محتويات
هل يساعدكِ الشوفان على فقدان الوزن؟
يحتوي الشوفان على نوع خاص من الألياف يسمى بيتا غلوكان، وأظهرت الأبحاث أن هذا النوع من الألياف ينظم هرمونات الجوع، ليجعلكِ تشعرين بالرضى بعد تناول الوجبة، وفي دراسة أُجريت على سيدات يعانين من الوزن الزائد والسمنة، اتبعت بعضهن نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، واتبعت أخريات نفس النظام مع تضمين حصتين من الشوفان يوميًا، أظهرت النتائج أن بعض النساء اللواتي تناولن الشوفان فقدن المزيد من الوزن، مقارنةً باللواتي لم يتناولن الشوفان، لذا قد يساعدكِ تناول الشوفان على خسارة الوزن، خاصةً إذا أقرنته بنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية[١][٢].
ما هي فوائد بسكويت الشوفان للرجيم؟
يحتوي بسكويت الشوفان المحضر تجاريًا على 105 سعرات حرارية تقريبًا، و1.3 غرام من البروتين، و3 غرامات من الدهون، و18 غرامًا من الكربوهيدرات، و0.7 غرام من الألياف و10 غرامات من السكر، ويحتوي بسكويت الشوفان برقائق الشوكولاتة على حوالي 15 سعرةً حراريةً إضافية، وقليل من البروتين والألياف، بالإضافة إلى ضعف كمية الدهون، والخيار الصحي من بسكويت الشوفان هو الذي يُحضر بحبوب الشوفان والزبيب، وهي تحتوي على 155 سعرةً حراريةً، و4 غرامات من البروتين، و1.7 غرام من الدهون، و32 غرامًا من الكربوهيدرات، و 2.5 غرام من الألياف، و15 غرامًا من السكر، وبسكويت الشوفان بالزبيب يمتاز بأن حبوب الشوفان فيه كاملة، وتحتوي على نوعين من الكربوهيدرات هما الكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية، ويوفر كلا النوعين من الكربوهيدرات طاقةً بطيئة الاحتراق، قد تسهم في جعلكِ تشعرين بالشبع لفترات طويلة، وتمنع حدوث ارتفاعات في مستويات السكر في الدم، والزبيب هو أيضًا مصدر جيد للألياف والمواد الكيميائية النباتية، وهي مواد واقية بطريقة طبيعية قد تعزز جهازكِ المناعي[٣].
ما هي الفوائد الأخرى للشوفان؟
للشوفان فوائد صحية عديدة، بما في ذلك[٤]:
- تخفيف الإمساك: غالبًا ما يعاني كبار السن من الإمساك، وتشير الدراسات إلى أن نخالة الشوفان وهي الطبقة الخارجية الغنية بالألياف من حبوب الشوفان قد تسهم في تخفيف الإمساك لدى كبار السن[٥].
- السيطرة على مستوى السكر في الدم: قد يسهم الشوفان في خفض مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، كما أنه قد يحسن أيضًا حساسية الإنسولين، وتُعزى هذه التأثيرات إلى قدرة بيتا غلوكان على تكوين جل سميك يؤخر إفراغ المعدة وامتصاص الجلوكوز في الدم.
- خفض مستويات الكوليسترول وحماية الكوليسترول الضار من التلف: أظهرت العديد من الدراسات أن ألياف بيتا غلوكان في الشوفان فعالة في خفض مستويات الكوليسترول الكلي ومستوى الكوليسترول الضار، وقد تزيد هذه الألياف من إفراز الصفراء الغنية بالكوليسترول؛ وبالتالي يخفض من مستويات الكوليسترول في الدم، وتُعد أكسدة الكوليسترول الضار LDL -والتي تحدث عندما يتفاعل LDL مع الجذور الحرة- خطوةً حاسمةً أخرى في تطور أمراض القلب[٦]، وتشير إحدى الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في الشوفان تعمل جنبًا إلى جنب مع فيتامين ج لمنع أكسدة LDL[٧].
- تقليل خطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة: يُعد الربو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا عند الأطفال، وعلى الرغم من أنه لا يعاني جميع الأطفال من نفس الأعراض، إلا أن العديد منهم يعانون من السعال المتكرر وضيق التنفس، ويعتقد العديد من الباحثين أن الإدخال المبكر للأطعمة الصلبة قد يزيد من خطر إصابة الطفل بالربو وغيره من أمراض الحساسية، مع ذلك تشير الدراسات إلى أن هذا لا ينطبق على جميع الأطعمة، فالإدخال المبكر للشوفان مثلًا قد يكون واقيًا[٨]، وتُشير واحدة من الدراسات إلى أن تغذية الشوفان للرضع قبل سن 6 أشهر مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة[٩].
- العناية بالبشرة: غالبًا ما يدرج صانعو منتجات العناية بالبشرة الشوفان المطحون بدقة على أنه دقيق الشوفان الغروي، وللشوفان تاريخ طويل من الاستخدامات في علاج الحكة والتهيج في أمراض الجلد المختلفة، فمثلًا قد تحسن منتجات البشرة التي تحتوي على الشوفان من أعراض الإكزيما.
من حياتكِ لكِ
ينقسم هذا الرجيم إلى عدة مراحل، وهي[١٠]:
- المرحلة الأولى: عادةً ما تتضمن هذه المرحلة من رجيم الشوفان تناوله في ثلاث وجبات في اليوم، ويجب أن تختاري الشوفان الكامل وليس الفوري؛ لأن الشوفان الفوري يحتوي غالبًا على السكر المضاف، وبعض الناس يضيفون الفاكهة أيضًا في هذه المرحلة.
- المرحلة الثانية: في هذه المرحلة يجب تناول الشوفان في ثلاث وجبات في اليوم، مع إضافة نصف كوب من الفاكهة أو الخضار النيئة إلى كل وجبة.
- المرحلة الثالثة: خلال المرحلة الثالثة، يمكنكِ استئناف نظام غذائي صحي، ولكن يجب أن تتضمن وجبة واحدة دقيق الشوفان، ويمكنكِ إضافة الفواكه والمكسرات والمنكهات الطبيعية إلى دقيق الشوفان لتعزيز مذاقه.
يدَّعي أنصار هذا الرجيم أنه يوفر الألياف والسعرات الحرارية والفيتامينات التي تحتاجينها للحفاظ على الطاقة أثناء خسارة الوزن، مع ذلك فإن الرجيم مقيد بطريقة خطيرة؛ فالشوفان مغذٍ عند تناوله باعتدال، وهو خيار جيد للإفطار؛ لأنه قد يعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة، إلا أنه لا يوفر العناصر الغذائية التي تحتاجينها يوميًا؛ مما يجعل رجيم الشوفان إستراتيجيةً سيئةً لخسارة الوزن على المدى الطويل، وسيكون اتباع هذا الرجيم أمرًا صعبًا لأنه لا يوفر السعرات الحرارية التي تحتاجينها لتشعري بالحيوية، وقد تشعرين أثناء اتباعه بالمرض والغثيان والتعب، وحتى لو ساعدكِ على خسارة الوزن، من المحتمل أن تواجهي صعوبةً في الحفاظ على هذا الوزن بعد عودتكِ إلى عاداتكِ الغذائية المعتادة، ومن المحتمل أن يكون رجيم الشوفان ضارًا بالصحة، وكغيره من الرجيمات التي تركز على نوع واحد من الطعام، يُعد نظامًا غير غذائي غير متوازن، وتشمل المخاطر المحتملة لرجيم الشوفان[١٠]:
- صعوبة الحفاظ على فقدان الوزن.
- النقرس.
- حصى الكلى.
- زيادة خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المزمنة، كالسرطانات وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام.
المراجع
- ↑ "Whole-grain ready-to-eat oat cereal, as part of a dietary program for weight loss, reduces low-density lipoprotein cholesterol in adults with overweight and obesity more than a dietary program including low-fiber control foods", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ "Oatmeal Can Help You Lose Weight. Here's How.", menshealth, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ "Are Oatmeal Raisin Cookies Healthy?", livestrong, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ "9 Health Benefits of Eating Oats and Oatmeal", healthline, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ "Intervention with dietary fiber to treat constipation and reduce laxative use in residents of nursing homes", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ "Oat beta-glucan reduces blood cholesterol concentration in hypercholesterolemic subjects", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ "Avenanthramides and phenolic acids from oats are bioavailable and act synergistically with vitamin C to enhance hamster and human LDL resistance to oxidation", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ "Introducing solid food: age of introduction and its effect on risk of food allergy and other atopic diseases", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ↑ "Timing of infant feeding in relation to childhood asthma and allergic diseases", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 20-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Does the oatmeal diet work for weight loss?", medicalnewstoday, Retrieved 20-7-2020. Edited.