محتويات
الليمون
يعد الليمون من الفواكه الشعبية المتوفر في أنحاء العالم؛ إذ يحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائية بما في ذلك الكالسيوم، والبوتاسيوم، والألياف، والمغنيسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أن حمض الستريك الموجود في الليمون يعزز جهاز المناعة، وهو مضاد للبكتيريا، ومضاد للفيروسات؛ إلا أن حمض الستريك قد يسبب حساسيةً بسبب رد فعله على بروتين محدد موجود في الحمضيات، ولليمون استخدامات كثيرة نظرًا لنكهته الفريدة، فهو يستخدم في الأطعمة والحلويات، والسلطات، والمربى، كما أنه يستخدم للزينة، وغالبًا ما يستخدم في المشروبات مثل عصير الليمون، والمشروبات الغازية، والكوكتيلات، والشاي[١].
أضرار شرب الليمون مع الماء
يحتوي الليمون والماء على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل فيتامين ج، والبوتاسيوم، والألياف، ومع ذلك قد يسبب شرب الكثير من الليمون مع الماء آثار جانبية؛ لذا من الأفضل استشارة الطبيب قبل شرب ماء الليمون لأسباب طبية، ومن هذه الآثار الجانبية نذكر ما يلي[٢]:
- تآكل مينا الأسنان: إن استهلاك الكثير من الأطعمة الحمضية أو المشروبات الحمضية في اليوم الواحد يسبب تآكل مينا الأسنان؛ ممّا يجعل الأسنان حساسةً للغاية للأطعمة الساخنة أو الباردة.
- حرقة المعدة: إن شرب الكثير من الليمون مع الماء قد يسبب حرقةً في المعدة؛ إذ تحدث الحرقة عندما لا تعمل العضلة العاصرة المريئية بين المريء والمعدة بشكل صحيح؛ ممّا ينتقل الحمض من المعدة إلى المريء وهي عملية تسمى بالارتجاع الحمضي، فتسبب حرقة المعدة حرقًا شديدًا وألمًا في الصدر؛ لذا من الأفضل الاستغناء عن الأطعمة والمشروبات الحمضية لتخفيف أعراض الحرقة.
- كثرة التبول والجفاف: قد يكون لمياه الليمون في حال شربها بكثرة تأثير مدر للبول، إذ يحتوي الليمون على فيتامين ج الذي له خصائص مدرة للبول؛ ممّا يعني أنه يزيد من إنتاج البول في الكلى؛ وبالتالي يساعد الجسم من التخلص من السوائل الزائدة والصوديوم بسرعة أكبر.
الفوائد الصحية لليمون
توجد العديد من الفوائد الصحية لليمون، ومنها نذكر ما يلي[٣]:
- تقليل خطر السكتة الدماغية: وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 فإن مركبات الفلافونويد الموجودة في الحمضيات قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء، كما أظهرت دراسة أجريت على ما يقرب من 70000 امرأة على مدى 14 عامًا أن اللواتي يتناولن الحمضيات أقل عرضةً للإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 19٪ مقارنةً بغيرهم، كما أظهرت دراسة سكانية أجريت عام 2019 أن الاستهلاك المنتظم طويل الأجل للأطعمة المحتوية على الفلافونويدات يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أن الليمون يحتوي على البوتاسيوم الذي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- خفض ضغط الدم: وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2014 أن النساء في اليابان اللواتي يتناولن الليمون يوميًا ويمشون بانتظام كانت لديهن قراءات أقل من ضغط الدم مقارنةً بغيرهم؛ إلا أنه توجد حاجة إلى المزيد من البحث لتحديد دور الليمون في هذا التحسن، واكتشاف ما إذا كان تناول الليمون يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم؛ لأن المشي يوميًا يمكن أن يقلل أيضًا من ضغط الدم.
- الوقاية من السرطان: يُعدّ الليمون مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، كما أن الليمون يحتوي على مضادات للأكسدة قد تساعد في منع الجذور الحرة من التسبب في تلف الخلايا التي يمكن أن تسبب السرطان؛ إلا أنه كيف يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في الوقاية من السرطان غير المعروف.
- الحفاظ على بشرة صحية: يلعب فيتامين ج دورًا حيويًا في تكوين الكولاجين الذي يعزز صحة البشرة، إذ قد يسبب التعرض لأشعة الشمس والتلوث والعمر وعوامل أخرى تلف الجلد؛ فأشارت دراسة أجريت على الفئران عام 2014 إلى أن تناول فيتامين ج في شكله الطبيعي أو تطبيقه موضعيًا يمكن أن يساعد في منع تلف الجلد.
- تقليل خطر الإصابة بالربو: وفقًا لمراجعة واحدة؛ فإن الأشخاص الذين يعانون من الربو والذين يستهلكون كميات أكبر من فيتامين ج وغيره من العناصر المغذية قد يكونوا أقل عرضة لنوبات الربوعند إصابتهم بنزلات البرد، ووجد الباحثون دليلًا على أن فيتامين ج يستفيد منه الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية في الشعب الهوائية عندما يعانون من نزلات البرد.
- زيادة امتصاص الحديد: إن نقص الحديد سبب رئيسي من أسباب فقر الدم؛ فعند تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج مع الأطعمة التي تحتوي على الحديد يزيد فيتامين ج من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ومع ذلك فإن تناول كميات كبيرة من فيتامين ج يمكن أن يسبب مشاكلًا في الجهاز الهضمي لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملات الحديد؛ لذا من الأفضل الحصول على الحديد من المصادر الغذائية مثل كبد البقر، والفاصولياء المجففة، والعدس، واللحوم الحيوانية، والزبيب، والسبانخ، كما يساعد عصر الليمون على سطلة تحتوي على أوراق السبانخ على زيادة استهلاك كل من الحديد وفيتامين ج.
- تعزيز الجهاز المناعي: إن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج وغيره من مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة ضد الجراثيم التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا؛ إذ توصلت إحدى المراجعات إلى أنه رغم عدم إظهار مكملات فيتامين ج تقليلها من الإصابة بنزلات البرد لدى السكان؛ إلا أنها قد تساعد في تقليل طول الفترة التي يستمر فيها البرد، كما قد يساعد فيتامين ج على تعزيز المناعة لدى الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني الشديد، فيمكن تناول كوب من الماء الساخن والليمون مع ملعقة كبيرة من العسل لتخفيف السعال أو البرد.
- فقدان الوزن: أظهرت دراسة أجريت عام 2008 على الفئران أن تناول الفئران لقشر الليمون مع النظام الغذائي عالي الدهون لمدة 12 أسبوعًا أكسبتهم وزنًا أقل من الذين لم يتناولوا الليمون؛ إلا أنه توجد حاجة إلى المزيد من البحث لتأكيد ما إذا كان الليمون يمكن أن يساهم في فقدان الوزن.
القيمة الغذائية لليمون
يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من الليمون الطازج المقشر[٤]:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 88.98 غرامًا |
السعرات الحرارية | 29 سعرةً حراريةً |
البروتين | 1.1 غرامًا |
الدهون | 0.30 غرامًا |
الكربوهيدرات | 9.32 غرامات |
الألياف | 2.8 غرامًا |
السكر | 2.5 غرامًا |
الكالسيوم | 26 مليغرامًا |
الحديد | 0.60 مليغرامًا |
المغنيسيوم | 8 مليغرامات |
الفسفور | 16 مليغرامًا |
البوتاسيوم | 138 مليغرامًا |
فيتامين ج | 53 مليغرامًا |
الفولات | 11 ميكروغرامًا |
المراجع
- ↑ Laura Krebs-Holm, MS, RD, LD (14-1-2020), "Lemons: Health Benefits, Nutrition, and Side Effects"، emedihealth, Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ Kay Uzoma, "Side Effects of Drinking Too Much Lemon With Water "، livestrong, Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ Kathy W. Warwick, R.D., CDE (4-11-2019), "How can lemons benefit your health?"، medicalnewstoday, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ "Lemons, raw, without peel", fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 19-1-2020. Edited.