كيفية كتابة مقال تاريخي

المقال التاريخي

المقال عمومًا فن أدبي نثري تُقدَّم فيه معلومات معينة في موضوع ما، وغالبًا ما يكون موجهًا لفئة مهتمة، وقد يكون موجهًا للعامة أيضًا، وهذا يتحكم بالأسلوب المتبع في الكتابة، من حيث غزارة المعلومات ونوعيتها، ومن حيث المصطلحات المستخدمة أيضًا، يُعد المقال التاريخي نوعًا مهمًا من أنواع المقالات، إذ إنه يُستَخدم لتقديم حقيقة تاريخة لها أثار أو نتائج ما زالت موجودةً إلى الآن، ويجب في المقال مراعاة أن المتلقي لم يعش الأحداث ولم يعاصرها وأن معلوماته سيستقيها من هذا المقال، ولذلك يجب مراعاة الدقة والأمانة في الطرح قدر الإمكان.


من الامثلة على المقالات التاريخية مقال يتحدث عن الحرب العالمية الأولى أو الثانية، أو مقال يتحدث عن فتوحات بلاد الشام، أو مقال يتحدث عن الحروب الصليبية، وغيرها الكثير من القضايا التارخية المهمة[١][٢].


كتابة مقال تاريخي

تبرز الحاجة لتعلم كيفية كتابة مقال تاريخي لمن هم في موقع مختص بمجال الكتابة، وقد تكون الغاية أكاديميةً ودراسيةً بجتةً، وأيًا كان الهدف فإن المقال التاريخي يُكتب كأي مقال عادي ولا يختلف بهيكله الأساسي عن الأنواع الأخرى للمقالات[٣]. وكيفية كتابة المقال التاريخي يمكن تلخيصها بالنقا ط التالية:

  • تحديد الفكرة الرئيسية والحدث التاريخي المراد تسليط الضوء عليه في المقال، خاصةً أن المواضيع التاريخية متشعبة ويمكن أن تصيب القارئ بالتشتت لذلك يجب تحديد فكرة واحدة من أجل التركيز عليها.
  • تقسيم المقال لثلاثة أجزاء رئيسية؛ مقدمة وعرض وخاتمة، والبداية تكون بسؤالين استهلاليين على الأقل ليكونا عمود المقال ويكون المحتوى كله يصب في الإجابة عن هذين السؤالين، ويُمكن طرح أكثر من سؤالين وذلك تبعًا لطول المقال المطلوب.
  • المباشرة بالمقدمة والتعريف عن الموضوع عمومًا دون تشتيت القارئ بل محاولة جذب اتباهه، ويمكن تقديم رؤوس أقلام للإجابة عن السؤاليين، ويمكن عرض بعض التواريخ المهمة والمصطلحات والأسماء البارزة في الموضوع المطروح.
  • الانتقال إلى العرض، وهو لب المقال وأهم جزء فيه، إذ يتم في هذا الإجابة بالتفصيل عن السؤالين الذين طُرِحا في البداية، والإجابة تكون بشكلين، إما من خلال فقرات منفصلة تُسرَد فيها الأحداث والتواريخ والعوامل والأسباب وكل الأمور المتعلقة بالحدث التاريخي التي تجيب عن الأسئلة المطروحة، أو من خلال تقسيم العرض لعناوين فرعية وتحت كل عنوان فرعي طرح النقاط التي تفسره.
  • الاستشهاد بأحداث حصلت في الوقت الحاضر وربطها بالأحداث التريخية المسرودة في عرض المقال لكي يشعر القارئ بواقعية المعلومات التي يقرؤها.
  • الانتقال إلى الخاتمة، وهي آخر جزء في المقال، وفيها يُلَخَّص كل ما ذُكر في عرض المقال، ويتم التذكير بالمعلومات الأساسية وطرح بعض العبارات التي يمكن أن تفيد القارئ وتجعله يتذكر ما قرأ، كما أن الخاتمة يمكن أن تطرح أسئلةً جديدةً متعلقةً بالموضوع الذي سيطرح في المقالة القادمة في حال كانت المقالات تُطرح دوريًا أو متسلسلةً سواء في مجلة أو في صحيفة أو ما شابه ذلك.


المراجع

  1. "كيفية تحرير مقال مميز في التاريخ و الجغرافيا"، eddirasa، اطّلع عليه بتاريخ 19-08-2019. بتصرّف.
  2. "تعلم كتاية مقال "، مقال ، اطّلع عليه بتاريخ 19-08-2019. بتصرّف.
  3. "كيفية كتابة مقال تارخي جغرافي "، ecoledz.weebly.، اطّلع عليه بتاريخ 19-08-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :