فوائد الزنجبيل للمساعدة على الحمل

فوائد الزنجبيل للمساعدة على الحمل

تعرّفي على أسباب تأخر الحمل

يمكن أن يحدث تأخر الحمل لدى بعض الأزواج، وعادة ما يسبب بعض القلق لكليهما لا سيما إذا لم تتمكن المرأة من الحمل بعد عام من محاولة إنجاب طفل، وتوجد بعض العوامل التي قد تساهم في صعوبة الحمل، ويعد كل من عامل السن وقضايا الخصوبة من أكثر أسباب العقم شيوعًا، وفي بعض الأحيان يمكن معالجة هذه المشاكل باستخدام طرق العلاج البسيطة، وفي حالات نادرة يمكن أن تحدث صعوبة في الحمل بسبب العقم لدى الرجل أو المرأة أو كليهما، وينصح بالاختبارات والعلاج المناسب في هذه الحالة، وتوجد عدة عوامل أخرى شائعة للمشاكل التي تتعلق بتأخر الحمل بما في ذلك التقدم في السن أكثر من 30 سنة، أو الحمل خارج الرحم، أو الإجهاض، أو الرحم الليفي، أو متلازمة تكيس المبايض، أو مرض التهاب الحوض، أو أجراء جراحة لمنطقة الحوض والبطن، أو الدورة الشهرية غير المنتظمة، أو اختلال في نشاط الغدة الدرقية، أو وجود تاريخ من الأمراض المنقولة جنسيًا، أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو فترة الخصوبة الخاطئة، أو إجراء جراحة للخصية أو للخصيتين غير النازلتين، أو ضعف الانتصاب وسرعة القذف، أو الإصابة بداء السكري لا سيما لدى الذكور، أو انخفاض احتياطي المبيض، أو حدوث فشل المبيض المبكر[١].


هل يمكن أن يساعدكِ الزنجبيل على الحمل؟

الزنجبيل نبات ذو سيقان مورقة وزهور خضراء مصفرة، وينتمي الزنجبيل إلى الأجزاء الأكثر دفئًا في آسيا، مثل الصين واليابان والهند، لكنه يزرع الآن في أجزاء من أمريكا الجنوبية وإفريقيا والشرق الأوسط، ويمكنكِ استخدم الزنجبيل لعلاج أنواع عديدة من الغثيان والقيء، كما يمكنكِ استخدامه لعلاج تقلصات الدورة الشهرية، وهشاشة العظام، والسكري، والصداع النصفي، ويمكنكِ استخدامه كعامل منكه في الأطعمة والمشروبات، وتستخدم إحدى المواد الكيميائية الموجودة في الزنجبيل كمكون في الأدوية المسهلة والمضادة للغازات ومضادات الحموضة[٢]، أما بالنسبة لاستخدامه في مساعدتكِ على الحمل فهو خيار رائع، لأن الزنجبيل عشب يمكنكِ استخدامه لزيادة الدورة الدموية لديكِ، وتعزيز تدفق الدم إلى رحمكِ، وسيساعد الدوران المتزايد أيضًا على تقليل التهاب الرحم لديكِ أو المبيضين أو قناتي فالوب، فضلًا عن ذلك فإنه يساعد في الهضم الصحي، وهو أمر مهم جدًا يجب عليكِ الانتباه له عند تحضيركِ للحمل[٣].


أعشاب أخرى قد تساعدكِ على الحمل

فيما يلي أهم الأعشاب التي يمكنِ استخدامها وقد تساعدكِ على الحمل[٣]:

  • عشبة الداميانا: استُخدم هذا العشب لعدة قرون كمنشط جنسي عشبي فهو خيار فعال لكِ إذا كنتِ بحاجة إلى دعم لزيادة الدافع الجنسي لديكِ، إذ تساعدكِ عشبة الداميانا على زيادة الدورة الدموية لديكِ وزيادة إمداد الدم إلى رحمكِ ومهبلكِ من أجل أكسدة الخلايا في المنطقة وتعزيز الرغبة الجنسية لديكِ.
  • التوت الأحمر: يساعد التوت الأحمر على زيادة إمدادات الرحم لديكِ بمستويات عالية من الحديد والمعادن الأخرى، ويمكن أن يساعد في بناء بطانة رحمية مغذية جاهزة للحمل، إذ تعمل أوراق التوت على تهدئة عضلات رحمكِ وتزيد تدفق الدم أثناء الحيض.
  • القنطريون الأزرق: هو عشبة رائعة يساعد على تهدئة الفوضى في جسمكِ ويحافظ على عمل جميع الأنظمة بشكل صحيح، فهو يساعد على الحد من الكآبة والتهيج والقلق، أو أي أعراض أخرى تتعلق بمزاج الدورة الشهرية.
  • جذر عرق السوس: فجذر عرق السوس يساعد في الحفاظ على إنتاج الهرمونات المناسبة وإطلاقها لتعزيز فرص الحمل لديكِ، وقد يعمل عرق السوس أيضًا لدعم وظيفة الغدة الكظرية المناسبة الضرورية لتحقيق التوازن الهرموني في جسمكِ.
  • بوليغونوم مولتيفلوروم: هو منشط خصوبة قديم يستخدمه ممارسو الطب الصيني التقليدي، إذ يعمل هذا النبات على تقوية الجهاز التناسلي لديكِ بأكمله.
  • الاشواغاندا: هو نبات منشط للخصوبة ويستخدم لتغذية المبيض والرحم لديكِ، إذ تعمل هذه النبتة على تغذية وتوازن نشاط الغدة الدرقية، وهي أيضًا أداة فعالة لمكافحة الاكتئاب، وتساعد في إدارة الإجهاد الصحي.
  • دونغ كاي: هو عشبة تناسلية رائعة تزيد من الدورة الدموية في الرحم والمبيض وقناتي فالوب لديكِ، وهذه واحدة من أفضل الأعشاب لدعم صحة رحمكِ، كما أنه أداة مساعدة فعالة لتنظيم التحكم الهرموني في جسمكِ، ويعزز الدورة الشهرية الصحية لديكِ.
  • الكوهوش الأسود: هو عشب معروف بقدرته على المساعدة في تنظيم الدورة الشهرية لديكِ بالكامل من انقطاع الطمث إلى عسر الطمث، كما أنه يساعد في إرخاء الرحم الذي يساعد في عدم الراحة في الجهاز التناسلي.
  • جذر الأرقطيون: هو منظف رائع يساعد على تخليص الكبد من الهرمونات والسموم الزائدة التي يمكن أن تمنعكِ من الحمل.
  • اليام البري: هو نبات يساعد على تعزيز مستويات الهرمونات الطبيعية والتوازن العام داخل الجهاز التناسلي لديكِ، كما قد يساعد رحمكِ أيضًا على العمل بشكل أكثر كفاءة أثناء الحيض لمنع تقلصاته.
  • الحماض الأصفر: استخدم هذا العشب عدة قرون لتنظيف الدم وتنظيف الكبد من السموم والهرمونات الزائدة، فهو غني في الحديد، لذلك يساعد في الحفاظ على مستويات الحديد المناسبة لديكِ؛ والضرورية للطاقة وتكوين الدم.
  • السرسبريلة: يدعم هذا العشب إنتاج الهرمونات الصحي في جسمكِ، لا سيما إنتاج هرمون التستوستيرون والبروجسترون.


من حياتكِ لكِ

إليكِ سيدتي بعض النصائح التي تساعدكِ في زيادة فرص الحمل لديكِ[٤]:

  • الحصول على التوقيت الصحيح: أفضل طريقة لزيادة احتمالات الحمل بسرعة هي التأكد من أنكِ تمارسين الجنس في الوقت المناسب من دورتكِ، فإذا كانت لديكِ دورات منتظمة، فسوف تقومين بالتبويض بحوالي أسبوعين قبل الدورة الشهرية، وهذا يعني أن وقت الخصوبة سيكون قبل سبعة أيام من التبويض المتوقع، أما إذا كان لديكِ دورات غير منتظمة، فقد يكون من الصعب التنبؤ بموعد الإباضة وموعد خصوبتكِ، ويوجد عدد من التقنيات التي يمكنكِ استخدامها لتحديد وقت الإباضة والخصوبة بشكل أكثر دقة:
    • مجموعة تنبؤ الإباضة: هذه المجموعات مماثلة لاختبار حمل البول، فستتبولين على شرائط الاختبار كل صباح، وستبدئين قبل أيام قليلة من اعتقادكِ أنكِ ستقومين بالإباضة، وتكشف شرائط الاختبار عن هرمون الملوتن الذي يرتفع قبل الإباضة مباشرة، وبمجرد حصولكِ على نتيجة إيجابية، يجب أن تمارسي الجنس في ذلك اليوم أو في الأيام القليلة القادمة.
    • قياس درجة حرارة الجسم: من خلال قياس درجة حرارة جسمكِ الأساسية كل صباح قبل النهوض من السرير، فقد تتمكين أولاً من اكتشاف انخفاض طفيف جدًا ثم ارتفاع طفيف جدًا في درجة الحرارة لمدة ثلاثة أيام متتالية، وقد يكون ارتفاع درجة الحرارة أقل من نصف درجة، ويمكن أن يكون هذا إشارة على أنكِ تمرين بمرحلة التبويض.
    • تتبع تغيرات مخاط عنق الرحم: مع تطور بصيلة المبيض وهو كيس صغير في المبيض يحتوي على البويضة الناضجة، يرتفع مستوى هرمون الإستروجين لديكِ، ويؤدي هذا الارتفاع في هرمون الإستروجين إلى جعل مخاط عنق الرحم لديكِ نحيفًا وزلقًا، وقد تلاحظين أيضًا زيادة في مخاط عنق الرحم، وعندما تبدئين في رؤية هذه التغييرات، يجب أن تبدئي في ممارسة الجنس كل يوم أو كل يومين حتى الإباضة.
  • الحصول على جسم صحي: قبل محاولة الحمل يجب أن تحاولي أن تكوني صحية قدر الإمكان، ويجب عليكِ أيضًا البدء في تناول فيتامينات ما قبل الولادة بنسبة 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك كل يوم بمجرد أن تقرري البدء في محاولة الحمل، وقد يوصي طبيبكِ بإجراء تغييرات في نمط حياتكِ قبل الحمل، وقد يتضمن ذلك ما يلي:
    • الحصول على وزن صحي.
    • تحسين عادات النظام الغذائي.
    • الابتعاد عن تناول الكحول.
    • الإقلاع عن التدخين.
    • التقليل من الكافيين.


المراجع

  1. "17 Common Problems That May Delay Conception", nordicalagos, Retrieved 2020-8-1. Edited.
  2. "GINGER", webmd, Retrieved 2020-8-1. Edited.
  3. ^ أ ب "Conceptions Tea: Gentle & Effective Female Fertility Support", natural-fertility-info, Retrieved 2020-8-1. Edited.
  4. "How to Increase Your Chances of Getting Pregnant", healthline, Retrieved 2020-8-1. Edited.

فيديو ذو صلة :