محتويات
الحمل
يُعرف الحمل بأنه وجود جنين ينمو باستمرار داخل رحم الأنثى، ويحدث الحمل عند حصول تخصيب للبويضة بعد إطلاقها من المبيض أثناء فترة الإباضة، وبعد أن يتم تخصيب البويضة تنقتل إلى الرحم لتحدث عملية انغراس البويضة في بطانة الرحم، ويستمر الحمل الكامل لمدة 40 أسبوع، وتحدث أهم مراحل تمايز خلايا الجنين الأساسية خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وبالتالي فإن أي ضرر يلحق بالجنين خلال هذه الفترة يمكن أن يؤدي إلى إجهاض أو إلى إعاقة خطيرة، ويتم تقسيم الحمل إلى ثلاث مراحل تستمر كل مرحلة ثلاثة أشهر تقريبًا، ففي الأشهر الثلاثة الأولى ينمو الطفل بسرعة و يبدأ الجنين بتطوير الدماغ والنخاع الشوكي والأعضاء، كما أن قلب الطفل يبدأ بالنبض، وخلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل تبدأ الأم بالإحساس بحركة الطفل، وتجدر بنا الإشارة إلى أن الطفل بعد الأسبوع الثالث والعشرين يعتبر قابلًا للحياة خارج الرحم، إلا أنه قد يعاني من مشاكل طبية خطيرة، أما في الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل فيكتمل تشكل العظام، ويستطيع الطفل فتح وإغلاق عينيه، وتحدث الولادة بعد ذلك.[١][٢]
أفضل أيام الحمل بعد الدورة
تعد أيام الإباضة أفضل أيام للحمل بعد الدورة الشهرية، وتعرف الإباضة بانها جزء من الدورة الشهرية يحدث فيها إطلاق للبويضة الناضجة من المبيض، وتستقر في قناة فالوب لانتظار الحيوان المنوي، ويعتبر وقت وجود البويضة داخل قناة فالوب هو الوقت الأمثل للتخصيب، ويمكن أن تبقى البويضة على قيد الحياة لمدة 12-24 ساعة بعد خروجها من المبيض، وفي الحالة الطبيعية ينتج الجسم كل شهر بويضة واحدة قابلة للتخصيب، وبعد تخصيب البويضة فإنها تحتاج من 6-12 يوم حتى تستطيع الانغراس داخل بطانة الرحم، ويمكن حساب أيام الإباضة عند النساء ذوات الدورة الشهرية المنتظمة عن طريق حساب موعد الدورة الشهرية القادمة وحساب 12-16 يوم قبل الدورة اللاحقة، فعلى سبيل المثال فإن النساء ذوات الدورة الشهرية التي مدتها 28 يوم تكون فترة الإباضة المتوقعة عندهم ما بين اليوم العاشر والخامس عشر، ومن الجدير بالذكر أن الإباضة قد تحدث في أوقات مختلفة أثناء الدورة، وفي أيام مختلفة كل شهر[٣][٤]، كما توجد علامات وأعراض شائعة للإباضة تحدث عند معظم النساء، وتختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، فبعض نساء لا يعانين من أي أعراض على الإطلاق، وفي ما يلي ذكر لأهم أعراض الإباضة الشائعة:[٥]
- تغير في السائل الموجود في عنق الرحم: يعتبر وجود سائل في عنق الرحم أبيض اللون علامة على الإباضة أو على قربها، وتحدث الإباضة في اليوم الذي يحدث فيه نزول أكبر كمية من السوائل في عنق الرحم.
- تغير في درجة حرارة الجسم: يمكن مراقبة درجة حرارة الجسم لعدة أشهر للتنبؤ بموعد حدوث الإباضة، إذ إن درجة حرارة الجسم تبقى ثابتة قبل الإباضة، وكلما اقتربت الإباضة تنخفض درجة الحرارة بشكل طفيف، وفي يوم الإباضة تحدث زيادة حادة في درجة الحرارة وهي دليل على حدوث التبويض.
- تغير في وضعية عنق الرحم: أثناء التبويض يكون عنق الرحم ناعمًا وعاليًا ومنفتحًا ومبللًا، وتتغير وضعية عنق الرحم بشكل كبير أثناء الدورة الشهرية.
طرق لزيادة فرص الحمل
يمكن زيادة فرص الحمل عن طريق زيادة فرص الإباضة، فإضافة إلى تتبع علامات التبويض يمكن القيام بما يلي لتحسين فرص الإباضة:[٦]
- تسبب السمنة المفرطة أو نقص الوزن بشكل مفرط مشاكلًا في حدوث الإباضة، لذا ينصح بالحفاظ على وزن مثالي؛ لتجنب حدوث مشاكل في الإباضة.
- زيادة مستويات النشاط البدني بشكل مفرط قد يمنع التبويض، مما يؤخر الحمل.
- اتباع نظام غذائي غير متوازن بشكل متكرر، وعدم تناول وجبات الطعام بشكل منتظم يقلل من قدرة الجسم على الإباضة بشكل منتظم.
- يسبب الضغط العصبي المزمن عدم انتظام في الدورة الشهرية مما يسبب مشاكلًا في الإباضة وتأخيرًا في الحمل.
أطعمة تزيد من فرص الحمل
توجد بعض الأطعمة التي يعتقد أنها تزيد الخصوبة، وفي ما يلي بيان لهذه الأطعمة:[٧]
- الألبان: يعد إضافة الألبان ومنتجاتها للنظام الغذائي مفيدًا لصحة المرأة، إذ إنه يحافظ على صحة العظام ويزيد من الخصوبة، إذ أثبت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الإباضة قد يستفدن من تناول منتجات الألبان كاملة الدسم، إلا أن تناولها بكثرة يسبب السمنة مما يقلل من نسبة الخصوبة.
- البروتين الحيواني: تعتبر مصادر البروتينات الحيوانية كالدجاج أو لحم البقر مصدرًا مهمًا للحديد الذي يعتبر من معززات الخصوبة، وتشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي يتناولن كمية من الحديد في فترة ما قبل الحمل يتميزون بمعدلات خصوبة أعلى من النساء الذين يعانون من نقص في الحديد، وينصح أيضًا بالابتعاد عن تناول اللحوم التي تحتوي على نسب عالية من الدهون، وعدم المبالغة في تناول البروتينات الحيوانية إذ إن تناول البروتينات الحيوانية بشكل مفرط يمكن أن يقلل من الخصوبة، وتعتبر ثلاث حصص في الأسبوع من البروتينات الحيوانية كافية.
- السمك الدهني: تحتوي الأسماك الدهنية على مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا3 التي لها فوائد كثيرة في تعزيز الخصوبة، ويعد سمك السلمون والسردين والرنجة من الأسماك الدهنية، لذا فإن إضافة هذه الأسماك إلى النظام الغذائي يسمح بزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وقد يساعد في تنظيم الهرمونات التناسلية، كما أن الأوميغا 3 موجودة بكميات عالية في بذور الكتان واللوز، والجوز، وبذور اليقطين.
- الكربوهيدرات المعقدة: يجب تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، والفاصولياء، والخضروات، والفواكه، والابتعاد عن الكربوهيدات المكررة مثل الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والسكريات، إذ إن هضم الكربوهيدرات المكررة يسبب زيادة في نسبة السكر في الدم والأنسولين في الجسم، وزيادة مستويات الأنسولين يمكن أن يعطل الهرمونات التناسلية ويؤثرعلى الدورة الشهرية، بينما تستغرق الكربوهيدات المعقدة وقتًا أطول في الهضم ولا تسبب زيادة في مستويات الأنسولين في الدم مما ينظم الإباضة في الجسم.
- المحار: يعتبر المحار مصدرًا مهمًا للزنك الذي يعد عنصرًا غذائيًا أساسيًا للحمل، ويمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تعطيل الدورة الشهرية وإبطاء إنتاج البويضات الجيدة.
المراجع
- ↑ "Medical Definition of Pregnancy", medicinenet, Retrieved 1-12-2019. Edited.
- ↑ "What Do You Want to Know About Pregnancy?", healthline, Retrieved 1-12-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Ovulation", americanpregnancy, Retrieved 1-12-2019. Edited.
- ↑ "What Is Ovulation? 16 Things to Know About Your Menstrual Cycle", healthline, Retrieved 1-12-1-2019. Edited.
- ↑ "Signs of Ovulation", americanpregnancy, Retrieved 1-12-2019. Edited.
- ↑ "Ovulation", betterhealth, Retrieved 1-12-2019. Edited.
- ↑ "Foods That Make You Fertile", everydayhealth, Retrieved 1-12-2019. Edited.