محتويات
الفرق بين المعالج ثنائي النواة ورباعي النواة
المعالج في الحاسوب نوعان، الأول معالج ثنائي النواة والثاني معالج رباعي النواة، وفيما يلي سنأتي على ذكر الفرق بينهما[١]:
- يتكون المعالج ثنائي النواة من معالجين، في حين يتكون المعالج رباعي النواة من أربعة معالجات.
- يعد المعالج ثنائي النواة أبطأ من المعالج رباعي النواة، ذلك أنه مصمم لأداء المهمات الأساسية والروتينية، بعكس المعالج الآخر المصمم في المقام الأول لإنجاز المهمات المتعددة والأكثر تعقيدًا في نفس الوقت.
- يستهلك المعالج ثنائي النواة مقدار أقل من الطاقة، وبالتالي فإنه ينتج حرارة أقل مقارنةً بالمعالج رباعي النواة الذي يستهلك طاقة أكبر وينتج حرارة أكثر، وهنا تبرز حاجة المعالج الثاني إلى استخدام أنظمة تبريد أكثر تخصصًا، الأمر الذي يزيد من تكلفته.
- يعجز المعالج ثنائي النواة عن تشغيل برامج ثقيلة ومتعددة بدون التأثير على سرعة أدائه وكفائته، على عكس المعالج رباعي النواة الذي لا تتأثر كفائته أيًا كانت نوعية وطبيعة البرامج المشغلة.
- لا يواجه المعالج ثنائي النواة مشكلة ارتفاع حرارة الجهاز، نظرًا لقلة عدد المعالجات التي يحتويها، على عكس المعالج رباعي النواة الذي يواجه هذه المشكلة بكثرة.
- يعجز المعالج ثنائي النواة عن تشغيل برامج الرسوم والتصميم، مثل برنامج الفوتوشوب والجرافيك ديزاين، في حين أن المعالج رباعي النواة يمكنه إنتاج العديد من الرسومات والتصميمات عالية الجودة.
آلية عمل المعالج
يلعب المعالج دور المنسق داخل الحاسوب، حيث أنه يوصل وحدة المعالجة المركزية (CPU) إلى البيانات والبرامج والمهام الموجودة في الحاسوب، من خلال ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) عندما يتلقى أمرًا بهذا الشأن من نظام التشغيل، إذ يقوم المعالج بتفسير أوامر نظام التشغيل ليعيد إرسالها إلى ذاكرة الوصول العشوائي، ذلك بهدف تنفيذ الأوامر المطلوبة بالترتيب الصحيح لها[٢].
هل يساعد زيادة عدد النوى حقًا في تعزيز الأداء؟
في الحقيقة ليس الأمر بهذه البساطة، فلا يمكن الجزم دومًا بأن زيادة عدد النوى يعزز أداء الجهاز وسرعته، فالأمر يعتمد أيضًا على البرامج التي سيجري تشغيلها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه القاعدة تنطبق فقط على البرامج التي تستطيع تقسيم نفسها عند تشغيلها للاستفادة من كافة المعالجات، لكن تلك البرامج غير القادرة على فعل هذا لن تؤثر زيادة عدد النوى على أدائها، بالإضافة إلى ذلك، فإن سرعة الساعة لكل نواة تلعب دورًا هامًا في تحديد سرعة العمل، ففي حال كانت سرعة ساعة المعالج ثنائي النواة الجديد أكبر، فيمكن له أن يتفوق في أدائه على المعالج رباعي النواة القديم، لأن سرعة ساعته أقل.
وعلى الرغم مما سبق، فإن زيادة عدد النوى في بعض الأحيان يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تعزيز الأداء في عدة مجالات، ومثال ذلك أجهزة الحاسوب المستخدمة في مجال الألعاب، فكلما كان عدد النوى الخاص بها أكثر كانت اللعبة أسرع، وكذلك الأمر بالنسبة للأجهزة التي تضم برامج تحرير الفيديو والصوت، أما فيما يتعلق ببرامج الفوتوشوب والتصميم فيمكن لها أن تعمل بشكل جيد في حال كان يتمتع الجهاز بسرعة ساعة أعلى والذاكرة أكبر، حتى وإن كان عدد النوى أقل[٣].
نصائح مهمة عند اختيار نوع المعالج
فيما يلي بعض النصائح التي يجب وضعها بعين الاعتبار عند اختيار نوع المعالج، وذلك بما يتوافق مع طبيعة المهام المراد له إنجازها[٤]:
- عدد النوى: كلما زادت عدد النوى زادت قدرة الجهاز على إنجاز مهام أكثر تعددًا وتعقيدًا في آن واحد.
- طاقة التصميم الحراري: كلما زادت الطاقة التي تم تصميم المعالج ليصل إليها زاد مقدار الطاقة التي سينتجها بالمقابل، وبالتالي زادت حاجة الجهاز لنظام تبريد أكثر كفاءة.
- العلامة التجارية أو الشركة المصنعة: هناك نوعان من الشركات المصنعة للمعالجات، هما: (Intel) و(AMD)، وعلى الرغم من أن معالجات AMD تتمتع بتصميم هندسي عالي الجودة، إلا أن Intel قد تكون الخيار الأفضل تبعًا لطبيعة المهام المراد إنجازها.
- ↑ "Difference Between Dual-Core and Quad-Core (With Table)", askanydifference, Retrieved 20/3/2021. Edited.
- ↑ "How Does a Processor Work?", tech-faq, Retrieved 20/3/2021. Edited.
- ↑ MIHIR PATKAR (15/12/2019), "What Do "Dual Core" and "Quad Core" Mean?", makeuseof, Retrieved 20/3/2021. Edited.
- ↑ Newegg Staff (20/3/2018), "How to Choose a CPU", newegg, Retrieved 20/3/2021. Edited.