فوائد شراب الشعير

فوائد شراب الشعير

الشعير

هو نوع من الحبوب ذات النسيج المطاطي والنكهة المعتدلة، وهو من الأعشاب التي تنمو في المناخات المعتدلة في جميع أنحاء العالم، ومن الحبوب الأولى التي زُرعت في الحضارات القديمة، وتُشير الدلائل إلى أن الشعير كان يزرع في مصر منذ أكثر من 10000 عام، ويُعد رابع أكثر الحبوب إنتاجًا في العالم، بعد الذرة والأرز والقمح[١].


فوائد شراب الشعير

يُصنع شراب الشعير من حبوب الشعير التي يُعتقد أنها من أقدم الحبوب في العالم، على الرغم من احتواء حبوب الشعير على العديد من الفوائد الصحية، إلا أنها ليست من العناصر الغذائية المُدرجة في الوجبات، وتشمل فوائد شراب الشعير:

  • تخفيض نسبة الكوليسترول: في تحليل أجري عام 2010 للتجارب السريرية تبين أن الشعير قد يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم[٢].
  • توازن بكتيريا الأمعاء: يلعب توازن جراثيم الأمعاء دورًا كبيرًا في الصحة العامة للفرد، وأظهرت الدراسات أن الأطعمة التي تحتوي على الشعير، وكذلك شراب الشعير، يؤدي إلى الحد من بكتيريا الأمعاء التي تُسمى اكتيرويديز، وعادةً لا تشكل هذه البكتيريا تهديدًا على صحة الإنسان، فهي أكثر أنواع الالتهابات اللاهوائية شيوعًا، ومن الممكن أن تؤثر هذه العدوى على البطن والأعضاء التناسلية والقلب والعظام والمفاصل والجهاز العصبي المركزي.
  • تخفيض مستويات السكر في الدم: ثبت أن الطعام الذي يحتوي على الشعير يزيد عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تساعد في خفض مستويات السكر في الدم لمدة تتراوح ما بين 11- 14 ساعةً، كما أنه من الممكن أن يساعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم في الحد من مخاطر مرض السكري من النوع الثاني.
  • فقدان الوزن: يحفز الشعير الجسم على إطلاق الهرمونات التي تنظم الشهية، فيشعر الشخص بالشبع لفترة أطول، كما أن لهذه الهرمونات دورًا مهمًا في تعزيز عمليات الأيض التي قد تسهم في فقدان الوزن.
  • علاج التهاب المسالك البولية: يعمل ماء الشعير كمدر للبول، كما أنه يُعد علاجًا لعدوى المسالك البولية، لذلك غالبًا ما يوصى الأطفال والبالغون بتناول بضعة أكواب منه يوميًا حتى تنخفض العدوى[٣].
  • تعزيز عملية الهضم: يحتوي الشعير كغيره من الحبوب على نسبة عالية من الألياف التي تُعد ضروريةً لتسهيل عملية الهضم، وعند تناول شراب الشعير فإنه يزيد من رطوبة الجسم ويخلصه من السموم ووزن الماء الزائد، كما أنه يُعد مشروبًا معروفًا في العصور القديمة كعلاج شعبي ووقائي للعديد من أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب المعدة والأمعاء.
  • الحد من خطر الإصابة بالسرطان: تساعد الألياف الموجودة في شراب الشعير على حماية القولون عن طريق طرد السموم التي لا يمكن التخلص منها أثناء عملية الهضم العادية، بالإضافة إلى ذلك فإنه يحتوي على حمض فيروليك الذي يمنع تكاثر الأورام ونموها، كما يساهم احتواؤه على السيلينيوم في الحد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، التي تشمل سرطان القولون والثدي والبروستاتا والمعدة[٤].
  • تعزيز نظام المناعة: تدعم الفيتامينات والمعادن الموجودة في الشعير جهاز المناعة، كما أن إضافة الليمون أو البرتقال إلى شراب الشعير يزيد فيتامين ج الضروري لصحة جهاز المناعة، فضلًا عن إضافة النكهة اللذيذة له.
  • الحد من مخاطر أمراض القلب: قد يساعد شراب الشعير في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، فهو مصدر غني بالألياف وبيتا جلوكان، وهي نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تقلل امتصاص الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ وتعزز صحة القلب[٥].
  • علاج حصوات الكلى: قد يساعد شراب الشعير في علاج حصوات الكلى التي ازداد انتشارها في السنوات الأخيرة، فهو يساعد في تنظيم درجة الحموضة مما يمنع تشكل الحصوات، كما يساعد فيتامين ب6 الموجود بكميات كافية في الشعير على كسر الحصى الموجودة داخل الكليتين، والتي تتكون من أكسالات الكالسيوم المتراكمة دون تفكك[٦].
  • الحفاظ على البشرة: يساعد السيلينيوم الموجود في الشعير في الحفاظ على مرونة الجلد، بالإضافة إلى الحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما أن مضادات الأكسدة في الشعير تحارب الجذور الحرة التي تُعد مدمرةً للجلد.


الحقائق الغذائية للشعير

يُعد الشعير من الحبوب الكاملة المليئة بالمغذيات، ويتضاعف حجمه عند الطهي، كما تحتوي 100 غرام من الشعير المقشر على العناصر الغذائية التالية[١]:

  • 354 سعرةً حراريةً.
  • 73.5 غرامًا من الكربوهيدرات.
  • 17.3 غرامًا من الألياف.
  • 12.5 غرامًا من البروتين.
  • 2.3 غرام من الدهون.
  • 43 % من المدخول اليومي المرجعي من الثيامين .
  • 17 % من المدخول اليومي المرجعي من الرايبوفلافين .
  • 23 % من المدخول اليومي المرجعي من النياسين.
  • 16 % من المدخول اليومي المرجعي من فيتامين ب6.
  • 5 % من المدخول اليومي المرجعي من حمض الفوليك.
  • 20 % من المدخول اليومي المرجعي من الحديد.
  • 33 % من المدخول اليومي المرجعي من المغنيسيوم.
  • 26 % من المدخول اليومي المرجعي من الفوسفور.
  • 13 % من المدخول اليومي المرجعي من البوتاسيوم.
  • 18 % من المدخول اليومي المرجعي من الزنك.
  • 25 % من المدخول اليومي المرجعي من النحاس.
  • 97 % من المدخول اليومي المرجعي من المنغنيز.
  • 54 % من المدخول اليومي المرجعي من السيلينيوم.


المراجع

  1. ^ أ ب Melissa Groves, RD (2018-8-29), "Is Barley Good for You? Nutrition, Benefits and How to Cook It"، healthline, Retrieved 2019-1-9. Edited.
  2. Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2018-4-23), "What are the benefits of barley water?"، medica lnews today, Retrieved 2019-1-9. Edited.
  3. Plavaneeta Borah , NDTV (2018-8-30), "5 Amazing Barley Water Benefits: Drink Up This Elixir to Good Health"، food ndtv, Retrieved 2019-1-9. Edited.
  4. Natalie Butler, RD, LD (2017-11-13), "Health Benefits of Barley Water"، health line , Retrieved 2019-1-9. Edited.
  5. "What is barley water? Amazing health benefits of barley water", times food,2018-7-23، Retrieved 2019-1-9. Edited.
  6. Jeff Hayward , "12 Benefits of Barley Water to Drink Up"، active beat, Retrieved 2019-1-9. Edited.

فيديو ذو صلة :