فوائد الزنجبيل قبل النوم

فوائد الزنجبيل قبل النوم

تعرّفي على القيمة الغذائية للزنجبيل

يبين الجدول التالي القيمة الغذائية لـِ 100 غرام من الزنجبيل[١]:

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 78.9 غرامًا
السعرات الحرارية 80 سعرة حرارية
البروتين 1.82 غرامًا
الدهون 0.75 غرامًا
الكربوهيدرات 17.8 غرامًا
الألياف الغذائية غرامان
الكالسيوم 16 ملليغرامًا
الحديد 0.6 ملليغرامًا
المغنيسيوم 43 ملليغرامًا
الفوسفور 34 ملليغرامًا
البوتاسيوم 415 ملليغرامًا
الصوديوم 13 ملليغرامًا
الزنك 0.34 مليغرامًا
النحاس 0.226 ملليغرامًا
المنغنيز 0.229 ملليغرامًا
فيتامين ج 5 مليغرامات
فيتامين ب1 (الثيامين) 0.025 ملليغرامًا
فيتامين ب2 (الريبوفلافين) 0.034 ملليغرامًا
فيتامين ب3 (النياسين) 0.75 ملليغرامًا
فيتامين ب5 (حمض البانتوثنيك) 0.203 ملليغرامًا
فيتامين ب6 0.16 ملليغرامًا
فيتامين هـ 0.26 ملليغرامًا
الفولات 11 ميكروغرامًا


هل توجد فوائد للزنجبيل قبل النوم؟

يساعد تناول الأعشاب قبل النوم عمومًا على استرخاء الجسم والراحة وتعزز النوم الجيد، لأنه توجد بعض الأدلة على زيادة قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية أثناء النوم، لذلك يجب اختيار شايًا عشبيًا ذا خصائص غذائية، ليحصل الجسم على بعض الفوائد الإضافية[٢]، ولعل أهم هذه الأعشاب هو الزنجبيل الذي له آثار على الغازات التي تتكون في الأمعاء أثناء عملية الهضم، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تساعد الجسم على تفكيك وطرد هذا الغازات التي تسبب عدم الراحة، كما أنه له تأثيرات مفيدة على إنزيمات التربسين والليباز المهمة للهضم، كما قد يساعد الزنجبيل على زيادة الحركة عبر الجهاز الهضمي، مما يشير إلى أنه قد يخفف أو يمنع الإمساك وبالتالي يخلص الجسم من جميع العوامل التي تسبب الانزعاج والحصول على النوم الجيد[٣].


ما هي الفوائد الأخرى للزنجبيل؟

يستخدم الزنجبيل منذ العصور القديمة كعلاج منزلي للمشكلات الصحية المختلفة، وذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا والمضادة للفيروسات أيضًا، وفيما يلي أهم الفوائد الصحية المحتملة للزنجبيل[٣]:

  • تخفيف الغثيان: تشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تخفيف غثيان الصباح، وتخفيف الغثيان بعد علاج السرطان، وفحصت دراسة صغيرة واحدة أجريت عام 2010 آثار مكملات مسحوق جذر الزنجبيل على الغثيان لدى 60 طفلًا وشابًا خضعوا للعلاج الكيميائي، وأظهر التحليل أن المكمل أدى إلى خفض الغثيان لدى معظم الأشخاص الذين تناولوه.
  • تخفيف أعراض البرد أو الإنفلونزا: يمكن استخدام الزنجبيل للمساعدة في التعافي من أعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا، إذ أوجدت دراسة أجريت عام 2013 لدراسة آثار الزنجبيل الطازج والمجفف على فيروس تنفسي واحد في الخلايا البشرية، أن الزنجبيل الطازج قد يساعد في حماية الجهاز التنفسي، في حين أن الزنجبيل المجفف لم يكن له نفس التأثير.
  • تخفيف الألم: وجد الباحثون وراء دراسة صغيرة تضمنت 74 متطوعًا أن جرعة يومية تبلغ غرامين من الزنجبيل ساعدت على تقليل آلام العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة بنحو 25%، وفي الوقت نفسه أوجدت مراجعة أجريت عام 2016 للدراسات أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل عسر الطمث وهو الألم الذي ينتج قبل الدورة الشهرية أو بعدها.
  • تقليل الالتهاب: يعد تناول الزنجبيل عن طريق الفم فعالًا إلى حد ما وآمنًا لعلاج الالتهاب الناجم عن هشاشة العظام، إذ أوجدت مراجعة أجريت عام 2017 لـ 16 تجربة سريرية أن الخصائص الكيميائية النباتية في الزنجبيل قد تكافح الالتهاب.
  • دعم صحة القلب والأوعية الدموية: يوجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن خلاصة الزنجبيل قد تساعد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أوجدت مراجعة واحدة أن جرعة 5 غرامات من الزنجبيل أو أكثر يمكن أن تسبب نشاطًا مفيدًا ومضادًا للصفيحات.
  • تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان: يعد الزنجبيل مصدرًا ممتازًا لمضادات الأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أنه لهذا السبب يمكن أن يقلل الزنجبيل من أنواع مختلفة من الإجهاد التأكسدي، الذي يحدث عندما يتراكم الكثير من الجذور الحرة في الجسم والتي تعد موادًا سامة تنتج عن التمثيل الغذائي وعوامل أخرى، ويحتاج الجسم إلى القضاء عليها لمنعها من التسبب في تلف الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان.


مشروبات تساعدكِ على النوم تعرّفي عليها

غالبًا ما يتجاهل الشخص الراحة الجيدة في الليل كأمر مهم للصحة، إذ يوصي الخبراء بأن يحصل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18-60 على نوم 7-9 ساعات على الأقل كل ليلة، وترتبط قلة النوم أو كثرته بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والسكري وأمراض القلب وحتى الموت، ولكن النوم لمدة 7 ساعات كاملة على الأقل كل ليلة لا يأتي بسهولة، لذلك من الممكن أن تساعدكِ مجموعة متنوعة من المشروبات التي قد تحسن نومك بشكل طبيعي، وفيما يلي أهمها[٤]:

  • عصير الكرز: يحتوي الكرز على حمض التربتوفان وهو حمض أميني مقدمة لهرمون الميلاتونين، والذي يساعد على تنظيم أوقات نومكِ واستيقاظكِ، إذ أوجدت إحدى الدراسات أن شرب كوبين من عصير الكرز؛ أي ما يقارب 480 مل كل يوم لمدة أسبوعين زاد إجمالي وقت النوم بمقدار 84 دقيقة، وساعد في علاج أعراض الأرق لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا وأكثر، لذلك إذا قررتِ شرب عصير الكرز لمساعدتكِ على النوم، فقد ترغبين في اختيار كميات مماثلة لتلك المستخدمة في هذه الدراسات، إذ لم يُربط شرب كوبين يوميًا بأي آثار جانبية.
  • شاي البابونج: قد يساعدكِ شاي البابونج في علاج الأرق وتحسين نوعية النوم، إذ أوجدت دراسة أجريت على 60 شخصًا من كبار السن أن تناول 400 ملليغرام من خلاصة البابونج لمدة 28 يومًا متتالية أدى إلى تحسين جودة النوم بأمان، ويمكنكِ صنع شاي البابونج في المنزل بإضافة 4 ملاعق كبيرة من أزهار البابونج الطازجة، أو ملعقتين كبيرتين من زهور البابونج المجففة، إلى كوب واحد يقارب 237 مل من الماء المغلي، ودعي الزهور تنقع لمدة 5 دقائق قبل استخدام المصفاة لتصفية الشاي، ويمكنكِ شرب شاي البابونج يوميًا إذ لم يرتبط بتأثيرات جانبية سلبية.
  • شاي النعناع: قد يحسن شاي النعناع من نومكِ عن طريق تهدئة اضطراب الجهاز الهضمي وعدم الراحة في المساء، ويمكنكِ تحضيره بسهولة ما عليكِ سوى غلي كوبين من الماء أي ما يقارب 480 مل وأضيفي حفنة من أوراق النعناع، ثم اتركي الأوراق في الماء الساخن لمدة 5 دقائق على الأقل، وشاي النعناع آمن بشكل عام، ولكنه قد يتفاعل مع بعض أدوية ضغط الدم وعسر الهضم وأدوية السكري، فإذا كنتِ تتناولين أيًّا من هذه الأدوية، فيجب عليكِ استشارة الطبيب قبل شرب شاي النعناع أو استخدام زيت النعناع.
  • الحليب الدافئ: يحتوي الحليب على التربتوفان الذي يزيد بشكل طبيعي من مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي الذي يعزز الشعور بالسعادة، كما أن السيروتونين هو مقدمة لهرمون الميلاتونين المنظم للنوم والذي يساعد على مكافحة اضطرابات النوم المختلفة، فإذا كنتِ ترغبين في تجربة الحليب الدافئ، فما عليك سوى اختيار الحليب المفضل لديكِ وجعله على نار هادئة على الموقد لبضع دقائق ويمكنكِ شرب كوب منه قبل النوم ما لم تكوني غير قادرة على تحمل اللاكتوز أو لديكِ حساسية من الحليب.
  • عصير الموز واللوز: يحتوي عصير الموز واللوز على العديد من المركبات التي تعزز النوم، إذ يحتوي اللوز على التربتوفان والميلاتونين، في حين يتميز الموز بالبوتاسيوم والمغنيسيوم؛ المعدنان اللذان يريحان عضلاتكِ وقد يساعدانكِ على الاسترخاء، ويمكنكِ تحضيره من خلال مزج موزة طازجة، وكوب من حليب اللوز أي ما يقارب 237 مل، وملعقة كبيرة من زبدة اللوز أي ما يقارب 15 غرامًا، ونصف كوب من الثلج ويمكنكِ شرب هذا العصير يوميًا ما لم تكن لديكِ حساسية اتجاه الموز أو اللوز.


المراجع

  1. "Ginger root, raw", usda, Retrieved 2020-6-29. Edited.
  2. "What is The Best Tea for Sleep, Insomnia and Nighttime Anxiety?", sleepadvisor, Retrieved 2020-6-29. Edited.
  3. ^ أ ب "Why is ginger good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-6-29. Edited.
  4. "9 Drinks That Help You Sleep", healthline, Retrieved 2020-6-29. Edited.

فيديو ذو صلة :