محتويات
فوائد فيتامين ب2
يُعرَف فيتامين ب2 أو كما يُعرف في المجال العلمي بالريبوفلافين أو بالإنجليزية (Riboflavin)، بأنّه فيتامين قابل للذوبان في الماء ويؤدي دورًا حيويًا في إمداد جسم الإنسان بالطاقة؛ إذ يساهم هذا الفيتامين في تحويل الكربوهيدرات إلى مركب الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)، الذي يُنتجه الجسم من الأطعمة المختلفة، فهذا المركب عنصر جوهري لتخزين الطاقة في العضلات، ولا تقتصِر أهمية فيتامين ب2 على ما سبق، إذ يؤدي مجموعة من الوظائف الهامة في الجسم أيضًا، مثل[١]:
- المحافظة على سلامة الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي.
- المحافظة على صحة الكبد.
- المساهمة في عملية إنتاج الهرمونات في الغدد الكظرية.
- تحسين امتصاص حمض الفوليك، والحديد، وفيتامينات ب3 وب1 وب6.
- المحافظة على صحة العين والأعصاب والعضلات والجلد.
- المساهمة في عملية نمو الجنين، خاصةً في المناطق التي يشيع فيها نقص الفيتامينات بسبب سوء التغذية.
كذلك، ربما يؤدي تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب2 أو مكملاته الغذائية إلى المساعدة في علاج بعض الحالات الصحية، منها ما يأتي[٢]:
- الصداع النصفي، تُشِير المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا إلى أنّ فيتامين ب2 يُشكّل علاجًا محتملًا للصداع النصفي (الشقيقة)، فكما هو معلوم، يُعتقَد أنّ الإصابة بهذا النوع من الصداع ترجِع إما إلى التغيرات في جذع الدماغ، وإمّا إلى الاختلال في مستويات المواد الكيميائية داخل الدماغ، وهنا يأتي دور فيتامين ب2؛ إذ يحدّ من هذا الاختلال بوساطة تحسين عملية التنفس وإنتاج الطاقة داخل الميتوكوندريا في خلايا الدماغ (تعرف الميتوكوندريا بأنّها عضيات خلوية مُغلّفة بغشاءٍ، ومسوؤلة عن توليد معظم الطاقة الكيميائية الضرورية لإحداث التفاعلات الكيميائية الحيوية في الخلية[٣])، وفي هذا الصدد، نُشِرت دراسة علمية في دورية (Neurology) عام 1998، وأجرى الباحثون خلالها دراسة لتحديد تأثير فيتامين ب2 على 55 مريضًا بالصداع النصفي؛ وقُسّم المرضى المشاركون فيها إلى مجموعتين، إذ أُعطيت المجموعة الأولى دواءً وهميًا، في حين أُعطيت المجموعة الثانية جرعة قدرها 400 ملغ من هذا الفيتامين، وبيّنت النتائج تراجع عدد مرت نوبات الصداع عند المجموعة التي تناولت فيتامين ب2 مقارنةً بالمجموعة الأخرى، واقتصرت التأثيرات السلبية لتناول الفيتامين خلال الدراسة على الإسهال وكثرة التبوّل[٤].
- السرطان، ثمة حتى الآن أدلة محتملة بشأن دور فيتامين ب2 في الوقاية من الإصابة بالسرطان؛ إذ يرى باحثون أنّ هذا الفيتامين قادر على حماية الحمض النووي الخلوي من التلف والضرر بفعل العوامل المسببة للسرطان، مثل دخان السجائر؛ فالسرطان في الأصل هو خلل في الوظيفة الخلوية الطبيعية بحيث لا ترضَخ خلايا الجسم لعملية موت الخلايا المبرمج، فتتكاثر تكاثرًا خارجًا عن السيطرة مسببةً حدوث الأورام، لذلك يرى بعض الباحثون أنّ استقرار بنية الحمض النووي الخلوي (DNA) يساهم في تجنّب الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان المريء وسرطان عنق الرحم، وهنا يُشكّل نقص فيتامين ب2 أحد عوامل الخطر المستقلة للإصابة بأحد هذين النوعين، بيد أنّ كمية الفيتامين المطلوبة لتحقيق انخفاض بارز في مخاطر الإصابة بهما ما تزال غير مُحدّدة حتى الآن.
- اضطرابات القرنية، يندرج إعتام عدسة العين ضمن الحالات الشائعة المرتبطة بالتقدّم في العمر عند الإنسان، بيد أنّ الأفراد الذين يتناولون أطعمةً غنيةً بفيتامين ب2 ضمن نظامهم الغذائي يكونون أقلّ عرضةً من غيرهم للإصابة بهذه الحالة؛ وفي هذا الصدد، أجرت جامعة تافتس الأمريكية بحثًا علميًا نُشر في دورية (Nutrition Reviews) عام 2014، راجع الباحثون خلاله بيانات عائدة لأكثر من 12 ألف شخصًا، وبيّنت النتائج أنّ تناول 2 ميكروغرام من فيتامين ب2 قلّل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين القشري والنووي، خاصةً بين أوساط المشاركين المصابين بسوء التغذية[٥]، كذلك لفيتامين ب2 دور حيوي في عملية تخليق النياسين، وهذا الأمر مهم جدًا نظرًا للصلة الوثيقة بين ارتفاع مستويات النياسين وبين انخفاض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وتستخدم قطرات فيتامين ب2 مع الأشعة فوق البنفسجية في بعض الحالات لعلاج القرنية المخروطية (هي إحدى اضطرابات العين التنكسية)؛ فهذان العلاجان يفيدان معًا في تثبيت العدسة وتعزيز الكولاجين في القرنية.
- فرط الهوموسيستـين، يُعرَف الهوموسيستين أو بالإنجليزية (Homocysteine) بأنّه أحد الأحماض الأمينية في الدم، وقد ترتفِع مستوياته أحيانًا ارتفاعًا كبيرًا بحيث يصاب الشخص بفرط هوموسيستين الدم، وهي حالة ترتبط غالبًا ببعض المشكلات الصحية الخطيرة، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو الخرف، بيد أنّ تناول مكملات فيتامين ب2 قد يساهم في خفض مستويات الهوموسيستين بنسبة تبلغ 40% عند بعض الأفراد، وهذا الأمر مهم جدًا وفقًا لدراسة علمية نُشِرت في دورية (Circulation) عام 2005، شارك فيها 680 بالغًا صحيح البدن وزّعهم الباحثون وفقًا لأنماطهم الجينيّة على مجموعات أُعطِيت إما دواءً وهميًا، وإما 1.6 ملغ من فيتامين ب2 يوميًا، وبيّنت النتائج انحفاض مستوى الهوموسيستين بنسبة 22% عند المشاركين ذوي النمط الجيني TT، في حين لم يطرأ أي تحسّن عند المشاركين ذوي الأنماط الجينية CC وCT، وبيّنت النتائج أيضًا أنّ خفض مستوى الهوموسيستين بنسبة 25% يؤدي إلى تراجع خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي بنسبة تتراوح بين 11%-16%، وتراجع خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة تتراوح بين 19%-24%[٦].
بالإضافة إلى ما سبق، أجرت جامعة نورثمبريا البريطانية بحثًا علميًا نُشِرت نتائجه في دورية (Nutrients) عام 2016، وأشارت نتائج هذا البحث إلى أنّ انخفاض مستوى الهوموسيستين يحتمل أن يفيد في خفض خطر الإصابة بأحد الاضطرابات العصبية الإدراكية، مثل مرض الزهايمر وباركنسون والصرع[٧]، كذلك يرتبط ارتفاع مستوى الهوموسيستين بزيادة خطر الإصابة بمقدمات تسمم الحمل (تعرف أيضًا بمقدمات الارتعاج)، وهي إحدى المضاعفات الخطيرة التي ربما تصيب المرأة الحامل، مسببةً ارتفاع ضغط الدم لديها ارتفاعًا كبيرًا.
الآثار الجانبية لفيتامين ب2
يكون تناول مكملات فيتامين ب2 الغذائية آمنًا لمعظم الأشخاص، بيد أنّه يتسبب أحيانًا ببعض التأثيرات الجانبية متفاوتة الشدة؛ على سبيل المثال، يؤدي تناول جرعة كبيرة من تلك المكملات إلى الإصابة بالإسهال، وتغيّر لون البول إلى مزيج من الأصفر والبرتقالي، كذلك يحتمل أن يعاني الشخص من رد فعل تحسسي إزاء فيتامين ب2، فيصاب حينها ببعض الأعراض التي تتضمّن صعوبة التنفس وتورّم الوجه والشفتين واللسان، وفي بعض الأحيان، يؤدي تناول جرعة كبيرة من مكملات فيتامين ب2 (تزيد عن 100 ملغ لكل مرة) إلى حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل تشنجات البطن والمغص وحساسية الضوء والإحساس بحرقة في الجلد[٢][٨][٩].
محاذير متعلّقة باستخدام فيتامين ب2
تُعدّ مكملات فيتامين ب2 آمنةً للاستخدام عند معظم البالغين والأطفال عندما يتناولونها بالجرعات المناسبة التي يُحدّدها الطبيب، بيد أنّ تناول هذه المكملات في أثناء الرضاعة الطبيعية قد ينطوي على مخاطر ضئيلة جدًا بشأن صحة الأطفال الرضع، كذلك يحتمل أن تتراجع قدرة امتصاص مكملات فيتامين ب2 عند الأفراد المصابين بالتهاب الكبد أو تليف الكبد أو انسداد القناة الصفراوية[١٠][٩].
الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين ب2
تختلف كمية فيتامين ب2 التي يحتاج إليها الجسم يوميًا تبعًا لعمر الشخص وجنسه وحالته الصحية، وهي موضحة على النحو الآتي[٢]:
العمر |
الكمية اليومية
|
الطفل بين عمر 1-3 سنوات |
0.5 ميليغرام
|
الطفل بين عمر 4-8 سنوات |
0.6 ميليغرام
|
الطفل بين عمر 9-13 سنة |
0.9 ميليغرام
|
المراهق بين عمر 14-18 سنة |
1.3 ميليغرام
|
المراهقة بين عمر 14-18 سنة |
1 ميليغرام
|
الرجال بين عمر 19 وما فوق |
1.3 ميليغرام
|
النساء بين عمر 19 وما فوق |
1.1 ميليغرام
|
المرأة الحامل |
1.4 ميليغرام
|
المرأة المرضع |
1.6 ميليغرام
|
مصادر فيتامين ب2
يوجد فيتامين ب2 في مجموعة كبيرة من الأطعمة الغذائية، ويُبَاع في الأسواق أيضًا على شكل مكملات غذائية، وفيما يأتي بيان لكل منها:
المصادر الطبيعية لفيتامين ب2
تتضمّن أبرز المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين ب2 كلًا مما يلي[١١]:
الطعام |
كمية فيتامين ب2 في الوجبة
|
النسبة المئوية من الكمية اليومية
|
كبد البقر |
2.9 ميليغرام
|
223%
|
حبوب الإفطار المدعمة بفيتامين ب2 |
1.3 ميليغرام
|
100%
|
الشوفان المدعم |
1.1 ميليغرام
|
85%
|
الزبادي الخالي من الدسم |
0.6 ميليغرام
|
46%
|
الحليب كامل الدسم بنسبة 2% |
0.5 ميليغرام
|
38%
|
شريحة اللحم البقري الخالية من الدهون |
0.4 ميليغرام
|
31%
|
المحار |
0.4% ميليغرام
|
31%
|
الفطر |
0.3 ميليغرام
|
23%
|
اللوز المحمص |
0.3 ميليغرام
|
23%
|
الجبن السويسري |
0.3 ميليغرام
|
23%
|
البيض (بيضة كاملة) |
0.2 ميليغرام
|
15%.
|
الكينوا |
0.2 ميليغرام
|
15%
|
السالمون |
0.2 ميليغرام
|
15%
|
السبانخ النيئة |
0.1 ميليغرام
|
8%
|
التفاح |
0.1 ميليغرام
|
8%
|
المكملات الغذائية لفيتامين ب2
يحتمل ألّا يحصل الإنسان على كفايته من فيتامين ب2 إذا كان يتبّع نظامًا غذائيًا فقيرًا، أو يعاني من سوء التغذية، بيد أنّ تناول المكملات الغذائية ليس أمرًا إلزاميًا، وإنما يكون خيارًا مناسبًا للأفراد الذين يعانون من فقر الدم ويتناولون مكملات الحديد (يساهم فيتامين ب2 في استفادة الجسم من الحديد الإضافي)، وعمومًا تكون الجرعة اليومية من مكملات فيتامين ب2 منخفضة نسبيًا إذا كان الشخص يتناولها للمحافظة على المستويات الطبيعية لهذا الفيتامين؛ إذ تبلغ 1-2 ملغ يوميًا، ويمكن أن يزيد الجرعة إلى 4 ملغ إذا كان يتناول المكملات بغرض خفض تركيزات الهوموسيستين في الجسم، أما فيما يتعلق بالجرعة المثالية المستخدمة في علاج الشقيقة، فلا توجد حتى الآن جرعة محددة بعينها، بيد أن دراسات كثيرة تستخدم جرعة يومية قدرها 400 ملغ من فيتامين ب2، شريطة أن تكون موزعة على مدار اليوم؛ أي أن تُقسّم إلى جرعات صغيرة بمعدل 50 ملغ فقط، وبالطبع لا يجب أخذ أي مكملات غذائية مهما كان نوعها دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولًا، منعًا للآثار الجانبية، وللتأكّد من حاجة الشخص لها، ومن جرعتها المناسبة له[١٢].
كذلك، يحتمل أن يوصي الطبيب بتناول مكملات فيتامين ب2 في بعض الحالات، خاصةً إذا كان الشخص يتناول أدوية تؤثر سلبًا على عملية امتصاص هذا الفيتامين في الجسم، وتتضمن قائمة الأدوية التي تؤثر على مستويات فيتامين ب2 كلًا مما يلي[٢][١]:
- أدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أدوية الإيميبرامين.
- بعض أصناف الأدوية المضادة للذهان، مثل الكلوربرومازين.
- دواء الميثوتركسيت الذي يستخدم في علاج أمراض السرطان وبعض أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- مدرات البول الثيازيدية.
- دواء الفنيتويين، المستخدم في علاج مرض الصرع.
- دواء البروبينسيد المضاد للالتهاب والمستخدم في علاج النقرس.
- حبوب من الحمل؛ إذ تؤثر تأثيرًا سلبيًا على امتصاص فيتامين ب2 في الجسم، ويحتمل أن تؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات بعض العناصر الغذائية الأخرى، مثل فيتامين ب6 وفيتامين ب12 وفيتامين ج، وحمض الفوليك، والزنك، والمغنزيوم.
وبطبيعة الحال، تتاح مكملات فيتامين ب2 في الأسواق على شكل حبوب أو كبسولات أو سوائل أو أقراص فوّارة، وهي موجودة أيضًا على شكل حقن يحقِنها الطبيب عبر العضل، ولا تؤخذ إلا تحت إشرافه المباشر، كذلك تتاح مكملات فيتامين ب2 على شكل قطرات للعين يوصي بها الأطباء عادةً، وهي توجد أيضًا على شكل مستحضرات قابلة للحقن في العين[٢].
أعراض نقص فيتامين ب2 في الجسم
يكون نقص فيتامين ب2 مؤشرًا بارزًا على اتباع الشخص نظامًا غذائيًا فقيرًا بالعناصر الغذائية الضرورية لجسمه؛ فكما هو معلوم، يتخلّص جسم الإنسان من الكميات الزائدة في الدم من هذا الفيتامين باستمرار، أي أنّه لا يستطيع تخزينه، وفي معظم الحالات، يترافق نقص فيتامين ب2 مع نقص بعض الفيتامينات الأخرى، وعمومًا يصاب الإنسان بنقص فيتامين ب2 الأولي نتيجة فقر الغذائي اليومي، في حين يصاب بنقص فيتامين ب2 الثانوي نتيجة أسباب أخرى، مثل عجز الأمعاء عن امتصاص هذا الفيتامين امتصاصًا صحيحًا، أو بسبب عدم قدرة الجسم على استخدامه أو نتيجة إفرازه بسرعة كبيرة، وتتضمّن أبرز الأعراض الشائعة لنقص فيتامين ب2 ما يلي[١]:
- الإصابة بالتهاب الشفتين الزاوي، أو التشققات في زوايا الفم.
- المعاناة من تشقق الشفتين.
- جفاف الجلد.
- المعاناة من التهاب بطانة الفم واحمرار الشفتين.
- الإصابة بالتهاب اللسان.
- ظهورالقروح في الفم.
- المعاناة من التهاب الحلق.
- الإصابة بفقر الدم بسبب نقص الحديد.
- تراكم السوائل في الأغشية المخاطية.
- زيادة حساسية العين للأضواء الساطعة، وقد يترافق ذلك مع أعراض الحكة أو الدموع أو احمرار العين.
هل يكون فيتامين ب2 مهمًّا في الحمل؟
يُقدّم فيتامين ب2 مجموعةً من الفوائد الصحية لجسمكِ إذا كنتِ حاملًا، وهي تتضمّن كلًا مما يلي[١٣]:
- مكافحة أعراض التعب وتعزيز طاقة جسمكِ، خاصةً بعد معاناتكِ من غثيان الصباح والإرهاق في أثناء الحمل.
- المساهمة في نمو عظام جنينكِ وجهازه العصبي وعضلاته.
- المساهمة في تعزيز عملية امتصاص جسمكِ للحديد، ممّا يحول دون إصابتكِ بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
- وقايتكِ من الإصابة بتسمم الحمل والتشوهات عند الجنين، فهي من الأمور التي يزداد خطر حدوثها نتيجة نقص فيتامين ب2.
- وقايتكِ من التشنجات العضلية الشائعة خلال أشهر الحمل.
وعمومًا، قد يزداد خطر إصابتكِ بنقص فيتامين ب2 إذا كنتِ من النساء المرضعات والحوامل اللاتي يستهلكنَ كميات قليلة جدًا من اللحوم أو الألبان، خاصةً إذا كنتِ تعيشينَ في إحدى البلدان النامية أو تتّبعين نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا، ويترتّب على نقص فيتامين ب2 في حالات كهذه بعض الأضرار والتأثيرات السلبية على صحتكِ وصحة جنينكِ، خاصةً أنّ نقصه يُشكّل أحد عوامل الخطر االتي تزيد احتمال إصابتكِ بتسمم الحمل، لذلك يستحسن بكِ أن تحصلي على كفايتكِ من هذا الفيتامين عند تناولكِ مصادره الغذائية المختلفة، فالأدلة العملية ما تزال متضاربة بشأن فوائد مكملاته الغذائية خلال الحمل (لا تأخذي أي مكملات غذائية خلال الحمل دون استشارة طبيبكِ المختص أولًا)[١١].
المراجع
- ^ أ ب ت Yvette Brazier (2017-03-06), "Benefits and sources of vitamin B2", medicalnewstoday, Retrieved 2020-12-04. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Shereen Lehman (2020-09-23), "Health Benefits of Riboflavin (Vitamin B2)", verywellfit, Retrieved 2020-12-05. Edited.
- ↑ "Mitochondria ", genome, Retrieved 2020-12-05. Edited.
- ↑ J Schoenen,J Jacquy,M Lenaerts (1998-01-31), "Effectiveness of high-dose riboflavin in migraine prophylaxis. A randomized controlled trial", Neurology , Issue 2, Folder 50, Page 466-470. Edited.
- ↑ Karen A Weikel, Caren Garber, Alyssa Baburins (2013-12-31), "Nutritional modulation of cataract ", Nutrition Reviews, Issue 1, Folder 72, Page 30-47. Edited.
- ↑ Helene McNulty, Le Roy C. Dowey, J.J. Strain (2005-12-26), "Riboflavin Lowers Homocysteine in Individuals Homozygous for the MTHFR 677CT Polymorphism", Circulation, Issue 1, Folder 113, Page 74-80. Edited.
- ↑ David O. Kennedy (2016-01-26), "B Vitamins and the Brain Mechanisms Dose and Efficacy", Nutrients , Issue 2, Folder 8, Page 68. Edited.
- ↑ "Vitamin B2", drugs, 2020-01-30, Retrieved 2020-12-04. Edited.
- ^ أ ب "RIBOFLAVIN", webmd, Retrieved 2020-12-04. Edited.
- ↑ "Riboflavin (Oral Route)", mayoclinic, Retrieved 2020-12-04. Edited.
- ^ أ ب "Riboflavin", /ods.od.nih., Retrieved 2020-12-05. Edited.
- ↑ Kamal Patel (2019-10-02), "Vitamin B2", examine, Retrieved 2020-12-05. Edited.
- ↑ Aarohi Achwal (2018-09-30), "Taking Vitamin B2 (Riboflavin) during Pregnancy", parenting.firstcry, Retrieved 2020-12-04. Edited.