فوائد وأضرار الثوم للحامل

محتويات

١ الثوم
٢ فوائد الثوم للحامل
٣ أضرار الثوم للحامل
٤ المراجع

الثوم

ينمو الثوم في العديد من أنحاء العالم، ويُعدّ عنصرًا أساسيًّا في الطبخ، وذلك بسبب رائحته القوية وطعمه اللذيذ، وقديمًا كان الاستخدام الرئيسي للثوم علاج العديد من الحالات؛ لخصائصه الطبية، ومعظم فوائده الصحية ناتجة عن مركبات الكبريت، وتدخل مركبات الكبريت الموجودة في الثوم إلى الجسم عبر جهاز الهضم، ويحتوي الثوم على عدد قليل من السعرات الحرارية والعديد من العناصر الغذائيّة، إذ تحتوي 3 غرامات من الثوم على 2% من احتياجات الجسم اليومية من المنغنيز، و2% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ب 2، و1% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ج، و4.5 سُعرةً حراريةً، و0.2 من الغرام من البروتين، و1 غرام من الكربوهيدرات.^[١]

فوائد الثوم للحامل

يعطي الثوم نكهة لذيذة للأطعمة، كما أن له خصائص طبية لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية؛ إذ يُساعد في تقليل ضغط الدم المرتفع، وتحسين مستويات الكولسترول السيئ في الدم، كما أنه يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، ممّا يُقلّل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر والأمراض العقلية، ويساعد في تنظيف السموم من الجسم، ويحسن من كثافة العظام في الجسم^[١]، كما أنه يُعد آمنًا للمرأة الحامل ومن فوائد الثوم للمرأة الحامل:^[٢]

الحد من خطر الوصول إلى مرحلة ما قبل تسمم الحمل: مرحلة ما قبل تسمّم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم في الحمل، هي حالة محتملة أثناء الحمل تصيب واحدة من كل عشر نساء حوامل، ويقلل الثوم من خطر هذه الحالة كما أنه يقلل من فرص ارتفاع ضغط الدم ومستويات البروتين في البول.
تقليل نسب الكوليسترول في الدم: تُحسن مركبات الأليسين الموجودة في الثوم من مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، كما تُقلل من خطر تكون جلطات الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو بالسكتة الدماغية.
الحد من خطر الإصابة بالسرطانات: تناول الثوم بانتظام يمكن أن يحمي من أشكال معينة من السرطان، خصوصًا سرطان القولون، وفقًا للمعهد القومي للسرطان الأمريكي كشفت الدراسة بحثية في الصين أن استهلاك الثوم مع البصل يرتبط بالحد من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة.
علاج عدوى الخميرة المهبلية: وذلك لاحتوائه على مركبات الأليسين المضادة للفطريات، والتي تعالج عدوى الخميرة المهبلية مثل داء المبيضات المزمن ومتلازمة فرط الحساسية الخميرة.
تقليل التهابات الجلد: وذلك لاحتوائه على خصائص مضادات الميكروبات إذ يُمكن استخدامه استخدامًا خارجيًّا، ومع ذلك بسبب قوة تأثير الثوم على الجلد يجب استخدامه بحذر لأنه يمكن أن يهيج الجلد أو يحرقه.
تقليل تساقط الشعر: يحتوي الثوم على كمية عالية من الأليسين وهو مركب مرتبط بالكبريت، وبالتالي يساعد على منع تساقط الشعر كما يعزز نمو الشعر الجديد.
تحسين وزن الجنين: كشفت الدراسات البحثية أن الثوم يساعد في تحسين الوزن عند الولادة، للأطفال المعرضين لخطر الولادة بوزن أقل أو الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم.^[٣]
تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا: إنّ إضافة الثوم إلى النظام الغذائي تقلل من نمو البكتيريا السيّئة في جسم الإنسان، وتحافظ على صحة جهاز المناعة، مما يساعد الجسم في مقاومة أنواع العدوى، منها الإنفلونزا ونزلات البرد.

أضرار الثوم للحامل

بينما يُعدّ الثوم صحيًّا ومفيدًا للمرأة الحامل، إلا أنه في بعض الحالات قد يتسبب في آثارٍ جانبية، فإنّ استهلاك الثوم بكميات كبيرة أثناء الحمل قد يُحفز المخاض في غير موعده^[٤]، كما أنه يزيد من ميوعة الدم فقد يُسبب نزيفًا عند إجراء العمليات القيصرية، ومن الممكن أن يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية كالأدوية المضادة للتخثر أو الإنسولين مما يُسبب انخفاض سكر الدم، لذلك تجب استشارة الطبيب قبل استهلاك الثوم أثناء الحمل، كما أنه من الممكن أن يُسبب إزعاجًا لجهاز الهضم، والمعدة.^[٢]