محتويات
أضرار الليمون والكمون
فيما يأتي بيانٌ للأضرار المحتملة لاستهلاك الليمون والكمون:
أضرار الليمون
يُعرَف الليمون بخصائصه الحمضية؛ لذا ورغم الفوائد التي يمتلكها إلا أنه قد يترتب على الإفراط في استهلاكه العديد من الأضرار والآثار الجانبية، مثل تآكل مينا الأسنان، وفيما يأتي توضيحٌ لبعض أضرار الليمون على الجسم[١]:
تآكل وتضرر مينا الأسنان
في دراسة نُشرت عام 2018 في مجلة (Pan African Medical Journal)، أجريت على سيدة مدخنة بعمر الثلاثين تعرّضت أسنانها لتآكل المينا وفرط الحساسية، وُجِد أنها تستهلك الكثير من عصير الليمون؛ فهذا الإفراط في استهلاك الليمون أدّى إلى إزالة المعادن الحمضية لمينا الأسنان لديها وتآكلها في نهاية المطاف[٢].
التسبب بحروق الشمس
قد لا يقتصر أثر الليمون على الجسم من الداخل فقط، فقد يؤدي استخدامه على الجلد، ثم التعرض لأشعة الشمس إلى ظهور بثور وبقع داكنة وحروق نتيجة احتوائه على مواد كيميائية تتفاعل مع ضوء الشمس وتسبب الحروق، وقد يتطور الأمر مؤديًا إلى حالة تسمى التهاب الجلد النباتي، وتُعدّ هذه الحالة أسوأ شكلٍ من أشكال حروق الشمس، إذ في دراسة نُشرت عام 2002 في مجلة (Pulsus Journal)، أجريت على إمرأة تبلغ 21 عامًا كانت تشكو من طفح جلدي بعد زيارتها لمدينة كوبا، وُجد أن هذا الطفح الجلدي ظهر نتيجة استخدامها لعصير الليمون قبل التعرض لأشعة الشمس[٣].
التسبب بتقرحات فموية
يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك الليمون إلى ظهور تقرحات سطحية داخل الفم أو قاعدة اللثة قد تكون مؤلمة؛ بسبب احتواء الليمون على حمض الستريك، الذي قد يسبب تفاقم التقرحات وظهور المزيد منها.
تفاقم الحموضة المعوية
قد يؤدي استهلاك الليمون والحمضيات عمومًا إلى حدوث حموضة في المعدة أو الارتجاع الحمضي المعوي، ولكن تشير الأدلة القصصية إلى أنّ ماء الليمون يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض حرقة المعدة، وبسبب اختلاف المعلومات الموجودة حول الموضوع وعدم وجود أدلة كافية يُفضل استشارة الطبيب قبل استهلاك الليمون في هذه الحالة.
التسبب بالصداع النصفي
يمكن أن تسبب ثمار الحمضيات نوبة صداع نصفي من خلال رد الفعل التحسسي.
كثرة التبول
يعتقد البعض أن عصير الليمون في كوب من الماء الدافئ يمكن أن يكون بمثابة مدر للبول، وذلك لأن عصير الليمون يعمل على تخليص الجسم من الماء الزائد، مما قد يؤدي إلى الشعور بالجفاف.
أضرار الكمون
الكمون هو أحد التوابل التي يستخدمها الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، إذ يُعدّ أحد التوابل الأساسية في العديد من الثقافات الغذائية، خاصةً المطبخ المكسيكي والهندي والأفريقي والآسيوي، ويُستخدَم الكمون أيضًا كمُكوّن طبي في أجزاء كثيرة من العالم، وازداد اهتمام الناس به مؤخرًا نتيجة الأبحاث التي تدعم فوائده[٤]، ولكن رغم فوائده المحتملة، إلا أنه قد يترتب على استهلاك الكمون أحيانًا بعض الأضرار التي تظهر على النحو الآتي[٥]:
حرقة المعدة
بالرغم من أن بذور الكمون تشتهر بخصائصها المهدئة للغازات، إلا أنه من المحتمل أن تسبب أيضًا إحدى أكثر مشكلات جهاز الهضم شيوعًا وهي حرقة المعدة.
التجشؤ
التجشؤ أو التكريع هو أحد الآثار الجانبية التي قد تنتج عن الكمون، ويمكن أن يكون مصحوبًا برائحة كريهة وصوت مميز، ورغم أن التجشؤ قد لا يُشكّل مشكلةً بالمعنى الحقيقي، إلا أنه قد يتسبب بالإحراج عند تكرار حدوثه.
تلف الكبد
قد يحدث تلف الكبد والكلى عند تناول بذور الكمون بكميات كبيرة ولمدة طويلة؛ وذلك بسبب الزيت الموجود فيه، فهو زيت شديد التقلب يمكن أن يؤثر سلبًا في هذه الأعضاء.
الإجهاض
قد يكون لبذور الكمون تأثير مشابه للعقارات المجهضة في النساء الحوامل، وهذا يعني أن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو تحفيز الولادة المبكرة.
تأثيرات مخدرة
يجب استهلاك بذور الكمون بحذر، نظرًا لامتلاكها خصائص مخدرة يمكن أن تُسبب الإدمان، كما أنها قد تتسبب بآثار جانبية أخرى، مثل النعاس والغثيان.
التأثير في دورة الحيض
قد تؤدي بذور الكمون إلى حدوث نزيف حاد أثناء الحيض في حال تناولها بكميات كبيرة، أو قد تكون دورة الحيض أثقل من المعتاد نتيجة استخدام الكمون.
الحساسية
يمكن أن يسبب زيادة استهلاك بذور الكمون ظهور طفح جلدي وحساسية؛ لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد استهلاك بذور الكمون بكميات قليلة، وفقط إذا لزم الأمر.
خفض مستوى السكر في الدم
يمكن أن يؤدي تناول بذور الكمون بكميات كبيرة إلى خفض مستوى السكر في الدم، ويظهر تأثير هذه الحالة عند إجراء عملية جراحية للفرد في وقت قريب، إذ أنه من الضروري جدًا الحفاظ على مستوى السكر في الدم أثناء الجراحة؛ لذلك قد ينصح الطبيب بالتوقف عن تناول بذور الكمون قبل 2 أسبوع على الأقل من الجراحة حتى يُسيطر على مستوى السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها.
التأثير في مرضى السكري
يحتاج مرضى السكري إلى ضبط مستوى السكر في الدم، ويجب أن يحافظوا على مستوى السكر في الدم طبيعيًا لديهم للبقاء بصحة جيدة؛ لذا يُعدّ تقلب مستويات السكر في الدم أمرًا غير مقبول بالنسبة إلى معظم مرضى السكر، ولأن بذور الكمون تؤثر في السكر وتسبب انخفاضه؛ يجب على مرضى السكري تجنب استهلاكها أو استهلاكها باعتدال.
فوائد الليمون والكمون
على الرغم من الأضرار المحتملة، إلا أنّ استهلاك الليمون والكمون له العديد من الفوائد، منها ما يأتي:
فوائد الليمون
يحتوي الليمون على كمية عالية من فيتامين ج والألياف الغذائية القابلة للذوبان والمركبات النباتية التي تمنحه عددًا من الفوائد الصحية، وتظهر هذه الفوائد كما يلي[٦]:
دعم صحة القلب
في أحد الأبحاث التي نُشرت عام 2001 في مجلة (Annals of Internal Medicine)، أجريت على مجموعة من النساء اللواتي تترواح أعمارهنّ بين 34-59 عامًا، والرجال من 40-75 عامًا، وُجِد أن تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين ج يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، كما ويُصنّف الليمون على انه مصدر ممتاز لفيتامين ج؛ وذلك لتوفير الحبة الواحدة من الليمون على31 ملليجرام من فيتامين ج، وهو ما يُمثّل 51% من الاستهلاك اليومي للفرد، أيضًا يمكن للألياف والمركبات النباتية الموجودة في الليمون التقليل من بعض عوامل الخطر لأمراض القلب[٧].
المساعدة في التحكم بالوزن
يحتوي الليمون على ألياف البكتين القابلة للذوبان والتي تتمدد في المعدة؛ مما يمنح شعورًا بالشبع لمدة طويلة، وهذا ما يجعل بعض النظريات تُشير إلى أن الليمون قد يكون غذاءً مناسبًا لإنقاص الوزن، ولكن غالبًا ما يتناول الأشخاص عصير الليمون وليس الليمون كاملًا، وفي هذه الحالة لا توجد ألياف البكتين ولن يعزز الشعور بالشبع، كما يجب الإشارة إلى عدم وجود دراسات كافية على البشر توضح تأثير الليمون في فقدان الوزن، إذ إن جميع الدراسات التي أجريت كانت على الحيوانات[٨].
قد يمنع تكوّن حصوات الكلى
تتشكّل حصوات الكلى ككتل صغيرة ناتجة عن تبلور وتكلّس بعض المواد في الكلى، وغالبًا ما تتكرّر الإصابة بها لعدة مرات لدى الأشخاص الذين أصيبوا بها سابقًا، وقد يساعد الليمون في الحد من هذه المشكلة من خلال احتوائه على حمض الستريك، الذي يزيد من درجة حموضة البول ومن كميته، وهذا بدوره يخلق بيئة أقل ملائمةً لتكوّن حصوات الكلى، وتجدُر الإشارة إلى أنّ نصف كوب فقط من عصير الليمون يوميًا قد يوفر ما يكفي من حمض الستريك للوقاية من تكوّنها[٩].
المساعدة في الحماية من فقر الدم
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هي حالة شائعة جدًا تحدث عند عدم الحصول على ما يكفي من الحديد من الأطعمة المستهلكة، وعلى الرغم من احتواء الليمون على بعض الحديد إلا أنه ليس المسؤول المباشر عن منع حالة فقر الدم، إنما يعمل عن طريق تحسين امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية التي يصعب امتصاص الحديد منها بسهولة، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج وحمض الستريك.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
في إحدى المراجعات العلمية التي نُشرت 2015 في مجلة (Cancer Medicine)، أجريت على مجموعة من الرجال والنساء لمعرفة تأثير الفواكه والخضروات على السرطان، وجد أن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان[١٠]، كما أظهرت إحدى المراجعات العلمية القائمة على الملاحظة، والتي نُشرت عام 2008 في مجلة (Gastric Cancer)، أيضًا أن الأشخاص الذين يأكلون الحمضيات (بما فيها الليمون) أكثر لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان المعدة[١١]، لكن في المقابل لم تظهر دراسات أخرى قائمة على الملاحظة أي تأثير لليمون على السرطان.
تحسين صحة جهاز الهضم
يتكون الليمون من حوالي 10% من الكربوهيدرات، معظم هذه الكربوهيدرات تكون على شكل ألياف قابلة للذوبان وسكريات بسيطة، يمكن للألياف القابلة للذوبان تحسين صحة الأمعاء وإبطاء هضم السكريات والنشويات؛ وقد تؤدي هذه التأثيرات إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، لذلك حتى يحصل الفرد على فوائد الألياف من الليمون يجب عليه أكل اللب.
فوائد الكمون
يُعدّ الكمون من التوابل القيمة؛ إذ يوفر العديد من الفوائد الطبية خاصةً في حالات الجهاز الهضمي، مثل المغص، وعسر الهضم، وانتفاخ البطن، وفيما يلي توضيحٌ لمجموعة من هذه الفوائد[٤]:
خسارة الوزن
في دراسة نُشرت عام 2015 في مجلة (Karger Journals)، أجريت على 78 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18-60 سنة، جميعهم ذوو أوزان زائدة، هدفت هذه الدراسة إلى المقارنة بين آثار فقدان الوزن بالكمون مع آثار فقدان الوزن بأدوية إنقاص الوزن وآثار فقدان الوزن بعلاج وهمي، وبعد 8 أسابيع، أظهرت النتائج فقدان كل من مجموعة الكمون ومجموعة أدوية فقدان الوزن الكثير من الوزن، ولكن مع انخفاض مستوى الإنسولين لدى المجموعة التي تناولت الكمون؛ لذا ورغم أن الكمون قد يعزز خسارة الوزن إلا أنه يجب توخي الحذر عند استخدامه والتأكد من استشارة الطبيب[١٢].
خفض الكوليسترول
خلصت بعض الدراسات إلى أن الكمون يفيد في خفض مستوى الكوليستيرول في الجسم، إحدى هذه الدراسات نُشرت عام 2014 في مجلة (Complementary Therapies in Clinical Practice)، أجريت على 88 سيدة ذوات وزن زائد أو سمينات، هدفت هذه الدراسة على بيان تأثير تناول 3 جرامات من مسحوق الكمون يوميًا مع الزبادي، وكانت النتيجة انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي لدى النساء إضافةً إلى انخفاض البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يعرف باسم الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مع ارتفاع نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة أو ما يُعرَف باسم الكوليسترول الجيد (HDL)[١٣].
السيطرة على مرض السكري
في إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2017 في مجلة (Journal of Traditional and Complementary Medicine)، أجريت على مجموعة من البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني انخفاض بمستويات السكر عند تناولهم لزيت الكمون، فحسب الدراسة تلقى المشاركون إما 100 ملليجرام أو 50 ملليجرام من زيت الكمون يوميًا أو دواءً وهميًا لمدة شهرين، ثم بعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، أظهرت النتائج انخفاض مستويات السكر والإنسولين لدى مجموعتي زيت الكمون، ورغم توضيح هذه الدراسة لأثر زيت الكمون إلا أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكيد على ذلك[١٤].
تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي
تُصنّف متلازمة القولون العصبي على أنها أحد أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا، ونظرًا لعدم وجود مقترحات علاجية محددة للتخفيف من أعراض القولون العصبي حتى الآن أجريت هذه الدراسة التجريبية لتقييم فاعلية مستخلص الكمون علاج اضطرابات جهاز الهضم مثل الانتفاخ وأعراض متلازمة القولون العصبي الأخرى، ونُشرت الدراسة عام 2013 في مجلة Middle) East Journal of Digestive Diseases)، شارك فيها 57 مريضًا مصابًا بمتلازمة القولون العصبي، ثم بعد مرور شهر واحد من تناول الزيت، لوحظ تراجع في العديد من الأعراض مثل آلام المعدة والانتفاخ، وأظهرت نتيجة الدراسة أن جميع الذين يعانون من القولون العصبي والذين عانوا من الإمساك بشكل متكرر هم من لاحظوا زيادةً في عدد مرات التبرز[١٥].
تقليل التوتر والإجهاد
في إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2011 في مجلة (Pharmaceutical Biology)، أجريت على الفئران لمعرفة آثار مستخلص الكمون على علامات الإجهاد، وجد أن تلقي الفئران لمستخلص الكمون ساعدهم في تقليل الضغط لديهم مقارنة بالفئران التي لم تتلقاه قبل بدء النشاط، وذلك يوضح أن الكمون قد يفيد في تخفيف التوتر والإجهاد[١٦].
كيفية إعداد مشروب الليمون والكمون
نظرًا للفوائد العديدة التي يوفرها كل من الليمون والكمون؛ يمكن أن يكون إعداد مشروب الليمون أو مشروب الكمون أو مزجهما معًا خيارًا جيدًا للحصول على هذه الفوائد المرجوة، ففي حال كنتِ تريدين إعداد مشروب الكمون فقط، كل ما عليك فعله هو خلط ملعقة مليئة بمسحوق الكمون في كوب من الماء الفاتر وشربها، بينما إذا كنتِ تريدين استخدام المكونين معًا؛ فعليكِ نقع ملعقتين كبيرتين من بذور الكمون في كوب ماء ليوم كامل، ثم شربها في صباح اليوم التالي مع عصير 1/2 ليمونة[١٧].
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل الليمون والكمون يؤثر على الكلى؟
يؤثر الليمون إيجابيًا على الكلى ووظائفها، فاحتواؤه على السِيترات يساعد في منع الكالسيوم من التكون وتشكيل حصى في الكلى[١٨]، أما بالنسبة إلى الكمون، في دراسة نُشرت عام 2013 في مجلة (Medical and Pharmacological Sciences)، أجريت على الفئران، وُجِد أن زيت الحبة السوداء أو زيت الكمون الأسود قد يقلل من مضاعفات أمراض الكبد والكلى، ويُحسّن بنية الأعضاء، وبهذا قد يكون التأثير إيجابي أيضًا[١٩].
هل شرب الليمون والكمون يمنع الحمل؟
استخدمت بعض الثقافات الكمون كمادة تُحفز على الإجهاض؛ لذا تُصنف هذه الخاصية بأنها واحدة من الآثار الجانبية للكمون؛ ولذلك يجب على النساء الحوامل أو اللاتي يحاولنَ الحمل أن يتجنّبنَ الإفراط في تناول الكمون[٢٠]، بينما قد يمنع الليمون الحمل بسبب تأثيره في الحيوانات المنوية، إذ بحسب دراسة مخبرية نُشرت عام 2016 في مجلة (Agriculture and Natural Resources)، وجد أن خلط عصير الليمون مع السائل المنوي يسبب شللًا فوريًا للحيوانات المنوية وتشوهات دائمة؛ لذا يمكن استخدام عصير الليمون كعنصر طبيعي لموانع الحمل في المستقبل[٢١].
هل الكمون مع الليمون يضرّ الحامل؟
لا توجد دراسات توضح تأثير الليمون مع الكمون على الحامل، ولكن عند دراسة كل منهما على حدى تظهر الفوائد والأضرار، إذ لم يظهر الليمون أي أضرار على الحامل عند استهلاكه باعتدال، بل يُعدّ مفيدًا لبعض الحالات، مثل الغثيان[٢٢]، لكن قد يحفز الكمون الإجهاض عند الحامل؛ لذا لا بدّ من تجنب الإفراط في استهلاكه[٢٠].
المراجع
- ↑ Ravi Teja Tadimalla (22/1/2020), "6 Side Effects Of Drinking Too Much Lemon Water", stylecraze, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ↑ Giovanna Mosaico and Cinzia Casu, (2/7/2018), "Particular dental erosion", The Pan African Medical Journal, Page 1937- 8688. Edited.
- ↑ Christina Greenaway (1/3/2002), "A tropical skin eruption", pulsus journal, Issue 2, Folder 13, Page 82-142. Edited.
- ^ أ ب Megan Metropulos, (13/12/2019), "6 health benefits of cumin", medicalnewstoday, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ↑ Renu M (7/6/2019), "9 Unexpected Side Effects Of Cumin Seeds", stylecraze, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ↑ Helen West, RD (7/1/2019), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons", healthline, Retrieved 13/3/2021. Edited.
- ↑ K J Joshipura, F B Hu, J E Manson, and others (2001), "The effect of fruit and vegetable intake on risk for coronary heart disease", Annals of Internal Medicine, Issue 12, Folder 134, Page 1106-14. Edited.
- ↑ Sanae Hayashi, Yuka Nabeno, Toshihiko Osawa, Michitaka Naito and others (1/11/2008), "Lemon Polyphenols Suppress Diet-induced Obesity by Up-Regulation of mRNA Levels of the Enzymes Involved in beta-Oxidation in Mouse White Adipose Tissue", Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition, Issue 3, Folder 43, Page 201-9. Edited.
- ↑ ristina L Penniston , Stephen Y Nakada, Ross P Holmes, Dean G Assimos (1/3/2008), "Quantitative assessment of citric acid in lemon juice, lime juice, and commercially-available fruit juice products", pubmed, Issue 3, Folder 22, Page 567-70. Edited.
- ↑ "Fruits, vegetables, and bladder cancer risk: a systematic review and meta-analysis", Cancer Medicine, 2015, Issue 1, Folder 4, Page 136-46. Edited.
- ↑ "Citrus fruit intake and stomach cancer risk: a quantitative systematic review", Gastric Cancer, 2008, Issue 1, Folder 11, Page 23-32. Edited.
- ↑ Taghizadeh M, Memarzadeh M.Rm Asemi Z (1/1/2015), " Effect of the cumin cyminum L. Intake on Weight Loss, Metabolic Profiles and Biomarkers of Oxidative Stress in Overweight Subjects: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial", Karger Journals, Page 117-124. Edited.
- ↑ Roghayeh Zare 1, Fatemeh Heshmati 2, Hossein Fallahzadeh (1/10/2014), "Effect of cumin powder on body composition and lipid profile in overweight and obese women", Complementary Therapies in Clinical Practice, Issue 4, Folder 20, Page 297-301. Edited.
- ↑ Sahar Jafari, Roghieh Sattari, and Sa'id Ghavamzadeh (1/7/2017), "Evaluation the effect of 50 and 100 mg doses of Cuminum cyminum essential oil on glycemic indices, insulin resistance and serum inflammatory factors on patients with diabetes type II: A double-blind randomized placebo-controlled clinical trial", Journal of Traditional and Complementary Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 332-338. Edited.
- ↑ Shahram Agah, 1 ,* Amir Mehdi Taleb, 2 Reyhane Moeini, others (1/10/2013), "Cumin Extract for Symptom Control in Patients with Irritable Bowel Syndrome: A Case Series", Middle East Journal of Digestive Diseases, Issue 4, Folder 5, Page 217-222. Edited.
- ↑ Sushruta Koppula &Dong Kug Choi (3/6/2011), "Cuminum cyminum extract attenuates scopolamine-induced memory loss and stress-induced urinary biochemical changes in rats: A noninvasive biochemical approach", Pharmaceutical Biology, Page 702-708. Edited.
- ↑ "I Had Jeera Water Every Morning For 7 Days And This Is How It Helped Me!", timesofindia.indiatimes, 6/9/2020, Retrieved 13/3/2021. Edited.
- ↑ Jennifer Diffley, "4 Surprising Benefits of Drinking Lemon Water", selecthealth, Retrieved 13/3/2021. Edited.
- ↑ M A Hamed , N S El-Rigal, S A Ali (1/3/2013), "Effects of black seed oil on resolution of hepato-renal toxicity induced bybromobenzene in rats", European Review for Medical and Pharmacological Sciences, Issue 5, Folder 17, Page 569-81. Edited.
- ^ أ ب Kathryn Watson (1/3/2018), "Cumin Benefits", healthline, Retrieved 14/3/2021. Edited.
- ↑ Somsak Suthutvoravut, Ourawan Kamyarat (1/3/2016), "Spermicidal effects of lemon juice and juices from other natural products", Agriculture and Natural Resources, Issue 2, Folder 50, Page 133-138. Edited.
- ↑ Jessica Caporuscio (11/3/2020), "https://www.medicalnewstoday.com/articles/is-lemon-good-for-pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 14/4/2021. Edited.