محتويات
تعرّفي على القيمة الغذائية للثوم
يبين الجدول التالي القيمة الغذائية لفص من الثوم يزن 3 غرامات[١]:
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 5.27 غرامًا |
السعرات الحرارية | 13.4 سعرةً حراريةً |
البروتين | 0.572 غرامًا |
الدهون | 0.045 غرامًا |
الكربوهيدرات | 2.98 غرامًا |
الألياف الغذائية | 0.189 غرامًا |
الكالسيوم | 16.3 مليغرامًا |
الحديد | 0.153 مليغرامًا |
المغنيسيوم | 2.25 مليغرامًا |
الفوسفور | 13.8 مليغرامًا |
البوتاسيوم | 36.1 مليغرامًا |
الصوديوم | 1.53 مليغرامًا |
الزنك | 0.104 مليغرام |
النحاس | 0.027 مليغرامًا |
المنغنيز | 0.15 مليغرامًا |
السيلينيوم | 1.28 ميكروغرامًا |
فيتامين ج | 2.81 مليغرامًا |
فيتامين ب1 | 0.018 مليغرامًا |
فيتامين ب2 | 0.01 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.063 مليغرامًا |
فيتامين ب5 | 0.054 مليغرامًا |
فيتامين ب6 | 0.111 مليغرامًا |
الفولات | 0.27 ميكروغرامًا |
فيتامين ك | 0.153 ميكروغرامًا |
هل توجد فوائد للثوم على الريق؟
يُعد الثوم من النباتات العشبية الذي تنتشر زراعته في كافة دول العالم، واستخدم الثوم على نطاق واسع كنكهة مميزة في الطهي بسبب رائحته القوية، واستخدم منذ آلاف السنين من قبل العديد من الحضارات الكبرى، بما في ذلك المصريون والبابليون واليونانيون والرومان والصينيون كدواء لمنع وعلاج مجموعة واسعة من الحالات والأمراض بسبب فوائده الصحية والطبية، وجميع هذه الفوائد الصحية ناتجة عن مركبات الكبريت التي تتشكل عندما تُقطع أو تُسحق فصوص الثوم أو تُمضغ، ولعل أشهرها معروف باسم الأليسين، ويُعد هذا المركب غير مستقر ويتواجد لفترة وجيزة فقط في الثوم الطازج بعد قطعه أو سحقه، ومن الجدير بالذكر أنه لا توجد دراسات تدلّ على فائدة تناول الثوم على الريق خاصةً، لكن تناوله سيُعطي فوائد تناول الثوم عامّةً، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد[٢]:
- تحسين وظيفة الجهاز المناعي: يساعد الثوم على منع وتقليل شدة الأمراض الشائعة مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، إذ أوجدت إحدى الدراسات الكبيرة التي استمرت لمدة 12 أسبوعًا أن مكملات الثوم اليومية قللت من نزلات البرد بنسبة 63% مقارنةً بالدواء العادي.
- تحسين ضغط الدم: تُحسن الجرعات العالية من الثوم ضغط الدم لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وقد تكون المكملات الغذائية فعالةً مثل الأدوية العادية، إذ أوجدت إحدى الدراسات أن ما يقارب 600- 1500 مليغرام من مستخلص الثوم فعالًا مثل دواء أتينولول في خفض ضغط الدم على مدار 24 أسبوعًا.
- تحسين مستويات الكوليسترول: يمكن أن يقلل الثوم من الكوليسترول الضار مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن ليس له أي تأثير موثوق على الكوليسترول الجيد أو الدهون الثلاثية.
- منع الإصابة بمرض ألزهايمر: إذ يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا والشيخوخة، وقد تقلل من خطر مرض ألزهايمر والخرف.
- تحسين الأداء الرياضي: قد يحسن الثوم الأداء البدني لدى حيوانات المختبر والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، ولكن فوائده لدى الأشخاص الأصحاء ليست قاطعةً بعد.
- إزالة السموم من المعادن الثقيلة في الجسم: ثبت أن الجرعات العالية من الثوم التي تحتوي على مركبات الكبريت تحمي الأعضاء من التلف الناجم عن سمية المعادن الثقيلة مثل الرصاص.
- تحسين صحة العظام: يحتوي الثوم على بعض الفوائد لصحة العظام من خلال زيادة مستويات هرمون الإستروجين لدى الإناث، ولكن توجد حاجة لمزيد من الدراسات البشرية لإثبات ذلك.
هل توجد آثار جانبية لتناول الثوم؟
فيما يأتي بعض الآثار الجانبية المحتملة للثوم[٣]:
- قد يُسبب تلف الكبد: قد يؤثر الاستهلاك المفرط للثوم على الكبد، وعلى الرغم من أن الثوم الخام له إمكانية مضادات الأكسدة، إلا أن تناوله الزائد يمكن أن يؤدي إلى سمية الكبد، ووفقًا لدراسات أُجريت على الفئران أدى تناول الثوم بجرعات عالية أي ما يُقارب 0.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن جسم الفأر إلى تلف الكبد، ومع ذلك فإن الجرعات المنخفضة من الثوم أي ما يقارب 0.1 غرام إلى 0.25 غرام لكل كيلوغرام من وزن جسم الفأر يوميًّا آمنة للكبد.
- قد يسبب رائحةً كريهةً للفم: من الممكن أن تبقى رائحة الثوم القوية والكريهة في الفم لفترة طويلة حتى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، وذلك بسبب المواد الكيميائية الموجودة فيه التي تساهم في رائحة الفم الكريهة هي نفس المواد الكيميائية التي تجعلها مفيدةً أيضًا.
- قد يسبب الغثيان والقيء وحرقة المعدة: أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم عن طريق الفم يمكن أن يُسبب حرقة المعدة والغثيان، وقد يُسبب تناول الثوم الزائد أيضًا مرض الارتجاع المعدي المريئي لدى بعض الأفراد.
- قد يسبب الإسهال: تناول الثوم الطازج بكثرة يمكن أن يُسبب الإسهال، وذلك لأنه قد يُسبب الغازات.
- قد يخفض ضغط الدم أكثر من اللازم: كما ذكرنا سابقًا أنه من الممكن أن يخفض الثوم ضغط الدم، ولكن من الممكن أن يسبب انخفاضًا أكثر من اللازم إذا كان الشخص يستخدم بالفعل أدويةً لارتفاع ضغط الدم، أو يستهلك الكثير منه.
- قد يُسبب الإكزيما أو الطفح الجلدي: قد يسبب التلامس المطول مع الثوم تهيج الجلد، والذي تُسببه بعض الإنزيمات الموجودة فيه.
- قد يتفاعل مع بعض الأدوية: وفقًا لدراسة واحدة فمن الممكن أن يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية، مثل الكلوربروباميد، وفلونديون، وريتونافير، ووارفارين.
كيف يمكنكِ إضافة الثوم لنظامكِ الغذائي؟
يُمكنكِ إضافة الثوم إلى نظامكِ الغذائي بعدة طرق وتُعد طريقة الثوم والعسل أشهرها، وقد استُخدمت في الأدوية التقليدية حول العالم، وذلك بسبب الفوائد الصحية العديدة التي أثبتت جدواها، ويمكنكِ الاستمتاع بخصائصها المفيدة من خلال تناولها كمكملات طبية، أو إضافتها إلى الوصفات بشكلها الطبيعي، إذ يُعد الأليسين المكون الصحي الرئيسي في الثوم والذي يحتوي على الأكسجين والكبريت والمواد الكيميائية الأخرى التي تعطي الثوم خصائصَ مضادةً للبكتيريا وتُعزز مقاومتكِ للأمراض، والعسل مرتفع بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، وتُساعدكِ هذه المواد الكيميائية على مكافحة الالتهاب، وبالتالي تساعد على توازن الجهاز المناعي لديكِ ومنع بعض الأمراض، والعسل له أيضًا خصائص مضادة للجراثيم[٤].
يُمكنكِ تحضير العديد من الوصفات الومية باستخدام مزيج الثوم والعسل لتعزيز النكهة والاستفادة من الفوائد الصحية:
تتبيلة السلطة
يُمكنكِ صنع صلصة الثوم للسلطة الخاصة بكِ عن طريق خلط زيت الزيتون والخل والأعشاب المجففة، ثم اخلطي الثوم المفروم والعسل النقي للمساعدة على توازن الحموضة وإضافة المزيد من التغذية، وامزجي كل المكونات في برطمان نظيف ورجيه جيدًا.
الثوم المخمر بالعسل
الثوم المخمر بالعسل هو نوع من الثوم المخلل، ويمكنكِ تخزينه لمدة تصل إلى شهر في درجة حرارة الغرفة، ويمكنكِ تحضيره من خلال وضع فصوص الثوم المقشرة في وعاء نظيف ومعقم، بعد ذلك اسكبي العسل على الثوم وقلّبيه حتى يمتزج جيدًا، وتأكدي من تغطية الثوم بالكامل بالعسل، ثم أغلقي البرطمان واتركيه على مكان عالٍ لمدة ثلاثة أيام، وافتحيه لإخراج الغازات وقلبي الثوم والعسل، فإذا رأيتِ فقاعاتٍ صغيرةً في العسل، فهذا يعني أن الثوم بدأ يتخمر، ثم أغلقيه واتركيه لمدة أسبوع على الأقل قبل الاستخدام.
تتبيلة ثوم العسل
يمكن استخدام تتبيلة الثوم في نكهة الدجاج والأسماك والخضروات، ما عليكِ سوى خلط الثوم المفروم والعسل وصلصة الصويا قليلة الصوديوم وزيت الزيتون، ويمكنكِ أيضًا إضافة أعشاب طازجة أو مجففة أخرى إذا كنت ترغبين بذلك، وأضيفي الدجاج أو السمك لتتبيلة الثوم والعسل واتركيه في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل، ويمكنك أيضًا تتبيل وتجميد الدواجن والأسماك للحصول على وجبة سريعة محلية الصنع عندما تكونين مشغولةً جدًا في تحضير الطعام.
من حياتكِ لكِ
يُعد الثوم آمنًا للاستخدام أثناء حملكِ عند تناوله بالكميات الموجودة عادةً في الطعام، ويكون غير آمن على الأرجح عند استخدامه بكميات طبية أثناء الحمل وعند الرضاعة الطبيعية، ولا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تطبيق الثوم على الجلد إذا كنتِ حاملًا أو مرضعةً، ويُعد الثوم أيضًا آمنًا عند تناوله من قبل أطفالكِ كدواء على المدى القصير وبكميات قليلة، إذ تشير بعض المصادر إلى أن الجرعات العالية منه يمكن أن تكون خطيرة أو حتى مميتةً لأطفالكِ، وكذلك من الممكن أن يتسبب بتلف الجلد لديهم الذي يشبه الحرق عند وضعه على جلد أطفالكِ[٥].
المراجع
- ↑ "Garlic, raw", usda, Retrieved 2020-6-30. Edited.
- ↑ "11 Proven Health Benefits of Garlic", healthline, Retrieved 2020-6-30. Edited.
- ↑ "Garlic Side Effects: 14 Ways It May Cause Harm", stylecraze, Retrieved 2020-6-30. Edited.
- ↑ "What Are the Uses, Benefits, and Side Effects of Garlic and Honey?", healthline, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ "GARLIC", webmd, Retrieved 2020-6-30. Edited.