محتويات
قشرة الشعر
تُعرف قشرة الرأس بأنّها من الحالات الجلدية المنتشرة كثيرًا، ويمكن أن تصيب جميع الأشخاص تقريبًا من جميع الأعمار والأجناس في فترة محددة من حياتهم، ولا يقتصر ظهورها على فروة الرأس فقط بل يمكن أن تظهر في منطقة الحواجب والأذنين واللحية وأطراف الأنف، ويُمكن أن تظهر في المناطق التي ينمو فيها الشعر من الصدر؛ إلا أنها أقل شيوعًا هناك، ويحتمل أن تصيب أي منطقة من الجسم تحتوي على شعر أو بصيلات شعر صغيرة، ويرتفع احتمال إصابة بعض الأشخاص بقشرة الرأس أكثر من غيرهم، ويمكن للبعض الآخر أن يشهد دوراتٍ معينةً من الإصابه بها، وتظهر قشرة الرأس بشكل مشابه للجلد الجاف المُتقشّر على فروة الرأس، ويمكن أن تتحول بعض أجزاء الجلد إلى اللون الأحمر أو الوردي دلالةً على الالتهاب[١].
يُمكن أن تُسبب قشرة الشَّعر الإحراج، كما قد يكون من الصََّعب التخلُّص منها، لكن بالإمكان التّخفيف من حدّتها، كما أنَّها ليست مرتبطةً بقلّة النّظافة الشَّخصية والعادات الصّحية المُتبعة، لكن بإهمالها واتبّاع نظام غير صحّي وعادات خاطئة في العناية بالجسم والشعر قد تتفاقم هذه المشكلة وتُصبح ظاهرةً بوضوح للعيان، وعامّةً إنّ السَّبب الرَّئيسي للإصابة بالقِّشرة رغم العناية والاهتمام بالنَّظافة غير معروف، لكن توجد بعض العوامل التي يرتبط وجودها بالإصابة بها، كنوع الجلد وفروة الرَّأس، أو وجود حالة صحيّة مرافقة لحدوثها، والاستخدام الخاطئ أو الزائد لمنتجات الشَّعر والجلد[٢].
طريقة للتخلص من قشرة الشعر
يُمكن تقسيم طرق التخلّص من قشرة الشعر لطرق منزلية، وأخرى دوائية، وهي كما يأتي:
الطرق المنزلية للتخلص من قشرة الشعر
توجد العديد من العلاجات المنزلية التي تُستخدم للقضاء على القشرة وعلاجها، منها ما يأتي[٣][٤]:
- صودا الخبز: تُعدّ صودا الخبز من العلاجات الطبيعية للقشرة، إذ تحتوي على خصائص مُضادّة للفطريات، وتُعدّ مقشرًا لخلايا الجلد الميّت، وتساهم في تخفيف الحكّة.
- زيت شجرة الشاي: توجد العديد من الاستخدامات لزيت شجرة الشاي؛ وذلك بسبب خصائصه المُضادة للالتهاب، والمضادّة للميكروبات، لذلك يُستخدم لعلاج حبوب الشباب، والصدفية، كما يستخدم هذا الزّيت لعلاج القشرة، إذ يُخفّف من أعراضها كالحكّة، ويُهاجم الفطريات التي تُسبّبها وتسبب التهاب الجلد الدّهني، ويجدر التنبيه إلى بعض الآثار الجانبية لزيت شجرة الشاي، كتهيّج الجلد عند الأفراد ذوي الجلد الحسّاس، لذلك يُنصح بتخفيفه مع زيت جوز الهند أو أحد الزيوت الناقلة قبل تطبيقه مباشرةً على الجلد.
- الصبّار أو الأوفيرا: توجد العديد من الاستخدامات للصبار؛ إذ يُطبَّق على الجلد لعلاج الحروق وقروح البرد والصدفية، كما يستخدم لعلاج القشرة، إذ توجد له خصائص مضادّة للفطريات، ومضادّة للبكتيريا، ومضادة للالتهاب، مما يُخفّف من أعراض القشرة.
- زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على خصائص مضادّة للبكتيريا، لذلك يُساهم في علاج القشرة، كما يُحسّن من رطوبة الجلد، ويمنع جفافه، مما يحدّ من ظهور القشرة، وتوجد بعض الدراسات التي تُشير إلى أنّ زيت جوز الهند يُساعد على علاج الإكزيما التي قد تُسبّب القشرة.
- خلّ التفاح: توجد العديد من الفوائد الصحيّة لخلّ التفاح، إذ يُحسّن استجابة الجسم للإنسولين، ويُساعد على انخفاض الوزن، كما أن الخاصية الحامضية له تساهم في التخلّص من الخلايا الميّتة الموجودة على فروة الرأس، ويُساهم خل التفاح في الحدّ من القشرة، إذ يُساهم في الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني للجلد، مما يقلّل من نموّ الفطريات.
- الحدّ من التوتر: توجد علاقة بين إصابة الفرد بالتوتر وظهور القشرة؛ إذ يزيد من الجفاف والحكّة، ممّا يُفاقم من أعراض القشرة، كما تؤدي إصابة الفرد بالتوتر مدةً طويلةً إلى تثبيط جهاز المناعة في الجسم، مما يجعله عرضةً للعدوى الفطرية التي تسبّب القشرة، ويزيد من الإصابة بالتهاب الجلد الدّهني الذي يُعدّ من الأسباب الشائعة لها، وتوجد العديد من العلاجات للحدّ من التوتر، كالتنفس العميق، أو ممارسة رياضة اليوغا، أو المساج باستخدام الزيوت العطرية، أو استخدام الأدوية.
- تناول الأوميغا 3: يُنصح بتناول الأسماك الدّهنية التي تحتوي على الحمض الدّهني أوميغا 3، كالسلمون، أو بذور الكتان، أو الجوز أو المكمّلات الغذائية التي تحتوي عليه، إذ يُساعد هذا الحمض الدّهني على منع الالتهاب، ويحدّ من الحكّة وأعراض القشرة، كما يُعدّ الحمض الدّهني أوميغا 3 مهمًّا للجسم؛ فيُساهم في تكوين الغشاء الخلوي الذي يحيط بالخلايا، ويوجد له دور مهم في وظائف جهاز المناعة والقلب والرئتين، بالإضافة إلى دوره المهم في صحّة الجلد، فهو يتحكّم في رطوبته وإنتاج الزيت، كما يُساعد على التئام الجروح، ويؤدي نقص الحمض الدّهني أوميغا 3 إلى جفاف الشعر والجلد وظهور القشرة.
- تناوُل البروبيوتيك: تُساعد البروبيوتيك على تقوية جهاز المناعة والحدّ من القشرة، إذ تحدّ من نموّ الفطريات التي تُسبّبها، وتُعرّف البروبيوتيك بأنّها نوع من أنواع البكتيريا النافعة التي توجد لها العديد من الفوائد الصحيّة، فتُساهم في فقدان الوزن، وتخفّض مستوى الكوليسترول، وتحمي الجسم من الحساسية، كما تُساعد على الحدّ من بعض الحالات الجلدية، كالإكزيما أو التهاب الجلد خصوصًا عند الأطفال، وتجدر الإشارة إلى وجود البروبيوتيك في العديد من الأطعمة المتخمّرة، كما توجد العديد من المكملات الغذائية التي تحتوي عليها يُمكن تناولها.
- تناول فيتامينات ب: يُساعد تناول البيوتين أو فيتامين b12 أو فيتامين b6 على الحدّ من القشرة.
- دواء الأسبرين: يحتوي الأسبرين على حمض الساليسيليك الذي توجد له خصائص مضادّة للالتهاب تُساهم في التخلص من القشرة والجلد الحرشفي، مما يُساعد على علاج القشرة والتهاب الجلد الدّهني، فتُطحن حبتان من حبوب الأسبرين وتضافان إلى الشامبو، ثمّ يغسل الشعر به، كما يجدر بالذكر وجود العديد من أنواع الشامبو التي تحتوي على حمض الساليسيليك.
الطرق الدوائية للتخلص من قشرة الشعر
يمكن علاج قشرة الرأس باستخدام الشامبو الدوائي المخصص لإزالة قشرة الرأس، مع ضرورة الالتزام بالإرشادات الظاهرة على عبوة الشامبو، وهي كما يأتي[٥]:
- شامبو بيريثيون الزنك: يقضي على أحد أنواع الفطريات التي تُعرف بالملاسيزية، والتي تتكاثر على فروة الرأس.
- شامبو حامض الساليسيليك: يساعد في التخلص من قشرة الرأس؛ إلا أنه يتسبب بجفاف فروة الرأس، ويفضل استخدامه مع بلسم للشعر لتجنب الجفاف.
- الشامبو الذي يحتوي على القطران: يساعد في تقليل معدل تقشّر الجلد، كما يقضي على الفطريات الموجودة في فروة الرأس ويحد من الالتهابات، وتتسبب منتجات الشامبو التي تحتوي على القطران بتغيير لون الشعر الفاتح تحديدًا، وزيادة حساسية فروة الرأس تجاه أشعة الشمس؛ لذا يجب ارتداء قبعة عند التواجد خارجًا أو البقاء في الظل عند استخدامه.
- شامبو كبريتيد السيلينيوم: يساعد في القضاء على فطريات الملاسيزية، والحد من تقشر الجلد، لكن يمكن أن يتسبب بتغيير لون الشعر الفاتح أو المصبوغ.
- شامبو الكيتوكونازول: يساعد في القضاء على الفطريات.
تنصح الأكاديمية الأمريكة للأمراض الجلدية الأشخاص المصابين بالقشرة من أصول أوروبية وآسيوية بغسل شعرهم بالشامبو العادي يوميًا، وبالشامبو المخصص للقضاء على القشرة مرتين أسبوعيًا.
تغييرات في نمط الحياة لعلاج القشرة
يُساعد إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة على التخلص من قشرة الرأس، ومنها ما يأتي[٦]:
- السيطرة على الإجهاد: يؤثر الإجهاد على صحة الجسم العامة، ويزيد من احتمال الإعياء والإصابة ببعض الأمراض، كما يحفز من ظهور قشرة الشعر وتفاقم أعراضها.
- اتباع نظام غذائي صحي: الحصول على نظام غذائي يحتوي على حاجة الجسم من الزنك وفيتامين ب بمختلف أنواعه وبعض أنواع الدهون التي تمنع ظهور قشرة الشعر.
- غسل الشعر بالشامبو باستمرار: يجب على أصحاب فروة الرأس الدهنية غسل شعرهم بالشامبو يوميًا للوقاية من القشرة، وتدليك فروة الرأس بنعومة للتخلص من القشرة، والتأكد من شطف الشعر جيدًا.
- التعرض لأشعة الشمس: يساعد التعرض للقليل من أشعة الشمس في السيطرة على قشرة الرأس؛ إلا أن التواجد لفترة طويلة تحت الأشعة فوق البنفسجية يُلحق الضرر بالجلد ويرفع من احتمال الإصابة بسرطان الجلد، ويفضل عوضًا عن الجلوس تحت أشعة الشمس قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق ودهن الكريم الواقي من أشعة الشمس على الوجه والجلد.
- التقليل من استخدام منتجات تصفيف الشعر: يتسبب تراكم منتجات تصفيف الشعر على فروة الرأس والشعر بجعلها أكثر دهنيّةً؛ مما يحفّز ظهور القشرة.
الليمون للتخلص من القشرة
الليمون غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية وحمض الستريك، ويساهم هذا المزيج من الفيتامينات في تعزيز الجهاز المناعي والحفاظ على صحة الشعر، ويساعد حمض الستريك الموجود في الليمون في ضبط الأس الهيدروجيني الطبيعي لفروة الرأس، وتحتوي معظم ماركات الشامبو على الليمون لرائحته العطرة وقدرته على ضبط مستوى حمضية فروة الرأس، فهذا يساعد في تحييد الحمض في فروة الرأس ومنع الالتهابات من الظهور على الجلد، وتقليل خطر الإصابة بالقشرة، بالإضافة إلى ذلك يُعد الليمون غنيًّا بفيتامينات ج و ب، ويحتوي فيتامين ج على خصائص قوية مضادة للأكسدة تساعد على تقوية بصيلات الشعر وتعزيز إنتاج الكولاجين للمساعدة في إصلاح خلايا الجلد التالفة، ويمكن استخدام الليمون مباشرةً على فروة الرأس أثناء الاستحمام وتركه لبضع دقائق ثم غسل الشعر وفروة الرأس بالشامبو، ويمكن تكرار هذه الطريقة مرةً كل يوم[٧].
أسباب قشرة الرأس
لا تحدث قشرة الرأس بسبب سوء الاهتمام بالنظافة الشخصية؛ إلا أنها تصبح أكثر وضوحًا في حال إهمال نظافة الشعر وغسله بانتظام، وتؤثر كل من الأجواء الباردة والإجهاد على قشرة الرأس وتزيدان من حدتها، كما تتسبب بعض الحالات الصحية بظهور القشرة، ومنها ما يأتي[٨][٢]:
- التهاب الجلد الدهني: تتضمّن أعراضه ظهور بقع متقشرة على فروة الرأس والوجه والمناطق الأخرى المتأثرة بالقشرة، واحمرارها والحاجة لحكها.
- السعفة: تُعرف السعفة أيضًا باسم القوباء الحلقية، وتتضمّن أعراضها ظهور طفح جلدي باللون الفضي أو الأحمر منتشر على فروة الرأس.
- الإكزيما: تتضمّن أعراضها جفاف الجلد في أجزاء مختلفة من الجسم واحمراره وتقشره والحاجة الشديدة إلى حكه.
- التهاب الجلد التماسي: تظهر أعراضه على شكل احمرار الجلد والتهابه الشديد، مع تشقق الجلد وظهور بثور عليه، ويمكن أن يحدث ذلك كرد فعل على استخدام بعض أنواع صبغات الشعر أو الكريمات أو أمواس الشعر وغيرها من منتجات الشعر.
- الصدفية: تظهر أعراض الصدفية كبقع حمراء متقشّرة ملتهبة على الجلد مغطاة بقشور فضية، وعادةً ما تتسبب بالألم.
- قِرْفُ اللَّبَن: أو كما تُعرف أيضًا باسم قبّعة المهد، وهي قشور دهنية باللون الأصفر تُصيب فروة رأس الطفل وحواجبه وقبعة المهاد ومنطقة الحفاظ.
- جفاف الجلد: إن الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد يكونون أكثر عرضةً لقشرة الرأس، وغالبًا ما تكون القشرة التي تخرج من الجلد الجاف على شكل رقائق صغيرة غير دهنية.
- عدم تمشيط الشعر كفايةً: إذ يُساهم تمشيط الشعر بانتظام في الحدّ من القشرة؛ والتخلص من الجلد الميت.
- الخميرة: إن الأشخاص المصابين بحساسية الخميرة تكون لديهم فرصة أعلى قليلًا للإصابة بقشرة الرأس، وغالبًا ما تكون قشرة الرأس أسوأ خلال أشهر الشتاء، وأفضل في الطقس الدافئ؛ وقد يكون سبب ذلك هو أن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس تؤثّر على الخميرة المسبّبة للقشرة.
- النظام الغذائي: إن عدم الحصول على الزنك وفيتامينات ب وبعض أنواع الدهون من الطعام قد يزيد من خطر الإصابة بالقشرة.
- الإجهاد العقلي: فقد توجد صلة بين التوتر والعديد من المشاكل الجلديّة.
- العمر: من المرجح أن تحدث القشرة من سن المراهقة وحتى منتصف العمر، لكنها قد تستمر مدى الحياة، وهي تُصيب الرجال أكثر من النساء؛ وربما يرتبط السبب بالهرمونات.
عوامل خطر قشرة الشعر
يُعد جميع الأشخاص معرضين لخطر تشكل القشرة لديهم إلا أن بعض العوامل تزيد من احتمالية ظهور القشرة، والتي تتضمن ما يأتي[٦]:
- العمر، إذ تبدأ القشرة بالظهور في المراحل المبكرة من البلوغ ويستمر حتى منتصف العمر، ولا يعني ذلك عدم احتمالية ظهور قشرة الرأس عند التقدم في العمر.
- الرجال أكثر عرضةً لظهور قشرة الرأس.
- بعض الأمرض مثل مرض باركنسون الذي يؤثر في الجهاز العصبيّ قد يزيد من خطر ظهور قشرة الرأس.
القشرة عند الرضع وحديثي الولادة
يُصاب الرُّضع وحديثو الولادة بنوع من القشرة يسمّى قبّعة المهد أو الطَّبقة القرنية، إذ تتكوّن طبقات صفراء دُهنية متقشّرة على فروة الرَّأس، وتظهر هذه الحالة خلال الشَّهرين الأولييْن بعد الولادة وتبقى لعدّة أسابيعٍ أو أشهر، ويكون العلاج بغسل الرأس باستخدام شامبو للأطفال برفق ومسحه بزيت أطفال فذلك يساعد في تقليل تكوّن المزيد من القشور، وإذا ظهرت علامات تشقّق أو عدوى، أو حدث انتفاخ أو حكّة أو نزف في الجلد أو انتشرت البقع إلى أماكن أخرى في الجسم عندها يجب الذّهاب إلى الطبيب فورًا[٢].
عمومًا لا تُستخدم الغسولات والشامبو الذي يحتوي على مشتقّات الكورتيزون للأطفال؛ وذلك لأنّ جلد الصّغار يمتصه بسهولة أكثر من جلد الكبار، لكن الخبر الجيد أن هذه الحالة تختفي في النّهاية دون علاج خلال العام الأول من عمر الطفل[٩].
المراجع
- ↑ "Dandruff (Seborrhea)", emedicinehealth, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "How to treat dandruff"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-22. Edited.
- ↑ "Natural Remedies for Dandruff", webmd, Retrieved 7-1-2020. Edited.
- ↑ "9 Home Remedies to Get Rid of Dandruff Naturally", healthline, Retrieved 7-1-2020. Edited.
- ↑ "What Is Dandruff?", everydayhealth, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Dandruff", mayoclinic, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ↑ "Can You Use Lemons to Treat Dandruff?"، healthline, Retrieved 25-10-2019. Edited.
- ↑ "Dandruff", nhs, Retrieved 12-10-2020. Edited.
- ↑ "Dandruff", MedBroadcast, Retrieved 2019-11-23. Edited.