معرفة إذا كنتِ حامل قبل موعد الدّورة

معرفة إذا كنتِ حامل قبل موعد الدّورة

الحمل

يُعرف الحمل بأنه حالة نمو الجنين داخل الجسم الأنثوي، ويتأكد الحمل بإجراء اختبار الدم أو باستخدام الموجات فوق الصوتية، ويستمر الحمل الطبيعي مدة تسعة أشهر تقاس من تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية للمرأة، وتقسم مدة الحمل إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، وتمتد المرحلة الأولى من الحمل من الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وفي نهاية المرحلة الأولى يبلغ طول الجنين حوالي 2.5 سنتيمتر، وفي نهاية الثلث الأول من الحمل يوصي الأطباء بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من صحة الطفل ونموه، أما الثلث الثاني من الحمل فيستمر من الأسبوع الثالث عشر إلى الأسبوع الثامن والعشرين، وتبدأ المرأة في هذه المرحلة بالشعور بحركات الجنين، أما الثلث الثالث من الحمل فيبدأ من الأسبوع التاسع والعشرين وحتى الولادة وخلال هذه المرحلة تتطور رئتي الطفل وحواسه[١][٢].


أعراض الحمل المبكرة

توجد العديد من أعراض الحمل المبكرة التي يمكن أن تظهر على المرأة قبل موعد الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض تختلف من امرأة لأخرى، وقد لا تشعر بعض النساء بهذه الأعراض، وفي ما يأتي ذكر لبعض الأعراض المبكرة للحمل[٣]:

  • الشعور ببعض التشنجات مع نزيف خفيف: خلال 10-14 يومًا من الحمل تزرع البويضة المخصبة في بطانة الرحم والذي يمكن أن يسبب حدوث نزيف والشعور ببعض التشنجات.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم القاعدية خلال الأسابيع الأولى من الحمل، كما أن زيادة درجة الحرارة يمكن ملاحظتها أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو في الطقس الحار، وينصح في هذه الفترة بشرب كميات إضافية من السوائل والحذر أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
  • الشعور بالتعب: قد تشعر المرأة الحامل بالتعب طوال فترة الحمل، ومع ذلك يعد الشعور بالتعب والإرهاق أحد الأعراض الشائعة المبكرة للحمل، ويعتقد أن المرأة الحامل تشعر بالتعب في الأسابيع الأولى من الحمل بسبب ازدياد هرمون البروجيستيرون في الدم مما يجعل المرأة تشعر بالتعب والنعاس، وينصح في هذه الفترة بأخذ قسطٍ كافٍ من النوم والحفاظ على برودة غرفة النوم.
  • زيادة معدل نبضات القلب: قد يبدأ القلب بالضخ بسرعة خلال الـ 8-10 أسابيع من الحمل، ويعتقد أن تغير الهرمونات قد يكون السبب الرئيسي للشعور بالخفقان وعدم انتظام ضربات القلب، وتنصح المرأة الحامل بمراجعة الطبيب إذا كانت تعاني من أمراض في القلب وبدأت تشعر بهذه الأعراض.
  • تغيرات في الثدي: قد تشعر المرأة الحامل في الأسابيع الأولى من الحمل ببعض الألم والوخز والتورم في الثديين، والذي في العادة يحدث بين الأسبوعين الرابع والسادس، ومن المحتمل أن يزول هذا الشعور بعد بضعة أسابيع عندما يبدأ الجسم بالتكيف مع التغير في الهرمونات، كما يمكن أن تشعر المرأة بهذه الأعراض في الأسبوع الحادي عشر من الحمل، وقد يرافقها تغير لون الهالة المحيطة بالحلمة إلى لون أغمق.
  • تغيرات في المزاج: ترتفع مستويات هرمون الإستروجين والبروجيستيرون في الأسابيع الأولى للحمل ويمكن أن تؤثر هذه الزيادة في الهرمونات على مزاج المرأة وتجعلها أكثر عاطفية، كما أن تقلبات المزاج في فترة الحمل قد تزيد من الاكتئاب والقلق عند المرأة الحامل.
  • كثرة التبول والسلس البولي: قد يزداد عدد مرات التبول بسبب زيادة كمية الدم التي يضخها الجسم، مما يؤدي إلى معالجة الكلى لسوائل إضافية وبالتالي زيادة كمية البول في المثانة، كما أن الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في صحة المثانة إذ من الممكن أن تشعر المرأة الحامل بالسلس البولي، وتنصح المرأة الحامل بشرب حوالي 300 مليلتر إضافية من السوائل، زيادةً على كمية السوائل التي تشربها في العادة.
  • الانتفاخ والإمساك: قد يحدث الانتفاخ أثناء الحمل المبكر بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، والتي يمكن أن تؤثر على حركة الأمعاء في جهاز الهضم مما قد يصيب المرأة بالإمساك.
  • غثيان الصباح: يعد غثيان الصباح من العلامات المبكرة والشائعة للحمل وعلى الرغم من أنه يسمى بغثيان الصباح إلا أنه قد يحدث في أي وقت في اليوم، وعادة ما يعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل، ويمكن الحد من غثيان الصباح بشرب الماء وتناول والوجبات الخفيفة عند الاستيقاظ من النوم.
  • الشعور بالدوخة: يمكن أن تشعر المرأة الحامل بالدوخة في الفترة الأولى من الحمل؛ وذلك بسبب توسع الأوعية الدموية، لذا ينصح بشرب كميات كافية من الماء وتناول وجبات خفيفة باستمرار والوقوف ببطء للتخفيف من الشعور بالدوار.


اختبارات الحمل المنزلية

يمكن اختبار الحمل في المنزل عن طريق شراء أجهزة اختبارات الحمل المنزلية التي تستخدم البول في الكشف عن الحمل، وتوجد عدة طرق لاستخدام أجهزة فحص الحمل المنزلية إما عن طريق جمع البول في كوب ثم استخدام القطارة المرفقة مع الجهاز ووضع عينة البول في المكان المخصص، وإما عن طريق وضع الجهاز في الوعاء الذي جمع فيه البول، وتختلف الاختبارات في المدة التي يجب أن تنتظرها المرأة للحصول على النتيجة الصحيحة، ولكنها في العادة تستغرق عدة دقائق، وتظهر بعض أجهزة فحص الحمل خطين للدلالة على الفحص الإيجابي للحمل بينما تظهر الأجهزة الأخرى علامة مثل إشارة الزائد للدلالة على وجود الحمل، وفي بعض الأجهزة الرقمية الأخرى يمكن أن تظهر كلمة حامل أو غير حامل في النتيجة، وينصح معظم الأطباء بالانتظار حتى موعد اليوم الأول من تاريخ الدورة الشهرية لاستخدام هذه الاختبارات، ومع ذلك فبعض الاختبارات أكثر حساسية من غيرها ويمكن أن تظهر النتيجة قبل موعد الدورة[٤].


اختبارات الحمل عن طريق الدم

يمكن أن تكشف اختبارات الحمل عن طريق الدم الحمل قبل أن تكشفه اختبارات الحمل المنزلية، أي بعد حوالي 6-8 أيام من الإباضة، ويوجد نوعان من اختبارات الحمل عن طريق الدم، وفي ما يأتي ذكر لهما[٥]:

  • اختبار هرمون الحمل النوعي: ويكشف هذا الاختبار عن وجود هرمون الحمل من عدم وجوده، ويستخدم هذا الاختبار للكشف عن الحمل في وقت مبكر بعد حوالي 10 أيام من الحمل.
  • اختبار هرمون الحمل الكمي: يقيس هذا الاختبار الكمية الدقيقة لهرمون الحمل، كما أنه يمكن أن يكشف عن كميات منخفضة من هرمون الحمل، ويستخدم الطبيب هذا الهرمون لتتبع المشكلات أثناء الحمل ولاستبعاد الحمل خارج الرحم.


المراجع

  1. "What to expect during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. "Medical Definition of Pregnancy", medicinenet, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  3. "Early Pregnancy Symptoms", healthline, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  4. "Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood", americanpregnancy, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  5. "Pregnancy Tests", webmd, Retrieved 22-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :