محتويات
تعرّفي على القيمة الغذائية للصنوبر
تحتوي الحصة الواحدة من حبوب الصنوبر؛ أي ما يقارب 28 غرامًا على 191 سعرًا حراريًا، و19 غرامًا من الدهون، و3.7 غرامًا من الكربوهيدرات، وغرام من الألياف، و3 ميكروغرامات من فيتامين ك، و8 ملليغرامات من الزنك، و7 ملليغرامات من فيتامين هـ، و6 ملليغرامات من الحديد، و169 ملليغرامًا من البوتاسيوم، و163 ملليغرامًا من الفوسفور، و9 غرامات من البروتين، وملليغرام من الثيامين، و71 ملليغرامًا من المغنيسيوم[١].
ما هي فوائد الصنوبر؟
يوفر الصنوبر فوائد صحية عديدة ومتنوعة للإنسان، بما في ذلك[١][٢]:
- دعم القلب والأوعية الدموية: قد يسهم تناول حبوب الصنوبر في تعزيز صحة القلب؛ فهي مصدر ممتاز للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، ويرتبط تناول الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة بانخفاض مستويات الكوليسترول وانخفاض خطر الإصابة بنوبة قلبية، وتحتوي حبوب الصنوبر أيضًا على نسبة عالية من فيتامين هـ وفيتامين ك والنحاس والنغنيز والحديد، وجميعها مفيدة لنظام القلب والأوعية الدموية.
- مصدر نباتي رائع للحديد: تحتوي حبوب الصنوبر على 3 ملغ من الحديد لكل أونصة، وغالبًا ما يُتجاهل كمصدر مناسب للحديد للنباتيين أو لأي شخص، والحديد هو مكون رئيس للهيموغلوبين، وهو الصبغة الحاملة للأكسجين في الدم التي تمد الجسم بالطاقة، كما أن النحاس الذي يحتوي عليه الصنوبر يساعد الجسم على امتصاص المزيد من الحديد.
- تثبيط الشهية: تظهر الأبحاث أن الصنوبر يحتوي على بعض الأحماض الدهنية التي قد تسهم في كبح الشهية؛ إذ تساعد هذه الأحماض الدهنية في الصنوبر على إطلاق هرمون يسمى كوليسيستوكينين cholecystokinin، المعروف بقدرته على قمع الشهية[٣]، وأظهرت دراسة أخرى أن الصنوبر قد يعزز عمل مثبطات الشهية بنسبة تصل إلى 60% لمدة 4 ساعات[٤].
- تعزيز الطاقة: قد تساعد بعض العناصر الغذائية في الصنوبر، كالدهون الأحادية غير المشبعة والحديد والبروتين على تعزيز مستويات الطاقة، كما أنها مصدر كبير للمغنيسيوم، والذي قد يسبب انخفاض مستوياته في الجسم الشعور بالتعب، كما تساعد حبوب الصنوبر أيضًا على بناء وإصلاح الأنسجة في الجسم التي قد تؤدي إلى التعب.
- مفيد لمرضى السكري: وفقًا لإحدى الأبحاث، قد يساعد تناول حبوب الصنوبر يوميًا في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، كما يمنع الصنوبر أيضًا المضاعفات المرتبطة به مثل مشاكل الرؤية والسكتة الدماغية، إذ أظهر مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا حبوب الصنوبر كل يوم تحسن في السيطرة على الجلوكوز وانخفاض مستويات الكولسترول الضار، ويمكن استخدام حبوب الصنوبر أيضًا لزيادة تناول الزيوت النباتية والبروتين لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وهذا مهم لأن هذين المكونين حيويان لتحسين أعراض المرض دون زيادة الوزن[٥].
- تعزيز المناعة: يسهم كل من المنغنيز والزنك في الصنوبر في تعزيز الصحة المناعية، في حين أن المنغنيز يسهم في الحفاظ على التوازن الهرموني للجسم وقوة النسيج الضام، فإن الزنك يعزز المناعة ويساعد على التئام الجروح، ووفقًا لأحد التقارير، يمكن أن تسهم إضافة المزيد من الزنك إلى النظام الغذائي في تعزيز جهاز المناعة لدى كبار السن، كما يرتبط الزنك بتحسين وظيفة وعدد الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تدمر مسببات الأمراض الغازية[٦].
- تعزيز صحة البشرة والشعر: إن التراكيز العالية من مختلف الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة في الصنوبر تجعله مفيدًا جدًا للعناية بالبشرة، إذ يعمل فيتامين هـ ومضادات الأكسدة على إعاقة عملية الشيخوخة، وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات، فإن زيت الصنوبر مناسب جدًا للبشرة الحساسة، إذ يغذيها ويحميها من الحالات الشائعة المختلفة، فضلًا عن ترطيبها، ويشيع استخدام زيت الصنوبر في العلاج بالتدليك بسبب خصائصه العلاجية، كما يسهم في تقليل عدد من مشاكل الجلد كالحكة والصدفية والبثور والإكزيما والقروح، كما يمنح هذا الزيت البشرة مظهرًا متجددًا ونشطًا، ويمنح مقشر الجسم المصنوع من الصنوبر الخام وزيت جوز الهند انتعاشًا للجلد عن طريق التخلص من خلايا الجلد الميتة، والصنوبر غني بفيتامين هـ، وهو فيتامين قادر على تعزيز نمو الشعر، كما أنه يحافظ أيضًا على فروة الرأس في حالة جيدة، وقد لاحظ الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر أو ترقق الشعر أن زيت الصنوبر مفيد للغاية في مكافحة الحالة، وتحتوي بذور الصنوبر الصالحة للأكل على تركيز عالٍ من البروتينات، والذي يحمي الشعر من التلف ويحافظ على قوته وصحته ولمعانه.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: قد تعزى الفوائد الصحية المكافحة للسرطان من حبوب الصنوبر إلى محتواها من المغنيسيوم؛ إذ يرتبط هذا المعدن بانخفاض خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
هل توجد أي آثار جانبية للصنوبر؟
إن تناول الصنوبر عن طريق الفم آمن، لكن قد يتسبب لقاح الصنوبر في زيادة أعراض الحساسية، حتى لدى الأشخاص الذين تكون نتائجهم سلبية في فحوصات الجلد[٧].
نصائح لكِ لإضافة الصنوبر لنظامكِ الغذائي
إليكِ بعض النصائح لإضافة الصنوبر إلى نظامكِ الغذائي بطرق مختلفة[١]:
- لإضافة مقرمشة: قد تكون بذور الصنوبر إضافة مقرمشة إلى الشوكولاتة والبسكويت والجرانولا والكعك، كما يمكنكِ إضافتها إلى الخبز الكامل الدقيق والبيتزا المخبوزة في المنزل، والعديد من الحلويات ووصفات الآيس كريم.
- للتزيين: يمكنكِ أيضًا استخدام الصنوبر المحمص كزينة للسلطة، أو إضافته إلى ألواح البروتين وعصائر الفاكهة.
- للتغليف: ادمجي الصنوبر مع اللحوم والأسماك وأطباق الخضار المختلفة، فهو يوفر غلاف شهي ومغذي للغاية للدجاج والأسماك والتوفو، والتي يمكنكِ خبزها أو قليها.
من حياتكِ لكِ
إن الصنوبر مفيد للغاية للحمل؛ لأنه مغذٍّ جدًا، وهو من الأطعمة التي يجب عليكِ تناولها خلال فترة الحمل؛ إذ تحتوي حبوب الصنوبر على نسبة عالية من الألياف؛ مما قد يساعد في تخفيف الإمساك، وهي مشكلة شائعة أثناء الحمل، فضلًا عن محتواها من الحديد والبروتينات، والذي يفيدكِ إذا كنتِ نباتية على وجه الخصوص، كما يلعب كلٌ من الحديد والبروتينات دورًا حيويًا في صحتكِ وصحة طفلكِ، ويحتوي الصنوبر أيضًا على فيتامين ج؛ مما يساعد على امتصاص الحديد بكفاءة، ومع ذلك، ضعي في اعتباركِ أن تناول الصنوبر في شكله الطبيعي هو دائمًا الخيار الأفضل[١].
المراجع
- ^ أ ب ت ث "11 Benefits Of Pine Nuts For Skin, Hair, And Health", stylecraze, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Pine Nuts", familyhealthdiary, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ "Preparation of Pinolenic Acid Concentrates from Pine Nut Oil Fatty Acids by Solvent Fractionation", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ "Pine Nut Oil Boosts Appetite Suppressors Up To 60 Percent For 4 Hours", sciencedaily, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ "Eating nuts daily could help control Type 2 diabetes and prevent complications, study suggests", sciencedaily, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ "Extra Zinc Boosts Immune System in Older Adults", nutritionletter, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ "PINE", webmd, Retrieved 28-7-2020. Edited.