فوائد الزعتر للبطن

ما هي القيمة الغذائية للزعتر؟

يبين الجدول التالي القيمة الغذائية لـِ 100 غرام من الزعتر الطازج^[١]:

ما هي فوائد الزعتر للبطن؟

الزعتر هو شجيرة معمرة ذات أوراق عطرية رمادية مخضرة، وتعد البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب أوروبا موطنه الأصلي، وتُعرف نبتة الزّعتر بأنَّها إحدى الأعشاب العطريّة التي تستخدم في الطهو، وتستخدم أيضًا على نطاق واسع في علاج الحالات الطبية المختلفة، وتتميّز باحتوائها على مجموعة من المواد المتطايرة والعديد من المركّبات المضادة للأكسدة التي ترفع من قيمتها العلاجيّة والوقائية^[٢]، وتتعدد فوائد الزعتر لعلاج الحالات المعدية ولعل أهمها ما يلي:

• الالتهابات المعوية: يعد الثيمول أحد أصناف المركبات التي تحدث بشكل طبيعي والمعروفة باسم المبيدات الحيوية الموجودة في الزعتر، والتي يمكن أن تدمر الكائنات الحية الضارة مثل البكتيريا المعدية التي تسبب الالتهابات المعوية، ويحتوي الزعتر أيضًا على مركبات الكارفاكرول التي لها خصائص قوية مضادة للميكروبات، إذ تشير إحدى الدراسات التي أجريت عام 2010 إلى أن الثيمول يمكن أن يقلل من المقاومة البكتيرية للأدوية الشائعة، بما في ذلك البنسلين^[٣].
• التسمم الغذائي: الزعتر لديه القدرة ليس فقط للمساعدة في منع تلوث الطعام، ولكن أيضًا لتطهير الأطعمة الملوثة سابقًا، إذ أوجدت العديد من الدراسات أن زيت الزعتر قادر على إطالة العمر الافتراضي للحوم والمخبوزات وتطهير الخضراوات من البكتيريا التي يمكن أن تسبب الإسهال ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى تلف معوي كبير^[٤].
• الغازات المعوية: لا يقتصر تأثير الغازات التي تتراكم في المعدة والأمعاء على الروائح الكريهة فقط، إذ يمكن أن تؤثر أيضًا الشهية، والنوم، وترفع ضغط الدم الذي يعد عامل خطر لأمراض القلب، ويمكن أن تسبب آلامًا شديدة في المعدة، وتشنجات، وقيء، وصداع، وغثيان، لذلك يجب التعامل مع هذه الغازات بعناية ومعالجتها في الوقت المناسب، ويعد زيت الزعتر الأساسي مكونًا طبيعيًا يطرد الغازات ولا يسمح لها بالتكون مرة أخرى^[٥].

ما هي الفوائد الأخرى للزعتر؟

فيما يلي أهم الفوائد الصحية للزعتر^[٦]:

• خفض ضغط الدم: يعد الزعتر الموجود في باكستان وأفغانستان أحد أنواع الزعتر التي تساعد في خفض ضغط الدم، إذ أظهرت دراسة أجريت على الفئران أن مستخلص الزعتر قادر على تقليل معدل ضربات القلب بشكل كبير في الفئران التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم، كما أنه قادر على خفض نسبة الكوليسترول لديهم.
• علاج السعال: غالبًا ما يستخدم زيت الزعتر الأساسي، الذي يُحصل عليه من أوراقه كعلاج طبيعي للسعال، إذ أوجدت إحدى الدراسات أن مزيجًا من أوراق الزعتر واللبلاب ساعد على تخفيف السعال وأعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد الأخرى.
• تعزيز المناعة: يمكن أن يساعد الزعتر في تعزيز الجهاز المناعي، وذلك بسبب محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن المختلفة بما في ذلك فيتامين ج وفيتامين أ والنحاس والحديد والمنغنيز والألياف أيضًا.
• تعزيز المزاج: غالبًا ما يستخدم زيت الزعتر الأساسي لأغراض عطرية وعلاجية بسبب مادة كارفاكرول الفعالة، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2013، أن كارفاكرول يؤثر على نشاط الخلايا العصبية بطرق تعزز مشاعر الأشخاص ومزاجهم.

هل توجد أي آثار جانبية للزعتر؟

يعد الزعتر آمنًا عند استهلاكه بكميات طعام عادية، ويحتمل أن يكون الزعتر آمنًا عند تناوله عن طريق الفم كدواء لفترات قصيرة من الزمن، كما يعد آمنًا عند وضعه على الجلد، ولكن من الممكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص بما في ذلك^[٧]:

• الأطفال: يعد الزعتر آمنًا عندما يستهلكه الأطفال بكميات الطعام العادية، ويحتمل أن يكون الزعتر آمنًا عند تناوله كدواء لفترات قصيرة من الزمن، ولكن لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان زيت الزعتر آمنًا للأطفال عند وضعه على الجلد أو تناوله عن طريق الفم.
• الحمل والرضاعة: يعد الزعتر آمنًا للنساء الحوامل والمرضعات عند تناوله بكميات طعام طبيعية، ولكن من غير المعروف ما إذا كان من الآمن استخدام الزعتر بكميات طبية أكبر، لذلك يجب الالتزام بكميات الطعام طبيعيًا في الأطعمة للمرأة الحامل أو مرضعة.
• الحساسية من الأوريجانو والنباتات المماثلة: يمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأوريجانو حساسية من الزعتر أيضًا.
• اضطرابات النزيف: قد يبطئ الزعتر من تخثر الدم، وقد يزيد تناوله من خطر النزيف، لا سيما إذا استُخدم بكميات كبيرة.
• الحالات الحساسة للهرمونات: قد يعمل الزعتر مثل الإستروجين في الجسم مما يؤدي إلى تفاقم الحالات الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض وبطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية.
• الجراحة: قد يبطئ الزعتر من تخثر الدم، لذلك هناك بعض القلق من أنه قد يزيد من خطر حدوث نزيف إضافي أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يجب التوقف عن استخدام الزعتر قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المقررة.

من حياتكِ لكِ

عندما تصنعين الطعام لطفلكِ يمكنك تجربة العديد من الخيارات والأذواق، والأفضل من ذلك كله لديكِ فرصة لاستخدام مجموعة متنوعة من المكونات أكثر من تلك الموجودة في أغذية الأطفال التجارية، فمعظم العلامات التجارية التقليدية لأغذية الأطفال التجارية لا تدمج الأعشاب والتوابل في البرطمانات، لذلك يمكنكِ تحضير الأطعمة المفيدة له باستخدام التوابل والأعشاب اليومية لمساعدته على تطوير حاسة التذوق لديه وتعويده على تذوق أطعمة العائلة، ويمكنكِ البدء بتقديم الأعشاب والتوابل لطفلكِ الرضيع حتى يبلغ 8 أشهر واتبعي معه قاعدة الانتظار لمدة 4 أيام لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي فإذا كان طفلك في حالة جيدة مع الأطعمة ولم يظهر أنه يعاني من أي اضطرابات في الجهاز الهضمي يمكنكِ بعدها إضافة أنواع أخرى منها^[٨].

المراجع

1. ↑ "Thyme, fresh", usda, Retrieved 2020-6-30. Edited.
2. ↑ "Thyme Tea Side Effects", livestrong, Retrieved 2020-6-30. Edited.
3. ↑ "What are the benefits of thyme?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-6-30. Edited.
4. ↑ "Thyme Benefits for Your Throat, Heart and Mood", draxe, Retrieved 2020-6-30. Edited.
5. ↑ "21 Incredible Health Benefits Of Thyme Essential Oil", organicfacts, Retrieved 2020-6-30. Edited.
6. ↑ "9 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 2020-6-30. Edited.
7. ↑ "THYME", webmd, Retrieved 2020-6-30. Edited.
8. ↑ "Spice Up Your Baby’s World – Learn about adding Spices and Herbs to Baby’s Homemade Baby Foods", momtastic, Retrieved 2020-6-30. Edited.