كم عدد السعرات الحرارية في البيض المسلوق

محتويات

١ البيض
٢ عدد السعرات الحرارية في البيض المسلوق
٣ فوائد البيض المسلوق
٤ حساسية البيض
٥ المراجع

البيض

يعرف البيض بأنه من المأكولات اللذيذة في وجبات الطعام، إذ يمتاز بفوائده الصحية الكثيرة على الإنسان؛ فيقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض ويحمي البشرة والعين من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، وعمومًا؛ يشتهر البيض بأنه مصدر وافر للبروتين وغيره من المعادن والفيتامنيات المفيدة للجسم، ويتسهلك الإنسان البيض بطرق عديدة، فقد يتناوله مقليًا أو مسلوقًا أو يستخدمه في تحضير وجبات الطعام والمأكولات المخبوزة والمعجنات، ولا ينصح أبدًا بتناول البيض النيء، فهو أكثر عرضة للتلوث بالبكتيريا الضارة، مثل بكتيريا السالمونيلا^[١].

عدد السعرات الحرارية في البيض المسلوق

يعرف البيض المسلوق بأنه من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية؛ فالبيضة الواحدة المسلوقة تحتوي على 77 سعرةً حراريةً فقط، فهي من الأطعمة الصحية نظرًا لاحتوائها على كمية صغيرة جدًا من الكربوهيدرات والدهون، ويتميز البيض المسلوق أيضًا باحتوائه على كمية كبيرة من العناصر الغذائية المختلفة، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة، والبروتين، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ب2، وفيتامين ب12، وفيتامين ب5، والفوسفور، والسلينيوم، والكالسيوم^[٢].

فوائد البيض المسلوق

إنَّ لتناول البيض المسلوق العديد من الفوائد الصحية للإنسان، يأتي في مقدمتها ما يلي^[٣]^[١]:

الوقاية من أمراض القلب: يعد البيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية للجسم؛ مما يجعله مفيدًا في الوقاية من أمراض القلب؛ ففي عام 2015 صدرت دراسة علمية شاملة كان محورها تحري مدى مصداقية القول السائد بأنّ الدهون الموجودة في البيض تشكل خطرًا على صحة الأفراد المعرضين إلى خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكري؛ فبينت نتائج الدراسة أن استهلاك البيض كان مفيدًا في مختلف الحالات بصرف النظر عن الأمراض الموجودة مسبقًا عند الشخص، وتعزى الفوائد الصحية للقلب في البيض أيضًا إلى احتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية، فهي تفيد -عند تناولها ضمن نظام غذائي صحي- في تخفيف حالة الالتهاب، وخفض مستويات الدهون الثلاثية ومستويات الكولسترول في الدم، وهذا أمر مهم جدًا نظرًا لأنها جميعها من عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب^[٤]^[٥] .
الوقاية من الأمراض: يحتمل أن يكون تناول البيض مفيدًا في الوقاية من متلازمة الأيض عند الإنسان، وهي عبارة عن مجموعة من الاضطرابات المسبِّبَة لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية؛ ففي دراسة علمية صدرت مطلع عام 2016 درس باحثون على مدار ثلاث سنوات ونصف مدى تأثير استهلاك البيض على متلازمة الأيض عند مجموعة من الرجال المشاركين ممن تجاوزوا الأربعين، فبينت النتائج أن زيادة استهلاك البيض تقلل خطر الإصابة بمتلازمة الأيض عند البالغين المشاركين في الدراسة، وكان لها تأثير إيجابي على مستويات السكر والدهون الثلاثية عند الرجل تحديدًا، وتبين كذلك أن البيض يحتوي على مركبات الكاروتين التي تندرج ضمن أنواع المركبات المضادة للأكسدة، فهي تحمي خلايا الجسم من الأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، وقد بينت دراسات أخرى أن مضادات الأكسدة تؤدي دورًا حيويًا في الوقاية من الأمراض، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكري والسرطان واضطرابات المناعة الذاتية^[٦]^[٧].
إنقاص الوزن: يكون البيض المسلوق مفيدًا جدًا في إنقاص الوزن إذا تناوله الشخص صباحًا ضمن وجبة الإفطار، ففي عام 2005 أجرى باحثون دراسة علمية شاركت فيها مجموعة من النساء المصابات بزيادة الوزن، وقارنوا فيها بين التأثيرات الناجمة عن تناول وجبة إفطار محتوية على البيض وبين تأثيرات تناول وجبة إفطار محتوية على خبز البيغل، ومع أن السعرات الحرارية في كلتا الوجبتين كانت متساوية، فإن النساء اللواتي تناولن وجبة الإفطار مع البيض استهلكن كمية أقل من الطعام على مدار اليوم، والنتائج ذاتها تسري على الرجال البالغين وفقًا لدراسة علمية نشرت عام 2010 كذلك، وبينت دراسة علمية صدرت عام 2013 أن الرجال المشاركين ممن تناولوا البيض خلال الإفطار، تناولوا وجبات أصغر على مدار اليوم، وكانوا أكثر شبعًا من نظرائهم الذين تناولوا وجبات غنية بالكربوهيدرات، ومع ذلك، يبقى الأمر الأهم هو مراقبة السعرات الحرارية ضمن الوجبة التي يستهلكها الشخص^[٨]^[٩]^[١٠].
المحافظة على وظيفة الكبد وصحة الدماغ: يحتوي البيض على الكولين المعروف بفائدته الكبيرة لوظائف الدماغ والكبد، فالكبد يعتمد عليه في أداء وظائفه أداءً سليمًا وطبيعيًا، لذا يشكل ضعف وظائف الكبد أحد الأعراض الدالة على نقص الكولين، وعمومًا ثمة صلة بين مستويات الكولين المنخفضة وبين الإصابة بمرض الكبد الدهني، وتشير بعض الدراسات على الحيوانات إلى وجود صلة محتملة بين نقص الكولين وبين الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، وإضافة إلى ما سبق؛ تبين أن استهلاك الكولين بكميات مناسبة مفيدٌ في علاج بعض الاضطرابات مثل الاكتئاب، فضلًا عن تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية^[١١]^[١٢].
تحسين صحة العين: لا يقتصر دور مركبات الكاروتين على تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، بل إنها مفيدة أيضًا لصحة العين؛ ولعل أكثر مركبات الكاروتين فائدةً للعين هما مركبا اللوتين والزياكسانثين، ويوجد هذان العنصران الغذائيان المهمان في أماكن مختلفة في جسم الإنسان، بيد أنهما الوحيدان الموجودان في العين ضمن قائمة مركبات الكاروتين التي تضم 600 مركب، ويكون تركيزهما في العين أعلى من أي مكان آخر في الجسم، ويفيد هذان المركبان العين عبر تصفية أطياف الضوء الزرقاء الخطرة عليها، ويؤديان كذلك دور مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهاب، وقد بينت بعض الدراسات أن مركبات اللوتين والزياكسانثين مفيدان في الوقاية من بعض أمراض العين الشائعة، مثل الضمور البقعي، والزَرق وإعتام عدسة العين^[١٣]^[١٤]^[١٥].
المحافظة على صحة البشرة: يفيد مركبا اللوتين والزياكسانثين في الحفاظ على صحة البشرة وسلامتها، فيفيدان في تصفية أشعة الطيف الأشد ضررًا على البشرة، ويبطئان شدة الأضرار التأكسدية الناجمة عن أشعة الشمس، لا سيما الأشعة فوق البنفسجية؛ مما يؤخر ظهور أعراض الشيخوخة على البشرة ويقللها^[١٦].

حساسية البيض

تعرف حساسية البيض بأنها من أنواع الحساسية الشائعة نسبيًا بين النّاس، فبعض الأفراد لا يحتملون تناول البيض ويعانون بعد أكله من أعراض الحساسية تجاهه، مثل الحكة أو التورم أو اضطرابات المعدة، وتشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك البيض الموجود في بعض أصناف المخبوزات والمعجنات ينطوي على رد فعل تحسسي أقل شدة من ذلك الناجم عن تناول البيضة بمفردها، وتشير بعض التقديرات إلى أن نسبة تتراوح بين 70%-80% من الأفراد المصابين بحساسية البيض يحتملون تناوله ضمن السلع المخبوزة مثل الكعك، بَيد أنه يفضل استشارة الطبيب وتوخي الحذر عند تناول أي منتجات محتوية على البيض^[١]^[١٧].