فوائد منقوع الشعير

فوائد منقوع الشعير

ماء الشعير

يستخدم الشعير في جميع أنحاء العالم على مدى عدة قرون كمشروب من خلال مزجه مع الماء كما فعل الإغريقيون القدامى، ثم استخدمه البريطانيون من خلال غلي الشعير، وسكب مائه على لب الليمون وقشره وإضافة عصير الفاكهة والسكر حسب الرغبة على المزيج لتحسين مذاقه، وفي جنوب شرق آسيا كان يُستهلك ماء الشعير إما ساخنًا وإما باردًا، وقد حصل الشعير على شعبيّة لاحتوائه على فيتامينات ب، والحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، والنحاس، والأحماض الأمينية، والألياف، ومضادات الأكسدة التي جعلته ذا قيمة غذائية.[١]


تحتوي مياه الشعير المصنوعة من كوب من الشعير الخام بحجم حصة تساوي 200 غرام عامّةً على 704 سعرة حرارية، والذي يساوي أكثر من نصف محتوى السعرات الحرارية من الكربوهيدرات المعقّدة، وفقط 19 سعرة حرارية مصدرها من الدهون، ويحتوي أيضًا على 20 غرامًا من البروتين، و 2 غرام فقط من السكر.[١]


فوائد منقوع الشعير

تنعكس فوائد منقوع الشعير على صحة الجسم ومن أهمّ فوائده، ما يأتي:[٢][٣]

  • تخفيض مستوى الكوليسترول بالدم: يحتوي ماء الشعير على مركبات كيميائية تساهم في خفض مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة أو ما يسمى بالكوليسترول الضار؛ وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنّ مضادات الأكسدة في ماء الشعير تتخلص من الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي للقلب.
  • المساعدة على خسارة الوزن: يحتوي ماء الشعير على الألياف التي تحسن من عملية الهضم في الجسم، وتشعر المرء بالشبع لفترة طويلة، ويُعدّ ماء الشعير قليل الدهون على الرغم من محتواه العالي من السعرات الحرارية، فهذه العوامل جميعها تجعل من شرب ماء الشعير طريقة فعالة في تقليل الوزن من خلال تقليل الشعور بالجوع، ومنع تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الأساسية، لذا يمكن شرب ماء الشعير إلى جانب الحميات الغذائية والبرامج الغذائية لإنقاص الوزن.
  • تحسين عملية الهضم: تحتوي حبوب الشعير على كميات كبيرة من الألياف التي يحتاجها الجسم لنقل الطعام من المعدة والأمعاء فيحسن من عملية الهضم، وعند تناول منقوع الشعير فهذا يضيف عنصر الترطيب إلى الألياف، مما يعني زيادة قدرة الجسم على التخلص من الماء والسموم.
  • السيطرة على مرض السكري: ماء الشعير يساعد بطريقة فعالة في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، ويمكن أن يمنع ماء الشعير حدوث هذا النوع من السكري عن طريق خسارة الوزن إلى جانب ممارسة الأنشطة البدنية، وتناول الحبوب الكاملة في النظام الغذائي اليومي، ويحتوي ماء الشعير على جميع الفيتاميات والمعادن الأساسية والألياف من نوع بيتا جلوكان القابلة للذوبان والتي تبطئ امتصاص سكر الدم الذي يطلق عليه الجلوكوز.
  • العناية بالبشرة: يُعدّ ماء الشعير مصدرًا لعنصر السيلينيوم الذي يحافظ على مرونة الجلد، ويحميه من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرّة، وبالتالي يحميه من سرطان الجلد.
  • علاج العجز الجنسي: يحتوي ماء الشعير على الحمض الأميني الأرجنين، وأحادي أكسيد النيتروجين، وكلاهما مسؤول عن انتصاب العضو الذكري، وزيادة إنتاج الحيوانات المنوية، وتحفيز إنتاج البويضات، لذا فإن شرب ماء الشعير يساعد في علاج الضعف الجنسي، كما أنّ تناول حبوب الشعير في النظام الغذائي تحفز الأداء الجنسي لكل من الرجل والمرأة.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ إنّ النظام والعادات الغذائية تُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان عامّةً، فالألياف الموجودة في ماء الشعير تحمي القولون من خلال طرد السموم التي لا يتخلص منها أثناء الهضم، بالإضافة إلى الألياف يحتوي ماء الشعير على حمض الفريوليك الذي قد يمنع الأورام من النمو.
  • الحماية من حصى المرارة: يساعد ماء الشعير على تجنب تطور حصوات المرارة، نظرًا لأنه غني بالألياف غير القابلة للذوبان، فهو يقلل إفراز العصارة الصفراوية، وبالتالي زيادة حساسية الأنسولين، وخفض مستوى الدهون الثلاثية، فقد تبيّن أنّ النساء اللواتي يعتمدن في نظامهنّ الغذائي على الألياف، تكون نسبة إصابتهنّ بحصى المرارة أقل بنسبة 17% من النساء الأخريات.
  • غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة: يحتوي ماء الشعير على كميات كبيرة من الحديد والنحاس والمنغنيز وحمض الفوليك، والذي يعرف أيضًا بفيتامين ب 9، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تتيح نمو الخلايا الصحية، وتتخلّص من الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي.
  • دعم الجهاز المناعي: يمكن لماء الشعير أن يقوّي جهاز المناعة وذلك بسبب احتوائه على العديد من العناصر المهمة منها النحاس والحديد، إذ يعرف النحاس بأهميّته في تكوين خلايا الدم الحمراء، والهيموغلوبين أيضًا، كما أنّ محتواه من الحديد يساعد في منع الإصابة بفقر الدم.
  • منع هشاشة العظام: يحتوي ماء الشعيرعلى الكالسيوم أكثر بـ 11 مرة من الحليب، إذ يُعدّ الكالسيوم من أهمّ العناصر التي تحافظ على صحة العظام، بالإضافة إلى محتواه من الفسفور والنحاس وكذلك المنغنيز الضروري للتكوين الطبيعي للعظام.
  • التقليل من التهاب المفاصل: تُعدّ الألياف المتواجدة في الشعير ومنقوعه من الألياف القابلة للذوبان، فهي تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية والتقليل من الآلام المتعلقة بالتهاب المفاصل وتورمها.


الآثار الجانبية لماء الشعير

على الرغم من فوائد ماء الشعير الصحية للإنسان إلا أنّه لا يُنصح بتناوله بكميات كبيرة لمحتواه العالي من السعرات الحرارية، ولتجنب حدوث ليونة في البراز بسبب محتواه العالي من الألياف، كما يمنع تناوله من قِبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح بسبب احتواء الشعير على الجلوتين، والذي يُعدّ المسبب الرئيسي لهذا النوع من الحساسية.[٣]


طريقة تحضير ماء الشعير

إنّ تحضير ماء الشعير سهل وبسيط، ويُفضّل الكثير من الأشخاص إضافة المنكهات الطبيعية، مثل الليمون لمنحه مذاقًا شهيًّا، ولتحضير 6 أكواب من ماء الشعير بالليمون نتبع الخطوات الآتية:[٤]


المكونات

  • 3/4 كوب شعير.
  • حبتان من الليمون (عصير وقشر).
  • 1/2 كوب من العسل.
  • ستة أكواب من الماء.

طريقة التحضير

  • غسل الشعير بالماء البارد.
  • وضع الشعير مع الليمون والماء في وعاء.
  • تحريك المزيج على نار متوسطة، حتى الغليان، ثم على نار هادئة لمدة تتروح ما بين 15 إلى 30 دقيقة.
  • تصفية المزيج في وعاء مقاوم للحرارة والتخلص من الشعير.
  • إضافة العسل أو السكر إلى المزيج حسب الرغبة.
  • سكب ماء الشعير في زجاجات وتبريده.


المراجع

  1. ^ أ ب Alpa Momaya (2019-7-9), "11 Reasons to Add Barley Water to Your Diet"، healthifyme, Retrieved 2019-11-18. Edited.
  2. Hina Firdous, "Benefits Of Barley And Its Side Effects"، lybrate, Retrieved 2019/11/18. Edited.
  3. ^ أ ب Kathryn Watson (2017-11-13), "Health Benefits of Barley Water"، healthline, Retrieved 2019-11-17. Edited.
  4. Amanda Barrell (2018-4-23), "What are the benefits of barley water?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-18. Edited.

فيديو ذو صلة :