فوائد الكمون واليانسون

فوائد الكمون واليانسون

الكمون واليانسون

الكمون هو نوع من التوابل موطنها الأصلي آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، ومع ذلك يستخدمه الناس في جميع أنحاء العالم، وعادةً ما يشتري الناس الكمون على شكل بذور مجففة بالكامل أو على شكل مسحوق مطحون، وإنه مكون نموذجي في العديد من خلطات التوابل مثل مسحوق الكاري، والكمون هو نوع من أنواع التوابل الأساسية في العديد من الثقافات الغذائية لا سيما المأكولات المكسيكية والهندية والإفريقية والآسيوية، إلى جانب ذلك لعب الكمون أيضًا دورًا طبيًا في أجزاء كثيرة من العالم بما في ذلك جنوب شرق آسيا وإيران لعدة سنوات، وزاد اهتمام الأشخاص بالكمون مؤخرًا إذ بدأت الأبحاث الحديثة في دعم بعض فوائده الصحية.

اليانسون هو عشبَ يستخدم منه البذور والزيت، لصنع الأدوية، ويستخدم اليانسون في اضطراب المعدة، والغازات المعوية وسيلان الأنف، وكمقشع لزيادة السعال المنتج للبلغم، ومدر للبول لزيادة تدفق البول، وكفاتح للشهية، وتستخدم النساء اليانسون لزيادة تدفق الحليب عند الرضاعة، وبدء الحيض، وعلاج ألم الدورة الشهرية، وتخفيف الولادة، وزيادة الدافع الجنسي، وتشمل الاستخدامات الأخرى علاج النوبات والاعتماد على النيكوتين وصعوبة النوم والربو والإمساك، ويطبق بعض الناس اليانسون مباشرة على الجلد لعلاج القمل والجرب والصدفية، وفي الأطعمة يستخدم اليانسون كعامل منكه له طعم حلو وعطري يشبه طعم عرق السوس الأسود، ويستخدم اليانسون في منتجات الألبان والجيلاتين واللحوم والحلويات ومعطرات التنفس، وفي التصنيع غالبًا ما يستخدم اليانسون كعطر في الصابون والكريمات والعطور والأكياس[١][٢].


ما هي فوائد الكمون واليانسون؟

أكدت الدراسات الحديثة أن بعض الفوائد الصحية للكمون معروفة تقليديًا، بما في ذلك تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهابات، وكشفت الأبحاث أيضًا عن بعض الفوائد الجديدة مثل خسارة الوزن وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم والكوليسترول السيئ، واستخدام اليانسون دائمًا في العلاج فضلًا عن خصائصه في الطهو، وقد استخدم الرومان اليانسون بعد الوجبات الضخمة لتحسين هضم الطعام، وصنع المسكرات بنكهة اليانسون التي تؤكل إلى جانب وجبات الطعام لأن الزيت العطري داخل اليانسون يساعد على تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، ويقلل الغازات ويتيح تخفيف التقلصات المعوية غير المريحة، ويستخدم شاي اليانسون بصفته مقشعًا ومضادًا للتشنج، وأمراض الشعب الهوائية والسعال والمخاط وكذلك انسداد الجهاز التنفسي، وبسبب تأثيره على تنشيط إنتاج الحليب، واستخدام اليانسون أيضًا من قبل الأمهات المرضعات لتعزيز الرضاعة، وعلاج مفيد لقمل الرأس، وفيما يلي بعض فوائد اليانسون والكمون[٣][٤]:

فوائد الكمون

يستخدم الكمون لتجنب أو حتى علاج المشاكل الصحية التالية[٤]:

  • يحسن الهضم: الاستخدام التقليدي الأكثر شيوعًا للكمون هو عسر الهضم، إذ إن الكمون قد يساعد على زيادة سرعة عملية الهضم الطبيعية، وقد يزيد من نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي، مما يسبب تسريع عملية الهضم، ويزيد الكمون أيضًا من إفراز المادة الصفراء من الكبد، مما يساعد على هضم الدهون وبعض العناصر الغذائية في الأمعاء، ويحسن أعراض متلازمة القولون العصبي.
  • مصدر غني بالحديد: بذور الكمون غنية طبيعيًا بالحديد، إذ تحتوي ملعقة صغيرة من الكمون المطحون على 1.4 ميلليغرام من الحديد، ويعد نقص الحديد واحدًا من أكثر حالات نقص المغذيات شيوعًا، إذ يؤثر على ما يصل إلى 20% من سكان العالم، وعلى وجه الخصوص يحتاج الأطفال إلى الحديد لدعم النمو والنساء بحاجة إلى الحديد لتعويض الدم المفقود أثناء الحيض، والقليل من الأطعمة غنية بالحديد مثل الكمون، مما يجعله مصدرًا جيدًا للحديد حتى عند استخدامه بكميات صغيرة كتوابل.
  • يحتوي على مركبات نباتية مفيدة: يحتوي الكمون على الكثير من المركبات النباتية التي ترتبط بالفوائد الصحية، بما في ذلك التربينات والفينولات والفلافونويدات والقلويات، وتعمل العديد من هذه المواد كمضادات للأكسدة، وهي مواد كيميائية تقلل من تلف خلايا الجسم نتيجة تعرضها للتأكسد بفعل الجذور الحرة، وتسبب أكسدة الأحماض الدهنية في الشرايين إلى انسداد الشرايين وأمراض القلب، ومرض السكري، ويمكن أن تؤدي أكسدة الحمض النووي إلى الإصابة بالسرطان.
  • يساعد في مرض السكري: أظهرت بعض مكونات الكمون قدرتها على المساعدة في علاج مرض السكري، إذ إن مكملات الكمون المركزة حسنت من المؤشرات المبكرة لمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويحتوي الكمون أيضًا على مكونات تتصدى لبعض الآثار طويلة المدى لمرض السكري، ولبعض الآثار طويلة المدى لمرض السكري، وإن استخدام الكمون بشكل روتيني كتوابل قد يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم في مرض السكري، كما أنه ليس من الواضح حتى الآن ما هو المسؤول عن هذه الآثار، أو مقدار الكمون اللازم لإحداث الفوائد.
  • يحسن الكمون نسبة الكوليسترول في الدم: في الدراسات السريرية حيث قلل 75 ملليغرامًا من الكمون مرتين يوميًا لمدة ثمانية أسابيع من الدهون الثلاثية غير الصحية، وفي دراسة أخرى انخفضت مستويات الكولسترول الضار المؤكسد بنسبة 10% تقريبًا عند المرضى الذين تناولوا خلاصة الكمون على مدار شهر ونصف، ونظرت إحدى الدراسات التي أجريت على 88 امرأة في ما إذا كان الكمون يؤثر على مستويات الكوليسترول الجيد "HDL"، فوجد أن الذين تناولوا 3 غرامات من الكمون مع الزبادي مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر كانت لديهم مستويات أعلى من HDL من الذين تناولوا الزبادي دونه، ومن غير المعروف ما إذا كان الكمون المستخدم كتوابل في النظام الغذائي له نفس فوائد الكوليسترول في الدم، وأيضًا لا تتفق جميع الدراسات على هذا التأثير؛ إذ وجدت إحدى الدراسات عدم وجود تغييرات في نسبة الكوليسترول في الدم لدى المشاركين الذين تناولوا مكمل الكمون، وقد يعزز فقدان الوزن وتقليل الدهون، ومكملات الكمون المركزة ساعدت في تعزيز فقدان الوزن في عدد قليل من الدراسات السريرية، ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 88 امرأة تعاني من زيادة الوزن وأعطين الزبادي الذي يحتوي على 3 غرامات من الكمون أنه عزز فقدان الوزن مقارنة بالزبادي دون الكمون.
  • قد يمنع العدوى التي تنتقل عن طريق الغذاء: ربما كان أحد أدوار الكمون التقليدية في التوابل هو سلامة الغذاء، ويبدو أن العديد من التوابل بما في ذلك الكمون لها خصائص مضادة للميكروبات وقد تقلل من خطر العدوى المنقولة بالغذاء، وتقلل العديد من مكونات الكمون من نمو البكتيريا التي تنقلها الأغذية وأنواع معينة من الفطريات المعدية عند هضمها، ويطلق الكمون مكونًا يسمى "megalomicin" والذي له خصائص المضادات الحيوية، كما أظهرت دراسة أن الكمون يقلل من مقاومة بعض البكتيريا للأدوية.
  • يساعد في تقليل سلوك الإدمان وأعراض انسحابه: تخلق المخدرات الأفيونية الإدمان من خلال الشعور الطبيعي بالشغف والمكافأة في الدماغ، وهذا يؤدي إلى استمرار أو زيادة الاستخدام، وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن مكونات الكمون تقلل من سلوك الإدمان وأعراض الانسحاب، ومع ذلك توجد حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا التأثير مفيدًا عند البشر، وتتضمن الخطوات التالية العثور على المكون المحدد الذي تسبب في هذا التأثير واختبار ما إذا كان يعمل لدى البشر.
  • يحارب الالتهاب: أظهرت دراسات أن مستخلصات الكمون تمنع الالتهاب، وتوجد العديد من مكونات الكمون التي قد تكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات، لكن لا يعرفون حتى الآن أيها أكثر أهمية، وقد ثبت أن المركبات النباتية في العديد من التوابل تقلل من مستويات علامة الالتهاب الرئيسية، ولا توجد معلومات كافية الآن لمعرفة ما إذا كان الكمون في النظام الغذائي أو مكملات الكمون مفيدة في علاج الأمراض الالتهابية.


فوائد اليانسون

يستخدم اليانسون لتجنب أو حتى علاج المشاكل الصحية التالية[٤]:

  • يحسن الهضم: عشبة اليانسون مفيدة للجهاز الهضمي نظرًا لأنها تحسن عمل الجهاز الهضمي وهي علاج ممتاز لمشاكل الجهاز الهضمي، ويوفر علاجًا لأمراض الجهاز الهضمي؛ إذ إنه يقلل الشعور بالقيء والغثيان والإسهال وآلام البطن ومشكلة الغازات وانتفاخ البطن التشنجي وكذلك التهاب المعدة، كما يعمل كفاتح للشهية.
  • الأرق: شاي اليانسون يُساعد في إدارة اضطرابات النوم إذا استخدم بعد الوجبات أو حتى قبل النوم، ويجب توخي الحذر بعدم غلي اليانسون لفترة طويلة إذ يتبخر الزيت العطري؛ كما أنه سيفقد غالبية صفاته العلاجية، بالإضافة إلى وجود نكهة مرار إلى حد ما، وفي حالة جعل الطعم ألذ ودون فقدان صفات الأعشاب، يمكن إضافة العسل على الخليط بمجرد أن يحضر شاي اليانسون بسرعة وكذلك تبريده.
  • الربو: يحتوي اليانسون على صفات طاردة للبلغم، وبالتالي فهو رائع في علاج السعال إلى جانب الربو.
  • التشنجات: يمنع اليانسون التشنجات، ويظهر أنه يفعل ذلك حتى إذا كانت التشنجات ناتجة عن صدمة كهربائية.
  • الالتهابات والأمراض الميكروبية: تعيق مستخلصات اليانسون عادة تطور وتوزيع كمية السلالات البكتيرية والفيروسات والفطريات، ويعد ذا قيمة في تجنب وإدارة العدوى الميكروبية وكذلك مسببات الأمراض.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: يتكون اليانسون من الأنيثول كعنصر رئيسي، وهو نبات عامل إستروجين، إذ تساعد مشتقات الأنيثول، مثل الديانثولات وكذلك الفينولات في الحد من أعراض اضطرابات الدورة الشهرية، وزيادة إنتاج حليب الثدي، وتسهيل الولادة، وكذلك تعزيز الحيض.
  • اليانسون لتعزيز الرضاعة: يمكن أيضًا استخدام اليانسون لتعزيز الرضاعة لدى الأمهات المرضعات، إذ يتكون اليانسون من الديانثول والفينولات التي لها تأثيرات على هرمون الإستروجين لتحسين الرضاعة، ونظرًا لتأثيرات هرمون الإستروجين؛ يستخدم اليانسون لتعزيز الرغبة الجنسية والتعامل مع اضطرابات متلازمة ما قبل الحيض، ويجب على الأمهات المرضعات استشارة أطبائهم قبل استخدام اليانسون، ولا ينبغي استخدام اليانسون أثناء الحمل.
  • قمل الرأس: يستخدم اليانسون خارجيًا مثل مبيد حشري تجاه الآفات الصغيرة تمامًا مثل القمل والعث وكذلك الحشرات.
  • استخدامه كمقشع: تعزز بذور اليانسون صحة الجهاز التنفسي وتعمل كمقشع؛ إذ تستخدم غالبًا في تركيبات الأدوية المقشعة وكذلك مخاليط السعال، ويساعد زيت اليانسون على إخراج البلغم داخل الرئتين والحلق، وهو مفيد في إدارة نزلات البرد والربو والتهاب الشعب الهوائية والإنفلونزا والالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية.
  • العلاجات للبشرة: يستخدم الزيت نبات اليانسون للتعامل مع الاضطرابات الجلدية، ويمكن استخدام زيت نبات اليانسون موضعيًا للتعامل مع أنواع معتدلة من حب الشباب، كما يعد زيت اليانسون سامًا للعديد من الحشرات، وقد استُخدم للتعامل مع الجرب وعدوى القمل، ورغم أن اليانسون النجمي قد يساعد في التعامل مع بعض الأمراض الجلدية، ولا تستخدمي زيت اليانسون النقي في جلدكِ أبدًا لأنه قد يسبب إزعاجًا خطيرًا، ويجب تخفيف الزيت دائمًا مع المستحضرات.
  • صحة الفم: إحدى الفوائد الصحية لبذور اليانسون هي أنه يساعد في الحفاظ على صحة الفم، لأنه مضاد للبكتيريا وهو مثالي لغسيل الفم بشكل فعال، إذ سيساعد في مكافحة مشكلة النفس الكريه وكذلك تورم اللثة، وتستخدم عادة البذور في وصفات غسول الفم منزلية الصنع.
  • مضادات الصرع ومضادات الهستيريا: نظرًا لأن زيت اليانسون الأساسي يحتوي على تأثير مخدر ومهدئ، فقد يخفف من نوبات الصرع وكذلك الهستيريا عن طريق تقليل الدورة الدموية والتنفس والاستجابة العصبية، واكتشفت فعاليته في تسكين النوبات العصبية والاستجابات المفرطة وكذلك التشنجات وما إلى ذلك، ويجب الجمع بين هذه الخاصية والحذر لأن الجرعات الثقيلة قد يكون لها آثار سلبية لا سيما لدى الأطفال.
  • الصحة الجنسية: يحتوي اليانسون على صفات مثيرة للشهوة الجنسية؛ إذ إنه يحسن الرغبة الجنسية، وقد يؤدي استهلاك ماء مملوء بالبذور المسحوقة كل ليلة إلى تحسين الدافع الجنسي للشخص.
  • تنظيم الحيض: يساعد اليانسون في إدارة دورة الطمث لدى الإناث، وكذلك يساعد على الصحة الإنجابية الصحية، والتأثير الإستروجيني لليانسون مسؤول عن هذه الفوائد الصحية الخاصة، وفي حال وجود تأخير في الدورة الشهرية بسبب الإجهاد، يقترح استخدام شاي اليانسون العشبي، إذ تساعد ميزة اليانسون المضادة للتشنج في تقليل التقلصات وكذلك تساعد على الولادة.
  • يحفز عمل البنكرياس: يساعد في السيطرة على إنتاج الإنسولين وبعض الهرمونات، ويعد البنكرياس عضوًا حاسمًا، وتساعد بذور اليانسون على تحسين عمل البنكرياس، مما يقلل فرصة خطر مرض السكري فضلًا عن الاضطرابات الهرمونية الأخرى.
  • فوائد تخفيف الآلام: يُعدّ زيت اليانسون مسكنًا طبيعيًّا للألم، إذ يساعد في تقليل الألم لدى الأفراد الذين يعانون من الروماتيزم والتهاب وآلام المفاصل، كما أنه يعزز الدورة الدموية عند استخدامه في التدليك، ويمكن أن تكون الصفات المضادة للتشنج لزيت اليانسون مفيدة لتقليل ألم العضلات والآلام الناتجة عن التشنجات.
  • فوائد القلب: زيت اليانسون يحافظ على مستوى ضغط الدم ويخفض الضغط على القلب، كما أن الزيت يزيل السموم فإنه يعزز تدفق الدم ويحافظ على صحة القلب وتوازنه، والزيت ينشط القلب ويحافظ على حيويته، ومع ذلك يجب على الأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم تجنب استخدام الزيت لأنه قد يؤدي إلى انخفاض إضافي في مستوى ضغط الدم.
  • فوائد التمثيل الغذائي: يمكن الحفاظ على التمثيل الغذائي للجسم عن طريق زيت اليانسون، إذ يشجع الزيت الهرمونات داخل الجسم، ويحفز الإنزيمات داخل الجسم ويحافظ على معدل الأيض الصحي، لهذا السبب يحسن صحة الجسم بالكامل.
  • تجلط الدم: يساعد اليانسون على منع تجلط الدم بسبب وجود الأنثول وهو الزيت العطري.


هل توجد آثار جانبية لاستخدام الكمون واليانسون؟

فيما يلي الأثار الجانبية للكمون واليانسون والاحتياطات والتحذيرات الخاصة[٥][٦]:

الآثار الجانبية لليانسون

يعدّ اليانسون آمنًا لمعظم البالغين عند تناوله عن طريق الفم بكميات موجودة عادةً في الأطعمة، ويمكن أن يكون مسحوق ومسحوق اليانسون آمنين عند تناولهما عن طريق الفم كدواء لمدة تصل إلى 4 أسابيع:

  • الأطفال: يعد اليانسون آمنًا لمعظم الأطفال عند تناوله عن طريق الفم بكميات موجودة عادةً في الأطعمة، ومن المحتمل أن يكون آمنًا عند تطبيقه على فروة الرأس مع الأعشاب الأخرى على المدى القصير، ولا توجد معلومات كافية متاحة لمعرفة ما إذا كان اليانسون آمنًا لتناوله عن طريق الفم بكميات طبية.
  • الحساسية: قد يسبب اليانسون ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية من نباتات أخرى تشبه اليانسون، والنباتات التي تشبه اليانسون تشمل الهليون والكراوية والكرفس والكزبرة والكمون والشبت والشمر.
  • داء السكري: قد يخفض اليانسون نسبة السكر في الدم، فيجب مراقبة علامات انخفاض نسبة السكر في الدم، ومراقبة سكر الدم بعناية إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري ويستخدم اليانسون.
  • الجراحة: قد يخفض اليانسون مستويات السكر في الدم، فيوجد بعض القلق من أنها قد تقلل نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، فيجب التوقف عن استخدام اليانسون قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المقررة.

الآثار الجاانبية للكمون

الاحتياطات والتحذيرات الخاصة:

  • اضطرابات النزيف: قد يبطئ الكمون تجلط الدم، وقد يجعل الكمون اضطرابات النزيف أسوأ.
  • داء السكري: قد يخفض الكمون مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، لذا يجب مراقبة علامات انخفاض نسبة السكر في الدم ومراقبة سكر الدم بعناية إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري.
  • الجراحة: الكمون قد يخفض مستويات السكر في الدم، ويشعر بعض الخبراء بالقلق من أنه قد يتداخل مع التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء وبعد الجراحة، لذا يجب التوقف عن استخدام الكمون قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المقررة.


من حياتكِ لكِ

يعدّ اليانسون آمنًا للنساء الحوامل والمرضعات عند استخدامه كجزء من نظام غذائي عادي، ومن غير المعروف ما إذا كان استخدام اليانسون بكميات طبية أكبر أثناء الحمل أم آمنًا أثناء الرضاعة الطبيعية، فيجب عليكِ الالتزام بالكميات التي توضع فقط في الطعام، وأيضًا لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الكمون إذا كنتِ حاملًا أو مرضعة، فيجب البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه[٥][٦].


المراجع

  1. Megan Metropulos, MS, RDN (13/11/2019), "6 health benefits of cumin"، medicalnewstoday, Retrieved 6/7/2020. Edited.
  2. "ANISE", rxlist, Retrieved 6/7/2020. Edited.
  3. Matthew Thorpe, MD, PhD (23/3/2017), "9 Powerful Health Benefits of Cumin"، healthline, Retrieved 7/7/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Health benefits of Anise", healthbenefitstimes, Retrieved 7/7/2020. Edited.
  5. ^ أ ب "ANISE", webmd, Retrieved 10/7/2020. Edited.
  6. ^ أ ب "Cumin", medicinenet, Retrieved 10/7/2020. Edited.

فيديو ذو صلة :