أفضل أيام التبويض عند المرأة

أفضل أيام التبويض عند المرأة

الحمل

يحدث الحمل عندما تُخصّب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية، ثم تنمو هذه البويضة المخصبة داخل رحم المرأة، وتتطور إلى طفل، وتستمر عملية الحمل حوالي 40 أسبوعًا أي ما يُعادل 280 يومًا تُحسَب من اليوم الأول لآخر دورة شهرية، وعادةً ما يكشف عن الحمل عن طريق اختبارات الدم أو البول، أو باستخدام الموجات فوق الصوتية، وتُقسّم فترة الحمل إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، طول كل جزء منها حوالي ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحدث أهم معالم تمايز خلايا الجنين الأساسيّة خلال الأشهر الأولى من الحمل، لذلك فإنّ أيّ ضرر يصيب الجنين في هذه الفترة من الممكن أن يؤدي إلى إجهاض أو إعاقة خطيرة، لذا ينصح بزيارة الطبيب مرة واحدة شهريًّا خلال الأشهر الستة الأولى من الحمل، وتكثيف الزيارات في الأشهر اللاحقة من الحمل حتى موعد الولادة.[١][٢]


أفضل أيام التبويض عند المرأة

يُعرف التبويض بأنه إطلاق البويضة الناضجة من أحد المبيضين، والذي يحدث في العادة في كل شهر، ويحدث التبويض في العادة في منتصف الدورة الشهرية، أو في حوالي اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية التي تكون مدتها 28 يومًا، ويختلف طول الدورة الشهرية من امرأة لأخرى، فقد تتراوح من 23 إلى 35 يومًا، لذا قد تختلف أيام التبويض من امرأة لأخرى، وتجدر بنا الإشارة إلى أن فترة الإباضة قد تستمر من 12 إلى 24 ساعة وفي هذا الوقت فقط تكون فيه البويضة الخارجة من المبيض على قيد الحياة، وخلال كل دورة شهرية عادة ما يكون لدى الأزواج الذين لا يستخدمون طرق تحديد النسل حوالي 25-30% من فرص الحمل، وقد تختلف هذه النسبة كثيرًا وفقًا لاختلاف الظروف، وإنّ البويضة تبقى فقط مدة 12-24 ساعة متاحة للإخصاب، بينما يمكن للحيوان المنوي البقاء على قيد الحياة داخل رحم الأنثى من ثلاثة إلى ستة أيام، وهذا ما يزيد من فرص حدوث الحمل.[٣][٤]


تُقسّم دورة الإباضة إلى جزأين؛ وتبدأ المرحلة الأولى من اليوم الأول من فترة الحيض وتستمر حتى الإباضة، ويمكن أن يختلف طول هذه المرحلة كثيرًا من امرأة لأخرى، فعند بعض النساء قد تستمر هذه المرحلة مدة 7 أيام، وعند البعض الآخر من النساء قد تستمر 40 يومًا، وتبدأ المرحلة الثانية من دورة الإباضة من يوم الإباضة، وحتى اليوم الأول من دورة الحيض اللاحقة، وتتشابه هذه الفترة لدى معظم النساء إذ تستمر حوالي 12-16 يومًا فقط، وهذا يعني أن يوم الإباضة سيحدد مدة الدورة الشهرية، كما توجد بعض العوامل الخارجية، مثل الإجهاد والمرض، التي يمكن أن تؤثّر على عمليّة الإباضة، ويمكن حساب فترة الإباضة بحساب 12-16 يومًا قبل الدورة الشهرية القادمة، وفي العادة يشار إلى هذه الفترة باسم فترة الخصوبة الشهرية.[٣][٤]


أعراض الإباضة

تختلف أعراض الإباضة من امرأة لأخرى، ومن الممكن ألا تعاني بعض النساء من أعراض الإباضة، كما أن بعض النساء يختلف لديهن وقت الإباضة من شهر لآخر، والبعض الآخر تحدث فترة الإباضة لديهن بانتظام وفي يوم معين في كل شهر، وفي ما يأتي ذكر لبعض الأعراض والعلامات التي قد تحدث نتيجة لحدوث الإباضة أو اقترابها:[٥][٦]

  • تغير في درجة حرارة الجسم القاعدية: تزداد درجة حرارة الجسم القاعدية زيادةً حادّةً بعد الإباضة، وذلك بعد انخفاض خفيف في درجة حرارة الجسم يسبق أيام الإباضة، وتعد هذه الزيادة الحادة في درجة حرارة الجسم القاعدية علامة على حدوث التبويض، وتحدث هذه الزيادة بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون في الدم، والذي يفرز عند انطلاق البويضة من المبيض، ويمكن أن تساعد مراقبة درجة حرارة الجسم القاعدية لأكثر من شهر بالتنبؤ بموعد الإباضة.
  • تغير في سائل عنق الرحم: يُعدّ التغير في السائل الموجود في عنق الرحم من علامات اقتراب الإباضة أو علامات حدوث الإباضة، إذ يدل سائل عنق الرحم الذي يشبه بياض البيض على اقتراب الإباضة، وتحدث الإباضة عادة في اليوم الذي تحصل فيه المرأة على أكبر كمية من السائل في عنق الرحم، والذي يحدث نتيجة زيادة مستويات الإستروجين في الدم.
  • تغير في وضعية عنق الرحم: يمر عنق الرحم بالعديد من التغيرات أثناء الدورة الشهرية، وأثناء يوم التبويض يكون عنق الرحم ناعمًا وعاليًا ومنتفخًا ورطبًا، ويمكن للعديد من النساء ملاحظة هذه الأعراض والتغيرات التي تحدث في يوم الإباضة.
  • أعراض ثانوية: توجد بعض الأعراض الثانوية التي لا تحدث عند جميع النساء، ولا يمكن لجميع النساء ملاحظتها، مثل تورم الثديين، وانتفاخ البطن، وزيادة الرغبة الجنسية، وزيادة حساسية حاسة الذوق والشم.


المشكلات التي تؤثر على الإباضة

توجد العديد من المشكلات التي تؤثر على الإباضة، وتجدر بنا الإشارة إلى أن مشكلات الإباضة قد تؤدي إلى العقم أو صعوبة الحمل، وفيما يلي ذكر لبعض المشكلات والاضطرابات التي تؤثر على الإباضة:[٦][٧]

  • متلازمة تكيس المبايض: تُعدّ متلازمة تكيس المبايض من الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء، وهي اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب، وتعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من تأخر في الدورة الشهرية، وعدم انتظام فيها، كما يمكن أن تعاني بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من ارتفاع مستويات هرمون الأندروجين الذي يعد أحد الهرمونات الذكرية، وتعاني بعض النساء من تضخم المبايض، إذ غالبًا ما تُطوِّر المبايض في هذه المتلازمة أكياسًا صغيرةً مملوءةً بالسوائل، وقد تتضمّن الأعراض الاخرى لمتلازمة تكيس المبايض: مقاومة الإنسولين، والسمنة، والنمو غير الطبيعي في الشعر، بالإضافة إلى حب الشباب، وإنّ السبب الدقيق لمتلازمة تكيس المبايض غير معروف حتى الآن.
  • خلل في وظائف تحت المهاد: عندما يحدث خلل في وظائف تحت المهاد يؤدي ذلك إلى تعطيل إنتاج بعض الهرمونات، مثل الهرمون المنشط للحوصلة، والهرمون المنشط للجسم الأصفر، وتكون هذه الهرمونات مسؤولة عن تحفيز الإباضة، لذا فإن الخلل في منطقة تحت المهاد من الممكن أن يؤثر على الدورة الشهرية، ويسبب انقطاع الطمث.
  • فشل المبيض المبكر: عندما تنخفض مستويات الإستروجين في الدم يؤدي ذلك إلى توقف الجسم عن إنتاج البويضات قبل أوانه، ويمكن أن يحدث فشل المبيض المبكر بسبب أمراض المناعة الذاتية أو التشوهات الوراثية أو التعرّض للسموم البيئية.
  • فرط البرولاكتين: قد يؤدي فرط البرولاكتين إلى انخفاض إنتاج هرمون الإستروجين مما قد يؤثر على الإباضة.


المراجع

  1. "Medical Definition of Pregnancy", medicinenet, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  2. "Pregnancy Week by Week", emedicinehealth, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "7 Signs of Ovulation", whattoexpect, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Understanding Ovulation", americanpregnancy, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. "Signs of Ovulation", americanpregnancy, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Everything you need to know about ovulation", medicalnewstoday, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  7. "Polycystic ovary syndrome (PCOS)", mayoclinic. Edited.

فيديو ذو صلة :