كيف اذاكر الاحياء

كيفية مذاكرة الأحياء

فيما يلي بعض الطرق والنصائح التي تُوضّح كيفيّة مذاكرة الأحياء بسهولة ويسر^[١]:

• يجب أولًا التخلّص من كافةِ الأفكار السلبيّة المغروسة في الذهن حول صعوبة علم الأحياء وتعقيده، وتوليد الرغبة في تعلم الدروس وتحصيل الدرجات المرتفعة، فلا بدّ من اتّخاذ سلوك صحيح وللدراسة واعتباره شغف وليس عبء للتخلص منه، كما يُفضّل استيعاب المفاهيم البيولوجية وربطها بالمواقف الحقيقية لتسهيل حفظها وفهمها.
• الحرص على قراءة المادّة قبل الحصة الدراسية؛ إذ مادة الأحياء ليست كبقيّة المواد التي يُمكن فهمها في فترة قصيرة أثناء المحاضرة أو الدرس، لكن يجب دراستها وفهم مصطلحاتها قبل الحصة للتمكّن من فهمها جيدًا.
• التفكير في تفاصيل المادة المدروسة؛ إذ يجب الحرص على التركيز في التفاصيل للتعرّف على مبدأ عمل الجسم مثلًا، وكيفيّة عمل العضلات والدماغ التي تُساعد للطالب على الحركة والتفكير؛ إذ قد تؤدي الرغبة في فهم الجسم والتعمّق بآلية الحفاظ على صحة الجسم بدقة إلى تسهيل دراسة مادة الأحياء.
• تقسيم الكلمات المُعقّدة، والعودة إلى الجذور للتمكّن من لفظها بطريقة صحيحة؛ فمن المتعارف عليه أنّ مفردات علم الأحياء تتسم بالصعوبة والتعقيد، من الممكن أن تكون الكلمات لاتينية مع بعض اللواحق أو البادئات؛ لذلك يُنصح بالتقسيم والفهم بدّقة لتهجئتها بأسلوبٍ سليم.
• إعداد المُخططات وتسميتها، إذ من أسهل الطرق لتعلّم ومذاكرة الأحياء رسم مخططات علميّة بيولوجيّة تكشف المفاهيم والمسميّات؛ بحيث يتضمن المُخطط المصطلح وجوانبه الهامة وتسمياته.
• الحرص على إجابة الأسئلة المطروحة في نهاية كل فصل، إذ إنّ المحاولة في الإجابة على أسئلة الفصل أمر ضروري لاختبار المعلومات، ووسيلة فعّالة للكشف عن مواطن الضعف للعودةِ إليها والتركيز عليها؛ إذ يجب الحرص على تدوين الأسئلة الصعبة التي تُواجه الطالب صعوبة وإجابتها وتسليط الضوء عليها لدراستها عن كثب والتمكّن منها

طرق الدراسة بذكاء لتقليل الوقت

تُوجد بعض أسرار الدراسة بذكاء والفعّالة في تقليل الوقت واختصاره، وتتمثل بما يلي^[٢]:

• التكرار المُتباعد؛ من خلال قراءة المعلومات مرارًا وتكرارًا ضمن فتراتٍ زمنيّة متفاوتة بحيث تُعرض المعلومة على الدماغ والذاكرة بين فترةٍ وأخرى للاحتفاظ بها وتذكّرها، بحيث يقرأ المتعلم المعلومة ويُكرّرها بعد وقتٍ قصير، ثم زيادة الفترة الفاصلة للتكرار، للبدء من ثوانٍ والانتهاء بسنوات، مثل: 25 ثانية، ثم 10 دقائق، ساعة، 5 ساعات، يوم، 5 أيام، وهكذا، إذ يُساعد ذلك إلى تحويل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى طويلة المدى.
• تقنيات التذكر؛ تتجسد هذه الطريقة باستخدام أساليب تحفيزيّة للذاكرة لحفظِ الأنماط والمجموعات الرقميّة من خلال ربط المصطلحات والكلمات بكلمات أخرى أو قصص يسهل تذكّرها، ومع مرور الوقت ستتذكر المُصطلح والمعلومة دون القصة.

طرق ذهبية لتقوية الذاكرة

يُمكن انتهاج طريقة صحيحة للمذاكرة وتقويّة الذاكرة، وفيما يأتي أبرز النصائح التي تُساعدكِ على تقوية الذاكرة^[٣][٤] :

• تركيز الانتباه: لتعزيز قدرة الذاكرة على استيعاب المعلومات بكل سلاسة؛ إذ يجب الابتعاد كليًّا عن مصادر التشتيت، مثل: التلفاز أو أيّ وسيلة ترفيّه أخرى، لأنّ ذلك يُساعد في انتقال المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى طويلة المدى.
• هيكلة المعلومات وتنظيمها: تتمثل بتقسيم المعلومات إلى مجموعات؛ بحيث تدرج المصطلحات المتشابهة في مجموعة واحدة، مع بناء مخطط للملاحظات من أجل فهمها جيدًا.
• الاسترخاء والتأمل: يترك التأمل أثرًا إيجابيًا على الذاكرة والصحة؛ إذ يحدّ من التوتر ويوازن مستويات ضغط الدم، كما أنّه يُعزز المادة الرماديّة في الجهاز العصبي والتي تنخفض مع التقدّم في العمر ممّا يؤثر سلبًا على الذاكرة والإدراك.
• النوم الكافي: الاستيقاظ بعد النوم لعدد كافٍ من الساعات من الأمور الهامّة في تقوية الذاكرة، وقد اقترن ضعف الذاكرة بانخفاض عدد ساعات النوم؛ فكلما حُرِم الإنسان من النوم، كانت ذاكرته أكثر ضعفًا.

1. ↑ Meredith Juncker (6/5/2020), "How to Study for Biology", wikihow, Retrieved 18/10/2020. Edited.
2. ↑ Haim Pekel, "How to Decrease Time Spent Studying and Remember More", lifehack, Retrieved 18/10/2020. Edited.
3. ↑ Kendra Cherry (30/9/2019), "11 Methods for Improving Your Memory", verywellmind, Retrieved 26/12/2020. Edited.
4. ↑ Jillian Kubala (26/3/2018), "14 Natural Ways to Improve Your Memory", healthline, Retrieved 26/12/2020. Edited.