الغش في الامتحانات
يلجأ العديد من الطلاب الكسولين لابتكار أساليب وطرق مختلفة للغشّ في الامتحانات التي فاقت التّوقعات في الكثير من الأحيان، إذ إنّ الكثير من الطّلاب يُروجون لهذه الطرق عبر الإنترنت، وممّا لا شك فيه أن الغش يؤدي إلى عواقب سلبيّة كثيرة على الطالب نفسه وعلى المجتمع كله، ولهذا سنعرض الطرق التي يستخدمها الطلاب للغش لتنبيه المعلمين لها ولجعلهم متيقظين أثناء المراقبة.
طرق الغش في الامتحانات
- استخدام نوع معين من الأقلام والأوراق بيضاء اللون التي لا يمكن أن يظهر عليها المعلومات المكتوبة إلا بعد وضع الماء عليها ومن ثم تظهر الكتابة، فيحضر الطالب الأوراق هذه مع عبوة مياه، وبشرب الماء مع تسريب بعض القطرات على هذه الورقة لتظهر الكلمات وينقل المعلومات التي يريدها عنها.
- كتابة أو طباعة المعلومات بخط صغير جدًّا ودقيق على الملصقات التجارية لعبوات المياه، وبالتالي يتمكن الطالب من نقل هذه المعلومات من العبوة التي أمامه دون انتباه المراقب.
- لصق ورقة أسفل الحذاء وكتابة المعلومات التي لم يدرسها في هذه الورقة، ومن ثم استراق النّظرات لهذه المعلومات خلال فترة تقديم الامتحان ووقت الحاجة.
- استخدام أقلام خاصة تُمكن الطالب من وضع أوراق شفافة وملفوفة فيها، وسحبها من بطن القلم وقت الحاجة.
- كتابة المعلومات أو إلصاق أوراق على باطن الحذاء سهل الخلع، وخلعه وقراءة ما فيه من معلومات أثناء تقديم الامتحان.
- ارتداء النظارات الطبية المستخدمة للغش، إذ إنّ مبدأ عملها يعتمد على وجود سماعة بالقرب من الأذن وكاميرا فيديو لا يسهل رؤيتها من قبل المراقب، وتكون مرتبطةً مع جهاز لدى شخص آخر خارج الامتحان، وعند قراءة الطالب السؤال تنقل الكاميرا الصورة لما يقرأه على هاتف ذكي بيد الشخص الذي بالخارج ويلقنه الجواب عبر السّماعة.
- الكتابة على اليد وتغطيتها من خلال ارتداء شيء طويل وتغطية يده.
- وضع يد اصطناعيّة بدل اليد الحقيقية وإخفاء الحقيقية داخل الملابس وحمل الهاتف المحمول ونقل المعلومات عنه.
- تركيب أظافر اصطناعية وتخبأت الأوراق تحتها.
- وضع سماعات لاسلكية مخفية صغيرة الحجم، وتلقي الإجابات من شخص آخر من خلالها.
تحذيرات ونصائح
- يوجد دائمًا احتمال بأن يكشف الطالب الغشاش، وبالتالي سيلقى عقوبات كبيرة كحرمانه من الامتحان والطرد.
- يمكن أن يكون عقاب اكتشاف الغش كبيرًا جدًا كأن يُحرم من إكمال الدراسة وأخذ الشّهادة كما يحصل في المملكة المتحدة.
- يمكن أن ينجح الشخص بالغش ولكنّه سيغضب ربه ولن يوفقه في حياته القادمة.
- سيمنع الغش الطالب من اكتساب المعرفة والاستفادة من مرحلة الدراسة، وعند حصوله على العمل سيفتقد هذه المعرفة ولن يستطيع إنجاز عمله بالشكل الصحيح والمطلوب منه.
- لن تشكل العلامات التي حصل عليها الطالب بالغش فارقًا كبيرًا في نتيجته، ويمكنه بدلًا من إضاعة الوقت بابتكار طرق للغش أن يدرس ما عليه بطرق ووسائل تمكنه من الحفظ السريع واستذكار المعلومات، فحتمًا هنالك حل صحيح لمشكلة التحصيل الدراسي الضعيف عند الرغبة بها بعيدًا عن الغش والخداع.