الروبوت
روبوت هي كلمة من أصل تشيكي، وتعني العمل الشاق، والروبوت في اللغة العربية هو الإنسان الآلي، وقد تطورت صناعة الروبوتات كثيرًا عبر السنوات الأخيرة، فبعض الروبوتات الحديثة تستطيع إعادة تجميع نفسها بنفسها تقريبًا، كتصغير حجمه للعبور من نفق ضيق، كما أن لها الكثير من الفوائد والاستعمالات في مختلف المجالات، فبعض الروبوتات كذلك تنجز أعمال المنزل، و منها ما يُعلِّم الأطفال، حتى أن بعضها يلعب الشطرنج، وفي مقال اليوم سنتعرف على كيفية صناعة الروبوتات، وبعض أبرز أنواعها، بالإضافة إلى أهم استعمالاتها وفوائدها[١].
خطوات صناعة الروبوت
يمر الروبوت لصناعته بخمس مراحل رئيسية، وهي كما يأتي[٢]:
- اختيار الدارات الكهربائية: يجب البحث عن الدارات الكهربائية بعناية واختيار الدارة الأفضل منها حسب الغرض الذي سيُستعمل به الروبوت، وهنا يُحدد المتحكم المناسب له، لذلك ينبغي تكثيف البحث في الكتب الخاصة بذلك، والبحث كذلك على شبكة الانترنت، فالإنترنت أفضل وسيلة للبحث لكونه يحوي داراتٍ عديدةً ومتنوعةً، بالإضافة إلى الاختيارات المختلفة والمتعددة والمختلفة، كذلك يمكن استشارة المختصين بالأمر.
- برمجة الروبوت: لتنفيذ هذه الخطوة تُستخدم برامج الحاسوب، وذلك لبناء الدارات الكهربائية وتشغيل البرنامج لتحصيل نتائج حقيقية عند تركيب الدارة باستعمال قطع حقيقية لها عن طريق العملية، فيمكن إتاحة الفرصة لتجربة الدارات قبل شراء القطع، وهذا كذلك يتلف قطعًا كثيرةً قبل تحديد الدارة المستعملة، وكيفية تركيب الدارة نهائيًا، وبذلك تتحدد القطع المستعمل دون تركيب دارات عدة.
- شراء القطع: بعد تحديد القطع الضرورية ثم شرائها، مع الحرص على اختيار أفضل المنتجات لتجنب شراء قطع كثيرة، وينبغي كذلك تحديد أنسب الأسعار ومقارنتها بأسعار القطع الإلكترونية المنتشرة في الأسواق، وهذه الخطوة ضرورية للغاية عند شراء القطع الكبيرة لصناعة الروبوت.
- تركيب القطع والدارة: تُرَكَّب الدارة بالطريقة المناسبة وتُوصَّل بالمتحكم الرئيس الخاص، ومن الضروري قراءة كتيب كل قطعة؛ وذلك من أجل معرفة طريقة تركيبها.
- برمجة الروبوت: لبرمجة الروبوت يجب توافق البرمجة مع الدارة الإلكترونية له، كما ينبغي التأكد من صحة جميع الخطوات السابقة، وذلك لمنع حدوث أي مشاكل.
فوائد الروبوت
لاستعمال الروبوت العديد من الفوائد، أبرزها[٣]:
- استكشاف الفضاء: تُرسل الروبوتات بدلًا من رواد الفضاء البشريين لاستكشاف الفضاء والكواكب للحفاظ على أرواح البشر من الخطر، فالروبوت يتحمل الأماكن والظروف التي لا يُمكن للبشر تحملها، كدرجات الحرارة العالية، وأشعة الشمس الضارة، كما أنها تُستخدم لاستكشاف الفضاء كونها لا تحتاج الطعام، والنوم، والمرحاض، وهي توفر المال أكثر من إرسال البشر، وتعطي فرصةً لاستكشاف أفضل بعدة طرق، فهي تدور في مدارات بحرية، وتستكشف الأرض، وتُعطي لقطاتٍ بصريةً لا يمكن للإنسان الحصول عليها.
- استكشاف تحت الماء: يمكن للروبوت الغوص لمسافات أطول وأعمق أكثر من البشر، وتحصل على نظرة أقرب لتزودها بمجسات وكاميرات، كما أنها تجمع المعلومات وصور الحياة تحت الماء، ويستكشف الروبوت المراسي، وقاع المحيط، والسدود، وداخل السفن.
- العمليات الجراحية: تحقق الروبوتات تجربةً علاجيةً أفضل لأنها تصنع شقوقًا أو جروحًا أصغر في العمليات الجراحية الدقيقة المعقدة من التي يصنعها الأطباء البشر، كما أنها تخفف آثار الجروح التي تنتج من العملية، وتقلل إمكانية الإصابة بالالتهابات، وتخفف الألم وخسارة الدم خلال العمليات، وقد قبلت إدارة الغذاء والدواء استعمال الروبوت في المستشفيات عام 2000م.
- تنظيف الأنابيب: تنظف الروبوتات بدقة الأماكن الضيقة، والخطرة كي لا يتعرض البشر لمواد كيميائية ضارة أو إنزيمات يسببها الغبار.
- الزراعة: كان الإنسان في القدم ينجز جميع الأعمال بيديه، فقد كان يصنع، ويزرع، ويحصد، ويغزل، ويتاجر، ويبني، وقد أبعدت الروبوتات الإنسان من العمل الشديد الصعب في الزراعة، فهي تتنقل في المزارع وتحصد المحاصيل بنفسها، وتستعمل في أمور الزراعة المختلفة والاعتناء بالنباتات، كالتشذيب، والتخلص من الأعشاب الضارة، ورش المبيدات الحشرية، ومراقبة نمو النباتات.
- مكافحة الجرائم: تنفذ الروبوتات القانون دون تعريض أرواح الضباط للخطر، لكونها تتسلق السلالم وتحتوي على كاميرات تصور بدقة، وأدوات مهمة خاصةً عند وجود رهائن، فهي تحميهم من الخطر والتعرض لأي إصابة، كما تُستعمل في التجسس لرصد حركة العدو، وتمنح القوات الجوية مراقبةً ذات مدى واسع في المعركة .
- مكنسة كهربائية آلية: يستعمل الروبوت في تنظيف المنزل، فهو يعمل كمكنسة تنظف الأرضيات تحوي بطاريةً تقبل الشحن.
- صناعة السيارات: يستعمل الروبوت في صناعة السيارات بأمان أكثر، لأنه يمكنه تنفيذ أمور خطيرة وصعبة ويحمي الإنسان منها، كالتركيب، والطلاء، ولحام المعادن.
المراجع
- ↑ مصطفى السداوي (2017-11-23)، "الروبوتات وأنواعها ومجالات استخدامها"، سيدتي.نت، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ سارة ناجي (2016-9-18)، "كيفية صناعة الروبوت"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.
- ↑ عمر (2018-12-17)، "فوائد الروبوت وما هي اهم استخدماته بالتفصيل"، فنون، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-22. بتصرّف.