فوائد شاي النعناع للرجيم

النعناع

يحظى النعناع بشعبية كبيرة للغاية لفوائده الطبية الهائلة، إذ يحتوي على المنثول، وهو الزيت النشط في النعناع إذ يجعله ذا خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا تساعد على تخفيف عسر الهضم، ويُعدّ النعناع ممتاز للسيطرة على مستويات السكر في الدم أيضًا، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد مضغ أوراق النعناع على الفور في تنشيط الأنفاس بسبب وجود خصائص مضادة للجراثيم، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تساعد حفنة من أوراق النعناع على خسارة الوزن^[١].

فوائد النعناع لفقدان الوزن

يساعد النعناع على إنقاص الوزن إلى جانب ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية^[٢]، وذلك لتوفر بعض الخصائص التي تساعد في خسارة الوزن، ومنها^[٣]:

• الحد من الشهية: يتميز النعناع برائحته القوية، مما له دور في الحد من الشهية، وهذا هو السبب الذي يجعل الأشخاص الذين يتناولون أوراق النعناع يأكلون أقل من غيرهم.
• المساعدة في الهضم: أثبت عدد من الدراسات العلمية أن النعناع يساعد في استقرار الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنه يعزز الحركة الصحيحة للأمعاء ويخفف الإمساك ويمنع انتفاخ البطن كما أنه يريح عضلات البطن ويزيد من تدفق الصفراء مما يحسن عملية الهضم ويريح الجهاز الهضمي.
• تخفيف الإجهاد والتوتر: عند فقدان الوزن ترتفع مستويات الكورتيزول الذي يزيد من الشعور بالتعب ويؤدي إلى سوء الهضم، وهنا يأتي دور النعناع كمهدئ يساعد على الاسترخاء ومكافحة التوتر.
• حرق السعرات الحرارية: يحتوي النعناع على كميات ضئيلة من الكافيين ومضادات الأكسدة التي تزيد من درجة الحرارة وبالتالي تؤدي إلى تسريع عملية الأيض، مما يساعد في الحفاظ على الصحة والوزن المناسبين.
• تنظيم الكوليسترول: تدعم أوراق النعناع صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، كما أنها تساعد في التحكم على مستويات الكوليسترول.

فوائد متنوعة للنعناع

يُستَخدم النعناع في الطب التقليدي لخصائصه العلاجية، إذ إن له العديد من الفوائد الصحية؛ بفضل محتواه الفينولي والعناصر النشطة المضادة للأكسدة، مثل (كارفون -carvone) و(الليمونين -limonene) و(حمض الروزمارنيك -rosmarinic acid)، بالإضافة إلى أنه يكاد يكون خاليًا من الكافيين، ومن هذه الفوائد^[٤]:

• تحسين مناعة الجسم: تُظهر الدراسات المخبرية أن للنعناع خصائصَ مضادةً للجراثيم والبكتيريا، إذ إن البكتيريا تتسبب بالعديد من الأمراض التي تشمل الالتهابات الجلدية والمسالك البولية والجهاز الهضمي ومشكلات الجهاز التنفسي، وقد يعالج النعناع بعض أنواع البكتيريا الممرضة الشائعة، مثل المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus، والسالمونيلا، والزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa، إذ إنه يوقف نمو واستقلاب هذه البكتيريا الممرضة ويساعد في تدميرها.
• الحد من أعراض متلازمة تكيس المبايض PCOS: تتلخص متلازمة تكيس المبايض في إنتاج المبيض والغدة الكظرية هرمونات الأندروجينات الذكرية بنسبة أكبر من الطبيعي، مما يؤدي إلى حدوث خلل هرموني، ويساعد تناول النعناع يوميًّا في علاج المتلازمة والحد من أعراضها، مثل: حب الشباب، والزيادة في الوزن، وظهور الشعر في أماكن غير معهودة، ومشكلات الخصوبة، إذ إنه يساعد في تنظيم الهرمونات، كما أن له تأثيراتٍ تساعد في تقليل مستويات هرموني التستوستيرون والأندروجين في الجسم.
• التخلص من رائحة الفم الكريهة والتهابات اللثة: إذ إن مضادات الأكسدة القوية التي يحتوي عليها النعناع تساعد في محاربة البكتيريا المسببة لرائحة الفم وأمراض اللثة.
• تحسين الذاكرة والمزاج: يؤثر التقدم بالعمر في صحة الذاكرة، وتساعد مادة البوليفينولات الموجودة في النعناع، وبالأخص (حمض الروزمارنيك)، في تحسين الذاكرة والمزاج، كما أن لمادة الليمونين المضاد للأكسدة دورًا في مقاومة الجذور الحرة وزيادة نشاط النواقل العصبية، مما يحسن الذاكرة ويزيد من التركيز والقدرة على التعلم.
• المساعدة في علاج مشكلات الجهاز التنفسي: يساعد النعناع في التقليل من شدة الأمراض التنفسية، مثل: الربو القصبي ومرض الانسداد الرئوي المزمن؛ لاحتوائه على المركبات الفينولية القوية.
• الوقاية من السرطان: أظهرت الدراسات أن النعناع يساعد في الوقاية من السرطان، إذ إن حمض الروزمارنيك له دور في مكافحة الجذور الحرة المسببة للسرطان.
• تحسين صحة القلب: يساعد النعناع في تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وإنتاج الهيموغلوبين، مما له تأثير إيجابي على الدورة الدموية وصحة القلب.
• حماية الكبد: يحتوي النعناع على مركبات مضادة للأكسدة تحمي الكبد من أضرار النيكوتين.
• المساعدة على النوم: يساعد النعناع على ارتخاء العضلات والنوم الهادئ؛ لخلوه من الكافيين^[٥].
• الحفاظ على ضغط الدم الجيد: يحتوي النعناع على مستويات عالية من البوتاسيوم إذ يحافظ على مستويات ضغط الدم^[٦].
• الحد من الغثيان في الصباح: من الممكن أن يخفف النعناع من غثيان الصباح الذي تعاني منه معظم النساء خلال فترة الحمل؛ ويعود ذلك لخصائصه المضادة للالتهابات والتي تساعد على استقرار المعدة^[٦].
• تخفيف أعراض الدورة الشهرية: تعاني معظم النساء من تشنجات الدورة الشهرية بسبب عدم توازن الهرمونات، ويساعد النعناع على ضبط مستويات الهرمونات ووقف التشنجات المؤلمة^[٦].

من حياتكِ لكِ

سيدتي يمكن أن يعاني البعض من حساسية النعناع، وقد تظهر عليهم بعض العلامات والآثار الجانبية عند تناوله، ومنها^[٦]:

• اضطراب في المعدة.
• طفح جلدي.
• تهيج الحنجرة.
• صداع.
• دوخة.

المراجع

1. ↑ "Pudina For Weight Loss: How To Eat Mint (Pudina) Leaves To Cut Belly Fat", ndtv, Retrieved 4-1-2020. Edited.
2. ↑ Jake Wayne (2017-7-18), "Spearmint Tea for Weight Loss"، healthfully, Retrieved 2019-1-25. Edited.
3. ↑ Charushila Biswas (2017-9-27), "Peppermint Tea For Weight Loss – Health Benefits And Recipes"، stylecraze, Retrieved 2019-1-25. Edited.
4. ↑ CUREJOY EDITORIAL (2018-7-23), "12 Benefits Of Spearmint Tea For Better Health"، curejoy, Retrieved 2019-1-25. Edited.
5. ↑ Sarika Rana (2018-7-19), "8 Benefits of Peppermint Tea: From Inducing Sleep to Aiding Weight Loss and More!"، food.ndtv, Retrieved 2019-1-25. Edited.
6. ^ ^{أ ب ت ث} Melanie Dixon (2018-4-23), "Top 15 Benefits of Spearmint Tea for Your Health & Beauty"، Good Health Academy, Retrieved 2019-1-25. Edited.