضبط للخلايا غير الطبيعية، وقد أثبتت بعض الدراسات أن تناول 2 غرام من الزنجبيل يوميًا يقلل من تواجد الجزيئات التي تعطي إشارات سابقة للالتهاب في القولون، كما أن الزنجبيل قد يكون فعالًا ضد سرطان البنكرياس وسرطان الثدي وسرطان المبيض.
  • الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية: يُمكن أن يستخدم الزنجبيل في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم؛ إذ أثبتت بعض الدراسات أن تناول 3 غرامات من مسحوق الزنجبيل يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، كما أنه يخفض خطر تجلط الدم، ويساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المستوى الصحّي، ويعتقد العلماء أن الزنجبيل قد يصبح جزءًا من علاج أمراض القلب والسكري، وقد وجدت دراسة أُجريت على عدة أشخاص مصابين بمرض السكري النوع الثاني أن تناول 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يوميًا يمكن أن يخفض من سكر الصيام في الدم بنسبة 12%، كما أنه يقلل من السكر التراكمي بحوالي 10% على مدى 12 أسبوعًا.


أضرار الزنجبيل

توجد بعض الأضرار للزنجبيل، وفيما يلي ذكر لبعض منها[٦]:

  • النزيف: يعتقد بعض الخبراء أن الزنجبيل يمكن أن يسبب النزيف بسبب خصائصه المميعة للدم، لا سيما عند أخذه مع الأعشاب الأخرى مثل القرنفل والثوم والجينسنغ.
  • انخفاض سكر الدم: يساعد الزنجبيل في خفض مستويات السكر في الدم، ولكن قد يسبب انخفاضًا في سكر الدم بشكل غير مرغوب فيه عندما يؤخذ مع أدوية السكري.
  • أمراض القلب: قد تسبب الجرعات العالية من الزنجبيل تفاقم أمراض القلب، كما أنه قد يسبب مشكلات في نبضات القلب.
  • مشاكل في ضغط الدم: يحذر الكثير من الأطباء من تناول الكثير من الزنجبيل أثناء تناول الأدوية الخافضة للضغط؛ وذلك لأن الزنجبيل يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل أكثر من اللازم.
  • الإسهال: يمكن أن يسبب تناول الزنجببيل بكميات كبيرة الإصابة بالإسهال؛ وذلك لأنه يسرع مرور الطعام والبراز خلال الأمعاء.
  • حرقة في المعدة: عندما يؤخذ الزنجبيل بجرعات أعلى من 4 غرامات في اليوم يمكن أن يسبب بعض الحرقة في المعدة، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل اضطرابات المعدة والتجشؤ.
  • الانتفاخ والغازات: قد يسبب شاي الزنجبيل بعض الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي العلوي؛ إذ يُمكن أن يسبب بعض الغازات والانتفاخ.


المراجع

  1. "11 Health Benefits of Ginger", doctorshealthpress, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  2. "11 Proven Health Benefits of Ginger", healthline, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  3. "11 Cold and Flu Home Remedies", healthline, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  4. "11 Proven Health Benefits of Ginger", healthline, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  5. "Why is ginger good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  6. "11 Side Effects Of Ginger You Must Know", stylecraze, Retrieved 28-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :