محتويات
عدد كلمات اللغة العربية
اللغة العربية واحدة من اللغات المليئة بالكلمات التي يبلغ عددها بناءً على تقدير علماء اللغة والأدباء 12 مليون و302 ألفًا و912 كلمةً منفردةً دون وجود أي تكرار لأحد منها، إذ يتجاوز عدد الكلمات المتواجدة في مجموعة اللغات المتواجدة في أنحاء متفرقة من العالم مثل اللغة الإنجليزية التي لا يتجاوز كلماتها ال600 ألف كلمة؛ إذ تُشكل اللغة العربية فوق 24 ضعفًا من عدد الكلمات مقارنةً معها، أما بالنسبة للغة الفرنسية فعدد كلماتها لا يتجاوز 150ألف كلمة فقط[١].
أهمية اللغة العربية ومميزاتها
توجد مجموعة من النقاط التي من شأنها أن توضح أهمية اللغة العربية ومميزاتها أبرزها متمثلة بالتالي[٢]:
- متنوعة الدلالات: اللغة العربية تضم مجموعةً من العبارات والدلالات من لغات العالم الأخرى أبرزها: اللغة الإنجليزية.
- تنوع أزمنة الأفعال: اللغة العربية تضم ثلاثة أنواع مختلفة من الأفعال التي تُصرف بالماضي والمضارع والأمر.
- تعدد المفاهيم: اللغة العربية واحدة من اللغات التي تحتوي مجموعةً من العبارات والاستدلالات ذات المعنى الواحد والاستخدام الواحد.
- المرونة: اللغة العربية واحدة من اللغات التي يتمكن الشخص فيها من استنباط مجموعة كبيرة من الكلمات والجذور من نفس الكلمة.
- التعبير عن الدول العربية كوحدة واحدة: اللغة العربية الفصيحة هي الهوية التي تعبر عن سكان الوطن العربي جميعهم دون استثناء.
- لغة الحضارة: اللغة العربية واحدة من اللغات التي مهدت لبروز العديد من الحضارات حول العالم أبرزها: الحضارة الأوروبية، وهذا ما دفع الكثير من الأشخاص للاتجاه لإتقانها.
- الشعر العربي: اللغة العربية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالشعر العربي الذي يدخل لنفوس وقلوب جميع من أتقن معالم اللغة.
- ارتباطها بالتاريخ العربي: اللغة العربية واحدة من اللغات التي عن طريق تعلمها وإتقانها يتمكن الشخص من التعرف لتاريخ العرب بدقة عالية وقراءة تفاصيله الواضحة.
- لغة القرآن الكريم: اللغة العربية هي اللغة التي أنزل الله تعالى بها القرآن الكريم على رسوله لذا يتجه المسلمون من جميع أنحاء العالم لإتقانها.
- لغة الأنبياء والرسل: اللغة العربية تنفرد بصفة خاصة بها بأن جميع الأنبياء والرسل الذين بعثهم الله إلى البشرية تحدثوا ونطقوا بها.
أسباب ضعف اللغة العربية
فيما يأتي مجموعة من النقاط التي من شأنها أن توضح أسباب تعرض اللغة العربية للضعف في العصر الحديث أبرزها متمثلة بالتالي[٣]:
- عدم تعلم الإملاء: اللغة العربية تضم مجموعةً كبيرةً من القواعد التي من شأنها أن تضبط طريقة كتابة الكلمات كتابةً صحيحةً، والضعف بتعلم وتطبيق تلك القواعد الإملائية أدت لظهور ضعف مباشر باللغة خاصةً عند قراءة المنشورات والمقالات العامة داخل الوسائل الإعلامية المختلفة.
- عدم تعلم النحو: اللغة العربية تضم مجموعةً من قواعد النحو التي تساعد على تنظيم كلماتها، والضعف بتعلم وتطبيق تلك القواعد أدى لظهور ضعف مباشر في اللغة.
- استخدام الكلمات الأجنبية والعامية: اللغة العربية تضم مجموعةً كبيرةً من المصطلحات لكن في الوقت الحالي أصبح الكتاب في الوسائل الإعلامية المختلفة يفضلون إدخال الكلمات الأجنبية والمصطلحات العامة في الكتابة.
- الاستعمار الثقافي: اللغة العربية تتعرض باستمرار إلى محاربة من قبل المستعمرين من أجل طمس الهوية العربية والتقليل من شأنها وظهورها، وهذا ما أدى لظهور ضعف باللغة في العصر الحديث.
- التعلم دون تدرج: اللغة العربية واحدة من اللغات التي تطلب التدرج في التعليم، وهذا ما تفتقر إليه المؤسسات التعليمية في الوقت الحاضر وهذا ما شكل ضعفًا لدى الطلبة بها.
- التعقيد بالتعليم: اللغة العربية في الوقت الحالي عبر مؤسسات التعليم المختلفة تُطرَح على الطلاب طرحًا معقدًا تؤدي لخلق حواجز بينها وبين الطالب مما يؤدي لظهور ضعف بها وبإتقانها لدى الطلبة.
- أسلوب التعليم التقليدي: اللغة العربية واحدة من اللغات التي يستخدم بها الأستاذة الأساليب التقليدية الجامدة دون وجود أدنى استخدام للوسائل الحديثة التي تساعد على زيادة تفاعل الطلبة معها واستيعابه لها وهذا ما أدى لظهور ضعف كبير لدى الطلاب.
حلول من أجل التغلب على ضعف اللغة العربية
توجد مجموعة من المقترحات والحلول والتوجيهات التي من شأنها أن تساعد في التغلب على الضعف الذي ظهر باللغة العربية والحفاظ عليها من الضياع، أبرزها متمثلة بالتالي[٤]:
- رفع مستوى الوعي: وذلك عن طريق الاستعانة بمجموعة من الوسائل والأساليب التي من شأنها أن تزيد معرفة الأشخاص بالمخاطر التي تواجه اللغة، وأهمية توحيد الصف والوقوف إلى جانب بعضهم البعض من أجل النهوض بها.
- استخدام اللغة الفصيحة: وذلك عن طريق استخدام اللغة العربية الفصيحة واستعانتهم بها من أجل تبادل الأحاديث الخاصة بهم، بعيدًا عن مجموعة المصطلحات والعبارات الفصيحة التي دخلت اللغة.
- التدريس باللغة العربية: وذلك عن طريق اعتماد المؤسسات التعليمية المختلفة لاستخدام اللغة العربية من أجل تزويد الطلبة بالدروس والمناهج من أجل المحافظة عليها في عقول الطلبة.
- قراءة القرآن الكريم: وذلك عن طريق الإقدام على قراءة القرآن الكريم ومصطلحاته ومفرداته.
- قراءة الكتب العربية: وذلك عن طريق إقدام أفراد المجتمع العربي على مطالعة مجموعة الكتب المكتوبة باللغة العربية الفصحى، من أجل تحقيق الفائدة من المعلومات الواردة منها وإتقان اللغة.
- مراقبة اللغة العامية: وذلك عن طريق مراقبة وسائل الإعلام المختلفة باعتمادها للغة العربية الفصحى في كتابتها لمجموعة المقالات والنشرات الخاصة بها واستخدامها بالتحدث مع العامة وعلى شاشات ووسائط المعلومات المختلفة خاصةً برامج الأطفال.
- سن القوانين: وذلك عن طريق اتجاه الحكومات لسن مجموعة القوانين التي من شأنها أن تحافظ على اللغة العربية من الضياع وتؤدي للحفاظ عليها وعلى مصطلحاتها.
- الاستعانة بالبرامج تعليمية: وذلك عن طريق اتجاه الأشخاص لإنشاء مجموعة البرامج المتطورة التي من شأنها أن تساعد على تعلم اللغة العربية وإتقانها جيدًا.
- تشييد مراكز محو الأمية: وذلك عن طريق تشييد مراكز محو الأمية التي من شأنها أن ترتقي بالمواطنين ومستواهم اللغوي.
- إنشاء المسابقات: وذلك عن طريق الاتجاه لإنشاء مجموعة متنوعة من المسابقات التنافسية التي من شأنها أن ترتقي باللغة وتغرسها في نفوس الأشخاص مثل: مسابقات الأدب الشعري.
المراجع
- ↑ "عدد كلات اللغة العربية التي تتجاوز ال12 مليون"، أخبار 24، اطّلع عليه بتاريخ 10-11-2019. بتصرّف.
- ↑ "8 نقا في أهمية اللغة العربية ومميزاتها"، دليل التعليم الأول بالشرق الأوسط، اطّلع عليه بتاريخ 10-11-2019. بتصرّف.
- ↑ "الضّعف في اللّغة العربيّة (أسبابه وآثاره والحلول المقترحة لعلاجه)بقلم:زينة محمد الجانودي"، دنيا الوطن، 13-6-2019، اطّلع عليه بتاريخ 10-11-2019. بتصرّف.
- ↑ "مُقترحات للحفاظ على اللغة العربية في الوقت الحالي"، محطات، 23-9-2013، اطّلع عليه بتاريخ 10-11-2019. بتصرّف.