محتويات
فيتامين ب12
يسمى فيتامين ب12 أيضًا الكوبالامين، وهو فيتامين يذوب في الماء، ويُعَدّ من الفيتامينات المهمة للجسم؛ إذ إنه يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء، وتنظيم إنتاج الحمض النووي، ووظيفة الجهاز العصبي والدماغ، ويساعد على امتصاص حمض الفوليك في الجسم وخلاياه على الاستقلاب.
يحتاج الجسم عند المراهقين والبالغين الذين تجاوزوا عمر 14 سنةً إلى 2.4 ميكروغرام من فيتامين ب12 يوميًا، أما النساء الحوامل بحاجة إلى 2.6 ميكروغرام منه، والنساء المرضعات 2.8 ميكروغرام منه، ويُعَدّ الإفراط في تناول فيتامين ب12 غير ضار للجسم، لكن ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول مكملات الغذاء التي تحتوي عليه[١].
مصادر فيتامين ب12
يحدث امتصاص فيتامين ب12 في المعدة بمساعدة أحد أنواع البروتينات، مما يؤدي إلى سهولة وصوله إلى الدم والخلايا، كما يوجد العديد من الأطعمة الغنية به، تتضمن ما يأتي[٢]:
- لحم البقر: هو مصدر لفيتامين ب12، كما يحتوي على أنواع أخرى من فيتامين ب.
- المحار الملزمي: إذ إنه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ب12، والحديد، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
- السردين: هو من الأغذية الغنية بالكثير من العناصر الغذائية، ويُعَدّ مصدرًا ممتازًا لحمض أوميغا 3، الذي يحسن صحة القلب، ويقلل من الإصابة بالالتهابات.
- التونة: إذ إنّعا غنيّة بالبروتينات، مثل الفسفور، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات.
- الخميرة الغذائية: هي من أنواع الخميرة تزرع لاستخدامها كالغذاء إذ إنها تُضاف إلى الوجبة الغذائية، وليست عاملًا لتخمير الخبز، كما تساعد على التقليل من الإصابة بانخفاض الدم المرتبط بنقص فيتامين ب12.
- أطعمة أخرى: تتضمّن هذه الأطعمة كبد الخروف، ولحم العجل، وسمك السلمون، والحبوب، والحليب، ومنتجات الألبان، والبيض.
- مكملات فيتامين ب12: إذ توجد منها أشكال عديدة، مثل: حبوب للبلع أو المضغ، أو حبوب توضع تحت اللسان، أو الحُقن، وتستخدم عند الأشخاص المعرضين لخطر نقص فيتامين ب12، ككبار السن، والنساء الحوامل والمرضعات، والأشخاص النباتيين، وأيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات معويّة.
فوائد فيتامين ب12
يوجد العديد من الفوائد الخاصّة بفيتامين ب12 للجسم، قد تتضمن ما يأتي[٣]:
- الوقاية من العيوب الخَلقية: يُعَدّ فيتامين ب12 مهمًا في فترة الحمل؛ ذلك حتى يساعد على تطور الجهاز العصبي عند الجنين بطريقة صحيحة؛ إذ إنّ نقصه في الثلث الأول من الحمل قد يؤدي إلى حدوث خلل في الأنبوب العصبي، وقد يؤدّي إلى الولادة المبكرة، أو الإجهاض.
- صحة العظام: إذ إنّ انخفاض مستوى فيتامين ب12 يؤدي إلى قلة الكثافة المعدنية في العظام، ومع مرور الوقت قد تصبح ضعيفةً، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- الحد من الإصابة بالتنكس البقعي: هو مرض يصيب العين، ويرتبط بالعمر، ويمكن الوقاية من الإصابة به من خلال المحافظة على مستوى كافٍ من فيتامين ب12 في الجسم، مما يساعد أيضًا على تحسين الرؤية.
- زيادة الطاقة: إذ إن فيتامين ب12 له دور مهم في تحسين مستوى الطاقة، وهذا فقط عند الأشخاص المصابين بانخفاض نسبته.
- صحة القلب: إذ إن فيتامين ب12 قد يساعد على تقليل مستوى أحد أنواع الأحماض الأمينيّة الذي يسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- دعم صحة الشعر والأظافر والبشرة: ذلك لأن فيتامين ب12 يساعد على إنتاج الخلايا، أما عند الإصابة بنقصه فقد يسبب ذلك مشكلات في الجلد، مثل: فرط التصبغ، وتغير في الشعر، بالإضافة إلى تغيّر في لون الاظافر، والبهاق، والتهاب زوايا الفم.
- تقليل أعراض الاكتئاب: إذ إن فيتامين ب12 يساعد على تحسين المزاج، وذلك من خلال دوره في تصنيع مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية تنظم حالة المزاج، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن المستوى العالي من فيتامين ب12 يستخدم لعلاج الاكتئاب الشديد.[٤]
- منع فقدان الخلايا العصبية: التي تكون موجودةً في الدماغ، والمرتبطة بضعف الذاكرة أو الخرف.
نقص فيتامين ب12
يُمكن الحصول على فيتامين ب12 من المكملات الغذائية أو الأطعمة الحيوانية وغيرها كما ذُكِرَ سابقًا؛ وذلك لأن الجسم لا يُصنعه، وتوجد حالات تسبب صعوبة امتصاص فيتامين ب12 في الجسم، تتضمن التقدم بالعمر، وإجراء عملية جراحية لفقدان الوزن أو عملية جراحية خاصة للمعدة، أو الإفراط في شرب الكحول، ومن بعض الحالات الأكثر عرضةً للإصابة بنقص هذا الفيتامين ما يأتي[٥]:
- التهاب المعدة الضموري، الذي يسبب ضعف بطانة المعدة.
- فقر الدم الخبيث، الذي يسبب صعوبة امتصاص فيتامين ب12.
- مشكلات في الجهاز المناعي، مثل: الذئبة، أو مرض غريفز.
- مشكلات تؤثر على الأمعاء الدقيقة، مثل: نمو الفطريات أو البكتيريا، والتهاب الأمعاء الناحي.
- بعض الأدوية التي تتداخل مع امتصاص فيتامين ب12، تتضمن ما يأتي:
- الأدوية التي تخفف من حرقة المعدة، مثل: الأوميبرازول، والرابيبرازول، والإيسوميبرازول.
- أدوية مثبطات الهيستامين2، مثل: الفاموتيدين، والرانيتيدين.
- أدوية السكري، مثل الميتفورمين.
أعراض نقص فيتامين ب12
يوجد العديد من العلامات والمؤشرات التي تظهر على الشخص عند حدوث نقص في فيتامين ب12، قد تتضمن ما يأتي[٦]:
- الشعور بالوخز في اليدين أو القدمين، إذ إن قلة فيتامين ب12 تؤدي إلى الإصابة بمشكلات في الأعصاب، وقد تؤدي إلى تلفها.
- مواجهة مشكلة في المشي؛ وذلك بسبب تلف الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى الإصابة بمشكلات في الحركة وضعف العضلات.
- شحوب الجلد، وذلك يحدث عند نقص فيتامين ب12 الذي يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، مما يسبب تكسّر خلايا الدم الحمراء الموجودة في الكبد وإطلاق مادة البيليروبين التي تُظهر البشرة باللون الأصفر، وتسمى هذه الحالة اليرقان.
- الشعور بالتعب الشديد؛ وذلك بسبب عدم توفر كمية كافية من خلايا الدم الحمراء لحمل الأكسجين ونقله إلى أجزاء الجسم.
- مواجهة مشكلات في الفم، مثل: الشعور بالحرقة فيه، أو قرحة الفم، أو التهاب اللسان، وتحدث بسبب نقص فيتامين ب12 الذي يؤدي إلى قلة إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يقلل من وصول الأكسجين إلى اللسان.
- مواجهة مشكلات في التفكير، مثل: الإصابة بضعف الذاكرة، ومواجهة صعوبة عند التفكير.
- مواجهة مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الإصابة بالغثيان، أو التقيؤ، أو الإسهال.
- علامات أخرى، تتضمن زيادة معدل نبضات القلب، وضيق التنفس، والاكتئاب، وفقدان الشهية، بالإضافة إلى فقدان الوزن.
المراجع
- ↑ "Everything you need to know about vitamin B-12", medicalnewstoday, Retrieved 2020-1-7. Edited.
- ↑ "Top 12 Foods That Are High in Vitamin B12", healthline, Retrieved 2020-1-7. Edited.
- ↑ "9 Health Benefits of Vitamin B12, Based on Science", healthline, Retrieved 2020-1-7. Edited.
- ↑ "Vitamin B12 Supplementation in Treating Major Depressive Disorder: A Randomized Controlled Trial", ncbi, Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ↑ "Vitamin B12: What to Know", webmd, Retrieved 2020-1-7. Edited.
- ↑ "What are the symptoms of vitamin B-12 deficiency", medicalnewstoday, Retrieved 2020-1-7. Edited.