محتويات
هل الزنجبيل آمن خلال الرضاعة الطبيعية؟
خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية، قد يؤدي تناول الزنجبيل الطازج إلى تحسين معدل إنتاج حليب الثدي بطريقة فعالة، ويمكنكِ تناول الزنجبيل الطازج بأمان أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية، ولا يفرض أي آثار جانبية على الرضيع، ومع ذلك، لا يمكنكِ استهلاك مكملات الزنجبيل المتوفرة في السوق إلا بعد استشارة الطبيب، ويعد شاي الزنجبيل أيضًا آمنًا للاستهلاك خلال المرحلة الحساسة من الرضاعة، كما أنه يساعد على تخفيف اضطرابات التنفس والتهاب الحلق والسعال، فضلًا عن زيادة إنتاج حليب الثدي، لكن يجب تجنب الزنجبيل وشاي الزنجبيل أثناء الرضاعة إذا كنتِ تتناولين أدوية ضغط الدم أو السكري أو تخثر الدم أو أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية؛ نظرًا لأن شاي الزنجبيل قد يقلل من فعالية هذه الأدوية، وإذا كان طفلكِ مصابًا بالحساسية من العناصر النشطة للزنجبيل وقد يعاني من المضايقات الصحية كالطفح الجلدي أو الإسهال[١].
ما هو تأثير الزنجبيل على الرضاعة الطبيعية؟
في بعض مناطق العالم، يُعطى الزنجبيل للأم مباشرةً بعد ولادة الطفل؛ إذ يعتقد أنه يساعد الأم على الشفاء من الولادة، كما يُعتقد أيضًا أنه يحفز إنتاج الحليب، في حين توجد أدلة على استخدام الزنجبيل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، إلا أنه لا يوجد الكثير من الأبحاث الموثوقة حول فعالية الزنجبيل لتحقيق إمدادات صحية لحليب الثدي، وخلصت إحدى الدراسات المنشورة في عام 2016 إلى أن استخدام الزنجبيل كطريقة طبيعية لزيادة حليب الثدي في فترة ما بعد الولادة المبكرة يبدو واعدًا، وتوجد حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة إذا كان الزنجبيل يعزز إنتاج حليب الثدي بطريقة طبيعية، وكيف يتم ذلك[٢][٣].
هل يفيدكِ الزنجبيل خلال الرضاعة الطبيعية؟
يوفر الزنجبيل فوائد عديدة لكِ خلال فترة الرضاعة، بما في ذلك[١]:
- يخفف من الغثيان: خلال مرحلة الرضاعة، تكونين عرضةً لخطر الغثيان الشديد، وقد يقاوم الزنجبيل وشاي الزنجبيل الغثيان، ويساعدان في منع أعراض غثيان الصباح أو التقيؤ، وشرب كوب من شاي الزنجبيل في الصباح قد يمنع الغثيان.
- يحسن حركة الأمعاء: كأم مرضعة، فإنكِ عرضة لمشاكل في الجهاز الهضمي كالإمساك أو الانتفاخ أو الغازات أو عسر الهضم، وفي مثل هذه الحالات، قد يساعدكِ شرب يساعد شاي الزنجبيل في تحسين عملية الهضم وزيادة قدرة أعضاء الجسم على امتصاص الطعام بطريقة صحيحة، كما يسهم الزنجبيل أيضًا في تحسين الشهية وإبقائكِ نشطة.
- يحارب اضطرابات الجهاز التنفسي: يساعد شاي الزنجبيل على تخفيف احتقان الأنف، أو التهاب الحلق الناجم عن نزلات البرد، وقد يحميكِ شرب شاي الزنجبيل من اضطرابات الجهاز التنفسي الحساسية البيئية.
- يقلل الالتهاب: تعد خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات علاجًا مثاليًا منزليًا لعلاج حالات آلام المفاصل والعضلات الشديدة.
- يحسن الدورة الدموية: يحتوي شاي الزنجبيل على المعادن الأساسية والفيتامينات والأحماض الأمينية لتحسين الدورة الدموية في الجسم؛ مما يحسن عمل القلب، ويقيكِ من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- يقوي المناعة: قد يعزز شاي الزنجبيل جهازكِ المناعي؛ إذ يحتوي الزنجبيل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ويسهم على حماية جسمكِ من الأمراض التي تهدد الحياة.
- يخفف من التوتر: لشاي الزنجبيل تأثير مهدئ على جسم الإنسان، ومن خلال شرب كوب من شاي الزنجبيل الساخن، يمكنك الابتعاد عن الضغط والتوتر في فترة الرضاعة، وبسبب المزيج المثالي للرائحة القوية وخصائصه المضادة للأكسدة؛ ويعمل الزنجبيل كمخفف للتوتر.
من حياتكِ لكِ
عليكِ التركيز على اتخاذ تناول الأطعمة الصحية للمساعدة على زيادة إنتاج الحليب، واختاري الأطعمة الغنية بالبروتين، كالبيض واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان والفاصولياء والعدس والمأكولات البحرية قليلة الزئبق، واحرصي على اختيار مجموعة متنوعة من الحبوب الكاملة فضلًا عن الفواكه والخضراوات، ومن الجدير بالذكر أن تناول أطعمة متنوعة أثناء الرضاعة الطبيعية سيغير نكهة حليب الثدي، وسيعرض طفلكِ لنكهات مختلفة؛ مما قد يساعده على قبول الأطعمة الصلبة بسهولة أكبر لاحقًا، وللتأكد من حصولكِ أنت وطفلكِ على جميع الفيتامينات التي تحتاجين إليها؛ قد يوصي طبيبكِ بمواصلة تناول مكمل غذائي يومي من الفيتامينات والمعادن حتى تفطمي طفلكِ، وإذا كنتِ تتبعين نظامًا غذائيًا نباتيًا؛ فمن المهم اختيار الأطعمة التي ستمنحك العناصر الغذائية التي تحتاجينها، مثل[٤]:
- الأطعمة الغنية بالحديد والبروتين والكالسيوم: وتشمل مصادر الحديد الجيدة العدس والحبوب الغنية والخضراوات الورقية والبازلاء والفواكه المجففة كالزبيب، ولتعزيز امتصاص جسمكِ للحديد؛ تناولي الأطعمة الغنية بالحديد مع الأطعمة الغنية بفيتامين ج كالحمضيات.
- البروتين: بالنسبة للبروتين، ضعي في اعتباركِ المصادر النباتية، كالبقوليات ومنتجات الصويا وبدائل اللحوم والعدس والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة.
- الكالسيوم: تشمل مصادر الكالسيوم الجيدة الخضراوات الخضراء الداكنة، فضلًا عن الأطعمة المدعمة بالكالسيوم مثل العصائر والتوفو والحبوب وحليب الصويا ولبن الصويا.
- المكملات الغذائية: من المرجح أن يوصي طبيبكِ بتناول مكمل فيتامين ب12 يوميًا، ففيتامين ب12 موجود فقط تقريبًا في المنتجات الحيوانية؛ لذلك من الصعب الحصول على ما يكفي في الأنظمة الغذائية النباتية، وإذا كنتِ لا تأكلين السمك؛ فاستشيري طبيبكِ حول تناول مكمل أوميغا 3.
- فيتامين د: إذا كنتِ لا تتناولين ما يكفي من الأطعمة المدعمة بفيتامين د -كحليب البقر وبعض الحبوب- وتعرضكِ لأشعة الشمس محدود؛ فقد تحتاجين إلى مكملات فيتامين د، ويحتاج طفلكِ إلى فيتامين د لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، ونقص فيتامين د يمكن أن يسبب الكساح، وتليين العظام وضعفها، ولا بد من إخبار طبيبكِ وطبيب طفلك إذا وجدت حاجة لإعطاء طفلكِ أيضًا مكمل فيتامين د.
واحرصي على شرب الماء عندما تشعرين بالعطش، وشرب المزيد إذا أصبح لون بولكِ أصفرًا داكنًا، ويمكنكِ شرب كوب من الماء أو مشروب آخر في كل مرة ترضعين فيها طفلكِ، وعليكِ الحذر من استهلاك العصائر والمشروبات السكرية؛ فقد يسهم الكثير من السكر في زيادة وزنكِ، كما قد يكون الإفراط في تناول الكافيين مزعجًا أيضًا؛ لذا احرصي على تقليل تناولكِ لما لا يزيد عن 2 إلى 3 أكواب من المشروبات التي تحتوي على الكافيين يوميًا؛ فقد يحفز الكافيين الموجود في حليب الثدي الطفل أو قد يتعارض مع نومه[٤].
المراجع
- ^ أ ب "7 Amazing Health Benefits Of Having Ginger And Ginger Tea While Breastfeeding", momjunction, Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ↑ "The Effect of Ginger on Breast Milk Volume in the Early Postpartum Period: A Randomized, Double-Blind Controlled Trial", liebertpub, Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ↑ "Benefits of Ginger for Breastfeeding Moms", verywellfamily, Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Breast-feeding nutrition: Tips for moms", mayoclinic, Retrieved 21-7-2020. Edited.