فوائد زعتر الاكل

فوائد زعتر الاكل

فوائد زعتر الأكل

يُوفّر الزعتر أو كما يُعرف بالإنجليزية باسم (Thyme) العديد من الفوائد الصحية، وقد استُخدِم للمساعدة في علاج بعض المشكلات الصحية أو التخفيف منها، ولكن بالتأكيد لا يُمكن اعتماده كبديل عن العلاج الذي يصفهُ الطبيب، ومن أبرز فوائده ما يأتي[١][٢]:

  • خفض ضغط الدم، أوجدت دراسة أُجريت عام 2014 على الفئران، أُعطيت مستخلص نوع من أنواع الزعتر الذي يوجد في باكستان وأفغانستان، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، وجد أن المستخلص قلل من معدل نبضات القلب والكوليسترول لدى الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم[٣]، ولكن ما زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات البشرية للتأكّد من فعاليته، ومن إحدى الطُرق المثبتة لتقليل مستوى ضغط الدم، هو استخدام الزعتر كبديل للملح في النظام الغذائي.
  • تخفيف السعال، يُستخدم زيت الزعتر المُستخلص من أوراقه كعلاج طبيعي للسعال، إذ أظهرت دراسة أُجريت عام 2006 على 361 مريضًا بالتهاب الشُعب الهوائية والسعال، تناولوا شراب الزعتر واللبلاب لمدة 11 يومًا، فانخفض لديهم السعال بنسبة 68.7%، مقارنةً بانخفاض السعال بنسبة 47.6% في مجموعة الدواء الوهمي، وكذلك قلّت أعراض التهاب الشُعب الهوائية لدى مجموعة الزعتر، وعليه يُمكن شُرب شاي الزعتر بكميات معتدلة لتقليل السعال، أو التهاب الحلق[٤].
  • دعم جهاز المناعة، يحتوي الزعتر على العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، والزنك، والحديد، والمنغنيز، والنحاس، والألياف، لذا قد يفيد شُرب الزعتر عند الإصابة بنزلات البرد في تسريع التعافي.
  • تحسين المزاج، يحتوي الزعتر على مركب الكافاكرول الذي يؤثر إيجابيًا في المشاعر والمزاج؛ وذلك من خلال تأثيره في نشاط الخلايا العصبية؛ مما يزيد من شعور الفرد بالرفاهية.
  • الوقاية من السرطان، قد يُساعد الزعتر في الوقاية من السرطان، خاصةً سرطان القولون؛ وذلك لاحتوائه على مركبات، مثل حمض الأوليينوليك، وحمض اليورسوليك، واللوتين، وبيتا سيتوستيرول، وكذلك مركب الكافاكرول الموجود في زيت الزعتر، والذي قد يمنع انتشار الخلايا السرطانية، ولكنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجةٍ للمزيد من الدراسات والأبحاث لإثباتها.
  • تعزيز صحة الشعر، يُمكن استخدام الزعتر من خلال دمجه بأعشاب أُخرى لتعزيز نمو الشعر، أو من خلال مزج زيت اللافندر بزيته ووضعه على الشعر، إذ أظهرت دراسة أجريت عام 1998 على 86 مُصابًا بداء الثعلبة، دُلّكت فروة رأس نصف المُصابين يوميًا بمزيج من الزيوت الأساسية، مثل زيت الزعتر، وزيت إكليل الجبل، وخشب الأرز، والخزامى، مع زيت بذور العنب، والجوجوبا، والنصف الآخر من المشاركين تلقوا زيت بذور العنب والجوجويا، وذلك لمدة 7 أشهر، فتبيّنَ في نهاية الدراسة تحسنًا بنسبة 44% لدى المجموعة التي استخدمت الزيوت الأساسية التي تحتوي على زيت الزعتر مقارنة بـ15% لدى المجموعة الأُخرى[٥]، أي أن الزعتر قد يُحسن نمو الشعر، ويُمكن استخدام شاي الزعتر كغسول للشعر لعلاج قشرة الرأس.
  • تحسين صحة البشرة، يمتلك الزعتر خصائص مُضادة للأكسدة، لذا قد يُبطّئ عملية الشيخوخة، كما أنّه يمتاز بخصائص مُضادة للفطريات والبكتيريا؛ فيُمكن لزيت الزعتر حماية البشرة من الالتهابات وحب الشباب والجروح، إضافةً إلى دوره في تخفيف الحروق والطفح الجلدي والإكزيما (تشير الإكزيما إلى ظهور قشور جافة على البشرة، يُصاحبها حكة وظهور للبثور)، والتشققات، ولعلاج حب الشباب، ويُمكن نقع الزعتر مع عشبة بندق الساحرة (witch hazel) في الماء الساخن لمدة 20 دقيقة، ثم نقع قطعة قطنية في المزيج، وتطبيقها على المناطق المُصابة بحب الشباب لمدة 20 دقيقة، وبعد ذلك يُغسل الوجه بالماء الدافئ (يجب تجربة الوصفة أولًا على منطقة صغيرة من الجلد للتأكّد من عدم وجود الحساسية منها، ثمّ تطبيقها على البشرة).
  • تخفيف الصداع، قد يُخفف الزعتر من الصداع؛ وذلك لاحتوائه على مركب الكارفاكرول الذي يعمل كمضاد للالتهاب، ويمكن الحصول على هذه الفائدة بتدليك الجبهة ببضع قطرات من زيت الزعتر حتى يخفّ الصداع.
  • تعزيز صحة الفم، يُمكن استخدام الزعتر كغسول للفم للحفاظ على صحة الفم، وذلك من خلال وضع قطرة واحدة من زيت الزعتر في كوب من الماء الدافئ، والمضمضة به، ووفقًا لدراسة أُجريت عام 2013 على 5 أنواع من الزيوت الأساسية، منها زيت الزعتر، وزيت النعناع، وزيت شجرة الشاي، وزيت الأوجينول لمعرفة فعاليتها ضد مسببات الأمراض الفموية، تبيّنَ أنّه يُمكن استخدام زيت الزعتر كمحلول مطهر ضد مُسببات الأمراض الفموية[٦]، وإضافةً إلى ذلك، قد يُساعد زيت الزعتر في علاج مشكلات الفم، مثل التهاب اللثة، وتسوس الأسنان، ورائحة الفم الكريهة؛ نظرًا لاحتوائه على خصائص مُضادة للبكتيريا.
  • تخفيف ألم الدورة الشهرية، إذ أظهرت دراسة أُجريت عام 2014 على 84 طالبة من جامعة بابول للعلوم الطبية، متوسط أعمارهن 20.5 عامًا، ويُعانين من عُسر الدورة الشهرية (يشير عسر الدورة الشهرية إلى ألم شديد وتشنجات في البطن مصاحبة للدورة الشهرية)، قُسّمت المشاركات إلى 3 مجموعات، تناولت المجموعة الأولى الزعتر، والمجموعة الثانية دواء الآيبوبروفين، والمجموعة الأخيرة علاجًا وهميًا، وقيست شدة الألم لمدة 48 ساعة بعد تلقّي العلاج، وقد تبيّنَ أنّ الزعتر كان فعالًا في تخفيف ألم الدورة الشهرية، والتشنّجات المُصاحبة لها[٧].
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي، قد يمنع الزعتر زيادة الغازات الضارّة في المعدة؛ وذلك لامتلاك زيته خصائص طاردة للغازات، كما يعمل الزعتر كمُضاد للتشنجات، ويُخفف من التقلصات المعوية.


آثار جانبية لزعتر الأكل

يُعد الزعتر آمنًا للاستخدام عامةً في الطعام، كما أنه آمن أيضًا للنساء الحوامل، والمُرضعات، والأطفال بالكميات الموجودة في الطعام، ورغم ذلك قد يتسبب الزعتر لدى بعض الأشخاص بإحساس بعدم الارتياح في المعدة عند تناوله، وقد يفاقم الحالات الطبية الحساسة للهرمونات؛ لذا يجب على النساء المُصابات بسرطان الثدي، أو الرحم، أو سرطان المبيض، أو بطانة الرحم، أو الأورام الليفية الرحمية توخي الحذر عند استخدام الزعتر، كما أنهُ قد يؤدي إلى حدوث نزيف أو كدمات عند استخدامه بكميات كبيرة من قِبل الأشخاص المُصابين باضطرابات النزيف، ويجب أيضًا تجنب تناوله لمدة أسبوعين قبل الخضوع لعملية جراحية، وقد يتسبب الزعتر لدى بعض الأشخاص بردود فعل تحسسية ولكنها نادرة، أما بالنسبة لتطبيق زيت الزعتر على الجلد، فقد يتسبب لدى البعض بتهيّج الجلد[٨].


التفاعلات الدوائية لزعتر الأكل

قد يتفاعل الزعتر مع بعض الأدوية، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله للتأكد أنه لا يتعارض مع الأدوية التي يتناولها الشخص، ومن هذه الأدوية ما يأتي[٩]:

  • الأدوية المُضادة للكولين (Anticholinergic drugs): يزيد الزعتر من مستويات مادة كيميائية معينة توجد في الجسم وتعمل في الدماغ والقلب وأماكن أُخرى، وكذلك تزيد الأدوية المُضادة للكولين من ذات المادة الكيميائية، ولكن بطريقة مختلفة، وعليه قد يتفاعل الزعتر مع هذه الأدوية ويوثر في فعاليتها، أو تؤثر الأدوية في الزعتر، ومن الأدوية المُضادة للكولين:الأدوية المُستخدمة للحساسية، والسكوبولامين، والأدوية المُضادة للاكتئاب.
  • حبوب الإستروجين: يرتبط الزعتر والإستروجين في نفس المواقع في الجسم، فعند تناول الزعتر مع أدوية الإستروجين، يقل عدد المواقع المُتاحة في الجسم للإستروجين؛ فتقل فعاليته، ومن هذه الأدوية، دواء الإيثينيل إستراديول، ودواء الإستراديول.
  • مثبطات الإستيراز الأسيتيل كولين (Acetylcholinesterase inhibitor): أو اختصارًا (AChE)، إذ تُستخدم هذه الأدوية في علاج مرض الزهايمر، قد يؤدي تناول الزعتر معها إلى زيادة آثارها الجانبية؛ وذلك لتأثير كلًا منهما على ذات المواد الكيميائية التي توجد في الدماغ والقلب وأماكن أُخرى من الجسم.
  • الأدوية المُضادة لتخثُر الدم (Anticoagulant): قد يُبطئ الزعتر من تخثر الدم، لذا فإنّ تناوله مع الادوية المُضادة لتخثُر الدم يُمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الكدمات، والنزيف، وتشمل هذه الأدوية على الكلوبيدوجريل، والديكلوفيناك، والآيبوبروفين، والنابروكسين، والدالتيبارين، والإينوكسابارين، والهيبارين، والوارفاين، والأسبرين.
  • دواء النابروكسين (Naproxen): قد يزيد استخدام المواد الهلامية التي تحتوي على مادة الثيمول -وهو مركب كيميائي يوجد في الزعتر- من امتصاص النابروكسين،؛ مما يزيد من احتمالية حدوث الآثار الجانبية.
  • دواء الكيتوبروفين (Ketoprofen): يحتوي الزعتر على مادة كيميائية تُسمى الثيمول، وقد تزيد المواد الهلامية الموضعية التي تحتوي على هذه المادة الكيميائية من امتصاص منتجات الكيتوبروفين عند وضعها على الجلد؛ فيزيد ذلك من خطر حدوث آثار جانبية.


الجرعة الآمنة من زعتر الأكل

يعتمد مقدار الجرعة المسموح للشخص تناولها من الزعتر على عدة عوامل، منها عُمر الشخص، وصحته، وغيرها من العوامل، وإلى الآن لم تتوافر المعلومات العلمية الكافية لتحديد مقدار الجرعة المُناسبة، ولكن يجب على الشخص معرفة أنّ المنتجات الطبيعية ليست جميعها آمنة للاستهلاك بكميات كبيرة؛ لذا من الأفضل اتباع التعليمات الموجودة على المنتج، واستشارة الطبيب أو الصيديلي، أو غيرهم من مقدّمي الرعابة الصحية قبل استخدام الزعتر[١٠].


القيمة الغذائية لزعتر الأكل

يُعدّ الزعتر ذا قيمة غذائية عالية، ويُوفّر مجموعة من المعادن والفيتامينات، ويحتوي 100 غرام منه على كلٍ مما يأتي[١١]:

العنصر الغذائي
الكمية
الماء
65.11 غرام
الطاقة
101 سعرة حرارية
البروتين
5.56 غرام
الدهون
1.68 غرام
الكربوهيدرات
24.45 غرام
14 غرام
الكالسيوم
405 ملليغرام
البوتاسيوم
609 ملليغرام
الحديد
17.45 ملليغرام
المغنيسيوم
160 ملليغرام
الصوديوم
9 ملليغرام
فيتامين ج
160.1 ملليغرام
فيتامين ب1
0.048 ملليغرام
فيتامين ب6
0.348 ملليغرام
فيتامين ب2
0.471 ملليغرام
فيتامين ب3
1.824 ملليغرام


كيفية اختيار وتخزين زعتر الأكل

إذا أردتِ شراء الزعتر أو تخزينه؛ اتبعي النصائح الآتية[٨]:

  • اختاري الزعتر ذو السيقان الخشبية الطويلة، والأوراق الخضراء أو الخضراء الرمادية.
  • تجنّبي شراء الزعتر الذي يحتوي على الأزهار.
  • احفظي الزعتر من خلال لفّه في منشفة ورقية، ثم وضع الحزمة الملفوفة في كيس بلاستيكي بداخل الثلاجة، إذ يبقى صالحًا للاستخدام عند حفظهِ بهذه الطريقة لمدة أسبوع أو أكثر
  • تجنّبي غسل الزعتر الطازج إلا وقت استخدامه.
  • افصلي أوراق الزعتر عن سيقانه من خلال تمرير إصبعكِ على الساق.


كيفية استخدام زعتر الأكل

يُمكنكِ استخدام الزعتر للأكل بعدة طُرق مختلفة، مثل[١٢]:

  • الزعتر الطازج: يُعدّ الزعتر الطازج الأغنى مذاقًا، ولكنهُ قد يكون أقل مُلائمةً لعدم إمكانية استخدامه لفترة طويلة، فقد يبقى صالحًا لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين عند حفظه في الثلاجة.
  • الزعتر المُجفّف: يُمكنكِ سيدتي استبدال الزعتر الطازج بالزعتر المُجفّف، إذ تُعادل الملعقة الصغيرة من الزعتر المجفّف، ملعقة كبيرة من أوراق الزعتر الطازج المفرومة.
  • طُرق أُخرى: يُمكنكِ الحصول على الزعتر للأغراض الطبية على شكل شاي، أو المكملات الغذائية في شكل مسحوق، أو زيت الزعتر.

تتعدّد الوصفات التي يُمكن إضافة الزعتر إليها، فقد يكون الزعتر إضافة لذيذةً للدجاج، والأسماك، ولحم البقر، ولحم الضأن، والخضروات خاصةً الفاصولياء الخضراء، والباذنجان، والكوسا، والأجبان، مثل جبنة الماعز، وكذلك أطباق المعكرونة، والمخللات، ومن أشهر الوصفات التي يمكنكِ استخدام الزعتر فيها، وصفة السلمون الممزوج بالعسل والخردل والزعتر، ووصفة سلطة الدجاج بالزعتر، وصفة شاي الزعتر أيضًا[٢].


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل زعتر الاكل يضرّ بالحامل؟

يُعدّ زعتر الأكل آمنًا على الحامل عامةً عند تناوله بكميات غذائية عادية، ولكن إلى الآن ما زال أمان الاستخدام لأغراض طبية غير معروفًا؛ لذا من الأفضل للحامل أن تبقى على الجانب الآمن وتتجنّب تناوله بكميات كبيرة للحفاظ على صحتها وصحة الجنين[٩].

هل يرفع الزعتر ضغط الدم؟

على العكس من ذلك، قد يُخفّض الزعتر ضغط الدم كما ذكرنا سابقًا في المقال؛ ممّا يجعلهُ خيارًا عُشبيًا لأي شخص يُعاني من أعراض ارتفاع ضغظ الدم، كما يُمكن استبدال الملح في النظام الغذائي بالزعتر لمنع الإفراط بتناول الملح، ولتعزيز النكهة، ولكن لا بدّ من استشارة الطبيب أولًا للتأكد من أمان استخدامه وعدم تعارضه مع أي من الأدوية التي يتناولها الشخص[١٢].

هل الزعتر مفيد للقولون؟

يُمكن لمركب الكارفاكرول في زيت الزعتر أن يقي من سرطان القولون، ويمنع انتشاره، فقد أوجدت دراسة أُجريت عام 2015 حول تأثير الكارفاكرول على انتشار وموت الخلايا السرطانية، والتي أجريت في المختبر على خلايا من سرطان القولون البشري، وقد وُجِد في نهاية الدراسة أنّ مركب الكارفاكرول قد تكون له إمكانيات وقائية من سرطان القولون، وعلاجه، ولكنّ الأمر ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباته[١٣][٢].

هل الزعتر يحرق الدهون؟

يُمكن لشاي الزعتر أن يُثبط الشهية مع الاستمرار بتوفير العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم؛ وبالتالي الحد من الإفراط في تناول الطعام، والوجبات الخفيفة، وقد أوجدت دراسة أُجريت عام 2014 على الفئران، غُذيت بنظام غذائي عالي بالدهون لمدة 6 أسابيع، وأُعطيت مركب الثيمول الذي يوجد في الزعتر بجرعة 14 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزنها، مرتين يوميًا لمدة 4 أسابيع، وفي نهاية الدراسة تبيّنَ أنّ الثيمول قلّل من زيادة وزن الجسم، والدهون، والدهون الحشوية، والجلوكوز، والإنسولين، أي أنه قد يمنع السُمنة التي يُسبّبها النظام الغذائي الغني بالدهون[١٤]، وإضافةً إلى ذلك، يُمكن لمركب الثيمول أن يُحسّن عملية التمثيل الغذائي، فيزيد حرق الدهون، ويقلل الوزن الزائد، ولكن بالطبع ما زال الأمر بحاجةٍ لدراسات أخرى لإثباته، لذا لا يجب استخدام الزعتر للتخلص من الوزن بكميات كبيرة ودون استشارة الطبيب أولًا[١٥].


المراجع

  1. Summer Fanous (2018-09-16), "9 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  2. ^ أ ب ت Ravi Teja Tadimalla (2019-05-01), "14 Amazing Benefits Of Thyme For Skin, Hair, And Health", stylecraze, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  3. Alamgeer, Muhammad Akhtar, Qaiser Jabeen, and others (2014-07-30), "Pharmacological evaluation of antihypertensive effect of aerial parts of Thymus linearis benth", Acta poloniae pharmaceutica, Issue 4, Folder 71, Page 677-682. Edited.
  4. Bernd Kemmerich , Reinhild Eberhardt, Holger Stammer (2006-06-15), "Efficacy and tolerability of a fluid extract combination of thyme herb and ivy leaves and matched placebo i", Arzneimittel forschung, Issue 9, Folder 56, Page 652-660. Edited.
  5. I Hay, M Jamieson, A Ormerod (1998-10-31), "Randomized trial of aromatherapy. Successful treatment for alopecia areata", Archives of dermatology, Issue 11, Folder 134, Page 1349-1352. Edited.
  6. Nilima Thosar, Silpi Basak, Rakesh Bahadure, and others (2013-08-31), "Antimicrobial efficacy of five essential oils against oral pathogens An in vitro study", European Journal of Dentistry, Issue 1, Folder 7, Page 71-77. Edited.
  7. Hajar Salmalian, Roshanak Saghebi, Ali Moghadamnia, and others (2014-03-31), "Comparative effect of thymus vulgaris and ibuprofen on primary dysmenorrhea A triple-blind clinical study", Caspian Journal of Internal Medicine, Issue 2, Folder 5, Page 82-88. Edited.
  8. ^ أ ب Malia Frey (2019-08-20), "The Health Benefits of Thyme", verywellfit, Retrieved 2020-11-22. Edited.
  9. ^ أ ب "THYME", rxlist, Retrieved 2020-11-22. Edited.
  10. "THYME", webmd, Retrieved 2020-11-23. Edited.
  11. "Thyme, fresh", fdc, 2019-01-03, Retrieved 2020-11-22. Edited.
  12. ^ أ ب Annie Price (2020-01-16), "Thyme Benefits for Your Throat, Heart and Mood", draxe, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  13. Kai Fan, Xiaolei Li, Yonggang Cao, and others (2015-08-31), "Carvacrol inhibits proliferation and induces apoptosis in human colon cancer cells", Anticancer Drugs, Issue 8, Folder 26, Page 813-823. Edited.
  14. Mohammad Haque, S Ansari, A Najmi, and others (2013-12-14), "Monoterpene phenolic compound thymol prevents high fat diet induced obesity in murine model", Toxicology Mechanisms and Methods, Issue 2, Folder 24, Page 116-123. Edited.
  15. John Staughton (2020-07-20), "Thyme Tea: Benefits & How To Make It", organicfacts, Retrieved 2020-11-24. Edited.

فيديو ذو صلة :