محتويات
انخفاض السكر لدى الأطفال
في الحالات التي يكون فيها الجسم سليمًا، فإنه ينظم كمية السكر في الدم تلقائيًا، فعند وجود كميات كبيرة من السكر في الدم يُنتج الجسم الإنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر، أما في الحالات التي تكون فيها مستويات السكر منخفضةً للغاية، فإن الجسم يُقلل كمية الإنسولين التي ينتجها ويسمح لمستويات السكر في الدم بالارتفاع[١]، ويؤثر نقص السكر على تغذية الدماغ والجسم؛ إذ إن الجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيس في الجسم والوحيد للدماغ، ويتراوح المعدل الطبيعي لسكر الدم ما بين 70 - 140 ملغ/ ديسيلتر، ويختلف بناءً على وقت آخِر وجبة وكميتها ونوعيتها[٢]، وعندما تكون مستويات السكر في جسم الطفل أقل من المعدل الطبيعي فإنه بذلك يعاني من نقص السكر في الدم، وقد يترافق معه ظهور بعض الأعراض والعلامات الخفية لدى الأطفال الأصحاء كالتعب العام وعدم التركيز، أما الأطفال المصابون بمرض السكري فقد يؤدي نقص السكر إلى الغيبوبة إذا لم يُعالج بالسرعة اللازمة[١].
أسباب انخفاض السكر لدى الأطفال
غالبًا ما تحدث نوبات نقص السكر في الدم لدى الأطفال والمراهقين نتيجةً لعدة أسباب، بما في ذلك أخذ الطفل المصاب بداء السكري كميةً كبيرةً من الإنسولين، أو نتيجةً لتناوله كميةً قليلةً من الطعام مقارنةً بجرعات الإنسولين، أو بسبب ممارسة التمارين الرياضية الشديدة أو ممارستها لفترة زمنية طويلة، وقد يكون سبب نقص مستويات السكر في الدم لدى الأطفال الصغار غير المصابين بمرض السكري واحدًا مما يأتي[٣]:
- إنفلونزا المعدة، أو مرض آخر يؤدي إلى عدم تناول الطفل لكميات كافية من الطعام.
- الصيام أو عدم تناول الطعام لفترة زمنية طويلة.
- ممارسة التمارين الرياضية لفترة طويلة ونقص الطعام.
- نقص سكر الدم الكيتوني، وقد يتعرض له الأطفال غير المصابين بمرض السكري، أو أي سبب آخر من الأسباب المعروفة لنقص السكر في الدم.
- الأدوية التي قد يتناولها الطفل.
- خلل خَلقي في الأيض موجود منذ الولادة، أو اضطراب غير عادي، مثل قصور الغدة النخامية أو فرط الإنسولين.
أما بالنسبة للأطفال المصابين بمرض السكري، فقد تشمل الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم ما يأتي[٤]:
- تناول كميات كبيرة من الإنسولين أو دواء السكري عن طريق الفم.
- نوع خاطئ من الإنسولين.
- القراءات غير الصحيحة لمستويات السكر في الدم.
- إهمال تناول وجبة كالفطور أو الغداء.
- تأخير تناول إحدى الوجبات.
- عدم تناول الكمية الكافية من الطعام مقابل كمية الإنسولين المُتناوَلة.
- ممارسة التمارين الرياضية أكثر من المعتاد.
- الإسهال أو القيء.
- الإصابة بالجروح أو المرض أوالإصابة بالعدوى أو التوتر.
- مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك مرض الاضطرابات الهضمية أو مشكلة الغدة الكظرية.
- تناول دواء السكري الذي يسمى السلفونيل يوريا.
- وجود مشاكل خَلقية في كيفية معالجة الجسم للجلوكوز والنشويات.
- اضطرابات وراثية نادرة.
أعراض انخفاض السكر لدى الأطفال
قد تختلف أعراض انخفاض مستويات السكر في الدم تبعًا للشخص وسرعة انخفاض مستوى السكر، وتشمل العلامات التي تظهر على الأطفال ما يأتي[٥]:
- الجوع الشديد، فقد يشكو بعض الأطفال من ألم في المعدة بسبب الجوع أو ما يسمى ألم الجوع.
- الارتجاف أو الارتعاش.
- تسارع نبضات القلب.
- العرق البارد.
- ظهور البشرة بلون شاحب.
- الصداع.
- الكآبة والنكد أو الغرابة والتهيج.
- النعاس.
- الشعور بالوهن والضعف.
- الدوخة.
- الارتباك وعدم الثبات عند المشي.
- عدم وضوح الرؤية أو ازداواجية الرؤية.
- الارتباك.
- النوبات أو التشنجات.
- فقدان الوعي.
قد يعاني الأطفال الذين يعانون من نقص سكر الدم الليلي من نوبات بكاء أو كوابيس أو تعرق ليلي يسبب رطوبة ملابس النوم، كما أنه قد يسبب الاستيقاظ مع الصداع.
المراجع
- ^ أ ب "Causes of High Blood Glucose and Low Blood Glucose", American Academy of Pediatrics,2018-1-5، Retrieved 2019-4-5. Edited.
- ↑ "Hypoglycemia in Children", STANFORD CHILDREN'S HEALTH, Retrieved 2019-4-5. Edited.
- ↑ "Hypoglycemia and Low Blood Sugar | Symptoms and Causes", Boston Children's Hospital, Retrieved 2019-4-5. Edited.
- ↑ Fraser, Marianne, MSN, RN, Hurd, Robert, MD, "Hypoglycemia in Children"، University of Rochester Medical Center Rochester, Retrieved 2019-4-5. Edited.
- ↑ Mauri Carakushansky, MD, Jennifer L. Seekford, ARNP, "Hypoglycemia"، kids health, Retrieved 2019-4-5. Edited.