محتويات
البيوتين
يُعدّ البيوتين أحد فيتامينات ب، والمعروف بفيتامين ب 7، كما يُطلق عليه أيضًا فيتامين H، نسبةً إلى Haar und Haut، والتي تعني الشعر والبشرة باللغة الألمانية، وهو من العناصر التي لا تذوب في الماء مما يعني أنّ الجسم لا يستطيع تخزينه، وله دور في وظيفة العديد من الإنزيمات المعروفة باسم الكاربوكسيلات، التي تشارك في مسارات التمثيل الغذائي، مثل إنتاج الجلوكوز والأحماض الدهنية.
يصل الاستهلاك اليومي منه عادةً بالنسبة للرضع إلى 5 ميكروغرام في اليوم، و30 ميكروغرام بالنسبة للبالغين، و35 ميكروغرام للنساء خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ويُعدّ نقصه نادرًا إلى حد ما، إلا أنّ بعض النساء قد يعانين من نقصه خلال فترة الحمل ولكن بصورة معتدلة[١].
فوائد البيوتين
يشمل البيوتين عددًا من الفوائد الصحية، ومنها[٢]:
- المساهمة في تحسين وظائف الغدة الدرقية، إذ يدعم تناول كميات كافية من البيوتين قيام الغدة الدرقية بوظائفها، التي تتمثل بتمكين الجسم من إنتاج وتنظيم الهرمونات التي تتحكم بالعمليات البيولوجية.
- دعم صحة القلب، يلعب البيوتين دورًا كبيرًا في الوقاية من أمراض القلب، من خلال قدرته على مكافحة الالتهابات في جميع أنحاء الجسم والحد من خطر تصلب الشرايين، بالإضافة إلى قدرته على استقلاب الدهون مما يساعد في خفض الكوليسترول السيئ وزيادة الكوليسترول الجيد.
- تقليل هشاشة الأظافر، إذ يعاني الكثيرون من ضعف الأظافر وتكسرها والتي تحدث نتيجة نقص البيوتين في الدم، ويمكن تخطي هذه المشكلة عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالبيوتين أو من خلال المكملات الغذائية التي تحسّن قوة وسمك الأظافر.
- تحسين عمليات الأيض، يُعدّ البيوتين من أحد العناصر المهمة لإنتاج الإنزيمات التي تحوّل الطعام إلى طاقة، بالإضافة إلى أهميته في استقلاب واستخدام الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية لأداء وظائف الجسم.
- تحسين نمو الأنسجة في الجسم وإصلاحها، قد تتدمر الأنسجة البشرية نتيجة العدوى أو الإصابة أو الجذور الحرة، وهنا يأتي دور البيوتين في إصلاح هذه الأنسجة ونموها، بما في ذلك أنسجة العضلات والجلد.
- معالجة فقدان الشعر، يعالج البيوتين الشعر الخفيف ويعزز نموه، كما أنّ دمجه مع الزنك قد يساعد في علاج الثعلبة عند الأطفال والبالغين.
- موازنة السكر في الدم، يساعد دمج البيوتين مع الكروم في التخفيف من أعراض مرض السكري من النوع الثاني.
- تعزيز صحة الجلد، يحتاج الجلد دعمًا غذائيًا باعتباره أكبر المصادر للحماية من العالم الخارجي، ويمكن توفير هذا الدعم من خلال تناول الأطعمة الغنية بالبيوتين الذي يعزز ويحسّن صحة الجلد، إذ إنّ نقصه يؤدي إلى احمرار وجفاف الجلد وتهيج البشرة، مما يضعف قدرتها في أداء دورها كحاجز وقائي.
- تحسين الإدراك والذاكرة، يتمثل دور البيوتين في استقلاب الجلوكوز وإنتاج الأدينوزين ثلاثي الفوسفات(ATP)، مما يضمن حصول الدماغ على الطاقة اللازمة للعمل بطريقة صحيحة، كما أنّه يحسن الذاكرة والإدراك.
- التقليل من الكآبة المعتدلة، يقلل تناول البيوتين عن طريق الأطعمة أو المكملات الغذائية من الأعراض التي تصاحب الاضطراب المزاجي، ويعزز جودة الحياة للأشخاص المتأثرين بهذه الأعراض.
أعراض نقص البيوتين
يعتبر نقص البيوتين نادر الحدوث؛ لتوفره بسهولة في العديد من الأطعمة، وقد يُظهر نقصه عدد من الأعراض ، ومنها[٣]:
- تساقط الشعر.
- تقشر الجلد وظهور طفح أحمر حول العينين والأنف والفم والأعضاء التناسلية.
- الكآبة.
- البلادة والكسل.
- الهلوسة.
- خدر، ووخز في اليدين والقدمين.
- فقدان السيطرة على الحركات الجسدية.
- النوبات العصبية.
- ضعف جهاز المناعة.
- زيادة خطر العدوى البكتيرية والفطرية.
المصادر الغذائية للبيوتين
يمكن الحصول على الكمية الموصى بها من البيوتين من خلال الطعام الذي نتناوله، ويمكن زيادته عن طريق إضافة المزيد من الأطعمة الغنية به إلى النظام الغذائي، وتشمل المصادر الغذائية الغنية بالبيوتين ما يلي[٤]:
- اللحوم العضوية، مثل الكبد أو الكلى.
- صفار البيض.
- المكسرات، بما في ذلك الجوز واللوز والفول السوداني.
- فول الصويا وغيره من البقوليات.
- الحبوب الكاملة.
- الموز.
- القرنبيط.
- الفطر.
تُعدّ الحرارة من العوامل التي قد تقلل من فعالية البيوتين، لذلك يفضل اختيار الأطباق النيئة أو المعالجة بأقل قدر ممكن.
المكملات الغذائية للبيوتين
تتوفر مكملات البيوتين إمّا منفردةً أو متضمنةً مع مجموعة فيتامينات ب، ويبدأ الأشخاص الذين يعانون من نقصه عادةً بتناول جرعات تتراوح من 5 إلى 10 ملغ يوميًّا، ويستهلكها البعض للوقاية من بعض الحالات المرضية أو علاجها، وتشمل الحالات[٣]:
- تساقط الشعر.
- الأظافر الهشة.
- التهاب الجلد الدهني، وهو مرض جلدي يصيب الرضع.
- مرض السكري.
- الاكتئاب الطفيف.
المراجع
- ↑ Hrefna Palsdottir, MS (2018-3-16), "What are the health benefits of biotin?"، medical news today, Retrieved 2019-2-18. Edited.
- ↑ "10 HEALTH & WELLNESS BENEFITS OF BIOTIN", well within , Retrieved 2019-2-18. Edited.
- ^ أ ب Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2017-10-18), "Why do we need biotin?"، medical news today, Retrieved 2019-2-18. Edited.
- ↑ Debra Sullivan, PhD, MSN, RN, CNE, COI (2017-4-16), "Biotin for Hair Growth: Does It Work?"، health line, Retrieved 2019-2-18. Edited.