محتويات
ما هي أسباب إصابة الأطفال بالزكام؟
تحدث نزلات البرد بسبب الفيروسات التي تصيب الأنف والحلق والجيوب الأنفية، ونزلات البرد هي الأكثر شيوعًا في الخريف والشتاء عندما يكون الناس على اتصال وثيق مع بعضهم البعض، وقد يبدو أن طفلكِ يعاني من البرد في الشتاء، لأن الأطفال الصغار عادة ما تكون مناعتهم قليلة، إذا لم تُكوّن مناعتهم مضادات لـ 100 فيروس مختلف يسبب البرد، ولهذا السبب يمكن أن يصابوا بما يصل إلى 8-10 نزلات برد كل عام قبل أن يبلغوا عامين، وبمجرد إصابتكِ بفيروس البرد، يصبح الطفل محصنًا ضد هذا الفيروس، لهذا يصاب الأطفال بنزلات برد أقل مع تقدمهم في العمر.
ويمكن انتقال فيروس نزلات البرد للأطفال من الأشقاء أو الآباء أو أفراد الأسرة الآخرين أو زملاء اللعب أو مقدمي الرعاية، وعادة ما تنتشر الجراثيم بإحدى الطرق الثلاث[١]:
- الاتصال المباشر مثل التقبيل أو اللمس أو عقد اليدين مع شخص مصاب، وإذا كان لديكِ فيروس، فستكون لديكِ جراثيم في أنفكِ وفمكِ وعينيكِ ويديكِ، ومن خلال لمس أشخاص آخرين يمكنكِ نقل الفيروس.
- الاتصال غير المباشر؛ يعني لمس شيء ما لعبة أو مقبض باب أو نسيج مستخدم لمسه شخص مصاب ولديه جراثيم، ويمكن لبعض الجراثيم، بما في ذلك تلك التي تسبب نزلات البرد والإسهال، البقاء على الأسطح لعدة ساعات.
- تنتشر بعض الجراثيم في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويمكن أن تصل قطرات السعال أو العطس إلى أنف أو فم شخص آخر.
ما هو أفضل شراب لزكام الأطفال؟
يمكن للسوائل الزائدة أن تخفف المخاط حتى لا يكون أنف الطفل مسدودًا، ومعظم المشروبات مثل الماء والعصير والحليب يمكن أن تُساعد طفلكِ، ويمكن للسوائل الدافئة مثل حساء الدجاج أو عصير التفاح أن تهدئ التهاب الحلق، وتأكدي من أنها دافئة وليست ساخنة لتجنب الحروق، ويجب على الأطفال دون سن 6 أشهر فقط شرب حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، وليس الماء أو العصير، ولكن قد تقدمين حليبًا أكثر من الحاجة للسعال أو نزلات البرد[٢]، لذا وفقًا للخبراء فإن السوائل جيدة لطفلكِ المريض ما يلي[٣]:
- الماء: إنه الخيار الأسهل، ولكن إذا شعر طفلكِ بالملل، أضيفي إليه القليل من العصير لإضفاء نكهة عليه.
- عصائر الفاكهة: قد يكون عصير التفاح أو العنب مهدئًا أكثر من الحمضيات، وقومي بتخفيفه بالماء حتى يحصل طفلكِ على كمية أقل من السكر إذا كان يعاني من الجفاف.
- شاي منزوع الكافيين: المشروبات الدافئة للأطفال مهدئة ويمكن أن تساعد في تقليل المخاط، فقط تأكدي من أنها ليست ساخنة للغاية حتى لا تحرقه، وإذا كان عمره أكبر من عام واحد، أضيفي بعض العسل لجعل حلقه يترطب ويقلل من السعال.
- الحليب: للأطفال المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا ولم يتراكم المخاط لديهم، يمكن أن يساعد البروتين والسعرات الحرارية والدهون الموجودة في الحليب في الحفاظ على قوة طفلكِ المريض.
متى يمكنكِ إعطاء طفلكِ دواءً للزكام؟
يجب المعرفة الكاملة حول استخدام أدوية السعال ونزلات البرد لدى الأطفال، وعدم استخدام الأدوية لأعراض السعال والبرد لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، ولم توصف أدوية السعال التي تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على الكوديين أو الهيدروكودون في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، والكوديين والهيدروكودون هي أفيونيات متاحة مع أدوية أخرى، مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، وفي الأدوية الموصوفة لعلاج السعال والأعراض المصاحبة للحساسية أو نزلات البرد لدى البالغين، ويجب على مقدمي الرعاية أيضًا قراءة الملصقات على منتجات السعال والبرد التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، لأن بعضها قد يحتوي على الكودايين.
لا يوجد علاج لنزلات البرد، وهي عدوى فيروسية لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، وعادة يبدأ البرد وينتهي في غضون أسبوع أو أسبوعين، ويتحسن الأطفال من تلقاء أنفسهم دون أدوية، وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا يمكن أن تساعد بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف أعراض الزكام، ولكنها لن تغير المسار الطبيعي للبرد أو تجعله يختفي بشكل أسرع، والسعال من الأعراض الطبيعية للبرد ويساعد الجسم على إزالة المخاط من مجرى الهواء وحماية الرئتين، وتشمل العلاجات غير الدوائية للسعال شرب الكثير من السوائل، لا سيما المشروبات الدافئة لتهدئة الحلق[٤].
ما هي أعراض إصابة الطفل بالزكام؟
في حين قد يعاني كل طفل من أعراض البرد بشكل مختلف، فإن بعضًا من أكثرها شيوعًا ما يلي[٥]:
- الرضع:
- غير قادر على النوم.
- احتقان في الأنف.
- في بعض الأحيان التقيؤ والإسهال.
- حمى.
- الأطفال الأكبر سنًا:
- انسداد وسيلان الأنف.
- تجريح في الحلق.
- عيون دامعة.
- العطس.
- السعال الخفيف المعتدل.
- احتقان.
- إلتهاب الحلق.
- آلام العضلات والعظام.
- الصداع.
- حمى منخفضة.
- قشعريرة.
- سيلان أنف يتكاثف ويتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
- تعب خفيف.
كيف تساعدين طفلكِ على الشعور بالتحسن خلال إصابته بالزكام؟
لمساعدة طفلكِ على التأقلم مع السعال أو البرد إليك ما يأتي[٦]:
- قدّمي السوائل: قد تساعد السوائل مثل الماء والعصير والمرق في إفرازات أخف سمكًا، وقد تكون للسوائل الدافئة تأثير مهدئ، مثل الشاي أو حساء الدجاج، وتزيد من تدفق مخاط الأنف وتخفف من إفرازات الجهاز التنفسي.
- شغلي مرطبًا باردًا: هذا يمكن أن يضيف رطوبة إلى الهواء، وقد يقلل من تجفيف الممرات الأنفية والحنجرة، وضعي المرطب بالقرب من سرير طفلكِ، ونظفي المرطب بعد كل استخدام.
- استخدمي محلول أنفي: يمكن أن تحافظ المياه المالحة التي لا تستلزم وصفة طبية على الممرات الأنفية رطبة وتخفف من المخاط، وعند الأطفال الأصغر سنًا، ضعي قطرات الأنف المالحة، وانتظري لفترة قصيرة ثم استخدمي أداة الشفط لسحب المخاط من كل فتحة أنف، وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، استخدمي رذاذ الأنف المالح.
- شجعي الغرغرة بالماء المالح: بالنسبة للأطفال من سن 6 سنوات فما فوق، فإن الغرغرة بالماء المالح الدافئ قد تهدئ ألم الحلق.
- قدمي حلوى صلبة: بالنسبة للأطفال من سن 5 سنوات فما فوق، قد يؤدي امتصاص قطعة من الحلوى الصلبة إلى تهدئة آلام الحلق، ومن المحتمل أن تكون الحلوى الصلبة فعالة مثل المستحلبات الطبية وأقل احتمالا أن يكون لها آثار ضارة، ومع ذلك فإن الحلوى الصلبة تشكل خطرًا للاختناق ولا يجب إعطاؤها للأطفال الصغار.
من حياتكِ لكِ
نظرًا لأن العديد من الفيروسات تسبب نزلات البرد، فلا يوجد لقاح للحماية منها، وللمساعدة في تجنب التقاط العدوى به، يجب عليك حماية طفلك من الإصابة بالزكام وذلك بما يأتي[٧]:
- اجعلي طفلكِ يبتعد عن أي شخص مصاب بالبرد.
- تجنبي تعريض طفلكِ للتدخين السلبي.
- اجعلي طفلكِ يغسل يديه جيدًا وكثيرًا، لا سيما بعد تنظيف أنفه.
- اجعلي طفلكِ يعطس أو يسعل في منديل أو في كوعه وليس في يديه.
- لا تشاركي المناشف أو أكواب الشرب أو أدوات الطعام مع شخص مصاب بالبرد.
- انصحي طفلك بألا يلتقط المناديل المستخدمة من قبل الآخرين.
يمكن لتناول الزنك أو فيتامين ج أن يحد من مدة استمرار أعراض البرد أو مدى حدتها، ولكن الجرعات الكبيرة التي تؤخذ يوميًا يمكن أن تسبب آثارًا جانبية سلبية، والدراسات على العلاجات العشبية التي يُمكن أن تساعد أكثر من الأدوية لا تزال مستمرة، لذلك تحدثي إلى طبيبك قبل إعطاء طفلكِ أي علاج عشبي أو أي فيتامين أو مكمل.
المراجع
- ↑ "Colds in children", caringforkids, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ "What do I do if my baby or toddler has a fever?", webmd, Retrieved 13-7-2020. Edited.
- ↑ "How to Help Your Sick Child Get Enough to Drink", webmd, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ "When to Give Kids Medicine for Coughs and Colds", fda,11/27/2018، Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ "Cold Symptoms & Causes", childrenshospital, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ "Cold medicines for kids: What's the risk?", mayoclinic, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ Patricia Solo-Josephson, MD, "Colds"، kidshealth, Retrieved 13/7/2020. Edited.