محتويات
الزنجبيل
الزنجبيل هو نبات له سيقان ذات أوراق، وأزهار خضراء مصفرة، وتوجد العديد من الاستخدامات لجذور نبات الزنجبيل؛ فيمكن استخدامه كتوابل، ويستخدم في علاج العديد من المشاكل الصحية كمشاكل المعدة، والمشاكل التي تشمل دوار الحركة، وغثيان الصباح، والمغص، واضطراب المعدة، والغازات، والإسهال، ومتلازمة القولون العصبي، والغثيان الناجم عن علاجات السرطان، والغثيان والقيء الذي قد يحدث بعد العمليات الجراحية، وفقدان الشهية، كما أنه يستخدم للتخفيف من آلام التهاب المفاصل الروماتيدي، والتهاب المفاصل التنكسي، وآلام الحيض[١].
يحتوي الزنجبيل على مركبات كيميائية تؤثّر في المقام الأول على المعدة والأمعاء، كما تعمل أيضًا في الدماغ والجهاز العصبي للسيطرة على الغثيان والالتهابات، ويمكن استخدام عصير الزنجبيل الطازج وتطبيقه على البشرة لعلاج الحروق، ويمكن أن يساعد زيت الزنجبيل في التخفيف من الآلام، كما أنه يقي من لدغات الحشرات، ويستخدم الزنجبيل في مجال الصناعات التجميلية ومستحضرات التجميل والصابون، ويمكن أن تستخدم المواد الكيميائية التي يحتوي عليها الزنجبيل في الأدوية المُليّنة، والمضادة للغازات، والمضادة للحموضة، وتعد المناطق الدافئة الموطن الأصلي للزنجبيل في مناطق آسيا الدافئة؛ كالصين والهند واليابان، ويمكن زراعته في أجزاء من أمريكا الجنوبية وأفريقيا، ومناطق الشرق الأوسط أيضًا[١].
أضرار الزنجبيل
من الآثار الجانبية التي قد يسببها الجسم للزنجبيل ما يأتي[٢]:
- زيادة خطر حدوث النزيف.
- الشعور غير المريح في البطن.
- عدم انتظام ضربات القلب في حالة تناوله بجرعات زائدة.
- تثبيط الجهاز العصبي المركزي في حالة تناوله بجرعات زائدة.
- التهاب الجلد في حال استخدامه موضعيًا.
- الإسهال.
- حرقة في المعدة.
- تهيج في الفم أو الحلق.
التفاعلات الدوائية مع الزنجبيل
يجب تجنب استخدام الزنجبيل في نفس الوقت الذي تستخدم فيه بعض المكملات الصحية الأخرى أو الأدوية، مثل[٣]:
- تجنب استخدام الزنجبيل مع المكملات أو الأعشاب التي يمكن أن تؤثر على تخثر الدم، مثل عشبة حشيشة الملاك الصينية، أو الفليفلة، أو القرنفل، أو الثوم، أو الجنكة، أو كستناء الحصان، أو الجينسنغ، أو البرسيم الأحمر، أو البرسيم المنشار، أو الكركم، أو الصفصاف.
- تجنب استخدام الزنجبيل مع المكملات أو الأعشاب التي يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم، مثل حمض الألفا ليبويك، ومخلب الشيطان، والحلبة، والثوم، وصمغ الغوار، وكستناء الحصان، والجينسنغ، والجينسنغ السيبيري.
- الأدوية التي تبطئ تجلط الدم مثل الأسبرين، أو الكلوبيدوغريل، أو الديكلوفيناك، أو الآيبوبروفين، أو النابروكسين، أو الإينوكسابارين، أو الهيبارين، أو الوارفارين، وغيرها.
- أدوية علاج مرض السكري.
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- دواء الميترونيدازول.
العناصر الغذائية الموجودة في الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن؛ إذ إن 100 غرام من جذر الزنجبيل الطازج يحتوي على ما يلي[٤]:
- 1.15 غرامًا من الحديد.
- 79 سعرةً حراريةً.
- 14 ملليغرامًا من الصوديوم.
- 17.86 غرامًا من الكربوهيدرات.
- 0 غرام من السكر.
- 7.7 ملليغرام من فيتامين ج.
- 33 ملليغرامًا من البوتاسيوم.
- 3.6 غرام من الألياف.
- 3.57 غرامًا من البروتين.
أما العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الزنجبيل فهي تتضمّن:
- فيتامين بي6.
- المغنيسيوم.
- الفوسفور.
- الزنك.
- حمض الفوليك.
- الريبوفلافين.
- النياسين.
فوائد الزنجبيل
تتضمّن بعض الفوائد الصحية للزنجبيل ما يلي[٥]:
- يساعد في علاج الغثيان: استُخدم الزنجبيل قديمًا لعلاج غثيان البحر أو دوار البحر، وغثيان الصباح، كما يمكن استخدامه للتقليل من أعراض الغثيان أثناء الحمل، ويخفف شدة الغثيان الذي ينتج عن العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
- يحارب العدوى الفطرية: يساعد الزنجبيل في محاربة الفطريات ومسببات الأمراض الفطرية بسبب خصائصه القوية المضادة للفطريات؛ فيمكن استخدامه لعلاج عدوى الخميرة، وحكة جوك، والقدم الرياضية.
- يحمي من قرحة المعدة: تتشكل قرحة المعدة في بطانة المعدة وتسبب الألم والكثير من الأعراض الأخرى مثل عسر الهضم، والتعب، وحرقة المعدة، والشعور بعدم الراحة في البطن، ويعتقد أنّ الزنجبيل يمكن أن يساعد في منع تشكل قرحة المعدة التي قد يسببها الأسبرين عن طريق تقليل مستويات البروتينات الالتهابية ومنع تنشيط الإنزيمات المرتبطة بتطور قرحة المعدة.
- يخفف آلام الحيض: توجد عدة أعراض مرتبطة بالحيض مثل الألم وتشنجات الدورة الشهرية أو ما يعرف بعسر الطمث، والصداع، فيمكن استخدام الزنجبيل للتخفيف آلام الدورة الشهرية والأعراض الأخرى، فهو يقلل من شدة الألم ومدته.
- قد يمنع نمو السرطان: للزنجبيل خصائص مضادة للسرطان بفضل مركبه القوي الذي يسمى الجنجرول؛ فهو فعال في منع نمو خلايا السرطان وتطورها، لا سيما سرطان المبيض، والبنكرياس، وسرطان البروستاتا.
- ينظم نسبة السكر في الدم: إن ارتفاع نسبة السكر في الدم تسبب العديد من المشاكل الصحية مثل كثرة التبول، والصداع أو الصداع النصفي، وزيادة العطش، كما يمكن أن تتسبب بحدوث مشاكل أكثر خطورة، مثل تلف الأعصاب وبطء شفاء الجروج، فيمكن استخدام الزنجبيل لتحسين نسبة السكر في الدم والمحافظة على مستوياته والحد من الأعراض التي قد تحدث بسبب زيادة مستويات السكر في الدم.
- يخفف آلام المفاصل والعضلات: للزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات تساعد في التقليل من الالتهاب؛ لهذا فإن استخدام الزنجبيل أو إضافته للنظام الغذائي يمكن أن يساعد في علاج ألم المفاصل وألم العضلات الذي قد يسببه التهاب المفاصل، كما يمكن استخدامه لعلاج ألم العضلات الناتج بعد ممارسة التمارين الرياضية، ووُجد أنّه يساعد في التقليل من آلام الركبة، والحاجة للأدوية المسكنة للألم لدى المرضى المصابين بالتهاب المفاصل التنكسي.
المراجع
- ^ أ ب "GINGER", webmd, Retrieved 1-1-2020. Edited.
- ↑ John P. Cunha, DO, FACOEP, "GINGER"، rxlist, Retrieved 1-1-2020. Edited.
- ↑ "What Is Ginger Root?", everydayhealth, Retrieved 1-1-2020. Edited.
- ↑ Megan Ware, RDN, L.D. (11-9-2017), "Why is ginger good for you?"، medicalnewstoday, Retrieved 1-1-2020. Edited.
- ↑ Rachael Link, MS, RD (14-6-2018), "12 Major Benefits of Ginger for Body and Brain"، draxe, Retrieved 1-1-2020. Edited.