لزيادة فرص الحمل بعد الدورة

لزيادة فرص الحمل بعد الدورة

هل تعرفين كيف يحدث الحمل؟

الحمل عملية معقدة للغاية لها عدة خطوات وشروط كي تحدث، بدايةً يجب أن تتلاقى بويضة من المرأة وحيوان منوي من الرجل وهي الخلايا الجنسية الأولية التي تحتوي على نصف عدد الكرموسومات البشرية، والتي حين تلتقي ببعضها من الطرفين يكتمل عدد كرموسوماتها لتكون بداية لجنين فيه جميع الصفات الوراثية التي يأخذها مناصفةً من أبيه وأمه، والحيوانات المنوية هي خلايا مجهرية تُصنع في الخصيتين عند الرجل، ثم تمتزج مع سوائل أخرى لصنع السائل المنوي الذي يخرج من القضيب أثناء قذف الرجل لهذا السائل، الذي يحتويل على الملايين من الحيوانات المنوية في كل مرة يقذف فيها الرجل هذا السائل، لكن الحمل كي يحدث لا يحتاج سوى لخلية واحدة من الحيوانات المنوية للالتقاء بالبويضة الأنثوية، وفيما يخص البويضات فهي متواجدة في المبيضين وتنضج شهريًا تحت تأثير الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية، وعندما تنضج البويضة فهذا يعني أنها جاهزة للتخصيب بواسطة الحيوان المنوي، وفي هذه الأثناء تحفز الهرمونات الأنثوية بطانة الرحم حتى تصبح سميكةً وإسفنجيةً، مما يجعلها جاهزةً لاستقبال البويضة المخصبة أو الجنين المحتمل[١].


في منتصف الدورة الشهرية تقريبًا تنطلق بويضة ناضجة من أحد المبيضين فيما يسمى بعملية الإباضة، وتنتقل هذه البويضة عبر قناة فالوب باتجاه الرحم، وتستغرق هذه الرحلة حوالي 12- 24 ساعةً، إذ تتحرك ببطء عبر قناة فالوب في انتظار وصول حيوان منوي لتخصيبها، فإذا دخل السائل المنوي في المهبل تبدأ الحيوانات المنوية بالسباحة عبر عنق الرحم والرحم إلى قناتي فالوب بحثًا عن البويضة، وتبقى الحيوانات المنوية حيةً ما يصل إلى 6 أيام للعثور على بويضة قبل أن تموت، وعندما تجد خلية الحيوان المنوي البويضة تخترق جدارها وتدخل المادة الوراثية الذكرية لداخل البويضة فيما يطلق عليه الإخصاب، وقد لا يحدث الإخصاب على الفور بعد قذف الرجل في المهبل، إذ يمكن أن تبقى الحيوانات المنوية في الرحم وقناة فالوب لمدة تصل إلى 6 أيام بعد العلاقة الزوجية، وإذا تم الإخصاب تتحرك البويضة المخصبة لأسفل قناة فالوب باتجاه الرحم وتبدأ بالانقسام إلى المزيد من الخلايا لتشكل ما يشبه الكرة التي تسمى الكيسة الأريمية، وتصل هذه الكرة إلى الرحم بعد ثلاثة أو أربعة أيام من الإخصاب[١].


بعد وصول الكيسة الأريمية للرحم تطفو في الرحم لمدة يومين أو ثلاثة أيام، في انتظار حصول الزرع أو انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وبالزرع يبدأ الحمل رسميًا، وهو يبدأ عادةً بعد ستة أيام من الإخصاب ويستغرق حوالي ثلاثة أو أربعة أيام لإكماله، وينمو الجنين من الخلايا الموجودة داخل الكرة، بينما تنمو المشيمة من الخلايا الموجودة خارج الكرة، وعندما تنزرع البويضة المخصبة في الرحم فإنها تفرز هرمونات الحمل التي تمنع بطانة الرحم من الانسلاخ والخروج أو ما يعرف بالدورة الشهرية، لذا لا تنزل الدورة أثناء الحمل، وقد يحدث أن تخصب البويضة وتصل إلى الرحم لكنها لا تنزرع في جداره وهذا يحدث مع ما يصل إلى نصف البويضات المخصبة طبيعيًا، عندها تخرج هذه البويضة المخصبة من الجسم كدورة شهرية عادية مع جدار بطانة الرحم المنسلخ ولن تعلم المرأة أنها كانت على وشك الحمل لكنه لم يحدث[١].


كيف تزيدين فرصة حملكِ بعد الدورة؟

إن أهم نصيحة لكِ عندما تفكرين في الحمل هي التعرف على جسمكِ، خاصةً دورتكِ الشهرية، وأوقات الخصوبة الخاصة بكِ من كل شهر، كما تؤثر عاداتكِ اليومية على فرص حملكِ كنمط غذائك ونمط ممارستكِ للرياضة، وفيما يأتي أهم النصائح لزيادة فرص حملكِ[٢]:

  • راقبي دورتك الشهرية وتعرفي على موعد التبويض: إذ تنتج الكثير من مشاكل الحمل عن مشاكل في الدورة الشهرية والجهاز التناسلي، لذا راقبي انتظام دورتكِ الشهرية وغزارتها وعدد أيامها ومواعيدها، وتأكدي مما إذا كانت الأيام الأولى من الدورة أو نزول دم الدورة يأتي بنفس عدد الأيام كل شهر، وهو ما يُعدّ منتظمًا، أم إن كانت دورتكِ غير منتظمة وكان عدد أيامها يختلف من شهر لآخر، ومن خلال تتبع هذه المعلومات على مدى أشهر يمكنكِ معرفة موعد التبويض إذا كانت دورتكِ منتظمةً، وهو الوقت الذي سيطلق فيه المبيض بويضةً كل شهر، والوقت الأمثل للجماع بهدف الحمل، فالنساء اللواتي لديهن دورات منتظمة يحدث التبويض لديهنّ قبل أسبوعين من نزول الدورة الشهرية، بينما يكون من الصعب التنبؤ بموعد الإباضة لدى النساء اللواتي تكون دورتهنّ غير منتظمة، لكن توجد في الصيدليات أدوات لمعرفة وقت التبويض بقياس هرمون LH الذي ترتفع مستوياته كل شهر أثناء الإباضة وتتسبب بإطلاق المبيض للبويضة، وعند استعمال جهاز كشف التبويض تكون الأيام الثلاثة التي تلي نتيجة اختبار إيجابية هي أفضل وقت للأزواج لممارسة العلاقة الزوجية لزيادة احتمالات الحمل، لكن يمكنكِ أيضًا تتبع علامات التبويض في جسمكِ مثل ازدياد كمية الإفرازات في المهبل قبل التبويض مباشرةً لمساعدة الحيوانات المنوية على السباحة والوصول إلى البويضة، كما توجد العديد من علامات التبويض الأخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة القاعدية للجسم ثم نزولها.
  • مارسي العلاقة الزوجية كل يومين مرةً: تزداد فرص مصادفتكِ لوقت ذروتكِ الجنسية وهو ما يعرف بنافذة الخصوبة الخاصة بكِ إذا أكثرتِ من ممارسة الجنس على مدى أيام الشهر وعدم حصرها في أوقات محددة من الشهر مما يزيد فرص حملك.
  • توقفي عن التدخين: إذ تسرع المواد الكيميائية الموجودة في السجائر مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون من معدل فقدانكِ لبويضاتكِ، وتؤدي لفقدانكِ لخصوبتكِ في وقت مبكر من حياتكِ، وللتواجد مع شخص مدخن في نفس المكان واستنشاق الدخان المنبعث من سجاره التأثير ذاته على صحتك وخصوبتكِ.
  • حاولي الحمل في سن صغيرة: فمع تقدمكِ في السن تنخفض خصوبتكِ بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر في المبيضين والتي تتسبب بانخفاض كمية ونوعية البويضات، كما تزداد فرص إصابتكِ ببعض المشاكل الصحية مثل الأورام الليفية الرحمية وبطانة الرحم المهاجرة، وانسداد قناتي فالوب التي يمكن أن تسهم في فقدانكِ لخصوبتكِ، لذا يكون الحمل في سن صغيرة في العشرينات خيارًا أفضل لكِ ولطفلكِ إذا كان متاحًا.
  • توقفي عن ممارسة الرياضة بإفراط: يُعدّ النشاط البدني جيدًا في تهيئة جسمكِ لمتطلبات الحمل والولادة، لكن ممارسة الكثير من التمارين أو ممارسة التمارين الشاقة المتكررة يمكن أن يوقف الإباضة ويقلل فرصكِ في الحمل.
  • تناولي طعامًا صحيًا متوازنًا: على الرغم من أنه قد لا يوجد نظام غذائي محدد يعزز الخصوبة إلا أن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية يمكن أن يساعد في إعداد جسمكِ للحمل، عن طريق منحكِ مخزونًا كافيًا من العناصر الغذائية الهامة مثل الكالسيوم والبروتين والحديد، ويمكنكِ تحقيق ذلك بتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والدهون الصحية.
  • حافظي على وزن صحي: فقد أظهرت الأبحاث أن المرأة التي تعاني من زيادة الوزن يمكن أن تستغرق ضعف الوقت لتصبح حاملًا من امرأة يُعد مؤشر كتلة جسمها طبيعيًا، كما أن المرأة التي تعاني من نقص الوزن أو النحافة قد تستغرق أربعة أضعاف الوقت الطبيعي لتصبح حاملًا.
  • تناولي فيتامينات ومعادن الحمل قبل الحمل: من تلك الفيتامينات حمض الفوليك الذي يُعد البدء بتناوله قبل الحمل فكرةً جيدةً لأن الأنبوب العصبي للجنين يتطور إلى الدماغ والعمود الفقري بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من حدوث الحمل، أي قبل أن تدرك العديد من النساء بأنهن حوامل.


إليكِ علامات حدوث الحمل

من المهم لكِ معرفة أعراض وعلامات الحمل المبكرة حتى قبل أن يؤكدها لكِ اختبار الحمل، ومن أبرز تلك العلامات[٣]:

  • النزيف والتقلصات: بعد مرور حوالي 10- 14 يومًا على الإخصاب، ستزرع الكيسة الأريمية في بطانة الرحم، وقد يتسبب ذلك بنزيف قليل يسمى نزيف الزرع، والذي يكون لونه ورديًا يستمر لثلاثة أيام وقد يترافق مع ألم وتشنجات في الحوض.
  • انقطاع الدورة الشهرية: بمجرد اكتمال عملية الزرع سيبدأ جسمك بإنتاج هرمون الحمل الذي تكون مهمته الأساسية تثبيت الحمل، لذا يتوقف المبيضان عن إطلاق البويضات الناضجة كل شهر، وتثبت بطانة الرحم السميكة التي أُعدت للحمل، وتتوقف الدورة الشهرية طوال فترة الحمل.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد يدل ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية على الحمل.
  • التعب والإرهاق: فمع بداية الحمل ترتفع مستويات هرمون البروجسترون لديكِ، مما قد يجعلكِ تشعرين بالتعب والنعاس.
  • زيادة معدل ضربات القلب: إذ يبدأ قلبك بالضخ أسرع من الأسبوع الثامن إلى العاشر من الحمل، وقد تشعرين بالخفقان وبعدم انتظام ضربات القلب ويحدث هذا عادةً بسبب هرمونات الحمل.
  • تورم الثديين وازدياد حجمهما: ويحدث ذلك في الأسبوع الرابع إلى السادس من الحمل، لكن هذا التورم يزول بعد بضعة أسابيع عندما يتكيف جسمكِ مع مستويات الهرمونات الجديدة التي حدثت مع بداية الحمل.
  • تقلب المزاج: تكون مستويات هرمونَي الإستروجين والبروجسترون مرتفعةً خلال فترة الحمل، مما يؤثر على مزاجك ويجعلك عاطفيةً أكثر من المعتاد، وقد تسبب هذه التقلبات مشاعرَ متباينةً مثل الاكتئاب والتهيج والقلق والنشوة الشديدة والبكاء والحساسية النفسية.
  • كثرة التبول: أثناء الحمل تزداد كمية الدم التي يضخها القلب، ويؤدي ذلك إلى معالجة الكلية لكمية أكبر من المعتاد من السوائل، مما يؤدي إلى زيادة السوائل في المثانة، وزيادة الحاجة للتبول.
  • الانتفاخ والإمساك: على غرار أعراض الدورة الشهرية قد يحدث الانتفاخ أثناء مراحل الحمل المبكرة بسبب التغيرات الهرمونية، التي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى إبطاء الجهاز الهضمي مما يؤدي للإمساك والغازات.
  • الغثيان والقيء: غالبًا ما يبدأ الغثيان المرتبط بالحمل في غضون أربعة إلى ستة أسابيع تقريبًا من الإخصاب، ويمكن أن يحدث هذا الغثيان والقيء في أي وقت خلال النهار أو الليل، ولا ينحصر في وقت الصباح الباكر كما يشاع عنه.
  • انخفاض ضغط الدم والدوار: في معظم الحالات ينخفض ​​ضغط الدم المرتفع أو الطبيعي في المراحل المبكرة من الحمل، وقد يتسبب هذا الانخفاض بالشعور بالدوار، إذ تتوسع الأوعية الدموية لذا يقل الضغط.


من حياتكِ لكِ

توجد أمور يجب عليكِ تجنبها إذا كنتِ ترغبين بالحمل، لذا تأكدي من عدم القيام بأي منها[٤]:

  • زيادة أو إنقاص الكثير من الوزن: النحافة تقلل من فرص حملكِ وكذلك زيادة الوزن، إذ يمكن أن يتسبب كلاهما بعدم انتظام الدورة الشهرية، وعندما لا تكون الدورة منتظمةً لن يطلق المبيضان بويضةً، وعندما يتوقف التبويض لا يمكنكِ إنجاب طفل، وفي بعض الأحيان تسبب تغيرات الوزن الكبيرة والسريعة تقلبات في مستويات الهرمونات مما قد يؤدي إلى العقم، كما أن السمنة تجعلك أكثر عرضةً للإصابة بالإجهاض، وسكري الحمل، وتسمم الحمل، وارتفاع وزن الطفل عند الولادة وكذلك بعض العيوب الخلقية، لذا احرصي على الوصول لوزن صحي قبل الحمل وأثناءه.
  • الإفراط في ممارسة الرياضة: إذا كنتِ تفكرين في الحمل فهذا ليس الوقت المناسب لممارسة تمارين شديدة مكثفة، فقد تؤدي التمارين القوية إلى تغييرات هرمونية تجعل من الصعب على المبيضين إطلاق البويضات، فالجري المكثف أو التمارين الرياضية المتواصلة أو السباحة أو ركوب الدراجات يُصَعِّب حصول الحمل حتى لو كان وزنكِ صحيًا، لكن إذا كنت تعانين من زيادة الوزن فقد تساعدك الرياضة على التخلص من الوزن الزائد وتزيد فرص حملكِ.
  • تأجيل الحمل لعمر متقدم: إذا كنتِ في أواخر الثلاثينيات من عمرك فلديكِ الآن أقل من نصف الخصوبة التي كنتِ عليها في أوائل العشرينات، كما يجب على الرجال أن يضعوا ذلك في الاعتبار أيضًا، رغم أن عمر الأم يلعب الدور الأكبر فإن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عامًا أقل خصوبةً.
  • الاستمرار بشرب الكحول إلى أن يُكتشَف الحمل: إذا كنتِ تخططين للحمل يجب عليك الامتناع عن شرب الكحول على الفور، ولا تنتظري حتى تتأكدي من أنكِ حامل، فنصف حالات الحمل تحدث حدوثًا غير مخطط له، وإذا شربتِ الكحول فإن طفلك يشرب معكِ، ويمكن أن يتداخل الكحول مع دماغ طفلك ونمو جهازه العصبي، وسيؤثر عليه في كل مرحلة من مراحل الحمل خاصةً في الأسابيع الأولى، وضعي في اعتباركِ فيما يخص الحمل أنه لا يوجد مستوى آمن لشرب الكحول قبل الحمل ولا أثناءه، كما أن شربه يقلل من فعالية علاجات الخصوبة مثل التلقيح الصناعي، ويتسبب بضعف جنسي للرجال أيضًا إذ يخفض مستويات هرمون التستوستيرون ويسبب ضعف الانتصاب.
  • التدخين: إذا رغبتِ بالحمل يجب عليكِ الإقلاع عن التدخين، إذ يصبح التخلص من هذه العادة أمرًا لا بد منه، فيقلل التدخين كثيرًا من فرص الحمل، ويُسبب تغيرات في قناتي فالوب وعنق الرحم مما قد يؤدي إلى الإجهاض حتى لو حدث الحمل، ويمكن أن يسبب أيضًا الحمل خارج الرحم، وقد يتسبب كذلك بإتلاف المبايض، فتقل كمية البويضات، وكلما قل عدد البويضات قل معها احتمال حصول الحمل، وقد يقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال ويجعلها ضعيفةً، كما يقلل من نجاح الإخصاب المخبري، وإذا كنتِ حاملًا بالفعل فقد يتسبب التدخين بحدوث تغيرات في الأعضاء التناسلية لطفلك مما قد يجعل من الصعب عليه أو عليها إنجاب طفل في وقت لاحق من الحياة.
  • مضاعفة كمية المكملات والفيتامينات: إذا كنت تفكرين في الحمل فتناولي مكملًا غذائيًا يحتوي على 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، إذ يمنع هذا الفيتامين العيوب الخلقية في النخاع الشوكي للجنين، لكن لا تتناولي حفنةً من الفيتامينات أو المكملات الغذائية، فقد تضرك أكثر مما تنفعك، إذ يرتبط تناول الكثير من فيتامين أ على سبيل المثال بمشاكل في نمو الجنين، ولا تتناولي المكملات إلا بعد استشارة طبيب أو اختصاصي.
  • تناول الكثير من المشروبات المنبهة: لا ينبغي أن يؤثر كوبان من القهوة يوميًا على فرصك في الحمل، ولكن إذا ترافق ذلك بشرب المشروبات الغازية، والشاي، والشوكولاتة، ومشروبات الطاقة، والقهوة الجاهزة سريعة التحضير فمجموع ما تحتويه كل هذه الأشياء من مادة الكافيين يكون كبيرًا وقد يؤثر على فرصكِ في الحمل.
  • عدم ممارسة العلاقة الزوجية مراتٍ كافيةً: إذا كنت ترغبين بالحمل فأنتِ بحاجة إلى ممارسة الجنس بكثرة، وتزداد فرصة حملكِ إذا مارستِ الجنس كل يومين مرةً.
  • التوقف عن تناول الأدوية: قد تعتقدين أنكِ بحاجة إلى إيقاف جميع أدويتك قبل الحمل، لكن هذا التصرف ليس صحيحًا دائمًا، وليست كل الأدوية ضارةً بالطفل، لا بل قد يكون إيقاف بعض الأدوية خطرًا عليكِ وعلى طفلكِ، لذا لا تتوقفي عن أي دواء دون التحدث إلى طبيبك.
  • استخدام العقاقير المحظورة: يمكن للأدوية التي تصرف دون وصفة طبية أن تضر بك وبطفلك، وستؤثر الأدوية الموجودة في جسمك على نموه لذا توقفي عن استخدام العقاقير الضارة بالحامل في اللحظة التي تفكرين فيها بالحمل، إذ يمكن أن تستغرق تلك المواد بعض الوقت لتخرج من مجرى دمكِ.
  • عدم تناولكِ اللقاحات الخاصة بك: ستحتاجين إلى أخذ المطاعيم واللقاحات قبل أكثر من شهر من الحمل، وأهم تلك اللقاحات لقاح الحصبة الألمانية، ولقاح الجدري، ولقاح التهاب الكبد الوبائي، إذ إن عدم أخذ تلك المطاعيم قد يُشكل خطورةً على طفلكِ في حال أصبتِ بها أثناء الحمل، فقد تُسبب هذه الأمراض مشاكلَ أو عيوبًا خلقيةً للجنين.


المراجع

  1. ^ أ ب ت plannedparenthood staff (N.D), "How Pregnancy Happens"، plannedparenthood, Retrieved 2020-7-30. Edited.
  2. Cari Nierenberg (2018-10-23), "Trying to Conceive: 10 Tips for Women"، livescience, Retrieved 2020-7-30. Edited.
  3. Kimberly Holland (2018-9-5), "Early Pregnancy Symptoms"، healthline, Retrieved 2020-7-30. Edited.
  4. Brunilda Nazario, MD (2020-2-20), "Things Not to Do if You Want to Get Pregnant"، webmd, Retrieved 2020-7-30. Edited.

فيديو ذو صلة :