فوائد الزعتر للمعدة

فوائد الزعتر للمعدة

تعرّفي على القيمة الغذائية للزعتر

يبين الجدول التالي القيمة الغذائية لـِ 100 غرام من الزعتر الطازج[١]:


العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 65.11 غرامًا
السعرات الحرارية 101 سعرة حرارية
البروتين 5.56 غرامات
الدهون 1.68 غرام
الكربوهيدرات 24.45 غرامًا
الألياف الغذائية 14 غرامًا
الكالسيوم 405 مليغرام
الحديد 17.45 مليغرامًا
المغنيسيوم 160 مليغرامًا
الفوسفور 106 مليغرام
البوتاسيوم 609 مليغرام
الصوديوم 9 مليغرام
الزنك 1.81 مليغرام
النحاس 0.555 مليغرام
المنغنيز 1.719 مليغرام
فيتامين ج 160.1 مليغرامًا
فيتامين ب1 (الثيامين) 0.048 مليغرام
فيتامين ب2 (الريبوفافين) 0.471 مليغرامًا
فيتامين ب3 (النياسين) 1.824 مليغرام
فيتامين ب5 (حمض البانتوثنيك) 0.409 مليغرام
فيتامين ب6 0.348 مليغرام
الفولات 45 ميكروغرامًا
فيتامين أ 238 ميكروغرامًا


ما هي فوائد الزعتر للمعدة؟

يُعد الزعتر من الأعشاب التي تنتمي إلى عائلة النعناع وله أكثر من 400 نوع فرعي، واستخدم بنطاق واسع منذ قرون إذ استخدمه قدماء المصريين في ممارسات التحنيط الخاصة بهم، بينما استخدمه الإغريق القدماء كبخور، وبفضل مذاقه المميز ظل الزعتر عنصرًا أساسيًا في الطهي حتى يومنا هذا[٢]، كما أن له تاريخًا طويلًا للمساعدة على الشفاء فزيته الأساسي مطهر قوي، ولهذا السبب اعتاد الجنود على الاستحمام في شاي الزعتر لتهدئة الجروح وتنظيف الجروح والخدوش، وأكد العلم الحديث أن الزعتر يقتل الفطريات والبكتيريا التي يمكن أن تسبب الالتهابات، ويمكن العثور عليه في مقويات المعدة بفضل تأثيره المضاد للتشنج المهدئ، والذي يساعد العضلات بما في ذلك عضلات المعدة على الاسترخاء، وفيما يأتي أهم فوائد استخدام الزعتر للمعدة[٣]:

  • له خصائص مضادة للبكتيريا: إذ يحتوي الزعتر على زيت أساسي يسمى الثيمول، والذي يمكن استخدامه كعامل مضاد للجراثيم على سطح الجلد، كما أنه إضافة طبيعية رائعة لمجموعة الإسعافات الأولية كمساعد ومطهر للجهاز الهضمي.
  • غني بمضادات الأكسدة القوية: إذ يحتوي الزعتر على بعض من أعلى مستويات الفلافونويدات والبوليفينولات وهي من المركبات الطبيعية المضادة اللأكسدة.
  • يمكن أن يساعد في منع التسمم الغذائي: فالزعتر له القدرة على المساعدة في الحفاظ على اللحوم ضد فرط نمو البكتيريا، مما يقلل كثيرًا من فرص التحلل وبالتالي الإصابة بالتسمم الغذائي عند تناوله.
  • يساعد على قتل الطفيليات: العديد من الأعشاب يمكن أن تقتل الطفيليات، والزعتر ليس استثناءً.
  • يحتوي على خصائص قابضة ومسكنة: وهذا يعني أن الزعتر له القدرة على منع إنتاج المخاط الزائد أو الصفراء أو حمض المعدة، وكذلك لتخفيف الألم، ويمكن أن يكون هذا مفيدًا إذا كانت توجد زيادة في إنتاج الأحماض في المعدة والتي تسبب حرقة المعدة.


هل توجد أي آثار جانبية للزعتر؟

يُعد تناول الزعتر آمنًا عمومًا عند تناوله بكميات صغيرة، ولكن من الممكن أن تسبب الكميات الكبيرة منه بعض الآثار الجانبية، وفيما يأتي أهمها[٤]:

  • يمكن أن يسبب الصداع: إذ أظهرت إحدى الدراسات أن الزعتر يمكن أن ينشط القناة المسؤولة عن التسبب بالصداع النصفي، إذ تُنشط هذه القنوات بواسطة أنواع الأكسجين التفاعلية 2 وهي موجودة أيضًا في مواقع الالتهاب أثناء الإجهاد التأكسدي.
  • قد يسبب الربو: يحتوي الزعتر على مكون رئيسي يعرف بالثيمول، وهو محسس تنفسي يسبب الربو، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي أيضًا.
  • يمكن أن يؤدي إلى حساسية الجلد: إذ أوجدت إحدى الدراسات التي أجريت على عدد من المزارعين الذين عولجوا بالزعتر على وجود أعراض التهاب الجلد التماسي للمزارعين المشاركين، وقد خلصت الدراسة إلى أن هذه الحساسية قد نتجت عن غبار الزعتر الذي اتصل به المزارعون خلال فترة عملهم.


هل يتفاعل الزعتر مع الأدوية؟

من الممكن أن يتفاعل الزعتر مع عدد من الأدوية وفيما يأتي أهمها[٥]:

  • الأدوية المضادة للكولين: بعض المواد الكيميائية في الزعتر قد تزيد مستويات كيميائية معينة في الجسم والتي تعمل في الدماغ، والقلب، ويمكن لبعض أدوية مضادات الكولين زيادة هذه المواد الكيميائية أيضًا، ولكن بطريقة مختلفة، إذ قد تقلل أدوية مضادات الكولين من تأثيرات الزعتر، وقد تقلل تأثيرات الزعتر من آثار أدوية مضادات الكولين، وتتضمن بعض أدوية مضادات كولين؛ الأتروبين، والسكوبولامين، وبعض الأدوية المستخدمة للحساسية مثل مضادات الهيستامين، وبعض الأدوية المستخدمة للاكتئاب.
  • أدوية الإستروجين: قد يعلق الزعتر على نفس مواقع الجسم مثل هرمون الإستروجين، ومن خلال تناول هذه المواقع قد يقلل الزعتر من عدد المواقع المتاحة للإستروجين، وقد يقلل تناول الزعتر مع حبوب الإستروجين أيضًا من آثار حبوب الإستروجين، وتتضمن بعض حبوب الإستروجين البريمارين والإستراديول.
  • أدوية مرض ألزهايمر: قد تزيد بعض المواد الكيميائية في الزعتر بعض المواد الكيميائية في الدماغ والقلب وفي أي مكان آخر من الجسم، وبعض الأدوية لمرض الزهايمر تؤثر أيضًا على هذه المواد الكيميائية، وأخذ الزعتر جنبًا إلى جنب مع أدوية هذا المرض قد يؤدي الى زيادة الآثار والآثار الجانبية للأدوية المستخدمة للمرض.
  • الأدوية التي تبطئ تخثر الدم: قد يبطئ الزعتر من تخثر الدم، لذلك قد يؤدي تناول الزعتر مع الأدوية التي تبطئ التخثر إلى زيادة فرص الإصابة بالكدمات والنزيف وتتضمن بعض الأدوية التي تخثر الأسبرين؛ الكلوبيدوقرل، والديكلوفيناك، والإيبوبروفين، والنابروكسين، والإنيكسوبارين، والهيبارين، والوارفارين.
  • أدوية الكيتوبروفين: إذ يحتوي الزعتر على مادة كيميائية تسمى الثيمول، وقد يزيد الجل الموضعي مع الثيمول من امتصاص منتجات الكيتوبروفين الموضعية عند وضعه على الجلد، لذلك قد يزيد هذا من خطر الآثار الجانبية للكيتوبروفين.


من حياتكِ لكِ

يُعد الزعتر آمنًا لكِ سيدتي إذا كنتِ حاملًا أو كنتِ ترضعين طفلكِ رضاعةً طبيعيةً عند تناوله بكميات الطعام الطبيعية، ولكن من غير المعروف ما إذا كان من الآمن لكِ استخدام الزعتر بكميات طبية أكبر، لذلك يجب عليكِ الالتزام بكميات الطعام الطبيعي في الأطعمة إذا كنت حاملًا أو مرضعةً[٦].


المراجع

  1. "Thyme, fresh", usda, Retrieved 2020-7-28. Edited.
  2. "9 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 2020-7-28. Edited.
  3. "How to soothe your stomach troubles with medicinal thyme", chatelaine, Retrieved 2020-7-28. Edited.
  4. "3 Side Effects That Tell You Why Thyme May Not Always Be Good", stylecraze, Retrieved 2020-7-28. Edited.
  5. "THYME", rxlist, Retrieved 2020-7-28. Edited.
  6. "THYME", webmd, Retrieved 2020-7-28. Edited.

فيديو ذو صلة :