افضل عدسات طبيه لضعف النظر

افضل عدسات طبيه لضعف النظر

ما هو ضعف النظر؟

قد تُصاب العين ببعض الأمراض التي قد تتسبب بضعفها، وبالتالي تؤدّي إلى خلل في أداء وظيفتها ؛لذلك فإنّ ضعف البصر هو عبارة عن خلل يصيب نظام الرؤية في العين، وقد لا يعود البصر إلى مستواه الطبيعي بعد إصابته بالضعف، ويتضمّن ضعف النظر حالاتٍ عديدةٍ منها[١]:

  • فقدان حدّة النظر (وهو عدم القدرة على الرؤية بوضوح).
  • فقدان المجال البصري (وهو عدم القدرة على رؤية المساحات الواسعة دون تحريك العينين أو التفاف الرأس).
  • الرؤية المزدوجة.
  • رهاب الضوء ( وهو عدم القدرة على النظر للضوء).
  • التشويش البصري.

غالبًا ما تُعالج بعض الحالات بالنظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، ولكن إن تعرّض جزء أو أكثر من أجزاء العين أو الدماغ المسؤولة عن تشكيل الصور أو الرؤية للتلف، من الممكن أن يحدث فقدان شديد أو كلّي للرؤية، وهنا لا يمكن إصلاح هذا الخلل بالعلاج الطبي أو الجراحة أو العدسات الطبية أو النظارات[٢].


كيف يمكن علاج ضعف النظر؟

عند الإحساس بوجود مشكلةٍ بصريةٍ، من الضروري الذهاب لطبيب العيون لإجراء التشخيص، وأخذ العلاج المناسب، وبعد إجراء تشخيص ضعف النظر، فإنّ مرحلة العلاج تبدأ ،وقد يتضمّن علاجه إجراء الطبيب لعدّة فحوصات منها[٣]:

  • اختبار حدّة البصر، وهذا عن طريق قراءة مُخطّط العين، لقياس مدى الرؤية على مسافات مختلفة.
  • اختبار المجال البصري، ويُستخدَم لقياس الرؤية الجانبية.
  • اختبار قياس التوتر، ويستخدم لتحديد ضغط السائل داخل العين، وهذا للكشف عن مرض الجلوكوما أو الماء الزرقاء.

يُحدّد بعدها الطبيب أيّ نوع من أنواع الضعف البصري المصاب به المريض، فإمّا أن يكون ضعفًا جزئي أو كاملًا، وذلك تبعًا لقياس مدى حدة البصر ومجال الرؤية، فقد يكون منخفضًا أو معتدلًا، ويقوم أيضًا الطبيب عند اختيار العلاج بالاستعانة ببعض المؤشرات منها، العمر، ومراحل تقدّم المرض، والصحة العامة للشخص، ودرجة الضعف في البصر، وسبب الإصابة بضعف البصر، والنتائج المحتملة للعلاج، وتوقعات الشخص من العلاج المتاح، وتبعًا لذلك فإنّ الطبيب سيُحدّد العلاج المناسب، وقد يتضمّن العلاج، الأدوية، أو النظارات، أو العدسات الطبية اللاصقة، وقطرات العين، وما يأتي[٣]:

  • السيطرة على مرض السكري، وهذا لأنّ التحكم بمستوى السكر في الدم بنسبته الطبيعية يمنع من تطوّر مرض اعتلال شبكية العين السكري، والذي ينتج عنه ضعف في البصر، ولكن في الحالات المُتقدّمةلمرض السكري قد يكون من الصعب علاج ضعف البصر.
  • علاج المياه الزرقاء، أو الجلوكوما، إذ يصرف الطبيب قطرات في العين، أو تعالج جراحيًا باستخدام الليزر أو الجراحة المجهرية المفتوحة.
  • استخدام طرق لتكبير الأحرف عند القراءة، من الممكن استخدام أنظمة التكبير كالعدسات، أو تلسكوبات القراءة، أو المُكبّرات اليدوية.
  • الجراحة، في بعض الحالات فإنّ الجراحة قد تكون الحل، مثلًا من لديه مرض إعتام عدسة العين، فإنّ العلاج يكون عن طريق إزالة العدسة الضبابية أو استبدالها بعدسة تُوضع داخل العين (وتكون هذه العدسة مصنوعةً من البلاستيك وتساعد في استعادة الرؤية ولا تحتاج هذه العدسات إلى رعايةٍ خاصّة).

لمن لا يستطيع القراءة أو الكتابة فإنّ تعلّم (طريقة بريل) تُسهّل عليه القيام بذلك، إذ إنّ الطلاب الذين يعانون من مشاكل بصرية في المدارس أو الجامعات تواجههم بعض الصعوبات عند أداء واجباتهم، ولكن مع تقدّم الطب طُوّرت بعض المعدات الخاصة فضلًا عن طريقة بريل، لتُسهّل عليهم ذلك، منها برامج التعرف على الصوت، والنظارات المجهرية أو التلسكوبية، وقد يُسبّب إهمال بعض حالات الضعف إلى فقدان البصر كاملًا، وفي هذه الحالات يمكن الاستعانة بكلاب الإرشاد للمساعدة في التنقل بحريةٍ تامّةٍ من مكان إلى آخر[٢].


كيف نختار أفضل العدسات الطبية لضعف النظر؟

العدسات الطبية هي عبارة عن أقراص رفيعة وصغيرة، توضع على سطح قرنية العين، وقديمًا صُنّعت العدسات اللاصقة من الزجاج والبلاستيك الصلب، وحاليًا فإنّها تُصنّع من البلاستيك الليّن، وتُعالِج بعض مشاكل الرؤية على سبيل المثال طول النظر، وقصر النظر، واللابؤرية (حالة تنتج عن انحناء قرنية العين مما يُسبّب عدم وضوح الرؤية عن قرب وعن بعد[٤])[٥].

عندما تُقرّرين سيدتي ارتداء العدسات الطبية، عليكِ الذهاب إلى طبيب العيون أولًا؛ لأنه من الضروري أن تُلبس بطريقة صحيحة، ويمكنكِ الاستعانة بالطبيب ليرشدكِ إلى طريقة تركيبها ونزعها بكل دقةٍ وحذر، حتى وإن أردتِ أن تلبسيها من الناحية التجميلية لتغيير لون العين أو بديلًا للنظارات، يجب الذهاب لأخصائي العيون، وهذا حفاظًا على سلامتكِ. وبمجرد فحص عينيكِ من قبل طبيب العيون، والتأكد من عدم يوجد ضرر من ارتداء العدسات، من الممكن أن يكتب لكِ الطبيب وصفة طبية لشراء العدسات اللاصقة[٥].

تبعًا لضعف النظر لديكِ فإنّ الطبيب سوف يُحدّد لكِ أي نوع من أنواع العدسات اللاصقة هي المناسبة لكِ، فالأنواع الأكثر شيوعًا للعدسات هي: اللينة والصلبة، وتكون هذه العدسات ذو نفاذية للغاز (أي تسمح بوصول المزيد من الأكسجين إلى سطح قرنية العين)، ولكن من تعاني من اللابؤرية الشديدة فإنّها غالبًا ما تعاني من رؤية غير واضحة وقد لا تستطيع العدسات اللينة علاج هذه المشكلة، وفيما شرح تفصيل لأنواع العدسات الطبية[٥]:

  • العدسات اللينة، تأتي على شكلين، عدسات للارتداء اليومي، وعدسات للارتداء طويل الأمد، وهي مصنوعة من الماء ومادّة مرنة ورقيقة، لذا إذا كنتِ تستخدمين العدسات اليومية، احرصي على تنظيفها وتخزينها جيدًا، وعلى الرغم من أنّ العدسات طويلة الأمد مُصمّمة مع إمكانية ارتدائها طوال فترة الليل، إلّا أنّ هذا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعدوى، لذلك يجب أن ترتديها بالفترة الزمنية التي حدّدها لكِ طبيب العيون، ومن المهم أن تحرصي سيدتي على تنظيف وتطهير العدسات اللينة بحذر لأنها سريعة التمزق، لذلك فإنها قد لا تدوم طويلًا مثل العدسات الصلبة، ويجب استبدال العدسات اللينة التي تُستخدَم لمرة واحدة كل يوم أو كل شهر، وذلك تبعًا لنوع العدسة.
  • العدسات الصلبة، تُوفّر هذه العدسات رؤيةً أوضح مع بعض المشاكل التي قد تصيب العين، لكن قد يستغرق التكيف مع هذه العدسات وقتًا أطول من العدسات اللينة، ويوجد خطر من انزلاقها خاصةً عند ممارستكِ لنشاطٍ بدنيّ قويّ، وعمومًا لا ينصح باستخدام العدسات لفترة طويلة، وذلك نظرًا لخطر الإصابة بالعدوى.


هل توجد أي آثار جانبية للبس العدسات؟

تُعدّ العين من المناطق الحساسة التي يجب الحرص على سلامتها، إذ إنّ أيّ جسم غريب أو مادة غريبة توضع في العين، من الممكن أن تزيد من خطر حدوث المشاكل أيًا كانت كالعدوى مثلًا، فالعدسات تُعدّ جسمًا غريبًا، ولبسها بطريقةٍ خاطئة أو عندما تكون غير مُعقّمة وغير نظيفة، قد يتسبب بالعديد من الآثار الجانبية، والتي تستدعي الذهاب لطبيب العيون على سبيل المثال[٦]:

وقد تصاحب بعض الآثار الجانبية للعدسات حدوث بعض أنواع العدوى، منها تقرحات القرنية (وهي تقرحات مفتوحة في الطبقة الخارجية من القرنية، وتحدث عادةً بسبب العدوى)، أو خدش في القرنية، أو العين الوردية (تُعرّف أيضًا باسم التهاب الملتحمة)، أو تهيج أو عدوى في العين، وتكون أعراض تهيّج أو عدوى العين كما يأتي[٦]:

  • تورم، وآلام، واحمرار في العين.
  • الشعور بعد الراحة في منطقة العين.
  • الكثير من الإفرزات والدموع.
  • حساسية الشديدة للضوء.
  • الحكة، والحرقة، والإحساس بوجود الرمل داخل العين.

وإذا واجهتِ سيدتي بعض من أعراض التهيج أو عدوى في العين أو غيرها من الحالات، عليكِ فعل ما يأتي فورًا[٦]:

  • أولًا انزعي العدسات على الفور ولا تُعيديها إلى عينيكِ.
  • اتصلي بطبيب العيون الخاص بكِ وأخبريه عما يحدث لكِ.
  • عند نزع العدسات لا تتخلصي منها، وأحضريها إلى أخصّائي العيون، وذلك لتحديد سبب الأعراض التي واجهتكِ.
  • إذا كنتِ تشعرين بأي مشاكل أخرى في العين، لا تتردّدي في إخبار طبيبكِ بكل ما تشعرين به.

من الممكن الإصابة أيضًا بما يُسمّى بالتهاب القرنية الشوكميبي (وهي عبارة عن عدوى تصيب الطبقة الخارجية الشفافة من العين (القرنية)، وتكون مؤلمة وشديدة)، وإذا أُهملت فإنها قد تسبب العمى، وسبب هذه العدوى هو تعرّض العين للمياه الملوثة بإحدى الكائنات الحية الدقيقة التي تُعرف باسم الشوكميبة، والعاملان اللذان يزيدان من خطر الإصابة بها هما، التعرض للماء أثناء ارتداء العدسات، وسوء نظافة العدسة، وتتضمّن أعراض هذا الالتهاب، الاحمرار، والآلام، والدموع، وتشوّش الرؤية، وبعض التورمات والإفرازات، والتحسس من الضوء، والشعور بوجود جسمٍ ما في العين، فإذا أحسستِ بهذه الأعراض عليكِ الذهاب للطبيب على الفور، واحذري من أن يكون المحلول التجاري الخاص بكِ المستخدم في تنظيف العدسات محلولًا ملحيًّا مع ماء غير مُعقّم، أو محلولًا ملحيًّا مضافًا له ماء من الصنبور[٧].


حالات لا ينبغي لكِ فيها لبس العدسات

قد يكون لبس العدسات اللاصقة أمرًا لا ينصح به في بعض الحالات الصحية، على سبيل المثال[٥]:

  • إذا كانت لديكِ عدوى مُتكرّرة في العين.
  • إذا كنتِ تعانين من ردود فعل تحسّسيّة شديدة.
  • لديكِ مشاكل في ترطيب العين.
  • إذا كنتِ كثيرة التعرض لكميات كبيرة من الغبار، أو الدخان، أو الملوثات.


نصائح لكِ عند استخدامكِ للعدسات اللاصقة

كما ذكرنا سابقًا عزيزتي فإنّ العدسات اللاصقة ذو أهمية بالغة، والاستخدام الخاطئ لها  قد يُلحق الضرر بكِ، لذلك سنُقدّم لكِ سيدتي كيفية الاعتناء بالعدسات اللاصقة بالطريقة الصحيحة[٨]:

  • عند شرائكِ للعدسات، تأكّدي من أن تكون العلبة المحفوظة بها العدسات محكمة الإغلاق[٩].
  • تأكّدي من أن تكون المعلومات الموجودة على علبة العدسات تطابق وصفتكِ الطبية في حال وجودها[٩].
  • إذا كنتِ تريدين ارتداء العدسات للتجميل، وليس لتصحيح الرؤية، لا تشتريها دون استشارة أخصائي العيون، وذلك حفاظًا على صحتكِ[٩].
  • استشيري طبيبكِ عند اختيار محلول التنظيف الخاصّ بالعدسات[١٠].
  • عند تنظيفكِ للعدسة احرصي على تطبيق طريقة الفرك والشطف عند استخدام محلول التنظيف الخاص بالعدسات، ولذلك عند تنظيف العدسة افركيها جيدًا وبحرص، لتقليل عدد الجراثيم وتقليل فرص الإصابة بالعدوى[١٠].
  • قبل لبسكِ للعدسات، احرصي على غسل يديكِ بالماء والصابون أولًا، ثم جففيها جيّدًا[١٠].
  • اتبعي الجدول الزمني الذي حدّده طبيبكِ في ارتداء واستبدال العدسات[١٠].
  • حافظي على نظافة صندوق العدسات اللاصقة، واستبدليه كل 3-6 أشهر[١٠].
  • إذا عانيتِ من أعراض، كالاحمرار، أو الألم وخروج بعض الإفرازات من العين، أو تشوّش بالرؤية، فهذا مؤشرًا لإصابتكِ بالعدوى، لذا انزعي العدسات واستشيري طبيب العيون على الفور[١٠].
  • لا تُعرّضي العدسات لماءٍ غير معقم على سبيل المثال، ماء الصنبور أو الماء المُقطّر، أو ماء البحيرة أو المحيط، لأنه من الممكن أن تؤدي لالتهاب القرنية[١١].
  • إذا عزمتِ على ممارسة السباحة، انزعي العدسات قبل القيام بذلك، لأنّ السباحة بالعدسات قد تزيد من خطر التعرّض للبكتيريا المتواجدة في مياه حمامات السباحة، والبحيرات والأحواض الساخنة للاستحمام[٦].
  • عند استهلاك العدسات تخلّصي من المحلول الخاص بها، ولا تقومي نهائيًا باستخدام أيّ محلول عدسات سابق.
  • لا تستخدمي حافظة العدسات المتشققة أو المكسورة، لأنها تُعدّ مصدرًا للتلوث والعدوى[٧].
  • احرصي عند غسل يديكِ بالصابون على ألا تحتوي يديكِ على أي بقايا عطور أو زيوت؛ لأن هذه المستحضرات قد تُهيج عينيكِ أو تشوّش الرؤية.
  • إذا كنتِ تريدين استخدام مُثبّت الشعر، استخدميه قبل لبس العدسات.
  • حافظي على نظافة أظافركِ وأبقيها مقّلمة وناعمة، حتى لا تُخدش عينيكِ ولا تتلف العدسات أيضًا.
  • البسي العدسات اللاصقة قبل وضع مكياج العيون، وانزعيها قبل إزالة المكياج.
  • نظّفي علبة العدسات عند كل استخدام واحرصي على تعقيمها، ثم دعيها تجف في الهواء.
  • إياكي أن تضعي العدسات في فمكِ.
  • لا ترتدي العدسات اللاصقة الخاصة بشخصٍ آخر؛ لأنّ هذا قد يسبب الإصابة بالعدوى وانتقال الميكروبات من عينيه إلى عينيكِ.
  • لا ترتدي العدسات أثناء النوم إلا إن كانت عدسات طويلة الأمد، وهذا لأن العدسات الأخرى لا تسمح للأكسجين بالوصول للعين عند إغلاق الجفن أثناء النوم.
  • احذري من أن تلامس أصابعكِ طرف زجاجة المحلول لأنها سوف تؤدي إلى تلوث المحلول.
  • عند ارتداء العدسات في النهار، البسي نظارات الشمس أو قبعة واسعة الحواف وذلك تجنبًا لحدوث أي مضاعفات.
  • لتحافظي على رطوبة عينيكِ، استخدمي محلولًا ملحيًّا عاديًّا، أو محلولًا طبيًّا لترطيب العين من الجفاف.
  • إذا أدخلتِ العدسة للعين من الداخل إلى الخارج عن طريق الخطأ، فإنها لن تؤذي عينيكِ ولكنكِ لن تشعري بالراحة، و لتجنب ذلك ضعي العدسة على طرف أصبعكِ بحيث تكون مُقعّرة، أيّ أنها ستبدو كالكأس أو حرف U إذا نظرتِ لها بطرف إحدى عينيكِ، وإذا رأيتِ أنّ طرف العدسة يلمع من الأعلى فإنّ العدسة مقلوبة.
  • احفظي علبة العدسات في حرارة معتدلة، وتجنّبي تخزينها في حرارة عالية[١٢].
  • تجنّبي فرك عينيكِ بقوة أثناء ارتداء العدسات[١٢].
  • إذا أسقطتِ العدسة، نظّيفها واشطفيها قبل إعادة لبسها[١٢].
  • حافظي على مواعيد فحص عينيكِ، وذلك للتأكد من شكل قرنية العين وأن العدسات مناسبة لكِ[١٣].
  • احذري من لبس العدسة المُمزّقة؛ لأنها قد تمزق قرنية العين بحوافّها الخشنة[١٤].


المراجع

  1. Dr. Ananya Mandal (2019-06-04), " 8 68 What is visual impairment?", news-medical, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  2. ^ أ ب Jonathan H. Salvin, "Visual Impairment", kidshealth, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  3. ^ أ ب Dr. Ananya Mandal (2019-06-04), "Treatment of visual impairment", news-medical, Retrieved 2020-09-03. Edited.
  4. "Astigmatism", mayoclinic, Retrieved 2020-10-01. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Your Sight Wearing Contact Lenses", preventblindness, Retrieved 2020-09-03. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Contact Lens Risks", .fda, 2018-04-08, Retrieved 2020-09-04. Edited.
  7. ^ أ ب "Your Sight Wearing Contact Lenses Acanthamoeba Keratitis & Contact Lenses", preventblindness, Retrieved 2020-09-04. Edited.
  8. Whitney Seltman (2019-09-05), "How to Care for Your Contact Lenses and Eyes", webmd, Retrieved 2020-09-05. Edited.
  9. ^ أ ب ت Katherine Lee (2010-05-04), "How to Choose the Right Contact Lenses", everydayhealth, Retrieved 2020-09-05. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح "Advice for Patients With Soft Contact Lenses: New Information on Risk of Serious Fungal Infection", wayback.archive-it, 2006-04-20, Retrieved 2020-09-05. Edited.
  11. "Contact Lens Risks", fda, Retrieved 2020-09-06. Edited.
  12. ^ أ ب ت Christine W. Sind, "Dos and don'ts of contact lens wear", uihc, Retrieved 2020-09-05. Edited.
  13. Kierstan Boyd (2020-06-16), "How to Take Care of Contact Lenses", .aao, Retrieved 2020-09-05. Edited.
  14. SHAUNACY FERRO (2018-04-11), "11 Things Contact Lens Wearers Should Never Do", mentalfloss, Retrieved 2020-09-05. Edited.

فيديو ذو صلة :