طريقة شرب الزنجبيل للتنحيف

الزنجبيل

يُعدّ الزنجبيل من النباتات المزهرة الاستوائيّة التي تنتمي إلى العائلة الزنجبيلية، وقد بدأ نموه في جنوب شرق آسيا وأصبح الآن متوفرًا على نطاق واسع من البلدان حول العالم، ويبلغ طول هذا النبات ثلاث أقدام، ويُنتج عناقيد زهور ذات لون أرجواني وأخضر، ويعد جَذر هذا النبات هو الجزء الأساسي المستخدم في إنتاج التوابل والمنكهات، كما يمكن استخلاص الزيوت منه، واستخدامها في صناعة الكبسولات، ومستحضرات التجميل، والصابون، ولقد استعمل قديمًا في روما واليونان والصين والدول العربية كدواء وعلاج لآلام العضلات والمفاصل وأعراض البرد والإنفلونزا وآلام المعدة وتشنجات الحيض وحروق الجلد، وما زال الناس إلى يومنا هذا يعدون الزنجبيل وسيلةً طبيعيةً لعلاج العديد من الأمراض، ويدخلونه في العديد من الوصفات الصحية، بالإضافة الى اعتماده كوسيلة لفقدان الوزن إلى جانب النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية^[١].

طريقة شرب الزنجبيل للتنحيف

توجد عدة طرق لشرب الزنجبيل للتنحيف، ومن هذه الطرق^[٢][٣]:

• شاي الزنجبيل: يُضاف جذر الزنجبيل بعد طحنه إلى كوب من الماء المغلي، ويبقى على نار هادئة لمدة دقيقتين، ثم يصّب في الكوب فيصبح جاهزًا للشُّرب.
• شاي الزنجبيل والليمون: يُضاف مسحوق الزنجبيل، إلى عصير نصف حبة ليمون، وكوب من الماء المغلي، وملعقة من العسل، ثم يُترك حتى يبرد قليلًا ويُشرب.

فوائد الزنجبيل للرجيم

يُعدّ الزنجبيل عنصرًا مهمًّا في الطهي والمخبوزات، وهو يقلل من الالتهابات، ويُحسن عملية الهضم، ويقلل من الشهية، وهذه الخصائص له قد تدفع البعض للاعتقاد بأنه قد يُساعد على خسارة الوزن، وتُشير الأبحاث الطبية إلى أن الزنجبيل يُمكنه العمل جنبًا إلى جنب مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية للمساعدة على الوصول إلى وزن صحي، ويستخدم الزنجبيل عادةً مع مكونات أخرى بهدف خسارة الوزن، ويحتوي على مركبات تسمى الجينجرول والشوجول إذ تحفز هذه المركبات العديد من الأنشطة الحيوية في الجسم، في حين تُسبب السمنة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يؤدي لتلف الخلايا نتيجة الجذور الحرة في الجسم.

تُساعد خواص الزنجبيل المضادة للأكسدة على التحكم بهذه الجذور الحرة، ويمكن لخصائصها المضادة للالتهابات أن تقلل الالتهابات المرافقة للسمنة وزيادة الوزن، ولا يقلل الزنجبيل مباشرةً الوزن الزائد، لكنه يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والآثار الجانبية الأخرى لزيادة الوزن أثناء اتباع نظام صحي لخسارة الوزن، كما أنه يمكن أن يلعب دورًا في خسارة الوزن أيضًا حسب بعض الأبحاث، وقد تبين أن له تأثيرًا على وزن الجسم والدهون في منطقة البطن خصوصًا، وهو يحفز بعض الأنشطة الحيوية في الجسم، وله تأثير مضاد للسمنة، ويحسن من حركة الأمعاء في جهاز الهضم، كما تشير دراسة إلى أنه يقلل مستويات السكر في الدم، ويحافظ على نسبة السكر في الدم مستقرةً وهذا يمكن أن يكون المفتاح الذي يقود في النهاية لخسارة الوزن^[٤]، وللزنجبيل عدة تأثيرات تساعد في خسارة الوزن، منها^[٥]:

• تقليل احتباس السوائل: احتباس السوائل هو تراكم المزيد من السوائل داخل الجسم، وهذا قد يؤدي لزيادة الوزن، ويُعد الزنجبيل مدرًّا طبيعيًّا للبول، فهو يزيد خروج الماء من الجسم ويمكن أن يساعد في تقليل احتباس السوائل، مما يساعد على خسارة الوزن، ويمكن تناوله في الصباح قبل تناول أي شيء للحصول على نتائج أفضل.
• زيادة معدلات الحرق: قلة الحرق تُسبب زيادة الوزن، وتناول شاي الزنجبيل يرفع معدلات الحرق، ويُسهل هضم الطعام وامتصاصه ويزيد من الفائدة المستخلصة من الطعام مما يعود على الجسم بعدد من الفوائد.
• تقليل الشهية: إذ تكشف دراسة أن تناول الزنجبيل يُمكن أن يزيد الشبع، وذلك لأنه يحتوي على مركبات تنظم مستويات هرمون الشبع ليقل الشعور بالجوع، كما أن له تأثيرًا إيجابيًا من خلال إفراز هرمون الدوبامين والنورإبينيفرين، وهما هرمونان مسؤولان عن تنشيط جزء من الجهاز العصبي يقلل الشعور بالجوع، مما يُسبب خسارة الوزن، وإن الزنجبيل منخفض السعرات الحرارية، ولا بد من معرفة أن الكثير من الناس يتناولون الطعام بدافع عاطفي وليس بسبب الجوع، فحين يشعرون بالحزن أو القلق أو الاكتئاب يلجؤون لتناول الكثير من الطعام لتخفيف الألم النفسي، وينظم الزنجبيل هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر والقلق، مما يجعل مفعوله جيدًا في محاربة تراكم دهون البطن التي يسببها هذا الهرمون، كما أنه يقلل من التأكسد، مما يؤدي في النهاية لخسارة الوزن.
• تنقية الجسم من السموم: يمكن أن تؤدي المستويات العالية من السموم في الجسم لحدوث التهابات، وتؤدي زيادة الالتهابات في الجسم لزيادة الوزن، ولأن الزنجبيل يحتوي مركباتٍ لها خصائص قوية مضادة للأكسدة فهو يساعد على الحد من السموم من الجسم ويُقلل من تراكم الدهون نتيجة تواجد السموم.

من حياتكِ لكِ

يتمتع الزنجبيل بالعديد من الفوائد الصحية التي تفيدكِ وعائلتكِ إلى جانب دوره في إنقاص الوزن، بما في ذلك^[٤]:

• تنظيم الكورتيزول المعروف باسم هرمون الإجهاد.
• زيادة حركة الأمعاء.
• زيادة الطاقة.
• تقليل نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب.
• تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ.
• تحسين وظائف الجهاز المناعي.

المراجع

1. ↑ Rena Goldman (2019-7-12), "A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More"، everydayhealth, Retrieved 2019-11-24. Edited.
2. ↑ Charushila Biswas (2019-7-23), "Ginger For Weight Loss – How To Use, Benefits, And Risks"، stylecraze, Retrieved 2019-11-24. Edited.
3. ↑ 10-2006, "Anti-diabetic and hypolipidaemic properties of ginger (Zingiber officinale) in streptozotocin-induced diabetic rats."، ncbi, Retrieved 25-11-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} Kathryn Watson (2019-4-3), "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?"، healthline, Retrieved 2019-11-25. Edited.
5. ↑ thehealthsite Editorial Team (2019-6-14), "Spice up your weight-loss journey with ginger "، thehealthsite, Retrieved 2019-11-25. Edited.