محتويات
هل توجد فوائد خاصة باللوز اليمني؟
في الواقع، لا يوجد أي أبحاث حول الفوائد الخاصة باللوز اليمني، لكن تُوجد العديد من الفوائد المثبتة علميًا لأكل اللوز عامةً بغض النظر عن نوعه، بما في ذلك ما يأتي[١]:
قد يساعد اللوز في السيطرة على نسبة السكر في الدم
يمتاز اللوز بمحتواه الغني بمعدن المغنيسيوم الضروري للتحكم بنسبة السكر في الدم، ويعاني ما نسبته 25%-38% من مرضي السكري من النوع 2 من نقص في المغنيسيوم، ويؤدي تعويض هذا النقص إلى خفض مستويات السكر في الدم وتحسين وظيفة الإنسولين، وتبلغ الجرعة اليومية الموصى بها من هذا المعدن 310-420 ملليغرام، ويمكن الحصول على نصفها تقريبًا عند تناول 56 غرامًا من اللوز، ويُجدر بالذكر أن الأشخاص غير المصابين بمرض السكري يعانون كم انخفاض شديد في مقاومة الإنسولين عند تناولهم لمكملات المغنيسيوم.
قد يخفض اللوز مستويات الكوليسترول في الدم
يُعدّ ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم أحد أهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يكون لبعض الأغذية بما فيها اللوز تأثير كبير في مستويات الكوليسترول، وفي دراسة نُشرت عام 2010 في مجلة (Journal of the American College of Nutrition)، أجريت على 65 شخصًا يعانون من مقدمات السكري، اتبعوا نظامًا غذائيًا محددًا يوفر 20% من السعرات الحرارية من اللوز، وذلك لمدة 16 أسبوعًا، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، وُجد أن مستويات الكوليسترول الضار انخفضت لدى المشاركين بمتوسط 12.4 ملليغرام/ديسيلتر[٢].
يقلل اللوز من الجوع وإجمالي السعرات الحرارية المستهلكة
يمتاز اللوز بمحتواه الكبير من البروتين والألياف مقابل كمية بسيطة من الكربوهيدرات؛ ممّا يُعزّز الشعور بالشبع، ويُقلّل كمية السعرات الحرارية المستهلكة، وفي دراسة نُشرت عام 2013 في مجلة (European Journal of Clinical Nutrition)، أجريت على 137 مشاركًا قُسّموا إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى 43 غرامًا من اللوز يوميًا، بينما لم تتناول المجموعة الثانية اللوز على الإطلاق، وذلك لمدة 4 أسابيع، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، وُجد أن اللوز قلل الرغبة بتناول الطعام[٣].
يسيطر اللوز على مستويات ضغط الدم
تُعزَى هذه الفائدة أيضًا إلى محتوى اللوز من المغنيسيوم؛ إذ يرتبط نقص هذا المعدن بارتفاع ضغط الدم بغض النظر عما إذا كان الفرد يعاني من الوزن الزائد أم لا، ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم عاملًا رئيسًا لزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي، ويمكن لأي فرد لا يحصل على الكمية الموصى بها من المغنيسيوم إضافة اللوز إلى نظامه الغذائي.
وفي دراسة نُشرت عام 2009 في مجلة (Nutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases)، أجريت على 155 مشاركًا، قُسّموا إلى مجموعتين: تلقت المجموعة الأولى 300 ملليغرام من المغنيسيوم، بينما تلقت المجموعة الثانية دواءً وهميًا، يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، وُجد أن مكملات المغنيسيوم قد تخفض الضغط لدى الأشخاص الأصحاء الذين يعانون من ارتفاع الضغط[٤].
قد يعزز اللوز خسارة الوزن
قد يعزز اللوز خسارة الوزن لأسباب عديدة: فالجسم لا يمتص حوالي 10%-15% من السعرات الحرارية في المكسرات بما فيها اللوز، ومن ناحية أخرى يعزز اللوز الشعور بالشبع، وفي إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2003 في مجلة (International journal of obesity and related metabolic disorders)، أجريت على 65 بالغًا يعانون من الوزن الزائد أو السمنة، تتراوح أعمارهم من 27-79 عامًا، قُسّموا إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية مع 84 جرامًا، بينما اتبعت المجموعة الثانية نظامًا غنيًا بالكربوهيدرات المعقدة، وذلك لمدة 24 أسبوعًا، وبعد إجرا الاختبارات الخاصة بالدراسة، وُجد أن فقدان الوزن لدى مجموعة اللوز زاد بنسبة 62% مقارنةً بمجموعة الكربوهيدرات المعقدة [٥].
وفي دراسة أخرى نُشرت عام 2014 في مجلة (Journal of Research in Medical Sciences)، أجريت على 100 امرأة بدينة قُسّمنَ إلى مجموعتين: اتبعت المجموعة الأولى نظامًا منخفض السعرات مع 50 غرامًا من اللوز، بينما اتبعت المجموعة الثانية نظامًا منخفض السعرات بدون لوز، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، وُجد أن مجموعة اللوز فقدت وزنًا أكبر مقارنةً بالمجموعة الثانية، إضافةً تناقص محيط الخصر[٦].
هل توجد آثار جانبية لتناول اللوز؟
يُعدّ اللوز آمنًا على الأرجح عند استخدامه كغذاء، أما بالنسبة إلى استخدامه كدواء، فلا توجد معلومات موثوقة كافية حوله أمانه، وكذلك لا توجد معلومة حول سلامة استخدامه كدواء للحامل أو المرضع، وقد يترتب على تناول اللوز بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك[٧][٨]:
- الحساسية: يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه المكسرات تجنب اللوز؛ فقد يعاني هؤلاء الأشخاص عند تناولهم للوز من أعراض الحساسية المتمثلة بصعوبة التنفس والشرى والتورم، وتتطلب هذه الأعراض المساعدة الطبية الفورية، وفي بعض الحالات قد تتطور حالة مهددة للحياة تُعرف باسم الحساسية المفرطة، ويجب على الأشخاص الذين يعلمون أنهم يعانون من حساسية تجاه اللوز التحقق من عبوات الأطعمة الجاهزة، والتأكد من أنّ الأطباق في المطاعم لا تحتوي عليه؛ فقد يدخل اللوز في تصنيع أصناف الكعك والحلويات والأرز والعديد من الأطعمة والأطباق الأخرى.
- الاختناق: قد يتسبب تناول اللوز كاملًا بالاختناق، خاصةً عند الأطفال الصغار وكبار السن؛ لذا يجب عدم تقديمه كاملًا لهم.
- الشفط: يشير الشفط إلى دخول الطعام إلى الرئتين؛ مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة كالالتهاب الرئوي، وقد يكون الأشخاص المصابون بالخرف ومرض باركنسون وأكثر عرضة للإصابة بالشفط عند تناولهم للوز.
- الجراحة: قد يتسبب تناول اللوز بانخفاض نسبة السكر في الدم لدى بعض الناس، ومن المحتمل أن يتداخل مع السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء وبعد العمليات الجراحية؛ لذا يجب التوقف عن تناول اللوز قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المحدد.
- مرض السكري: نظرًا لاحتمالية تسبب اللوز بانخفاض نسبة السكر في الدم لدى بعض الناس؛ يجب على مرضى السكري مراقبة علامات انخفاض نسبة السكر في الدم جيدًا عند تناول اللوز.
- متلازمة القولون العصبي (IBS): قد يؤدي الإفراط في تناول اللوز إلى تفاقم الألم والإسهال لدى مرضى متلازمة القولون العصبي؛ لذا يتوجب عليهم الالتزام بكميات الطعام التي اقترحها الطبيب.
هل يتفاعل اللوز مع الأدوية؟
لا توجد أي تفاعلات دوائية معروفة للآن للوز[٩].
المراجع
- ↑ Joe Leech (6/9/2018), "9 Evidence-Based Health Benefits of Almonds", healthline, Retrieved 20/3/2021. Edited.
- ↑ Michelle Wien ,David Bleich, Maya Raghuwanshi and others (2010), "Almond consumption and cardiovascular risk factors in adults with prediabetes", Journal of the American College of Nutrition, Issue 3, Folder 29, Page 189-97. Edited.
- ↑ S Y Tan, R D Mattes (2013), "Appetitive, dietary and health effects of almonds consumed with meals or as snacks: a randomized, controlled trial", European Journal of Clinical Nutrition, Issue 11, Folder 67, Page 1205-14. Edited.
- ↑ S Lee, H K Park, S P Son and others (2009), "Effects of oral magnesium supplementation on insulin sensitivity and blood pressure in normo-magnesemic nondiabetic overweight Korean adults", Nutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases, Issue 11, Folder 19, Page 781-8. Edited.
- ↑ M A Wien, J M Sabate, D N Ikle and others (2003), "Almonds vs complex carbohydrates in a weight reduction program", International journal of obesity and related metabolic disorders, Issue 11, Folder 27, Page 1365-72. Edited.
- ↑ Zohreh Abazarfard, Mousa Salehi, Sareh Keshavarzi (2014), "The effect of almonds on anthropometric measurements and lipid profile in overweight and obese females in a weight reduction program: A randomized controlled clinical trial", Journal of Research in Medical Sciences, Issue 5, Folder 19, Page 457-64. Edited.
- ↑ "Sweet Almond", webmd, Retrieved 20/3/2021. Edited.
- ↑ Yvette Brazier (12/12/2019), "The health benefits of almonds", medicalnewstoday, Retrieved 20/3/2021. Edited.
- ↑ "Almond/Almond Oil", drugs, 22/10/2020, Retrieved 12/4/2021. Edited.