اعراض سرطان الرحم

اعراض سرطان الرحم

سرطان الرحم

يبدأ سرطان الرحم على شكل خلايا غير طبيعية، تظهر في بطانة الرحم، أو أنسجة العضلات، أو الأنسجة الرابطة التي تسند بطانة الرحم.

معظم الإصابات بسرطان الرحم تكون لدى النساء فوق سن الـ 50، ويمكن لهذا النوع من السرطان، أن يصيب بطانة الرحم، كما هو الحال في معظم الحالات، أو في عضلات الرحم، وهي حالات نادرة الحدوث.

ولا تزال أسباب الإصابة بسرطان الرحم غير واضحة، إلا أن هنالك عوامل تزيد من خطر الإصابة به، تتمثل بزيادة السن عن 50 عام، وبلوغ سن اليأس، والإصابة بفرط تنسج بطانة الرحم، وعدم الإنجاب، أو عدم الخصوبة.

بالإضافة إلى البلوغ في سن مبكرة، والتأخر في بلوغ سن الياس، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بداء السكري، وارتفاع الوزن أو السمنة، والوراثة أوإصابة أحد أفراد العائلة بسرطان المبايض أو الرحم أو الثدي أو الأمعاء، أو تناول هرمون الإستروجين من دون تناول البروجستيرون أيضًا.[١]


أعراض الإصابة بسرطان الرحم

قد لا تظهر لدى بعض النساء المصابات أي أعراض حتى ينتشر المرض إلى أعضاء أخرى، لكن عادة ما يكتشف سرطان الرحم بسبب ظهور مشاكل، مثل النزيف المهبلي الذي يبدأ مع ازدياد حجم الورم، ومن أهم الأعراض التي ترافق الإصابة بسرطان الرحم [٢][٣]:

  • النزيف المهبلي أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية، والتي تظهر لدى كل تسع من أصل عشر نساء مصابات بسرطان الرحم، وإذا كانت المرأة في سن أقل من سن اليأس، فيظهر الأمر على شكل نزيف غزير وغير معتاد للدورة الشهرية، أو بنزول الدم ما بين كل دورة شهرية والأخرى، أما بعد سن اليأس فيكون على شكل أي نزف مهبلي ما لم يكن ناتجًا عن استخدام علاج بالهرمونات البديلة.
  • الإفرازات المهبلية، والتي يمكن أن يتراوح لونها ما بين الوردي أو الشفاف الكثيف أو البني والذي تكون له رائحة نتنة.
  • الصعوبة في التبول أو الشعور بالألم جراء ذلك، بالإضافة إلى الشعور بالألم أثناء ممارسة الجماع.
  • تضخم الرحم، والذي يمكن ملاحظته بسهولة عند إجراء فحص الرحم، ونقصان الوزن المفاجئ.
  • الضعف والشعور بالألم في المنطقة السفلية من البطن أو الظهر أو الساقين، وهو عرض يحدث عن انتشار الورم لأعضاء أخرى من الجسم، وفي هذه الحالة أيضًا تشعر المصابة بفقدان الشهية والتعب والإرهاق والغثيان.


طرق الوقاية من سرطان الرحم

  • التحدث مع الطبيب حول مخاطر العلاج الهرموني بعد سن اليأس، ففي حال اللجوء إليه للسيطرة على الأعراض المرافقة لسن اليأس يجدر التأكد من معرفة مخاطره وفوائده، إذ إنه في الحالات التي لا يتم فيها استئصال الرحم يكون استخدام الإستروجين وحده بعد سن اليأس سببًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، في حين أن تناول مزيجًا من هرمونات الإستروجين والبروجستين يقلل من هذا الخطر.
  • إن استخدام موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم لمدة عام واحد على الأقل، من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم لفترة تقدر بعدة سنوات حتى بعد التوقف عن تناولها، ومع ذلك فإن لموانع الحمل الفموية أعراضًا جانبية تجدر مناقشتها مع الطبيب.
  • الحفاظ على الوزن الطبيعي، إذ إن السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، لذلك يجب الحفاظ على وزن صحي من خلال زيادة النشاط البدني، وتقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها كل يوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع، إذ إنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، ومن هنا ينصح الأطباء بإضافة النشاط البدني إلى الجدول اليومي لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، وإن مورست التمارين الرياضية فترة أطول يكون ذلك أفضل للصحة.[٤]


المراجع

  1. "Cancer of the Uterus", cancervic.org.
  2. "Understanding Endometrial Cancer -- Symptoms", webmd.com.
  3. "Womb (uterus) cancer", nhs.uk. Edited.
  4. "Endometrial cancer", mayoclinic.org.

فيديو ذو صلة :