أشياء تساعد على تثبيت الحمل

أشياء تساعد على تثبيت الحمل

الإجهاض

يُعرف الإجهاض بأنه فقدان الجنين قبل الأسبوع 20 من الحمل، ويطلق عليه أحيانًا مصطلح الإجهاض التلقائي، وعامّةً فإن ما يصل إلى 50% من جميع حالات الحمل تنتهي بالإجهاض قبل أن تعرف المرأة أنّها حامل من الأساس، وحوالي 15-25% من حالات الحمل المعروفة تنتهي بالإجهاض، كما أن أكثر من 80% من حالات الأجهاض تحدث خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل، كما أنّ احتمالية حدوث الإجهاض تقل بعد 20 أسبوعًا من الحمل، ويمكن القول أنه لا يمكن منع الإجهاض في معظم الحالات، وذلك لأن معظم العوامل التي تؤدي إلى الإجهاض لا يمكن الوقاية منها مثل تشوهات الكروموسومات ومشاكل نموّ الجنين[١][٢].


نصائح للمساعدة على تثبيت الحمل

على الرغم من أن معظم حالات الإجهاض تحدث نتيجة تشوهات في الكرموسومات إلا أنه توجد نصائح تقلل من فرصة الإجهاض، وزيادة فرص حدوث حمل صحي، ومنها[٣]:

  • غسل اليدين: يوجد عدد من حالات العدوى التي يمكن أن تسبب الإجهاض، لذا ينصح بغسل اليدين لتجنب الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، ويفضل غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الصابون والماء الدافىء قبل الطعام وبعد الطعام وبعد استخدام الحمام، وبعد لمس الأشياء التي يتعامل معها الآخرون مثل مقابض الأبواب.
  • الإقلاع عن التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، لذا فإن النساء المدخنات أكثر عرضةً لخطر الإجهاض، كما أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات أكثر عرضةً لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
  • اتباع نظام غذائي صحي: يوجد بعض الأمراض التي تنتقل عبر الأغذية مثل الليستيريا والسالمونيلا بزيادة خطر الإجهاض، لذا ينصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البكتيريا مثل اللحوم غير المطهية جيدًا أو الجبن غير المبستر، كما أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة يمكن أن يقلل من مضاعفات الحمل، كما أن النساء اللواتي يتناولن نظام غذائي صحي يكن أقل عرضةً بنسبة 50% لإنجاب طفل مصاب بمشاكل في الدماغ.
  • أخذ مطعوم الانفلونزا: تخشى بعض النساء من أخذ مطعوم الانفلونزا لأنهن يعتقدن أنه سبب للإجهاض، ولكن أُثبت أن أخذ مطعوم الانفلونزا لا يزيد من خطر الإجهاض، ومن الجدير بالذكر أن النساء المصابات بالأنفلونزا أثناء الحمل معرضات للخطر أكثر من غيرهن، ويُشار أيضًا إلى أنّ سلالة H1N1 الفيروسية قد تكون قاتلةً أكثر للنساء الحوامل من باقي الناس، كما أن ارتفاع درجات الحرارة أثناء فترة الحمل قد يرتبط أيضًا ببعض العيوب في الأنبوب العصبي الخاصّ بالجنين.
  • خسارة الوزن: ترتبط السمنة بالعديد من مضاعفات الحمل بما في ذلك التعرض لخطر الإجهاض والولادة المبكرة وتسمم الحمل والإصابة بمرض سكري الحمل، بالإضافة إلى العديد من المشكلات الصحية مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأنواع معينة من السرطان، لذا ينصح باتباع نظام غذائي متوازن وخافض للوزن ومناسب لفترة الحمل وذلك تحت إشراف طبيب مختص.
  • تناول الأدوية الخاصة بالحمل: يمكن تناول الفيتامينات خلال فترة الحمل وقبل فترة الحمل، ويعد حمض الفوليك من أهم الفيتامينات المرحلة المبكرة من الحمل، كما أن بعض المشاكل الصحية، مثل مرض الذئبة والسكري وارتفاع ضغط الدم، ترتبط مع زيادة فرص الإجهاض، لذا ينصح بتناول الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة إذا كانت المرأة تعاني من بعض المشاكل المزمنة.
  • التوقف عن شرب الكحول: ينصح النساء بالتوقف عن شرب الكحول وخصوصًا أثناء فترة الحمل، إذ أنه يزداد خطر الإجهاض عند شرب الكحول.


الأدوية المثبتة للحمل

ترتفع مستويات هرمون البروجستيرون كل شهر بعد الإباضة وذلك لإعداد بطانة الرحم للحمل، وينتج المبيض معظم هرمون البروجسترون خلال الأشهر الثلاثة الأولى، في النهاية بحلول الأسبوع العاشر من الحمل تقريبًا تتولى المشيمة إنتاج الهرمونات، ونظرًا لأن هرمون البروجستيرون يلعب دورًا في الحفاظ على بطانة الرحم ، فقد افترض بعض الباحثين أن وجود نسبة منخفضة من هرمون البروجسترون قبل الإجهاض قد يلعب بالفعل دورًا في التسبب في الإجهاض، لذا يمكن إعطاء النساء علاجات هرمون البروجستيرون بعد تعرضهن للإجهاض المتكرر غيرالمبرر إذ إنّ العديد من النساء قد ساعدتهن علاجات البروجستيرون على الاستمرار بالحمل بدون أي أعراض جانبية، ومع ذلك فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن النساء اللواتي يتناولن البروجستيرون كان لديهن معدلات إجهاض أعلى، ولكن لا تزال هذه الأدوية مستخدمةً لأنه لا يوجد الكثير من الخيارات الأخرى للنساء اللائي تعرضن لإجهاضات متكررة[٤][٥][٦].


أسباب الإجهاض

تحدث معظم حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل، وذلك بسبب عدم تطور الجنين طبيعيًا، وتوجد عدة عوامل مختلفة يمكن أن تسبب الاجهاض وفي ما يلي ذكر لهذه العوامل[٧][١]:

  • مشاكل وراثية أو مشاكل في الكروموسومات: قد تحدث العديد من التشوهات في الكروموسومات التي تحمل الجينات، ومن المعروف أن الأم تساهم في نصف عدد الكروموسومات بينما يساهم الأب في النصف الآخر، ومن الأمثلة على المشاكل التي تسببها تشوهات الكروموسومات وفاة الجنين داخل رحم الأم، إذ يتشكل الجنين ولكن يتوقف عن النمو قبل حدوث الإجهاض، كما أن تشوهات الكروموسومات من الممكن أن تسبب الحمل بدون جنين، بالإضافة إلى الحمل المولي الذي تكون فيه كلتا المجموعتين من الكروموسومات من الأب لذا لا ينمو الجنين، كما يمكن أن تحدث الأخطاء بشكل عشوائي عندما تنقسم خلايا الجنين أو بسبب تلف في البويضة أو في الحيوان المنوي، كما أنه من الممكن أن يحدث الإجهاض بسبب مشاكل في المشيمة.
  • مشاكل صحية: قد تتداخل بعض المشاكل الصحية مع تطور الجنين مثل سوء التغذية وتعاطي المخدرات وشرب الكحول بالإضافة إلى أمراض الغدة الدرقية غير المعالجة ومشاكل في الهرمونات وعدم انتظام مستويات السكر في الدم والإصابة بالعدوى أو التعرض لصدمة، كما أن لزيادة الوزن قد تسبب فقدان الجنين بالإضافة إلى مشاكل عنق الرحم وارتفاع ضغط الدم الشديد والتسمم الغذائي وتناول بعض الادوية بالإضافة غلى التعرض للمواد الكيميائية والإشعاعات الضارة.
  • الجلطات الدموية: قد تصاب بعض النساء بمتلازمة أضداد الفوسفوليبيد، التي من الممكن أن تسبب جلطات دموية تؤدي إلى انهاء الحمل، ويمكن علاج هذه الحالة باستخدام الأدوية المانعة للإجهاض.


المراجع

  1. ^ أ ب "Can You Prevent Miscarriage?", healthline, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  2. "Pregnancy and Miscarriage", webmd, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  3. "10 Things You Can Do Right Now to Reduce Your Risk of Pregnancy Loss", verywellfamily, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  4. "Progesterone Injections During Pregnancy: What to Expect", healthline, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  5. "Using Progesterone to Prevent Miscarriages", verywellfamily, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  6. "A Randomized Trial of Progesterone in Women with Recurrent Miscarriages", nejm,26-11-2015، Retrieved 18-12-2019. Edited.
  7. "Can You Prevent Miscarriage?", healthline, Retrieved 18-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :