محتويات
- ١ لزيت السمك العديد من الفوائد، تعرّفي عليها
- ٢ هل زيت السمك مفيد للحوامل؟
- ٣ هل زيت السمك مفيد للأطفال؟
- ٤ هل توجد أضرار لزيت السمك؟
- ٥ ما هي الكمية الآمنة من زيت السمك؟
- ٦ ما هي مصادر زيت السمك؟
- ٧ المراجع
لزيت السمك العديد من الفوائد، تعرّفي عليها
لزيت السمك (بالإنجليزية: Fish oil) العديد من الفوائد الصحية منها ما يأتي[١]:
تعزيز صحة القلب
قد يقي تناول زيت السمك من الإصابة بأمراض القلب، وهذا ما أكدته دراسة علمية نُشرت عام 1985 في مجلة (The New England Journal of Medicine)، أجريت على 852 رجلاً في منتصف العمر لا يعانون من أمراض القلب التاجية، تمّت متابعتهم لمدة 20 عامًا، وقد توفي منهم 78 رجلاً بسبب أمراض القلب التاجية، وعند دراسة نظامهم الغذائي تبيّن وجود علاقة عكسية بين جرعة الأسماك التي يتناولونها خلال مدة الدراسة والوفاة من أمراض القلب التاجية خلال 20 عاما من المتابعة[٢]، إذ يؤدي تناول زيت السمك إلى تقليل عوامل الخطر المتعددة المسببة لأمراض القلب مثل ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، والجلطات وترسبات الشرايين، وعدم انتظام ضربات القلب، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكتات الدماغية.
تحسين القدرات والاضطرابات العقلية
تُعدّ أحماض أوميغا 3 الدهنية (الموجودة في زيت السمك) ضروريةً لوظيفة الدماغ الطبيعية؛ نظرًا لأن الدماغ يتكوّن بمعظمه من دهون أغلبها من نوع أوميغا 3، وقد يؤدي انخفاض هذه الأحماض للإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب الشديد، كما قد تمنع مكملات زيت السمك ظهور بعض الاضطرابات النفسية أو تحسّن أعراضها، وقد تقلل الجرعات العالية منه من بعض أعراض الفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب.
تعزيز خسارة الوزن الزائد
قد تُحسّن مكملات زيت السمك من تكوين الجسم، وتُقلّل عوامل الخطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، كما أنّ تناولها إلى جانب النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة يمكن أن يعزز إنقاص الوزن، إذ تشير مراجعة علمية نُشرت عام 2015 في مجلة (PLoS One)، تضمّنت مراجعة 21 دراسة أجريت على البشر، أنّ مكملات زيت السمك لم تقلل الوزن بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، لكنها قللت من محيط الخصر ونسبة الخصر إلى الورك[٣].
تعزيز صحة العين
تعتمد العين على أحماض أوميغا 3 في تكوينها، ويقي تناول زيت السمك من خطر الإصابة بأمراض العيون، ويؤدي إلى تحسن النظر، لكن لا تزال هذه الفوائد بحاجة لمزيد من البحث لتأكيدها.
تحسين صحة الجلد
يضم الجلد في تكوينه أحماض أوميغا 3 بكثرة، ويقلل تناول زيت السمك من تدهور الجلد المرتبط بالعمر ومن أشعة الشمس الضارة، ويقي من الصدفية والتهاب الجلد وأمراض جلدية أخرى.
تقليل شحوم الكبد والالتهابات
يمكن لمكملات زيت السمك تحسين وظائف الكبد والالتهابات، إذ تؤدي الالتهابات المزمنة إلى الإصابة بأمراض خطيرة، منها السمنة، والسكري، والاكتئاب، وأمراض القلب، ويمتاز زيت السمك بخصائصه المضادة للالتهابات، كما تقلل من آلام المفاصل وتيبسها والتهاب الأمعاء، لكن بعض هذه الفوائد تحتاج لمزيد من الدراسات لإثباتها.
تعزيز صحة العظام
قد يقلل تناول زيت السمك من علامات انهيار العظام؛ مما قد يمنع أمراض العظام، وتكون كثافة معدن العظام أفضل لدى الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
فوائد طبية قيد الدراسة لزيت السمك
فيما يلي بعض الفوائد الصحية لزيت السمك، والتي لا توجد عليها دلائل علمية قاطعة إلى الآن، فهي لا تزال قيد الدراسة[٤]:
تدارُك متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
وهي حالة رئوية مفاجئة وخطيرة تصيب المريض فجأة، وقد يؤدي إعطاء زيت السمك عن طريق الوريد للمصاب بهذا المرض إلى تعزيز وظائف الرئة.
علاج أمراض العين لكبار السن
ومن أبرز تلك الأمراض الضمور البُقعي المرتبط بالعمر، وقد أفادت مجموعة من الناس الذين يتناولون زيت السمك أكثر من مرة أسبوعيًا أن احتمالية الإصابة بتلك الأمراض تقل لديهم، كما تقل فرص إصابتهم بفقدان البصر المرتبط بالعمر نتيجة الإصابة بتلك الأمراض التي ترافق الشيخوخة عادةً، لكن الأبحاث السريرية تظهر أن تناول زيت السمك عن طريق الفم لمدة تصل إلى 5 سنوات لا يمنع فقدان البصر.
حُمَّى الكلأ
وهي شكل من أشكال الأمراض التحسسية، وتشير الأبحاث المبكرة إلى أنَّ تناول زيت السمك خلال المراحل المتأخرة من الحمل قد يقلل فرص إصابة الأطفال بالحساسية، لكن أبحاث أخرى خلصت إلى أنّ زيت السمك لا يقلِّل فرص الإصابة بالحساسية لدى الأطفال حين تتناوله المرأة خلال الحمل.
مرض الزهايمر
تشير الأدلة العلمية المبكرة إلى أنّ زيت السمك قد يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر، لكنه لا يمنع تدهور مهارات التفكير لمعظم الأشخاص الذين شُخصوا بالفعل بمرض الزهايمر.
الأزمة التنفسية
قد يساعد زيت السمك في علاج بعض أعراض الربو، فهو يحسن التنفس ويقلل الحاجة إلى الأدوية، لكنه لا يقلل شدة الربو عند الأطفال، وقد يساعد في منع الإصابة بالربو عند الأطفال الصغار عندما تتناوله الأم أثناء الحمل، لكنه لا يعود على صحة الرضيع عندما تتناوله الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، وفي مراجعة علمية نُشرت عام 2013 في مجلة (PLoS One)، تضمّنت متابعة ما يُقارب من 100,000 طفلًا، وجد أن تناول الأسماك الدهنية أو أحماض الأوميغا 3 يقلل من خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال بنسبة 24 إلى 29%[٥].
الأداء الرياضي
قد يحسن تناول زيت السمك وظائف الرئة لدى الرياضيين، لكن هذه الفائدة غير مثبتة علميًا بعد.
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
وهو اضطراب يصيب الأطفال، وقد يؤدي تناول زيت السمك إلى تحسن الانتباه والوظيفة العقلية والسلوك لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 13 عامًا المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكن ذلك غير مؤكد علميًا بعد.
السرطان
قد يقي تناول زيت السمك من الإصابة بمرض السرطان، لكن نتائج الدراسات بهذا الخصوص متضاربة.
أمراض القلب
لا يمنع تناول زيت السمك من الإصابة بأمراض القلب أو يقلل من فرصة حدوث المضاعفات المرتبطة بها لدى الأشخاص المصابين بها، لكنه قد يكون مفيدًا لهم عمومًا.
إعتام عدسة العين
قد يؤدي تناول السمك 3 مرات أسبوعيًا إلى تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، لكن هذه الفائدة غير مثبتة.
مرض الكلى المزمن
قد يقلل تناول زيت السمك من فرصة الوفاة بسبب أمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بمرض الكلى المزمن وأولئك الذين يخضعون لغسيل الكلى.
هل زيت السمك مفيد للحوامل؟
نعم، يوفر زيت السمك العديد من الفوائد للمرأة الحامل ولجنينها كذلك، إذ يدخل هذا الزيت في تصنيع البروستاغلاندينات، والبروستاغلاندينات هي مواد تشبه الهرمونات يصنعها الجسم لتؤدي وظائف متعددة منها تنظيم ضغط الدم، وتجلط الدم، وعمل الأعصاب، والاستجابة للالتهابات والحساسية، كما تدخل هذه المواد في تنظيم عمل الكُلى وفي عملية الهضم، وفي تصنيع العديد من الهرمونات.
ويُجدر بالذكر أنّ الحامل تحتاج لكميات أكبر من زيت السمك، لأن الجنين يستخدم ما في جسمها من هذا الزيت لتطور جهازه العصبي، لكن رغم فوائد هذا الزيت المتعددة للحامل وجنينها إلا أنه عليها اختيار الأنواع التي تحتوي على أقل كمية من الزئبق، والزئبق هو مادة سامة يتلوث بها السمك، وتضر بصحة الحامل والجنين، وتوجد أنواع محددة من الأسماك تتلوث به أكثر من غيرها ستُذكر في المقال، ومن أبرز فوائد زيت السمك للحامل والجنين ما يلي[٦][٧]:
- تطور ونمو جهاز الأعصاب لدى الجنين، ودعم نمو العصب البصري المبكر للجنين، وتطور القوة الإدراكية والعقلية المعرفية لدى الجنين والطفل بعد الولادة.
- تقليل فرص إصابة الجنين بالحساسية بعد الولادة وفي حياته مستقبلًا.
- تقليل فرص إصابة المرأة باكتئاب ما بعد الولادة، وتعديل مزاجها خلال الحمل وبعد الولادة وحمايتها من تقلب المزاج الشديد، كما يحميها محتوى جسمها من زيت السمك من حدوث اكتئاب في بداية الحمل القادم.
- تقليل فرص إصابة الحامل بتسمم الحمل.
- تقليل فرص الولادة المبكرة.
- تقليل فرصة انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- زيادة قوة الذاكرة لدى الطفل عند وصوله لسن المدرسة إذا تناولت أمه زيت السمك خلال فترة الحمل به.
هل زيت السمك مفيد للأطفال؟
توجد فوائد متعددة لتناول زيت السمك للأطفال، منها[٨]:
- تقليل أعراض اضطراب فرط النشاط ونقص التركيز لدى الأطفال.
- تقليل أعراض الأزمة التنفسية والربو.
- تحسين جودة ومدة النوم.
- تحسين القدرات العقلية والإدراكية والذاكرة والتركيز.
هل توجد أضرار لزيت السمك؟
قد يسبب تناول مكملات زيت السمك الآثار الجانبية التالية[٨][٧]:
- رائحة الفم الكريهة.
- عرق كريه الرائحة.
- الصداع.
- حرقة المعدة.
- الغثيان.
- الإسهال.
- قد يعاني أولئك المصابون من حساسية تجاه السمك أو المأكولات البحرية من حساسية تجاه مكملات زيت السمك أيضًا.
أمان استعماله عامةً
يُعدّ زيت السمك الذي اختُبر أمانه من الجهات المختصة آمنًا للاستعمال، ويعد زيت السمك من مصادر حيوانية غير ملوثة بالزئبق أو بملوثات أخرى آمنًا أيضًا[١].
أمان استعماله للحامل والمرضع
من المحتمل أن يكون زيت السمك آمنًا عند استهلاكه عن طريق الفم بطريقة مناسبة للحامل والمرضع، ولا يبدو أن تناوله أثناء الحمل يؤثر في الجنين أو الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، لكن يجب على النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل أو المرضعات تجنب أسماك القرش وسمك أبو سيف وسمك الإسقمري وسمك القرميد لانها قد تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، وينصح بالتقليل من استهلاك الأسماك الأخرى إلى 3-4 حصص في الأسبوع[٤].
أمان استعماله للأطفال
يُعدّ زيت السمك آمنًا للأطفال للاستهلاك عن طريق الفم بجرعات عادية، ويمكن استخدام زيت السمك بأمان من خلال أنابيب تغذية الرضع لمدة تصل إلى 9 أشهر، وللمراهقين يمكن تناوله بأمان بجرعات تصل إلى حوالي 2.2 غرام يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، لكن يجب ألا يأكل الأطفال الصغار أكثر من أونصة من السمك أسبوعيًا، ولا يكون آمنًا على الأطفال إذا استُخلص من السمك الدهني بكميات كبيرة بسبب تلوثه بمعدن الزئبق، إذ يؤدي هذا المعدن إلى إصابة الأطفال بتلف الدماغ والتخلف العقلي والعمى والنوبات[٤].
تفاعلاته الدوائية
تشمل التفاعلات الدوائية المحتملة لزيت السمك ما يلي[٩]:
- الأدوية والأعشاب المضادة للتخثر: وتشمل الأدوية والأعشاب والمكملات التي تقلل من تخثر الدم، وقد يؤدي تناول مكملات زيت السمك معها إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف بسبب زيادة ميوعة الدم عن الحدِّ اللازم.
- الأدوية والأعشاب الخافضة لضغط الدم: وتشمل الأدوية والأعشاب والمكملات الغذائية التي يؤدي تناولها إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى خفض ضغط الدم، وقد يؤدي تناول مكملات زيت السمك إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم، إلا أن تناولها مع أدوية ضغط الدم يؤدي إلى زيادة انخفاض ضغط الدم أكثر من اللازم.
- أدوية منع الحمل: قد تتداخل بعض أدوية منع الحمل مع تأثير زيت السمك عادةً في الدهون الثلاثية.
- دواء الأورليستات (Orlistat): يستخدم هذا العقار للتخلص من الوزن الزائد، وقد يؤدي تناول زيت السمك مع هذا العقار إلى تقليل امتصاص الأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك؛ لذا يجب تناول أي مكملات غذائية أو دواء بفاصل ساعتين بينهما على الأقل لمنع حدوث أي تأثير سلبي لأي منهما.
- فيتامين هـ: قد يقلِّل تناول زيت السمك من مستويات فيتامين هـ في الجسم.
ما هي الكمية الآمنة من زيت السمك؟
فيما يلي نذكر الجرعة الآمنة لكل فئة من الفئات بحسب عمرها أو حالتها الصحية[٤]:
- للبالغين الأصِحَّاء: تختلف توصيات الجرعة الآمنة للأصحاء حسب العمر والصحة العامة، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول 200-500 ملليغرام يوميًا من أحماض EPA و DHA معًا، واختيار زيت سمك يحتوي على ما لا يقل عن 300 ملليغرام منهما لكل حصة[١].
- للبالغين المصابين بارتفاع الدهون الثلاثية: يُنصح بتناول 3.5 غرام من أحماض أوميغا 3 الدهنية يوميًا بمعدل 4 كبسولات بجرعة 1 غرام لكل كبسولة تُصرف بوصفة طبية، أو 12 كبسولة يوميًا من الأنواع التي لا تصرف بوصفة طبية وتحتوي على جرعات خفيفة من زيت السمك للحصول على هذه الكمية العالية من زيت السمك للمصابين بارتفاع الدهون الثلاثية في الدم.
- لمرضى القسطرة القلبية: لأولئك الأشخاص الذين يعانون من انسدادٍ في الأوعية الدموية ويحتاجون لإجراء عملية قسطرة، يُنصح بتناول 6 غرامات من زيت السمك يوميًا قبل موعد العملية بشهر، ثم 3 غرامات يوميًا لمدة 6 أشهر بعد العملية، أو 15 غرامًا يوميًا قبل العملية بـ 3 أسابيع، و15 غرامًا لمدة 6 أشهر بعدها.
- لمرضى فقدان الوزن اللاإرادي: وهم أشخاص يفقدون الكثير من وزنهم بطرقة لا إرادية وتسمى هذه الحالة طبيًا متلازمة الهزال، ويمكنهم استخدام 7.5 غرام من زيت السمك يوميًا لمدة 6 أسابيع.
- لمرضى تلف الكلى: 12 غرامًا من زيت السمك يوميًا لمدة شهرين بعد زرع الكلى، أو 6 غرامات من زيت السمك يوميًا لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد زرع الكلى.
- لتقلصات الدورة الشهرية: 1080 ملليغرام من EPA و 720 ملليغرام DHA مع 1.5 ملليغرام من فيتامين هـ يوميًا لمدة شهرين، أو 500 إلى 2500 ملليغرام من زيت السمك يوميًا لمدة 2 إلى 4 أشهر.
- لفشل القلب: 600 إلى 4300 ملليغرام من أحماض أوميغا 3 الدهنية يوميًا لمدة 12 شهرًا، أو 1 غرام من زيت السمك يوميًا لمدة 3 سنوات.
- لمرضى الإيدز: كبسولتين من مكمل زيت السمك تحتوي على 460 ملليغرام من EPA، إضافةً إلى 380 ملليغرام من DHA مرتين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا.
- لمرضى ارتفاع ضغط الدم: 4 إلى 15 غرامًا من زيت السمك يوميًا لمدة تصل إلى 36 أسبوعًا، أو 3 إلى 15 غرامًا من أحماض أوميغا 3 الدهنية يوميًا لمدة 4 أسابيع
- للمصابين بمقدمات مرض الكلى: أو ما يسمى اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي، يمكن تناول 1 إلى 12 غرامًا من زيت السمك يوميًا لمدة 2 إلى 4 سنوات، أو 3 جرام من زيت السمك مع دواء يسمى مثبط الرينين أنجيوتنسين يوميًا لمدة 6 أشهر.
- لمرضى الكبد الدهني: وتشمل مرض الكبد الدهني غير الناتج عن تعاطي الكحول، ويمكن لهؤلاء المرضى تناول 2.7 غرام يوميًا لمدة 6 أشهر من زيت السمك.
- للاضطرابات العقلية: ومنها الهلوسة والوهم والذُّهان، ويمنكهم تناول 700 ملليغرام من EPA و 480 ملليغرام من DHA ممزوجة بالتوكوفيرول وأحماض أوميغا 3 الدهنية الأخرى يوميًا لمدة 12 أسبوعًا.
- لمرضى التهابات المفاصل الروماتويدي: 10 غرامات يوميًا لمدة 6 أشهر.
ما هي مصادر زيت السمك؟
تنقسم مصادر زيت السمك إلى ما يلي:
المكملات الغذائية
تأتي مكملات زيت السمك في عدد من الأشكال منها[١]:
- إسترات الإيثيل (EE).
- الدهون الثلاثية (TG).
- الدهون الثلاثية المحسنة (rTG).
- الأحماض الدهنية الحرة (FFA).
- الفوسفوليبيدات (PL).
والأضعف امتصاصًا في الجسم هو إسترات الإيثيل، وتضم المكملات جرعات تصل إلى 1000 ملليغرام من زيت السمك لكل كبسولة، وتبلغ تراكيز تراكيز أحماض أوميغا 3 من نوعي EPA و DHA فقط 300 ملليغرام، ويفضل تناول كبسولات تحتوي على 500 ملليغرام على الأقل من EPA و DHA لكل 1000 ملليغرام من زيت السمك[١].
المصادر الطبيعية
وتشمل مصادر نباتية وأخرى حيوانية، وهي كالتالي[٧]:
- المصادر الحيوانية: وتشمل الأسماك الدهنية، مثل السردين والتونة والسلمون، والمأكولات البحرية الأخرى مثل المحار والجمبري، والبيض، والأغذية الحيوانية المدعمة بأوميغا 3، وزيوت كبد الحوت مثل زيت كبد سمك القدّ.
- المصادر النباتية: وتشمل زيت بذور الكتان، وبذور الشيا، وزيت الكانولا، وزيت الصويا، والجوز عين الجمل، وحبوب الفاصولياء.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Ruairi Robertson, PhD (18/12/2018), "13 Benefits of Taking Fish Oil", healthline, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ↑ D Kromhout, E B Bosschieter, C de Lezenne Coulander (9/5/1985), "The inverse relation between fish consumption and 20-year mortality from coronary heart disease", The New England Journal of Medicine, Issue 19, Folder 12, Page 1205-9. Edited.
- ↑ Shichun Du, Jie Jin, Wenjun Fang, and Qing Su (16/11/2015), "Does Fish Oil Have an Anti-Obesity Effect in Overweight/Obese Adults? A Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials", PLoS One., Issue 11, Folder 10, Page 0142652. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Fish Oil", webmd, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ↑ Huan Yang, Pengcheng Xun, and Ka He (12/11/2013), "Fish and Fish Oil Intake in Relation to Risk of Asthma: A Systematic Review and Meta-Analysis", PLoS One., Issue 11, Folder 8, Page 80048. Edited.
- ↑ "Omega-3 Fish Oil and Pregnancy", americanpregnancy, 27/4/2012, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Yvette Brazier (5/1/2021), "Can fish oils and omega-3 oils benefit our health?", medicalnewstoday, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ^ أ ب Rachael Link, MS, RD (9/10/2019), "Should Kids Take Omega-3 Supplements?", healthline, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (8/12/2020), "Fish Oil", mayoclinic, Retrieved 3/4/2021. Edited.